المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد غياب طويل : مقالة الديمقراطية المتوقعة


amine 2012
2012-03-19, 15:11
هل غرض الديمقراطية تحقيق الحرية السياسية أم المساواة الاجتماعية

ـ إذا سلمنا بمقولة إبن خلدون :* إن الإنسان إجتماعي بطبعه*. فإن هذه الطبيعة الاجتماعية نجدها أكثر تجسيدا في إنتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي (البدائي) إلى المجتمع السياسي ، حيث يكوّن ما يعرف بالدولة . وتعرّف في الإصطلاح السياسي بأنها : مجموعة بشرية تحتل رقعة جغرافية تخضع لنظام سياسي وتتمتع بالسيادة . وبذلك يعد النظام السياسي أحد أهم أركان الدولة ، و ينقسم إلى قسمين : نظام حكم فردي ، ويكون فيه مصدر السلطة الفرد . ونظام حكم جماعي ويكون فيه الشعب هو مصدر كل السلطة ويعرف بالديمقراطي. ولقد اختلف الناس في تفسيراتهم للديمقراطية ، وتضاربت تصوراتهم حولها ، إلى حد صار كل فريق منهم يؤمن بنوع معين من تلك التفسيرات ،وكل فئة تدعوا إلى تصور خاص.فهي في لغة الرأسماليين حرية في مختلف أبعادها خاصة السياسية . وفي لغة الاشتراكيين مساواة اجتماعية مطلقة.وهنا نتساءل : هل غرض الديمقراطية تحقيق الحرية السياسية أم المساواة الاجتماعية ؟

ـ يرى أنصار النظام الليبرالي وعلى رأسهم *هنري ميشال* .أن غرض الديمقراطية الحقة هو تحقيق الحرية السياسية ، والحرية تعني أن يكون الشخص مستقلا عن كل شيء ما عدا القانون ، وقد ظهر هذا النوع من الديمقراطية في العصر الحديث، إستخلص مبادئه من نظرية العقد الإجتماعي ونظرية الإقتصاد الحر ، وهو إمتداد للنزعة الفردية ، وقد تبلور الحكم الليبرالي في نظرية سياسية قائمة بداتها تجمع الديمقراطية والليبرالية . ولهذا يقول علي الدين الهلال في كتابه – مفاهيم الديمقراطية في الفكر السياسي الحديث – يقول : * فالديمقراطية الليبرالية تزاوج بين فلسفتين مختلفتين ... هاتان الفلسفتان هما الديمقراطية و الليبرالية *. و يقوم هذا النظام على أساس: الديمقراطية السياسية التي تهدف إلى تجسيد حرية الأفراد في المجتمع ، وهذا ما أكده هنري ميشال في قوله : * الغاية الأولى من الديمقراطيةهي الحرية * فالليبرالية تطالب بالحرية وعدم الخضوع ما عدا لسلطة القانون ، وتقوم على أسس منها :
ـ الحرية الفكرية : تمجد الفرد في مجال الفكر وتعطي له الحرية والحق في أن يعبر عن آراءه و أفكاره ، ويتدين بالديــن الذي يــريد ، وأن لا تعيقه الحكومة في الدفاع عن إجتهاداته الفكرية لأنه في النهاية مسئول عن نتائج أعماله.
ـ الحرية الإقتصادية : فالدولة الليبرالية تعترف بحرية الأفراد في المجال الإقتصادي مثل حرية التملك . حرية المنافسة ...إلخ .
ـ الحرية السياسية : حيث يقول أحد المفكرين : * كلما تصورت نظاما إقتصاديا يقوم على المنافسة كلما تصورت نظاما سياسيا يقوم على حرية الإختيار بين الأحزاب و الإتجاهات السياسية *. وتتمثل هذه الحريات السياسية في حرية تكوين الأحزاب لتسمع كلمة الفرد من خلالها و يشارك في توجيه الحياة العامة عن طريق الإنتخابات ، ويختار الفرد بمحض إرادته من يمثله في الحكم ، وإن دل على شيء إنما يدل على أن سلطة الدولة إنبثقت من إرادة الأفراد الذين يكوّنون إرادة الشعب . وقد عبر كلسون عن هذا بقوله : * إن فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في الإيديولوجية الديمقراطية * . وقد طبق هذا النظام في دول أروبا الغربية وإشتهرت مجتمعاته بالتعددية الحزبية و حرية ممارساته .

