qasseml2003
2012-03-23, 20:43
بسم الله الرحمن الرحيم
إستوقفتني صورة على الفايسبوك لفتاة بمنظر غير طبيعي، قد وضعها احد المشرفين في صفحته وبدأ الجميع في الضحك والإستهزاء. وبعد مدة إتضح لي أن تلك الفتاة مصابة بمرض نادر ينخر جسدها ويجعل سلوكها وطبيعة اكلها مختلفة عن الآخرين، نعم أقول "مختلفة" وليست "غريبة". فالإختلاف سنة الحياة، ولو كانت أيامنا متشابهة لمللناها، ولو كانت مناسكنا متشابهة لما تحملناها.
فمن يسخر من الآخرين يلبس عباءة "الإنسان المثالي" الذي يرى النقص في الجميع، ويرى من نفسه الإنسان الكامل (على الأقل في الصفة التي يسخر منها). وكما يقول المثل الجزائري "ما شافش الزعزوعة تاعو" (لم يرى سنامه) فهذا المثل يشبه الإنسان بالجمل الذي يسخر من جمل آخر بسبب سنامه وينسى أن له سناما هو أيضا. فجميعنا "مختلفون"، حتى الأنبياء كانو يبتلون بمختلف أنواع الإبتلاءات كالمرض والفقر وإتهامهم بالقتل. ولكن الله فضلهم على خلقه بحمل رسالته.
فالنقص يكمن في الساخر وليس في الساخر منه، فالعديد من "المختلفين" يملكون صفاتا تجعلهم أفضل عقلا وإنتاجا من "غير المختلفين"، فـستيفن هوكينغ المصاب بمرض يجعله لا يستطيع الحركة هو من بين أعظم علماء الفلك في وقتنا الحالي. فلا يجب الحكم على الآخرين من مظهرهم فقط وإنما يجب التمعن في أرواحهم والإحتكاك بعقولهم لنرى "روعة الإختلاف".
إستوقفتني صورة على الفايسبوك لفتاة بمنظر غير طبيعي، قد وضعها احد المشرفين في صفحته وبدأ الجميع في الضحك والإستهزاء. وبعد مدة إتضح لي أن تلك الفتاة مصابة بمرض نادر ينخر جسدها ويجعل سلوكها وطبيعة اكلها مختلفة عن الآخرين، نعم أقول "مختلفة" وليست "غريبة". فالإختلاف سنة الحياة، ولو كانت أيامنا متشابهة لمللناها، ولو كانت مناسكنا متشابهة لما تحملناها.
فمن يسخر من الآخرين يلبس عباءة "الإنسان المثالي" الذي يرى النقص في الجميع، ويرى من نفسه الإنسان الكامل (على الأقل في الصفة التي يسخر منها). وكما يقول المثل الجزائري "ما شافش الزعزوعة تاعو" (لم يرى سنامه) فهذا المثل يشبه الإنسان بالجمل الذي يسخر من جمل آخر بسبب سنامه وينسى أن له سناما هو أيضا. فجميعنا "مختلفون"، حتى الأنبياء كانو يبتلون بمختلف أنواع الإبتلاءات كالمرض والفقر وإتهامهم بالقتل. ولكن الله فضلهم على خلقه بحمل رسالته.
فالنقص يكمن في الساخر وليس في الساخر منه، فالعديد من "المختلفين" يملكون صفاتا تجعلهم أفضل عقلا وإنتاجا من "غير المختلفين"، فـستيفن هوكينغ المصاب بمرض يجعله لا يستطيع الحركة هو من بين أعظم علماء الفلك في وقتنا الحالي. فلا يجب الحكم على الآخرين من مظهرهم فقط وإنما يجب التمعن في أرواحهم والإحتكاك بعقولهم لنرى "روعة الإختلاف".