gatboulerbah
2009-01-01, 00:49
فلتزحفي هـيفاء.. فالرقص جلل
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2008 16:38 أسامة وحيد
قبل خمس سنوات نشر جهاز المـوساد دراسة عن خطر كبير يهدد الكيان الصهيوني، وملخص الخطر أن ذات القوام الحـربي والعـيون الناسفة هيفاء وهبي رفقة زميلتها في "شخـبط شخابيط" نانسي عجرم يشكلان خطرا حقيقيا على وجود إسرائيل· وبالطبع ضحكت كما ضحك غيري ممن اطلع على سخرية أن يتحقق حلم أمة "لا إله إلا الله" في الصلاة بالأقصى عن طريق سيقان هيفاء أو من خلال "شخبطات" نانسي عجرم. الدراسة حقيـقية والسخرية حقيقية، لكن تبقى نكتة الخطر الذي قد تشـكله هاتان الثروتان العربيتان إذا ما وحدتا رقصهما وسيقانهما من أجل تجنيد الأمة والزحف بشبابها باتجاه القدس أمام ما يجري في غزة من إبادة دشنتها ليفـني راقصة الموساد الأولى، لنكتشف نحن الرعاع أن الأمة التي يرقص قادتها من فصـيلة "مبارك مصر" فوق جثث أطفال غزة أشرف لها أن تقودها هيفاء وهبي على أن يكون في مقدمتها فرعون نجّاه الله ببدنه ليكون لمن خلـفه آية في الخنوع والخضوع ولعق الأحذية وفق مبدأ "لا مساس".. على طريقة أخرجوا لنا شجاعانكم فإن تل أبيب أخرجت لنا ليفني كصوت أنثوي حربي· ولأن رجالنا من قادة معروفين ومقدرين ومحترمين لا يمكنهم أن يصارعوا أنثى جمـيلة، فإن ساحة الحرب تقتضي منا أمام جبن الكبار أن نخرج شجيـعاتنا أو ضجيعاتنا لرد الصفعة عن غزة، وكما عندهم ليفني فإن عندنا والحمد لله ثروة رقص لا تنفد ويكفي الأمة العربية أن تستنفر سيقان وعيون هيفاء وهبي حتى نوقف رقص إسـرائيل في ملهى غزة الدموي، حيث أضحى الأمر لعبة ورق فوق طاولة قمار عربية ساقي نبيذها فرعون مصر الأول.. غزة ستنـتصر وتنجو من المحرقة إذا ما استجارت بهيفاء، فوحدها من اعترف لها جـهاز الموساد بأنها مصدر خطر ووحدها من تستطيع بإشارة من ساقيها أن توحد سلاطين الأمة ورعاعها للزحف باتجاه الملاهي أو باتجاه غزة مادامت بدايتها رقصا ونهايتها مرقصا عـربيا كبيرا يحتاج إلى راقصة من وزن هيفاء تغنينا عن رقص الحكام
عن ( جريدة البلاد)
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2008 16:38 أسامة وحيد
قبل خمس سنوات نشر جهاز المـوساد دراسة عن خطر كبير يهدد الكيان الصهيوني، وملخص الخطر أن ذات القوام الحـربي والعـيون الناسفة هيفاء وهبي رفقة زميلتها في "شخـبط شخابيط" نانسي عجرم يشكلان خطرا حقيقيا على وجود إسرائيل· وبالطبع ضحكت كما ضحك غيري ممن اطلع على سخرية أن يتحقق حلم أمة "لا إله إلا الله" في الصلاة بالأقصى عن طريق سيقان هيفاء أو من خلال "شخبطات" نانسي عجرم. الدراسة حقيـقية والسخرية حقيقية، لكن تبقى نكتة الخطر الذي قد تشـكله هاتان الثروتان العربيتان إذا ما وحدتا رقصهما وسيقانهما من أجل تجنيد الأمة والزحف بشبابها باتجاه القدس أمام ما يجري في غزة من إبادة دشنتها ليفـني راقصة الموساد الأولى، لنكتشف نحن الرعاع أن الأمة التي يرقص قادتها من فصـيلة "مبارك مصر" فوق جثث أطفال غزة أشرف لها أن تقودها هيفاء وهبي على أن يكون في مقدمتها فرعون نجّاه الله ببدنه ليكون لمن خلـفه آية في الخنوع والخضوع ولعق الأحذية وفق مبدأ "لا مساس".. على طريقة أخرجوا لنا شجاعانكم فإن تل أبيب أخرجت لنا ليفني كصوت أنثوي حربي· ولأن رجالنا من قادة معروفين ومقدرين ومحترمين لا يمكنهم أن يصارعوا أنثى جمـيلة، فإن ساحة الحرب تقتضي منا أمام جبن الكبار أن نخرج شجيـعاتنا أو ضجيعاتنا لرد الصفعة عن غزة، وكما عندهم ليفني فإن عندنا والحمد لله ثروة رقص لا تنفد ويكفي الأمة العربية أن تستنفر سيقان وعيون هيفاء وهبي حتى نوقف رقص إسـرائيل في ملهى غزة الدموي، حيث أضحى الأمر لعبة ورق فوق طاولة قمار عربية ساقي نبيذها فرعون مصر الأول.. غزة ستنـتصر وتنجو من المحرقة إذا ما استجارت بهيفاء، فوحدها من اعترف لها جـهاز الموساد بأنها مصدر خطر ووحدها من تستطيع بإشارة من ساقيها أن توحد سلاطين الأمة ورعاعها للزحف باتجاه الملاهي أو باتجاه غزة مادامت بدايتها رقصا ونهايتها مرقصا عـربيا كبيرا يحتاج إلى راقصة من وزن هيفاء تغنينا عن رقص الحكام
عن ( جريدة البلاد)