ـ لكن هذا النوع من الديمقراطية ركز على الحريات السياسية و أهمل المساواة الإجتماعية ، لأن عدم التساوي في المجال الإجتماعي يؤدي بالضرورة إلى عدم التساوي في المجال السياسي ، لهذا فهذه الحريات السياسية كانت في صالح الطبقة الرأسمالية الغنية التي تملك رؤوس الأموال و توظفها في الإنتخابات .وبالتالي فالحرية الليبرالية هي حرية نصوص قانونية لا حرية واقع . فهي ديمقراطية صورية ، حيث يقول عنها لينين : *إن مساواة المستغلين للمستغلين كمساواة الجائع للشبعان*

ـ وهذا ما أدى إلى ظهور موقف معارض و هم أنصار الديمقراطية الإشتراكية . وعلى رأسهم * كـــارل مــاركس* الذين يرون أن غرض الديمقراطية هو المســاواة الإجتماعية . وذلك بتبني الديمقراطية الإجتماعية التي ترمي إلى تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين ، وهي نظرية تعبر عن إرادة الشعب . وهي تخلص المجتمع من الطبقية و تخلق مجتمع متوازن متعاون ، وهذا عن طريق المساواة بين أفراد المجتمع . ولهذا نجد ماركس ينادي بالديمقراطية الإجتماعية لأن الديمقراطية من غير مساواة تؤذي إلى هيمنة الرأسماليين و إستغلالهم لأغلبية أفراد الشــعب و بالتالي ظهور الطبقية . فالمساواة هي بوابة الديمقراطية . ولتحقيق ذلك لابد من الإعتماد على أســس هــي :
ـ تكافؤ الفرص : أي المساواة بين جميع الأفراد من خلال ديمقراطية التعليم و العلاج المجاني ونظام الحزب الواحد الذي يعبر عن إرادة الجماهير وليس هناك مجال للمنافسة السياسية .
ـ محاربة الإستغلال : وذلك بتدخل الدولة في الحياة الإقتصادية من أجل تأميم وسائل الإنتاج و مختلف المرافق المالية و الإقتصادية للقضاء على التفاوت الطبقي ، أي أن المهم للدولة الاشتراكية ليس تسجيل حقوق المواطنين السياسية في دســاتــير ، وإنما رفع المستوى المادي و الفكري لهم ، لأن الجماهير تعبر عن إرادتها و طموحاتها السياسية داخل جهاز الحزب الواحد وليــس هناك مجال للمنافسة السياسية ، لأن فكرة التعددية غير واردة ، فالأفراد متساوون و الشعب يشكل وحدة متجانسة .

ـ لكن تطبيق هذه الديمقراطية الإجتماعية أدى إلى نتائج سلبية لأن نظام الحكم الإشتراكي ركز على المساواة الإجتماعية و أهمل الحريات السياسية )الصحافة . المعارضة . الإعلام ..إلخ ( مما أثر سلبا على الهدف الذي جاءت من أجله الإشتراكية وهو تحقيق العدالة ، حيث تحولت الانظمة الإشتراكية إلى أنظمة إستبدادية مارست الظلم و الإستغلال على شعوبها ، مما أدى إلى ظهور حروب أهلية وصراعات قومية ، وثورات على هذه الأنظمة نتيجة قمع الحريات و خير دليــل ما يــحدث اليوم في العــالم العـربي بما يعرف بـ*الربيع العربي* .

