جديد المخلفات على شطرين بداية من أفريل [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

بلقاسم59

2012-03-18, 22:12

الجزائر نيوز يوم: الأحد 18 مارس 2012 م، الموافق لـ 25 ربيع الثاني 1433 هـ

خصصت الدولة ضمن قانون المالية التكميلي لسنة ,2012 ما قيمته 240 مليار دينار لمراجعة مخلفات النظام التعويضي لعمال قطاع التربية الوطنية، والتكفل بمؤخرات الرواتب في حدود 50 بالمائة، في الفترة الممتدة بين 2008 و,2011 فيما أنفقت الحكومة على الزيادات الجديدة لعمال القطاع ما يقارب 5 ملايير دولار.

ينتظر أن تباشر وزارة التربية الوطنية عملية صب المخلفات المالية الناجمة عن تصحيح اختلالات النظام التعويضي الأخيرة، بداية من أفريل المقبل، وحسب ما أسر به مصدر مسؤول بوزارة التربية، فإن هذه الأخيرة تنتظر مصادقة الحكومة على قانون المالية التكميلي لسنة ,2012 والذي يتضمن الميزانية المخصصة لمراجعة النظام التعويضي الخاص بعمال التربية، وحسب ما تضمنه قانون المالية التكميلي، فإن قطاع التربية حظي بميزانية مالية قدرت بـ 240 مليار دينار من بين أزيد من 4 آلاف مليار دينار المخصصة كنفقات للتسيير، وخصص المبلغ المذكور لمراجعة النظام التعويضي لعمال التربية وللتكفل بمؤخرات الرواتب في حدود 50 بالمائة في الفترة الممتدة من 2008 إلى ,2011 فيما ستخصص 63 مليار دينار، لتغطية الزيادة في المستوى الأدنى لمعاشات ومنح التقاعد لعمال قطاع التربية، وبمجرد إفراج الحكومة على الميزانية المخصصة لقطاع التربية ستباشر الوصاية - حسب مصدر مطلع - في صب المخلفات المالية للعمال بداية من شهر أفريل المقبل، على أن يكون آخر أجل لهذه العملية شهر جويلية المقبل على أقصى تقدير، وستمنح هذه المخلفات المالية بتقسيمها إلى شطرين، الشطر الأول ويتضمن 27 شهرا يتم منحه في الشهر المقبل، والشطر الثاني سيتم صبه في شهر جويلية ويتضمن 20 شهرا.ئوفي سياق متصل، كشف المصدر ذاته، أن الحكومة خصصت ما يقارب 5 ملايير دولار لمراجعة الأجور الخاصة بموظفي قطاع التربية الأخيرة.

وتتراوح المخلفات المالية لعمال قطاع التربية الوطنية، بين 18 مليون سنتيم و40 مليون سنتيم، كأقصى حد لتلك المخلفات، وتختلف نسبة الإستفادة من المخلفات، على حساب الأقدمية، والرتب المهنية لكل سلك ولكل أستاذ ومعلم.

يذكر أن هذه المخلفات المالية الأخيرة ناجمة عن الزيادات الأخيرة التي أقرتها الوزارة في النظام التعويضي لعمال القطاع، وإضافة منح جديدة للعمال. وسيتم تقديم هذه المخلفات بأثر رجعي من جانفي ,2008 وكانت وزارة بن بوزيد قد وجهت منذ حوالي شهر تعليمات لمديريات التربية تطالبهم فيها بجرد غيابات الأساتذة وجميع عمال قطاع التربية، للفترة الممتدة ما بين 1 جانفي 2008 و30 نوفمبر 2011 لاقتطاعها خلال إنجاز المخلفات المطبقة في زيادات الرواتب الناتجة عن مراجعة نظام التعويضات.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعلنت العام الماضي موافقتها على صب المخلفات المالية لموظفي قطاع التربية الناجمة عن مراجعة نظام تعويضات عمال القطاع، والتي تقرر بموجبها رفع منحة التأهيل المدرسي بنسبة 45 بالمائة، واستحداث منحة جديدة بنسبة 15 بالمائة، من الأجر الرئيسي بأثر رجعي من جانفي .2008

akhanne

2012-03-19, 01:22

من حقوق المعلم...

