تواتي سماعيل
2008-12-31, 14:41
مبارك يحمل حماس العدوان الإسرائيلي ويرفض فتح المعبر
http://www.y1y1.com/data/media/592/Hosni_Mubarak-8.jpg
حمل الرئيس المصري حركة المقاومة الإسلامية حماس المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة منذ صباح السبت الماضي، مجددا رفضه فتح معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع القطاع.
وقال حسني مبارك موجها كلامه إلى قادة حماس
"لقد حذرناكم مرارا من أن رفض تمديد التهدئة سيدفع إسرائيل للعدوان على غزة، وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا العدوان ".
وأضاف الرئيس - الذي تعرضت مواقف حكومته من الهجمات الإسرائيلية ورفضها فتح معبر رفح لانتقادات شعبية داخل وخارج البلاد - أن " رؤية مصر لاحتواء الوضع الخطر الراهن تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي بما يتيح العودة للتهدئة ".
وفي إشارة لإصرار القاهرة على إغلاق معبر رفح في ظل وجود الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أكد مبارك أن بلاده "لن تشارك في محاولات لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأوروبي وبالمخالفة لاتفاق عام 2005".
وقال أيضا إن فتح المعبر في الظروف التي تلت سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو - حزيران 2007 "فخ" إسرائيلي منصوب لمصر.
إغلاق لدواع سياسية
وردا على تصريحات مبارك، قال المتحدث باسم حماس إن هذه التصريحات تؤكد أن المعبر مغلق وليس مفتوحا كما ذكر مسؤولون مصريون من قبل، وإن الإغلاق مرتبط بالموقف المصري وليس الإسرائيلي، وإنه مغلق لدواع سياسية بسبب وقوف القاهرة على مسافات غير متساوية من حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
ودعا سامي أبو زهري في حديث للجزيرة اجتماع وزراء الخارجية العربية الذي ينعقد اليوم إلى إعلان معبر رفح مفتوحا وإلى الأبد، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان وطرد السفراء الإسرائيليين ووقف تصدير الغاز.
وأضاف أن هناك مساعدات ما تزال موجودة في مطار العريش لم تدخل المعبر بعد. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح جزئيا مع قصف إسرائيل للشريط الحدودي الفاصل بين رفح المصرية والفلسطينية.
http://www.y1y1.com/data/media/592/Hosni_Mubarak-8.jpg
حمل الرئيس المصري حركة المقاومة الإسلامية حماس المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة منذ صباح السبت الماضي، مجددا رفضه فتح معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع القطاع.
وقال حسني مبارك موجها كلامه إلى قادة حماس
"لقد حذرناكم مرارا من أن رفض تمديد التهدئة سيدفع إسرائيل للعدوان على غزة، وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا العدوان ".
وأضاف الرئيس - الذي تعرضت مواقف حكومته من الهجمات الإسرائيلية ورفضها فتح معبر رفح لانتقادات شعبية داخل وخارج البلاد - أن " رؤية مصر لاحتواء الوضع الخطر الراهن تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي بما يتيح العودة للتهدئة ".
وفي إشارة لإصرار القاهرة على إغلاق معبر رفح في ظل وجود الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أكد مبارك أن بلاده "لن تشارك في محاولات لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأوروبي وبالمخالفة لاتفاق عام 2005".
وقال أيضا إن فتح المعبر في الظروف التي تلت سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو - حزيران 2007 "فخ" إسرائيلي منصوب لمصر.
إغلاق لدواع سياسية
وردا على تصريحات مبارك، قال المتحدث باسم حماس إن هذه التصريحات تؤكد أن المعبر مغلق وليس مفتوحا كما ذكر مسؤولون مصريون من قبل، وإن الإغلاق مرتبط بالموقف المصري وليس الإسرائيلي، وإنه مغلق لدواع سياسية بسبب وقوف القاهرة على مسافات غير متساوية من حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
ودعا سامي أبو زهري في حديث للجزيرة اجتماع وزراء الخارجية العربية الذي ينعقد اليوم إلى إعلان معبر رفح مفتوحا وإلى الأبد، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان وطرد السفراء الإسرائيليين ووقف تصدير الغاز.
وأضاف أن هناك مساعدات ما تزال موجودة في مطار العريش لم تدخل المعبر بعد. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح جزئيا مع قصف إسرائيل للشريط الحدودي الفاصل بين رفح المصرية والفلسطينية.