ـ إن سلبيات الموقفين السابقين هي التي أدت إلى ظهور موقف آخر يوفـق بينهما ، و هو الموقف التركـيبي الذي يـرى أنصاره أن الديمقراطية الحقة تقوم على أســاس الحرية السياسية والمساواة الإجتماعية معـا ، لوجود تكامل بينهما و عدم القدرة عن الإستغناء عن أي منهما . لهذا يقول المفكر الفرنسي موريس دوفيرجي :* الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الإجتماعية ليستا متعارضتان في جوهرهما بل هما على العكس متكاملتان ويمكن الإعتقاد بأن الديمقراطية الحقة لن تتحقق إلا بإقترانهما *.
و أصح الآراء أن الديمقراطية ليست رأسمالية و لا إشتراكية ، ومن الخطأ الفادح و الضرر المؤلم الذي نلصقه بالديمقراطية محاولة تحقيق الحرية ونبذ المساواة ، أو تحقيق المساواة ونبذ الحرية ، فالديمقراطية الحقة لا تفرض على المرء كــيف يعيش أو كيف يجب أن يرى الحياة ، وإنما عليها أن تدفع عنه العقبات و توفر له شروط الحياة ، وان تتيح له فرصة العمل في جو كـريـم يستطيع أن يعيش منه قبل أن يستطيع الإدلاء بصوته ، فالديمقراطية إذن نضال الدولـة لتحقيق التوفيق بين المبدأين السياسي و الإجتماعي ، حيث يقول أحد المفكرين : * يمكن أن تكون الإختلافات فيما تظهر متكاملة كمراحل أو أطوار مختلفة في تطور مبادئ الديمقراطية *.

ـ إذن نستنتج أن غرض الديمقراطية لا يكتفي بتحقــيق الحرية السياسية وحدها ، و لا المساواة الإجتماعية وحدها ، بل بهما معا . لأن مبدأ الحرية و المساواة متداخلان فيما بينهما متكاملان يصعب الفصل بينهما . حيث يقول أحد المفكرين :* إن الحرية و المساواة كلاهما وجهان لشيء واحد لا يمكن أن يكون أحدهما دون الآخر و هذا الشيء هو الديمقراطية الخيرة *

لكحل بلال
2012-03-19, 15:15
السلام عليكم

صحيت قولي كاش قراية؟

amine 2012
2012-03-19, 15:17
ماكاين والوااااااااا


ممكن حجج شخصية حول الديمقراطية

لكحل بلال
2012-03-19, 15:21
نحوسلك............

amine 2012
2012-03-19, 15:41
نعم و جزاك الله خيراا

amine 2012
2012-03-19, 20:29
منى أين أنت

منى 92
2012-03-19, 20:49
منى أين أنت

راني هنا امين
شكرا على المقالة

منى 92
2012-03-19, 20:55
وينك اممممممممممميييييييييييينننننننننننننننننننننن

amine 2012
2012-03-19, 21:05
كانش توقع في الفلسفة رانا تبنا زوج مقالات على الرياضيات و ما اعرف لكان متوقعة الرياضيات ولا لالالا

منى 92
2012-03-19, 21:07
كانش توقع في الفلسفة رانا تبنا زوج مقالات على الرياضيات و ما اعرف لكان متوقعة الرياضيات ولا لالالا

ايه متوقعة حتى نحنا قاتلنا الاستادة العام اللفات جاءت نص ممكن العام هدا تاتي مقالة والله اعلم

منى 92
2012-03-19, 21:08
كثرت التوقعات وما عرفتش اناه الصح

amine 2012
2012-03-19, 21:13
ممكن يقينية الرياضيات استقصاء + الديمقراطية + الابداع

منى 92
2012-03-19, 21:14
امين من اين لك هده التوقعات

amine 2012
2012-03-19, 21:14
واش رايك يا منى كانش جديد في توقعات التاريخ والجغرافيا

