ADEL20111
2012-03-20, 12:54
http://www.katibatibia.com/admin/media_files/post_images/lst_%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8 %B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8% B5%D8%B1%D9%89.gif
ضاعت العدالة في الجزائر
نشرت جريدة الخبر اليوم خبرا صغيرا مفاده أن ابن شقيق وزير سابق (ط . م) شرب حتى الثمالة ثم ساق سيارته فقتل رب أسرة يشتغل عامل صيانة للطرقات و لما قدم للعدالة التمس وكيل الجمهورية في حقه 18 شهرا فقط ( رغم أن قانون العقوبات ينص على أن أقل عقوبة للسياقة مخمورا هي 6 أشهر و أن في حالة حادث جسماني ترتفع العقوبة لتصبح من 5 الى 10 سنوات ) و لكن محكمة بير مراد رايس حكمت عليه ب 6 أشهر فقط و هو ما أثار غضبا شديدا لدى أسرة القتيل و هي ترى الظلم في أبشع صوره
هذه هي العدالة في الجزائر ،
هذا ما أوصلنا اليه نظام حكم تسلط على رقابنا منذ 50 عاما و ما يزال يطمع في المزيد . يقتل رب أسرة ، ترمل زوجته ، يتيتّم أبناؤه و الجاني المجرم سيبقي 6 أشهر فقط في السجن لأنه ابن وزير سابق ، سبحان الله لو حدث العكس و قتل هذا العامل البسيط ابن الوزير لربما حكم عليه ب20 سنة أو أكثر لكن لأن النظام عندنا قسّم الجزائريين الى طبقات فهم السادة و النبلاء و نحن العبيد المستضعفون فقد ضاعت العدالة و ضاع دم هذا الرجل البسيط هدرا ،
ترى متى نتخلص من هذا النظام ؟ متى تعود الجزائر لأبنائها فلا يظلم فيها أحد ؟، متى يسود القانون و يطبق على الجميع ؟
رحمك الله أيها العامل البسيط و رحم الله أولادك و زوجتك فذنبك و ذنبهم الوحيد أنكم ولدتم عبيدا و لم تولدوا أبناء وزراء .
ضاعت العدالة في الجزائر
نشرت جريدة الخبر اليوم خبرا صغيرا مفاده أن ابن شقيق وزير سابق (ط . م) شرب حتى الثمالة ثم ساق سيارته فقتل رب أسرة يشتغل عامل صيانة للطرقات و لما قدم للعدالة التمس وكيل الجمهورية في حقه 18 شهرا فقط ( رغم أن قانون العقوبات ينص على أن أقل عقوبة للسياقة مخمورا هي 6 أشهر و أن في حالة حادث جسماني ترتفع العقوبة لتصبح من 5 الى 10 سنوات ) و لكن محكمة بير مراد رايس حكمت عليه ب 6 أشهر فقط و هو ما أثار غضبا شديدا لدى أسرة القتيل و هي ترى الظلم في أبشع صوره
هذه هي العدالة في الجزائر ،
هذا ما أوصلنا اليه نظام حكم تسلط على رقابنا منذ 50 عاما و ما يزال يطمع في المزيد . يقتل رب أسرة ، ترمل زوجته ، يتيتّم أبناؤه و الجاني المجرم سيبقي 6 أشهر فقط في السجن لأنه ابن وزير سابق ، سبحان الله لو حدث العكس و قتل هذا العامل البسيط ابن الوزير لربما حكم عليه ب20 سنة أو أكثر لكن لأن النظام عندنا قسّم الجزائريين الى طبقات فهم السادة و النبلاء و نحن العبيد المستضعفون فقد ضاعت العدالة و ضاع دم هذا الرجل البسيط هدرا ،
ترى متى نتخلص من هذا النظام ؟ متى تعود الجزائر لأبنائها فلا يظلم فيها أحد ؟، متى يسود القانون و يطبق على الجميع ؟
رحمك الله أيها العامل البسيط و رحم الله أولادك و زوجتك فذنبك و ذنبهم الوحيد أنكم ولدتم عبيدا و لم تولدوا أبناء وزراء .