الأساليب والآليات والبرامج المناسبة التي يمكن أن تقدم للمعلم ليتحقق :

أولاً - تهيئة البيئة المناسبة للمعلم :

لندرك أولاً أن هناك حقيقة يتفق عليها الجميع ، وهي أن توفر البيئة المناسبة في

المدرسة لتقديم المعلمين والمعلمات كل ما لديهم ، وتتيح فرصاً للإبداع والابتكار ،

وتطوير الاداءات التدريسية هي من أبرز الاسباب الداعية لتحقيق الرؤى والطموحات

المرجوة من الزملاء والزميلات في الميدان بالمدارس 0

وبالتالي ، فإن العمل على توفير متطلبات البيئة المناسبة هي من ابرز المطالب السريعة

في الميدان التربوي سيما مع توفر الميزانيات الملائمة والملائمة جداً من جهة ، ومن

جهة اخرى مع صلاحيات مديري المدارس الجديدة ، والتي تمكنهم – ولو بصورة

مبدئية – من تلبية الاحتياجات الملحة بالمدارس 0

ومن أبرز تلك الاحتياجات ، ما يلي :

أ‌- توفير امكانات مادية مناسبة لتحقيق الحد الأدنى من متطلبات تعلم القرن الحادي والعشرين كـــ :

1. القاعات الدراسية الملائمة لمختلف المقررات 0

2. المعامل المجهزة ( معامل اللغة ، القراءات ، العلوم والرياضيات ، الفنية ، الحاسب الآلي .... )0

3. مصادر التعلم المتنوعة ؛ كأجهزة العرض والتصوير والطباعة ... )

4. ملاعب لممارسة الانشطة المختلفة ، ولا اقصد الطلاب فقط ، بل والمعلمين
ايضا وأولياء امور الطلاب ، كالملاعب الرياضية والادوات الرياضية المختلفة 0

5. توفر مكتبة متجددة للقراءات والإطلاع والقنوات المرئية التربوية والصحف اليومية .. )

ب‌- امكانات بشرية ، تتمثل في ( المعلم ، القائد المدرسي ، المشرف التربوي الهيئة الاشرافية والفنية والادارية بالمدرسة ) الاسس والمعايير 0 ومن أهم ما يتطلبه المعلم في هذا الاتجاه :

1. تطوير آلية ترشيح القيادة المدرسية ، فليس كل مدير يمكن أن يكون قائداً ، والميدان التربوي في حاجة للقيادات التي لديها رؤية وطموح ,وقدرة على التأثير في الاخرين ، وتحفيزهم .. ، وليس مديري مدارس لديهم القدرة على الضبط والتقيد بالتعليمات فقط 0

2. تطوير آلية قبول طلاب الجامعات – معلمو المستقبل – وقد برز أن من أهم مسببات ضعف تأهيل المعلم لاحقاً في التعليم هو ضعف الرغبة لديه اصلا في التعليم ، واتجاه لمهنة التعليم بناء على معايير معينة ، وبالتالي فإن مهنة التعليم في مقدمة المهن التي تتطلب توفر رغبة واتجاه وقدرة وامكانات لدى طالب الجامعة ولديه حب في العملية التعليمية ، وقد يتم استخدام مقاييس الاتجاهات والميول لتحديد تلك المعايير قبل قبول الطالب في الجامعات والتدريس 0

3. تطوير آلية ترشيح المشرفين التربويين . فاحتياج المعلم للمشرف التربوي لم يعد محصورا على الزيارة التفقدية ونقل الخبرة ، بل تجاوز بمراحل حتى قدرته على التدريب والبحث العلمي لحل مشاكل المعلم التدريسية والسلوكية ، وكذلك القدرة على تطوير فرق العمل والعمل التعاوني ، والرؤية الطموح ، واقناع المعلمين واقتناعهم بضرورة التطوير المهني ، والقدرة على معرفة الاحتياجات التدريبية الخاصة والعامة 0

ت‌- امكانات تقنية ، تتمثل في :

1. توفير حاسب لكل معلم ( مشروع وطني يفترض ألا يتأخر كثيرا ) 0

2. توفير اجهزة اتصال لشبكة الانترنت في كل مدرسة لتتيح للمعلم المجال للتواصل التقني والاستفادة مما يثرى العملية التعليمية بالميدان الالكتروني كالدروس النموذجية عن بعد ، والتدريب عن بعد ، والتعليم والتعلم عن بعد 0

3. تطوير آلية التواصل الالكتروني مع الوزارة ( البريد الالكتروني ،رسائل sms ، تفعيل الرد على كافة الاستفسارات بطرق التواصل المختلفة )0

ثانياً - زيادة انتماء المعلم لوزارته ومهنته :

كلنا يعلم عن الوضع النفسي للمعلم في الميدان وخاصة في تعامل المجتمع الخارجي معه ( الاعلام ، المجالس المجتمعية .. ) وتسليطها الضوء على سلبيات بعض المعلمين خاصة وتعميمها على الصورة الأغلب من المعلمين ، ومافي هذا التعميم من تجني على المعلم ، زادها من جهة بعض الممارسات الإدارية من جانب اخر والتي تعزز بشكل أو بآخر من تفسير المعلم لاستهدافه ، ومن جانب آخر التعاميم التي تفسر بشكل سلبي على انها تحجم وتقيد المعلمين من جوانب مختلفة في ضبط العملية التعليمية بالمدارس 0