منى 92
2012-03-19, 21:15
ممكن يقينية الرياضيات استقصاء + الديمقراطية + الابداع

تع الرياضيات بين العقل والتجربة امين ياك ولالا

amine 2012
2012-03-19, 21:15
من ندي احنا كي نكتبوا مقالات طويلة اعرف باللي متوقعة خاصة الديمقراطية والرياضيات

منى 92
2012-03-19, 21:16
واش رايك يا منى كانش جديد في توقعات التاريخ والجغرافيا

ماكاين والوا تو

amine 2012
2012-03-19, 21:17
نعم تاع العفذقل و التجربة مي العام اللي فات جات نص ممكن العام ه>ا تيجي استقصاء حول الرياضيات يقينية ( ماش تاع التجربة و العقل هادي مقالة اخرى )

منى 92
2012-03-19, 21:17
كفاه المقالة الاخري امين

amine 2012
2012-03-19, 21:17
ما كاين والوا ا راني بديت نخاف

amine 2012
2012-03-19, 21:19
السؤال تاع المقالة يقول : إن الرياضيات هي المعرفة المعبرة عن اليقين والمطلق . أثبت صحة القول

amine 2012
2012-03-19, 21:20
ممكن فالعربية نجاوب على النثر

منى 92
2012-03-19, 21:22
ممكن فالعربية نجاوب على النثر

ايه انا كنختار النثر

amine 2012
2012-03-19, 21:22
واش فالعلوم شرعية

amine 2012
2012-03-19, 21:23
البشير الابراهيمي

منى 92
2012-03-19, 21:23
وين راكي يا منى

راني هنا
وش المقالات المرشحة اكثر
الداكرة والخيال مرشحة امين ولالا

amine 2012
2012-03-19, 21:24
بالاك نكتبلك المقالة تاع يقينية الرياضيات

منى 92
2012-03-19, 21:24
وطه حسين ايضا

amine 2012
2012-03-19, 21:25
الداكرة والخيال انا ما نحبهاش و اخاف منها و مانفهمهاش و الله ما اعرف
ممكن اللغة والفكر

منى 92
2012-03-19, 21:25
القياس وحجة الوداع والرسالات

منى 92
2012-03-19, 21:26
حتى انا مانحبهاش الداكرة انشاء الله ماتجيجي

amine 2012
2012-03-19, 21:26
ممكن الابداع لأن فالمنتدى الكثير يتوقعها

منى 92
2012-03-19, 21:27
ممكن الابداع

amine 2012
2012-03-19, 21:27
حنا فالامتحان درنا المصلحة المرسلة و الرسالات

منى 92
2012-03-19, 21:27
وش حفطت انت مقالات

amine 2012
2012-03-19, 21:28
منى فالكتاب تاع الجغرافيا : نص حول الالينا بالاك ص 63 و الله أعلم فيه 3 او 4 مصطلحات بالاك يحطوهونا دهو

منى 92
2012-03-19, 21:28
نحنا دارونا القياس والرسالات

amine 2012
2012-03-19, 21:29
راني الابداع + الديمقراطية وزايد نحفظ يقينية الرياضيات

منى 92
2012-03-19, 21:29
منى فالكتاب تاع الجغرافيا : نص حول الالينا بالاك ص 63 و الله أعلم فيه 3 او 4 مصطلحات بالاك يحطوهونا دهو

وش هوما المصطلحات ماشفتهمشي

amine 2012
2012-03-19, 21:30
القياس صعب للحفظ

منى 92
2012-03-19, 21:30
واللغة والفكر والنطم الاقتصادية ولالا

منى 92
2012-03-19, 21:31
انا الفلسفة الي مقلقتني تو مازلت ماحفطت فيها والوا

amine 2012
2012-03-19, 21:33
لالاكاين واحد ص 63 وهي :سوق مشتركة + اتحاد اروبي + اندماج اقتصادي
وكاين واحد ص 75 إتفاقية لومي + التنمية المستدامة + الاستثمار+ الاتحاد الاروبي

