الامل بالله
2012-03-23, 09:45
غزة تحت الحصار اطفالها في عناء رجالها في قتال و نساؤها في بكاء
انها تعبر عن ماساة حقيقية ماساة الظلم و الطغيان في ظل الاعداء
حتى قتلت ايمان ذات الاشهر القصيرة و بترت قدما عبدالله ذا سن الفتوء
فبكيت عليهما بكاء الدهر غير ان غليلي لم يشفه البكاء
رفعت يداي الى الله متضرعة املة ان تحل المشكلة بالدعاء
غير انه بات من المستحيل ذلك خاصة ان الحرب من اجل البقاء
**********
نظرت الى العرب نظرة حزينة متمنية انقاذ غزة من الدمار الشامل
فردو علي كلهم باستهزاء قائلين : ما الرابط المتين الحاصل ؟
فقدت الحياة من هذا الكلام و اردت الوقوف لذلك كالابطال
لكن يدي بلا صديق يمسكها و قلبي لذلك بات يتساءل
فالكلام على غزة و اجوائها زهيد و على بيت العروبة ضئيل
في كل مكان و في كل زمان من غزة ارواح تسلب و اطفال تزهق على يد اسرائيل
****************
فرئيس الدولة يلبس بدلة و رئيس الحكومة يعلن المناصرة
و حزب الشعب يعقد الندوات معترفا فيها بحتمية الثورة
لكن الفعل يختفي و اثاره تقتفي فباتت بذلك الوحوش الضارية تسكن غزة
قلت كلمات و كتبت اشعارا لاخبر مدى شدة غزة للمساعدة
فرايت الدولة ترسل طائرات فيها الدواء و الاغذية للمساعدة
فخاب املي و خارت قواي و هبت في نفسي ريح باردة
فظننت في بلدي الظنونا و فعلت لذلم الافعال لارى الحقيقة
كفي لصديق تطلب المؤازرة و قلبي يتمنى من الغربيات المساعدة
************
فهل منكم من يضمد جراحي و يشفي غليل النفس و القلب ؟
فهل من علاج لدائي المزمن ؟ و هل هناك امل في طبيب ؟
لكن طبيبي ليس في المستشفيات بين الجرحى و المرضى في احتمال شفاء قريب
بل طبيبي هو اللذي يمسك بيدي و يمسح دموعي من وجنتي بحب
هل بينكم من يحمل الصفات و يتميز بحدة الذكاء و يقوم بالواجب ؟
فذراعي لكم و اليكم مفتوحة و عيوني لكم لكم تنتظر الفرج القريب
لللامانة هذه بقلم زميلتي في المدرسة ليس لديها الانترنيت
انها تعبر عن ماساة حقيقية ماساة الظلم و الطغيان في ظل الاعداء
حتى قتلت ايمان ذات الاشهر القصيرة و بترت قدما عبدالله ذا سن الفتوء
فبكيت عليهما بكاء الدهر غير ان غليلي لم يشفه البكاء
رفعت يداي الى الله متضرعة املة ان تحل المشكلة بالدعاء
غير انه بات من المستحيل ذلك خاصة ان الحرب من اجل البقاء
**********
نظرت الى العرب نظرة حزينة متمنية انقاذ غزة من الدمار الشامل
فردو علي كلهم باستهزاء قائلين : ما الرابط المتين الحاصل ؟
فقدت الحياة من هذا الكلام و اردت الوقوف لذلك كالابطال
لكن يدي بلا صديق يمسكها و قلبي لذلك بات يتساءل
فالكلام على غزة و اجوائها زهيد و على بيت العروبة ضئيل
في كل مكان و في كل زمان من غزة ارواح تسلب و اطفال تزهق على يد اسرائيل
****************
فرئيس الدولة يلبس بدلة و رئيس الحكومة يعلن المناصرة
و حزب الشعب يعقد الندوات معترفا فيها بحتمية الثورة
لكن الفعل يختفي و اثاره تقتفي فباتت بذلك الوحوش الضارية تسكن غزة
قلت كلمات و كتبت اشعارا لاخبر مدى شدة غزة للمساعدة
فرايت الدولة ترسل طائرات فيها الدواء و الاغذية للمساعدة
فخاب املي و خارت قواي و هبت في نفسي ريح باردة
فظننت في بلدي الظنونا و فعلت لذلم الافعال لارى الحقيقة
كفي لصديق تطلب المؤازرة و قلبي يتمنى من الغربيات المساعدة
************
فهل منكم من يضمد جراحي و يشفي غليل النفس و القلب ؟
فهل من علاج لدائي المزمن ؟ و هل هناك امل في طبيب ؟
لكن طبيبي ليس في المستشفيات بين الجرحى و المرضى في احتمال شفاء قريب
بل طبيبي هو اللذي يمسك بيدي و يمسح دموعي من وجنتي بحب
هل بينكم من يحمل الصفات و يتميز بحدة الذكاء و يقوم بالواجب ؟
فذراعي لكم و اليكم مفتوحة و عيوني لكم لكم تنتظر الفرج القريب
لللامانة هذه بقلم زميلتي في المدرسة ليس لديها الانترنيت