لذا تحتاج تلك الارهاصات لاشياء ملموسة ومحسوسة لكافة المعلمين لإحداث نقلة نوعية في التفكير لينعكس لاحقاً في السلوك الممارس للمعلم في الميدان التربوي على أنه ينتمي لمهنة مقدسة ، ولمهنة لها وضعها الخاص في المجتمع وخاصة الاسلامي ، والتي لن تأتي من خلال شعارات معينة بل لابد من اجراءات ميدانية لتصحح الوضع الراهن 0

والمطالع لهرم ماسلو في الاحتياجات يرى أن من ابرز احتياجات الانسان هو التقدير الذتي وشعوره بالإنتماء المهني والاجتماعي والنفسي ... 0

ولذا فإن قضية زيادة انتماء المعلم لوزارته ومهنته ( التربية والتعليم ) تتطلب العديد من الاجراءات في مختلف الاتجاهات ، يأتي في مقدمتها :

1. تفعيل بطاقة المعلم داخل الوزارة وخارجها ، وجعل لها قيمة لدى المجتمع ( كأفراد ، وكمؤسسات ) وعلى سبيل المثال عند المراجعات في الدوائر الحكومية ، كتسهيل الدخول وسرعة انهاء المراجعات ... 0

2. ايجاد مكتب لخدمة مراجعات المعلمين بالادارات التعليمية ليقوم بالمراجعة عن المعلم في مختلف القطاعات الحكومية من خلال توكيل معين لمراجعة كافة الدوائر ذات العلاقة ( البلدية ، المرور ، المستشفيات ... ، وانهاء المتطلبات حتى عملية حضور المعلم كضرورة مثلا .. 0

3. ايجاد مكتب خدمة المعلم بالإدارة التعليمية ( للرد على كافة استفسارات المعلم وهو في موقعه 0

4. تفعيل الخدمات الالكترونية بالإدارة التعليمية ( تحويل راتب ، مشهد تعريف ، نقل ... بالوسائل التقنية والالكترونية ( الفاكس ، البريد الالكتروني ، المنتديات .. )0

5. التغذية الراجعة السريعة على مطالب المعلم بالرد سريعاً على مختلف التعاملات ، وبوسائل تربوية تقدر عمل المعلم في الميدان التربوي 0

6. بث رسائل تشجيعية ومناسبات ( بداية العام ، الاعياد ، ايام العام .. ) لزيادة شعور المعلم بأهميته من جانب كشريك اساسي في العملية التعليمية ، ولإشعاره بقيمته كجزء ومحور اساس في وزارة التربية والتعليم 0

7. المشاركة في المناسبات الخاصة ، وعلى سبيل المثال يقوم مدير المدرسة بنقل تهنئة وزارة التربية والتعليم والوزير للمعلم في المناسبات السعيدة أو نقل تعازيه في حالة الوفاة لا قدر الله ، مما يعكس أهمية ومشاركة انسانية لدى المعلم ، وتعكس الالفة ومشاركة الوزارة للمعلم عند المجتمع الخارجي 0

8. اشراك المعلم في القرارات الاستراتيجية للوزارة والمشروعات الوزارية المختلفة ، كمشاريع التطوير مثلا لعملية وموضعية مشاركته من جهة ، ولتقليل مقاومة التغيير من جهة ثانية ، ولمعرفة الصعوبات التي قد تعترض المشروع عند تطبيقه وبالتالي تفادي تلك الملاحظات قبل تنفيذه ( في الميدان مشروعات آخر من يعلمها هو المعلم وهو المنفذ الأول ، فكيف يستقيم الأمر ؟

9. اشراك المعلم في تقييم ( مديري المدارس - تقييم المشرف التربوي ) كحق ومعيار علمي في التقييم والاخذ بهذا التقييم في التطوير وتجديد الترشيح 0

10. اشراك المعلم في اقرار المشروعات الوزارية بالميدان ، فعندما تكون وجهة نظر المعلمين في الغالبية صعوبة التنفيذ او ضرورة توفر متطلبات معينة ، يتطلب الامر الاخذ بتلك المقترحات بعين الاعتبار قبل تنفيذ المشروع 0

11. تفعيل مبدأ المحاسبة والعقاب ، للتطوير والبعد عن السلبية في السلوك والاداء فعندما لا يرى المعلم نتيجة تقصيره في الاداء والسلوك قد – وهو احتمال قائم – لا يعمل على تطوير نفسه ، بل ويمكن ان يؤثر سلباً حتى على الإيجابيين من المعلمين 0

12. تفعيل مبدأ التحفيز والثواب ، وتوفر مراتب عليا لترشيح المعلم عليها حتى وان كانت بالمدرسة ( المعلم الأول ، الخبير ، المستشار ... ) لوضع نقطه عليا للطموح ، سيما وكلنا ثقة في جميع المعلمين والمعلمات برغبته في التطوير الذاتي 0