منى 92
2012-03-19, 21:33
وينك امييييييييييييييننننننننننننننننن

منى 92
2012-03-19, 21:34
السوق المشتركة والاتحاد درناهم في هدا الاختبار

amine 2012
2012-03-19, 21:35
النظم الاقتصادية لالالا مالف حنا ماعندناش اقتصاد و الاسئلة تاع الامتحانات عادت تكون بعيدة عن الاقتصاد و المشاكل و تكون مع التطورات على الارض ممكن الديمقراطية مع الانتخابات

amine 2012
2012-03-19, 21:36
المهم بالاك تيجي الديمقراطية + الرياضيات + الحقيقة و الله اعلم
اووووووووووووووف

منى 92
2012-03-19, 21:37
ايه منه الي قالك لااهي متوقعة الديمقراطية

amine 2012
2012-03-19, 21:37
راني حاب ندي الباك لا بغا ب 10.00

منى 92
2012-03-19, 21:39
ان شاء الله تديه ونحن كدلك
حتى انا حابة نديه برك حتى ب10

منى 92
2012-03-19, 21:39
ربي ينجحنا

amine 2012
2012-03-19, 21:39
مع ليام نشوفوا
منى عندك لكتاب تاع قضايا فلسفية ل جمال الدين بوقلي اللي اصفر او ازرق ممكن شوفي اللي قراو بكري او تلقايه عندهم او مليح جداااااا فالفلسفة و هو اللي دار لكتاب تاع الفلسفة و عندوا مقالات رائعة

amine 2012
2012-03-19, 21:41
المهم غدوى نتلاقاو باي منى و ملاك

منى 92
2012-03-19, 21:41
لالا ماعنديش

amine 2012
2012-03-19, 21:42
ههههههههههههههه

منى 92
2012-03-19, 21:42
غدا ان شاء الله

منى 92
2012-03-19, 21:43
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

منى 92
2012-03-19, 21:44
شكون ملاك امين

amine 2012
2012-03-19, 21:44
غرتي ......

amine 2012
2012-03-19, 21:45
بــــــاي غدا انا نرقد ليه ليه على العاشرة تلقاني نوم فيها

منى 92
2012-03-19, 21:46
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

منى 92
2012-03-20, 10:35
امين اهلا بيك

amine 2012
2012-03-20, 10:37
صباح الخير

منى 92
2012-03-20, 10:39
صباح النور

منى 92
2012-03-20, 10:40
وش كاين جديد هدا الصباح امين

amine 2012
2012-03-20, 10:51
و الله ما كاين والوا الدعوة راهي شايحا

amine 2012
2012-03-20, 10:52
الدولة : الحكم الفردي و الحكم الجماعي ماكانش

amine 2012
2012-03-20, 10:53
منى احكيلي على المقالة اللي ديتيها للاستادة تاعكم

walid_habibi
2012-03-27, 10:15
merciiiiiiiiiiiii

رضا الطلياني
2012-05-07, 14:50
ها هي العروس تاع الباك 2012

رضا الطلياني
2012-05-07, 21:05
hiya hiya hiya

رضا الطلياني
2012-05-07, 21:06
.....................

