ريحانتي
2012-03-21, 22:49
لا يزال الأرجنتيني ليونيل ميسي يواصل إبهاره للعالم من خلال ما يقدمه مع فريق برشلونة الإسباني حتى إن ميسي بدأ يترك انطباعا لدى عشاق الكرة في العالم أنه أصبح أكثر قوة وقدرة من الآلات والماكينات، والبلاي ستيشن.لم يتجاوز المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الرابعة والعشرين من عمره، ولكن الأرقام القياسية التي حققها خلال مسيرته الكروية حتى الآن تجعل منه معجزة وأسطورة يتوارى أمامها عديد من النجوم السابقين والحاليين.
ولكن الأرقام القياسية التي حققها ميسي حتى الآن تجعل منه أسطورة رغم أنه لم يتجاوز حتى الآن نصف مسيرته الكروية.
ميسي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) مساء أمس ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز الكبير 5/3 على ضيفه غرناطة في الدوري الإسباني ويصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ النادي الكتالوني برصيد 234 هدفا في مختلف البطولات حتى الآن.
وما يضاعف من إنجاز ميسي أنه حقق في هذه السن المبكرة إنجازا رائعا؛ حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه النجم السابق سيزار والذي ظل حتى قبل مباراة الأمس أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة برصيد 232 هدفا.
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo/media/Photos/messi_X/original/aa92378b77fad43cdd4e1a7b7d7aede556f30a2f/messi_X.jpg
(http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/zoom/media/Photos/messi_X/original/480ced539f3883370600046bbb1b141a2154b70d/messi_X.jpg)
فرحة ليونيل ميسي بفانلة برشلونة
وتمثل مسيرة ميسي الرياضية تاريخا ساطعا مبهرا، والحقيقة أن تحطيمه للأرقام القياسية بدأ مع أول مباراة خاضها بقميص الفريق الأول لنادي برشلونة، وكان ذلك في المباراة أمام إسبانيول في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2004.
وكان ميسي لا يزال في السادسة عشرة من عمره ليصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري الإسباني في تاريخ النادي الكتالوني.
كما أصبح ميسي صاحب أكبر رصيد من المباريات مع برشلونة بين جميع اللاعبين الأجانب؛ حيث يبلغ رصيده 315 مباراة رسمية مع الفريق.
وحقق ميسي بذلك متوسطا مبهرا لعدد الأهداف التي يسجلها مع الفريق في المباريات بمتوسط هدفين في كل ثلاث مباريات.
وأحرز ميسي في يناير/كانون الثاني الماضي جائزة الكرة الذهبية بعد فوزه للعام الثالث على التوالي بالمركز الأول في الاستفتاء على لقب أفضل لاعب في العالم.
معادلة رقم بلاتيني
وعادل ميسي بذلك إنجاز أسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حاليا والذي فاز بالجائزة في أعوام 1983 و1984 و1985.
ويطمح ميسي إلى تكرار هذا الإنجاز والفوز بالكرة الذهبية لعام 2012 أيضا ليصبح أول لاعب يفوز بها أربع مرات على مدار تاريخ هذه الجائزة.
وقبل أسبوعين فقط، أصبح ميسي أول لاعب يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في المباراة التي سحق فيها برشلونة فريق باير ليفركوزن الألماني 7/1 في إياب دور الستة عشر للبطولة.
ومع فوز ميسي مع برشلونة بعديد من الألقاب، منها ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقبين في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في الدوري الإسباني، أصبح السؤال الذي يتردد لدى كثيرين حاليا هو "أين هي حدود هذا النجم المتألق ؟".
ويبدو من الصعب للغاية الإجابة على هذا السؤال في الوقت الحالي لأن ميسي لم يتوقف عن تطوير مستواه وتحسين عروضه باستمرار منذ أن بدأ مسيرته وحتى الآن.
والدليل على ذلك يكمن في زيادة رصيده من الأهداف في كل موسم عن الموسم الذي يسبقه، وذلك منذ عام 2008.
وسجل ميسي حتى الآن 54 هدفا في مختلف البطولات هذا الموسم بزيادة هدف وحيد عن رصيده في الموسم الماضي.
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo/media/Photos/2011/December/4st-week/main0/original/0fe85ef0dd548212cd499269b11198117e988547/main.jpg
(http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/zoom/media/Photos/2011/December/4st-week/main0/original/14e990166e79929c2ad5bf4a2421c86f2a85eb81/main.jpg)
ميسي وانييستا يحتفلان بأحد الأهداف
وما زالت الفرصة سانحة أمام ميسي لزيادة هذا الرصيد من خلال المباريات العشر الباقية لبرشلونة في الدوري الإسباني والمباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، وكذلك المباريات الباقية للفريق في دوري أبطال أوروبا والتي يلتقي فيها ميلان الإيطالي في دور الثمانية ذهابا وإيابا أملا في بلوغ المربع الذهبي.
والحقيقة أن الفضل في جزء كبير من تألق ميسي يعود إلى المدرب جوسيب جوارديولا -المدير الفني لبرشلونة- الذي نجح في وضع ميسي في أفضل مكان له بالملعب، وهو ما اعترف به اللاعب نفسه قائلا: "(جوارديولا) اقترب بي من منطقة الجزاء بشكل أكبر".
