النيلية
2008-12-31, 15:04
السلام عليكم
تهنا وتاهت الحقيقة ما بين خائن ومتواطيء وعميل
كالعادة عند كل كارثة نتعرض لها تتعالي الاصوات وترتفع الاصابع بالاتهام نحو هذا او ذاك ثم تعود ريما لعادتها القديمة ونعود مرة اخري للحديث عن الكورة وعن الحب والزواج والطلاق والبطالة وباقي مشاكلنا التي لا نجد لها حلولا حتي الآن
لكن اذا كان هؤلاء خونة وعملاء فماذا عنا نحن ؟
السنا خونة عندما تخلينا عن ديننا وانصرف البعض منا وابتعد عن تعاليم دينه وتمسك بقيم اجنبية غربية بدعوة المدنية والتحضر واتباعهما من المسميات ؟
السنا عملاء للشيطان ؟ تركنا انفسنا لاغوائه ويسيرنا كيفما شاء ؟
السنا شركاء في الازمة ؟
يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ( ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) فالله عليكم هل فعلا قمنا بدورنا ؟
قبل ان نتهم الآخرين علينا ان نتهم انفسنا اولا ماذا فعلنا لنصرة ديننا ؟
عن ابي رواد عن ابيه وعن بعض أهل الكتاب قال : يقول الله تعالي : إني انا الله مالك الملك قلوب الملوك بيدي ونواصيهم فأيما قوم رضيت عنهم جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة وأيما قوم سخطت عليهم جعلت قلوب الملوك عليهم نقمة فلا تشغلوا انفسكم بلعن الملوك وتوبوا الي ارفقهم عليكم
هذا النص كنت قد قرأته في كتاب ونسخته في مفكرتي لانه اعجبني وعدت اليه اليوم لاني وجدته مناسبا لما يدور في الوقت الحالي .
كل احداثنا السابقة دليل علي ان تمسكنا بديننا هو سبب قوتنا وما سقطت غرناطة والحضارة الاسلامية في الاندلس الا عندما ملات الدنيا نفوس المسلمين ونسوا امر ربهم
والغرب يعلم تماما ان ديننا هو مصدر قوتنا ونحن نعلم انهم يعلمون وانهم يستخدمون اساليبا عدة لجرنا الي الهاوية فلماذا نقف مكتوفي الايدي ظ
لم لا نبدأ انا وانت وهو وهي من الآن لكي نعيد مجدنا لكي نكون اهلا لحمل راية الاسلام والدفاع عنه لتكن لكل منا خطته ومنهجه الذي لا يسجب ان يحيد عنه وليكن شعارنا نحو امة عزيزة قوية لنصل معا في النهاية الي المسجد الاقصي
تهنا وتاهت الحقيقة ما بين خائن ومتواطيء وعميل
كالعادة عند كل كارثة نتعرض لها تتعالي الاصوات وترتفع الاصابع بالاتهام نحو هذا او ذاك ثم تعود ريما لعادتها القديمة ونعود مرة اخري للحديث عن الكورة وعن الحب والزواج والطلاق والبطالة وباقي مشاكلنا التي لا نجد لها حلولا حتي الآن
لكن اذا كان هؤلاء خونة وعملاء فماذا عنا نحن ؟
السنا خونة عندما تخلينا عن ديننا وانصرف البعض منا وابتعد عن تعاليم دينه وتمسك بقيم اجنبية غربية بدعوة المدنية والتحضر واتباعهما من المسميات ؟
السنا عملاء للشيطان ؟ تركنا انفسنا لاغوائه ويسيرنا كيفما شاء ؟
السنا شركاء في الازمة ؟
يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ( ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) فالله عليكم هل فعلا قمنا بدورنا ؟
قبل ان نتهم الآخرين علينا ان نتهم انفسنا اولا ماذا فعلنا لنصرة ديننا ؟
عن ابي رواد عن ابيه وعن بعض أهل الكتاب قال : يقول الله تعالي : إني انا الله مالك الملك قلوب الملوك بيدي ونواصيهم فأيما قوم رضيت عنهم جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة وأيما قوم سخطت عليهم جعلت قلوب الملوك عليهم نقمة فلا تشغلوا انفسكم بلعن الملوك وتوبوا الي ارفقهم عليكم
هذا النص كنت قد قرأته في كتاب ونسخته في مفكرتي لانه اعجبني وعدت اليه اليوم لاني وجدته مناسبا لما يدور في الوقت الحالي .
كل احداثنا السابقة دليل علي ان تمسكنا بديننا هو سبب قوتنا وما سقطت غرناطة والحضارة الاسلامية في الاندلس الا عندما ملات الدنيا نفوس المسلمين ونسوا امر ربهم
والغرب يعلم تماما ان ديننا هو مصدر قوتنا ونحن نعلم انهم يعلمون وانهم يستخدمون اساليبا عدة لجرنا الي الهاوية فلماذا نقف مكتوفي الايدي ظ
لم لا نبدأ انا وانت وهو وهي من الآن لكي نعيد مجدنا لكي نكون اهلا لحمل راية الاسلام والدفاع عنه لتكن لكل منا خطته ومنهجه الذي لا يسجب ان يحيد عنه وليكن شعارنا نحو امة عزيزة قوية لنصل معا في النهاية الي المسجد الاقصي