رضا الطلياني
2012-05-08, 07:49
sssssssssssssssssssss

منى 92
2012-05-08, 08:32
اهلا وش راك

mina lina
2012-05-08, 17:58
السلام عليكم امين تعيش ممكن توضح اكثر واش متوقعين في الفلسفة لانك هديك المرى قلت الديمقراطية والداكرة والبيولوجيا واستادتنا تاني قالتنا هكدا ربي يوفقك وجزاك الله خيراااا ممكن طلب تشفنا اقترحات العلوم الاسلامية

TITATIT
2012-05-08, 18:44
Mirciiiiiiiiiiiiiiiii

TITATIT
2012-05-08, 18:45
شكرا بورك فيك

منى 92
2012-05-08, 18:59
شكرا بورك فيك

السلام
اختي ممكن توقعات اساتدتكم في الفلسفة شعبة اداب وفلسفة من فضلك

abderaouf1992
2012-05-08, 21:46
شــــــــكرا

منى 92
2012-05-08, 21:47
شــــــــكرا

مادا تتوقع استادتكم في الفلسفة اخي وشكرا

abderaouf1992
2012-05-08, 21:50
االذاكرة


الاخلاق

الديمقراطية

العدالة

منى 92
2012-05-08, 21:51
شكرا لك اخي
الديمقراطية ان شاء الله

abderaouf1992
2012-05-08, 21:53
الديمقراطيــــــــــة الكل يراهن عليها هذه السنة


وان شاء الله تجي

منى 92
2012-05-08, 21:56
ان شاء الله اخي تع الليبرالي والاشتراكي ياك

الخضر
2012-05-09, 12:17
هل غرض الديمقراطية تحقيق الحرية السياسية أم المساواة الاجتماعية
1/طرح الإشكالية:
ـ إذا سلمنا بمقولة إبن خلدون إن الإنسان إجتماعي بطبعه فإن هذه الطبيعة الاجتماعية نجدها أكثر تجسيدا في إنتقال الإنسان من المجتمع الطبيعي (البدائي) إلى المجتمع السياسي ، حيث يكوّن ما يعرف بالدولة . وتعرّف في الإصطلاح السياسي بأنها : مجموعة بشرية تحتل رقعة جغرافية تخضع لنظام سياسي وتتمتع بالسيادة . وبذلك يعد النظام السياسي أحد أهم أركان الدولة ، و ينقسم إلى قسمين : نظام حكم فردي ، ويكون فيه مصدر السلطة الفرد . ونظام حكم جماعي ويكون فيه الشعب هو مصدر كل السلطة ويعرف بالديمقراطي. ولقد اختلف الناس في تفسيراتهم للديمقراطية ، وتضاربت تصوراتهم حولها ، إلى حد صار كل فريق منهم يؤمن بنوع معين من تلك التفسيرات ،وكل فئة تدعوا إلى تصور خاص.فهي في لغة الرأسماليين حرية في مختلف أبعادها خاصة السياسية . وفي لغة الاشتراكيين مساواة اجتماعية مطلقة.وهنا نتساءل : هل غرض الديمقراطية تحقيق الحرية السياسية أم المساواة الاجتماعية ؟
2/محاولة حل الإشكالية :
عرض الأطروحة :
ـ يرى أنصار النظام الليبرالي وعلى رأسهم هنري ميشال .أن غرض الديمقراطية الحقة هو تحقيق الحرية السياسية ، والحرية تعني أن يكون الشخص مستقلا عن كل شيء ما عدا القانون ، وقد ظهر هذا النوع من الديمقراطية في العصر الحديث، إستخلص مبادئه من نظرية العقد الإجتماعي ونظرية الإقتصاد الحر ، وهو إمتداد للنزعة الفردية ، وقد تبلور الحكم الليبرالي في نظرية سياسية قائمة بداتها تجمع الديمقراطية والليبرالية . ولهذا يقول علي الدين الهلال في كتابه – مفاهيم الديمقراطية في الفكر السياسي الحديث – يقول : " فالديمقراطية الليبرالية تزاوج بين فلسفتين مختلفتين ... هاتان الفلسفتان هما الديمقراطية و الليبرالية " . و يقوم هذا النظام على أساس: الديمقراطية السياسية التي تهدف إلى تجسيد حرية الأفراد في المجتمع ، وهذا ما أكده هنري ميشال في قوله : " الغاية الأولى من الديمقراطية هي الحرية " فالليبرالية تطالب بالحرية وعدم الخضوع ما عدا لسلطة القانون ، وتقوم على أسس منها :
ـ الحرية الفكرية : تمجد الفرد في مجال الفكر وتعطي له الحرية والحق في أن يعبر عن آراءه و أفكاره ، ويتدين بالديــن الذي يــريد ، وأن لا تعيقه الحكومة في الدفاع عن إجتهاداته الفكرية لأنه في النهاية مسئول عن نتائج أعماله.