ومع اقتناع معظم المتابعين بأنه لا توجد حدود لميسي، يرى الجميع أن العقبة الوحيدة التي تظهر في مسيرته حتى الآن هي عدم تقديم المستوى نفسه مع منتخب بلاده، ولكنهم يتوقعون له أن يجتاز هذه العقبة قريبا ليتفوق أيضا على مواطنه الأسطورة دييجو مارادونا.
ولكن الأرقام القياسية التي حققها ميسي حتى الآن تجعل منه أسطورة رغم أنه لم يتجاوز حتى الآن نصف مسيرته الكروية.
ميسي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) مساء أمس ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز الكبير 5/3 على ضيفه غرناطة في الدوري الإسباني ويصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ النادي الكتالوني برصيد 234 هدفا في مختلف البطولات حتى الآن.
وما يضاعف من إنجاز ميسي أنه حقق في هذه السن المبكرة إنجازا رائعا؛ حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه النجم السابق سيزار والذي ظل حتى قبل مباراة الأمس أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة برصيد 232 هدفا.
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo/media/Photos/messi_X/original/aa92378b77fad43cdd4e1a7b7d7aede556f30a2f/messi_X.jpg
(http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/zoom/media/Photos/messi_X/original/480ced539f3883370600046bbb1b141a2154b70d/messi_X.jpg)
فرحة ليونيل ميسي بفانلة برشلونة
وتمثل مسيرة ميسي الرياضية تاريخا ساطعا مبهرا، والحقيقة أن تحطيمه للأرقام القياسية بدأ مع أول مباراة خاضها بقميص الفريق الأول لنادي برشلونة، وكان ذلك في المباراة أمام إسبانيول في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2004.
وكان ميسي لا يزال في السادسة عشرة من عمره ليصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري الإسباني في تاريخ النادي الكتالوني.
كما أصبح ميسي صاحب أكبر رصيد من المباريات مع برشلونة بين جميع اللاعبين الأجانب؛ حيث يبلغ رصيده 315 مباراة رسمية مع الفريق.
وحقق ميسي بذلك متوسطا مبهرا لعدد الأهداف التي يسجلها مع الفريق في المباريات بمتوسط هدفين في كل ثلاث مباريات.
وأحرز ميسي في يناير/كانون الثاني الماضي جائزة الكرة الذهبية بعد فوزه للعام الثالث على التوالي بالمركز الأول في الاستفتاء على لقب أفضل لاعب في العالم.
معادلة رقم بلاتيني
وعادل ميسي بذلك إنجاز أسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حاليا والذي فاز بالجائزة في أعوام 1983 و1984 و1985.
ويطمح ميسي إلى تكرار هذا الإنجاز والفوز بالكرة الذهبية لعام 2012 أيضا ليصبح أول لاعب يفوز بها أربع مرات على مدار تاريخ هذه الجائزة.
وقبل أسبوعين فقط، أصبح ميسي أول لاعب يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في المباراة التي سحق فيها برشلونة فريق باير ليفركوزن الألماني 7/1 في إياب دور الستة عشر للبطولة.
ومع فوز ميسي مع برشلونة بعديد من الألقاب، منها ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقبين في كأس العالم للأندية، وخمسة ألقاب في الدوري الإسباني، أصبح السؤال الذي يتردد لدى كثيرين حاليا هو "أين هي حدود هذا النجم المتألق ؟".
ويبدو من الصعب للغاية الإجابة على هذا السؤال في الوقت الحالي لأن ميسي لم يتوقف عن تطوير مستواه وتحسين عروضه باستمرار منذ أن بدأ مسيرته وحتى الآن.
والدليل على ذلك يكمن في زيادة رصيده من الأهداف في كل موسم عن الموسم الذي يسبقه، وذلك منذ عام 2008.
وسجل ميسي حتى الآن 54 هدفا في مختلف البطولات هذا الموسم بزيادة هدف وحيد عن رصيده في الموسم الماضي.
http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/photo/media/Photos/2011/December/4st-week/main0/original/0fe85ef0dd548212cd499269b11198117e988547/main.jpg
(http://www.mbc.net/.imaging/stk/mbc/zoom/media/Photos/2011/December/4st-week/main0/original/14e990166e79929c2ad5bf4a2421c86f2a85eb81/main.jpg)
ميسي وانييستا يحتفلان بأحد الأهداف
وما زالت الفرصة سانحة أمام ميسي لزيادة هذا الرصيد من خلال المباريات العشر الباقية لبرشلونة في الدوري الإسباني والمباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، وكذلك المباريات الباقية للفريق في دوري أبطال أوروبا والتي يلتقي فيها ميلان الإيطالي في دور الثمانية ذهابا وإيابا أملا في بلوغ المربع الذهبي.
والحقيقة أن الفضل في جزء كبير من تألق ميسي يعود إلى المدرب جوسيب جوارديولا -المدير الفني لبرشلونة- الذي نجح في وضع ميسي في أفضل مكان له بالملعب، وهو ما اعترف به اللاعب نفسه قائلا: "(جوارديولا) اقترب بي من منطقة الجزاء بشكل أكبر".
ومع اقتناع معظم المتابعين بأنه لا توجد حدود لميسي، يرى الجميع أن العقبة الوحيدة التي تظهر في مسيرته حتى الآن هي عدم تقديم المستوى نفسه مع منتخب بلاده، ولكنهم يتوقعون له أن يجتاز هذه العقبة قريبا ليتفوق أيضا على مواطنه الأسطورة دييجو مارادونا.