فرحات المدائني
2009-01-01, 02:03
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أصبح التنصير في بلاد المغرب الإسلامي حقيقة مُرّة وهو لعمري من أخطر الحركات التي تجتاح بلدنا. يأتون في شكل بعثات دبلوماسية و فنيّة و علميّة. ويأتون أيضا في شكل مستثمرين أصحاب شركات ومصانع أو سيّاحا أوجمعيات إغاثة. ويستغلون ظروف الفقر فيُغرون الشباب بتسهيل الهجرة والجنسيّة، ويهرعون إلى الأحياء الفقيرة لعلاج المرضى وخصوصا تقديم الحقن، ويفعلون كلّ هذا مجانا، بل رأيت منهم البيطرييّن الذين يذهبون إلى الأرياف لعلاج الأنعام.
وفي أثناء ذلك يزرعون السموم في أجسام المسلمين ويعقمون النساء ويهلكون المواشي ويفسدون النباتات الطبيعية حتى فقدنا البذور الطبيعية للقمح وسرنا نستوردها وكذلك الأمر للبطيخ والباكورات والبقر والخيول، وآمتدّ شرّهم للزيتون والنخيل. وكما ترى فهي حركة إفساد منظمة وشاملة للحرث والنّسل لا ترقب
في المسلمين وخيراتهم إلاّ ولا ذمّة. والأدهى أنها عمليّة خبيثة وماكرة تستعمل فيها جميع الوسائل للفتك وتمزيق المسلمين.
والنصارى هم أخبث أمّة على وجه الأرض وهم أخطر عدوّ للمسلمين لأنهم يملكون المال والرّجال والعقيدة وثلاثتها تُمثل عُمد السيطرة والحروب ، والمعركة متواصلة معهم إلى يوم القيامة وهي معركة شرسة ومتعدّدة الجبهات والمحاور. ويعتبر التنصير إمتدادا للحرب الصليبية على الإسلام، وهذه الحرب تخوضها الأمّة على آستحياء بعد أن فقدت مبدأ الجماعة كما أوصانا بذلك قُرّة أعيننا صلى الله عليه وسلم، وتفرّقت الحزمة الواحدة فأصبح العدو يلتقطنا عُودًا عُودًا، ويا ويل من تسوّل له نفسه بالمقاومة والرّفض.
لقد فشل التنصير في عهد الإستعمار لأن أجدادنا كانوا على السُنّة يستمعون للعلماء وكانوا مستعدين للتضحية وما كانت تغريهم الدنيا على فقرهم. أمّا الآن فإنّ التنصير يحقق نجاحًا ويكسب جولات وهذه حقيقة قد يستهين بها بعض المسلمين. فماذا نحن فاعلون وكيف السبيل لردّ كيدهم في نحورهم وكيف نحمي أهلنا وخيراتنا؟
اللهم أنصرنا على النصارى واليهود ومن والاهم. آمين.
والسلام عليكم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أصبح التنصير في بلاد المغرب الإسلامي حقيقة مُرّة وهو لعمري من أخطر الحركات التي تجتاح بلدنا. يأتون في شكل بعثات دبلوماسية و فنيّة و علميّة. ويأتون أيضا في شكل مستثمرين أصحاب شركات ومصانع أو سيّاحا أوجمعيات إغاثة. ويستغلون ظروف الفقر فيُغرون الشباب بتسهيل الهجرة والجنسيّة، ويهرعون إلى الأحياء الفقيرة لعلاج المرضى وخصوصا تقديم الحقن، ويفعلون كلّ هذا مجانا، بل رأيت منهم البيطرييّن الذين يذهبون إلى الأرياف لعلاج الأنعام.
وفي أثناء ذلك يزرعون السموم في أجسام المسلمين ويعقمون النساء ويهلكون المواشي ويفسدون النباتات الطبيعية حتى فقدنا البذور الطبيعية للقمح وسرنا نستوردها وكذلك الأمر للبطيخ والباكورات والبقر والخيول، وآمتدّ شرّهم للزيتون والنخيل. وكما ترى فهي حركة إفساد منظمة وشاملة للحرث والنّسل لا ترقب
في المسلمين وخيراتهم إلاّ ولا ذمّة. والأدهى أنها عمليّة خبيثة وماكرة تستعمل فيها جميع الوسائل للفتك وتمزيق المسلمين.
والنصارى هم أخبث أمّة على وجه الأرض وهم أخطر عدوّ للمسلمين لأنهم يملكون المال والرّجال والعقيدة وثلاثتها تُمثل عُمد السيطرة والحروب ، والمعركة متواصلة معهم إلى يوم القيامة وهي معركة شرسة ومتعدّدة الجبهات والمحاور. ويعتبر التنصير إمتدادا للحرب الصليبية على الإسلام، وهذه الحرب تخوضها الأمّة على آستحياء بعد أن فقدت مبدأ الجماعة كما أوصانا بذلك قُرّة أعيننا صلى الله عليه وسلم، وتفرّقت الحزمة الواحدة فأصبح العدو يلتقطنا عُودًا عُودًا، ويا ويل من تسوّل له نفسه بالمقاومة والرّفض.
لقد فشل التنصير في عهد الإستعمار لأن أجدادنا كانوا على السُنّة يستمعون للعلماء وكانوا مستعدين للتضحية وما كانت تغريهم الدنيا على فقرهم. أمّا الآن فإنّ التنصير يحقق نجاحًا ويكسب جولات وهذه حقيقة قد يستهين بها بعض المسلمين. فماذا نحن فاعلون وكيف السبيل لردّ كيدهم في نحورهم وكيف نحمي أهلنا وخيراتنا؟
اللهم أنصرنا على النصارى واليهود ومن والاهم. آمين.
والسلام عليكم