ـ الحرية الإقتصادية : فالدولة الليبرالية تعترف بحرية الأفراد في المجال الإقتصادي مثل حرية التملك . حرية المنافسة ...إلخ .
ـ الحرية السياسية : حيث يقول أحد المفكرين : " كلما تصورت نظاما اقتصاديا يقوم على المنافسة كلما تصورت نظاما سياسيا يقوم على حرية الإختيار بين الأحزاب و الاتجاهات السياسية" . وتتمثل هذه الحريات السياسية في حرية تكوين الأحزاب لتسمع كلمة الفرد من خلالها و يشارك في توجيه الحياة العامة عن طريق الانتخابات ، ويختار الفرد بمحض إرادته من يمثله في الحكم ، وإن دل على شيء إنما يدل على أن سلطة الدولة إنبثقت من إرادة الأفراد الذين يكوّنون إرادة الشعب . وقد عبر كلسون بقوله : " إن فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في الإيديولوجية الديمقراطية " . وقد طبق هذا النظام في دول أروبا الغربية وإشتهرت مجتمعاته بالتعددية الحزبية و حرية ممارساته .
النقد :
ـ لكن هذا النوع من الديمقراطية ركز على الحريات السياسية و أهمل المساواة الإجتماعية ، لأن عدم التساوي في المجال الإجتماعي يؤدي بالضرورة إلى عدم التساوي في المجال السياسي ، لهذا فهذه الحريات السياسية كانت في صالح الطبقة الرأسمالية الغنية التي تملك رؤوس الأموال و توظفها في الإنتخابات .وبالتالي فالحرية الليبرالية هي حرية نصوص قانونية لا حرية واقع . فهي ديمقراطية صورية ، حيث يقول عنها لينين :" إن مساواة المستغلين للمستغلين كمساواة الجائع للشبعان "
عرض نقيضها :
ـ وهذا ما أدى إلى ظهور موقف معارض و هم أنصار الديمقراطية الإشتراكية . وعلى رأسهم كـــارل مــاركس الذين يرون أن غرض الديمقراطية هو المســاواة الإجتماعية . وذلك بتبني الديمقراطية الإجتماعية التي ترمي إلى تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين ، وهي نظرية تعبر عن إرادة الشعب . وهي تخلص المجتمع من الطبقية و تخلق مجتمع متوازن متعاون ، وهذا عن طريق المساواة بين أفراد المجتمع . ولهذا نجد ماركس ينادي بالديمقراطية الإجتماعية لأن الديمقراطية من غير مساواة تؤذي إلى هيمنة الرأسماليين و إستغلالهم لأغلبية أفراد الشــعب و بالتالي ظهور الطبقية . فالمساواة هي بوابة الديمقراطية . ولتحقيق ذلك لابد من الإعتماد على أســس هــي :
ـ تكافؤ الفرص : أي المساواة بين جميع الأفراد من خلال ديمقراطية التعليم و العلاج المجاني ونظام الحزب الواحد الذي يعبر عن إرادة الجماهير وليس هناك مجال للمنافسة السياسية .
ـ محاربة الإستغلال : وذلك بتدخل الدولة في الحياة الإقتصادية من أجل تأميم وسائل الإنتاج و مختلف المرافق المالية و الإقتصادية للقضاء على التفاوت الطبقي ، أي أن المهم للدولة الاشتراكية ليس تسجيل حقوق المواطنين السياسية في دســاتــير ، وإنما رفع المستوى المادي و الفكري لهم ، لأن الجماهير تعبر عن إرادتها و طموحاتها السياسية داخل جهاز الحزب الواحد وليــس هناك مجال للمنافسة السياسية ، لأن فكرة التعددية غير واردة ، فالأفراد متساوون و الشعب يشكل وحدة متجانسة .
النقـــــــد:
ـ لكن تطبيق هذه الديمقراطية الإجتماعية أدى إلى نتائج سلبية لأن نظام الحكم الإشتراكي ركز على المساواة الإجتماعية و أهمل الحريات السياسية )الصحافة - المعارضة - الإعلام...إلخ ( مما أثر سلبا على الهدف الذي جاءت من أجله الإشتراكية وهو تحقيق العدالة ، حيث تحولت الانظمة الإشتراكية إلى أنظمة إستبدادية مارست الظلم و الإستغلال على شعوبها ، مما أدى إلى ظهور حروب أهلية وصراعات قومية ، وثورات على هذه الأنظمة نتيجة قمع الحريات و خير دليــل ما يــحدث اليوم في العــالم العـربي بما يعرف بـ" الربيع العربي ."



ـ التركيب :
إن سلبيات الموقفين السابقين هي التي أدت إلى ظهور موقف آخر يوفـق بينهما ، و هو الموقف التركـيبي الذي يـرى أنصاره أن الديمقراطية الحقة تقوم على أســاس الحرية السياسية والمساواة الإجتماعية معـا ، لوجود تكامل بينهما و عدم القدرة عن الإستغناء عن أي منهما . لهذا يقول المفكر الفرنسي موريس دوفيرجي ": الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الإجتماعية ليستا متعارضتان في جوهرهما بل هما على العكس متكاملتان ويمكن الإعتقاد بأن الديمقراطية الحقة لن تتحقق إلا بإقترانهما."
و أصح الآراء أن الديمقراطية ليست رأسمالية و لا إشتراكية ، ومن الخطأ الفادح و الضرر المؤلم الذي نلصقه بالديمقراطية محاولة تحقيق الحرية ونبذ المساواة ، أو تحقيق المساواة ونبذ الحرية ، فالديمقراطية الحقة لا تفرض على المرء كــيف يعيش أو كيف يجب أن يرى الحياة ، وإنما عليها أن تدفع عنه العقبات و توفر له شروط الحياة ، وان تتيح له فرصة العمل في جو كـريـم يستطيع أن يعيش منه قبل أن يستطيع الإدلاء بصوته ، فالديمقراطية إذن نضال الدولـة لتحقيق التوفيق بين المبدأين السياسي و الإجتماعي ، حيث يقول أحد المفكرين : " يمكن أن تكون الإختلافات فيما تظهر متكاملة كمراحل أو أطوار مختلفة في تطور مبادئ الديمقراطية ."
3/حل المشكلة :
ـ إذن نستنتج أن غرض الديمقراطية لا يكتفي بتحقــيق الحرية السياسية وحدها ، و لا المساواة الإجتماعية وحدها ، بل بهما معا . لأن مبدأ الحرية و المساواة متداخلان فيما بينهما متكاملان يصعب الفصل بينهما . حيث يقول أحد المفكرين: " إن الحرية و المساواة كلاهما وجهان لشيء واحد لا يمكن أن يكون أحدهما دون الآخر و هذا الشيء هو الديمقراطية الخيرة "

رضا الطلياني
2012-05-10, 17:52
حذاااري حذاري خودوا رايوووووا

منى 92
2012-05-10, 18:15
اهلا امين اه رضا

كريمه89
2012-05-11, 11:32
ششششششششششششششششششششششششكككككككككككككككككككككككككك ككرررررررررررررررررر

كريمه89
2012-05-11, 11:33
يييييييييييييييييييييياخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخا وتي هدي المقالة صحيحة ولا لا