13. تلبية احتياجات المعلم الصحية ( مستشفيات ومراكز المعلم ) على غرار مراكز قوى الأمن ، ويقترح تطوير الوحدات الصحية لتتحول لمراكز صحية للمعلمين بالمراكز والمحافظات ، ومستشفات ذات تأهيل عال للمعلمين في المناطق 0

14. الدفاع عن حقوق المعلمين الخاصة ( محامي المعلم ) ويقترح توفر محامي بكل ادارة تعليمية يقوم بالدفاع عن أي قضية يكون المعلم طرفاً فيها عند المحكمة 0

15. عمل تخفيضات مادية ( المستشفيات الكبرى - المولات ... ) بالتعاون مع رجال الاعمال ، والقطاع الصحي 0

ثالثاً - بنود مفاضلة النقل الخارجي والملاحظات والحلول :

يعد النقل الخارجي أو حتى الداخلي محور كبير في خدمات الوزارة ، وللمطالع في مختلف مواضيع تعاطي الوزارة مع المعلمين يلمح كثرة الاستفسارات والشكاوي ، لغياب الشفافية من جانب ، ولتأخر حركات النقل عند بعض الادارات التعليمية مما يتيح لكثير من الافتراضات التي قد تؤثر سلبا على الوزارة باكملها 0

لذا تعد قضية تطوير آلية النقل من أهم المجالات التي يتحتم تطويرها ، ومن أبرز ما قد يكون في هذا المجال أن تتضمن معايير النقل عدة معايير قد تكون مستبعدة وهي في بالغ الأهمية ، لأهميتها من جانب ، ولأهمية تأثيرها على مستوى المعلم من جانب آخر ، ولتأثيرها على مستوى اداء الوزارة بشكل عام 0

ومن أهم تلك المعايير :

1. البرامج التدريبية : من أهم معوقات التدريب هو عدم الاخذ به كمعيار هام من ضمن معايير الوزارة ، وإن كان مفعلاً في قضايا الترشيح والايفاد ، ولكن لم يفعل حتى الآن في اجندة الوزارة لنقل المعلمين سواء كان داخلياً او خارجياً 0 لذا فإن اعتبار عدد الساعات التدريبية سواء كان ( مدربا ، أو متدرباً ) معياراً هاماً في النقل ، يجعل للتدريب أهمية اضافية لما هو عليه ، ويحقق مستويات ادائية في الاداء التدريسي للمعلم ، مما ينعكس ايجاباً على تأهيل المعلمين وبالتالي احداث نقلة ايجابية في الاداء العام لمعلمي التعليم العام بوزارة التربية والتعليم 0

2. البحوث والدراسات : تعد البحوث والدراسات المقدمة من المعلمين لحل مشكلات في البيئة المدرسية أو لحل مشكلات تدريسية ، وبالتالي لا يجب اغفالها عن معايير النقل الخارجي ، مما يلقى الضوء على ضرورة القيام بتقديم ابحاث اجرائية لدى المعلمين لزيادة نسبة النقل ، وبالتالي زيادة عدد البحوث العلمية بوزارة التربية والتي تعطي مؤشراً على وزارة باحثه ومعلم باحث ، ومدرسة باحثه ، وفرصة لحل مشكلات المدرسة بطرق علمية وبحثية 0

3. المشاركات المجتمعية : تعد المشاركات المجتمعية من أبرز متطلبات المجتمع الخارجي من وزارة التربية والتعليم كأفراد وكمؤسسة ، لتحقيق تواصل فعال بين المعلم والبيئة الخارجية ، وتحقيق قبول وتقبل من الطرفين ، مما يتيح فرصة أكبر لتعاون مثمر ايجابي بين الاطراف ذات العلاقة ، وبالتالي زيادة احترام المعلم في البيئة الخارجية وهي اكثر ما يفتقده المعلم في الوقت الحاضر 0

4. سنة طلب النقل : بعض المعلمين عندما لا يتحقق له النقل ، ويكون لديه رقم معين ، يختلف في العام التالي ، وبالتالي قد يتأخر عندما يتقدم معلم اخر له اقدميه اكثر في الترتيب مما يضيع فرصة النقل أو تتأخر لدى المعلم، وبالتالي من المهم جداً أن تكون سنة طلب النقل من اهم معايير المفاضلة مستقبلاً 0

5. المؤهل العلمي : تعد المؤهلات العليا من اهم قوة نقاط وزارة التربية والتعليم ، وبالتالي فإن منح نقاط اضافية للمؤهلات العليا تصب في مصلحة العملية التعليمية من جانب ، ومن جهة تعطي حق مشروع لصاحب الطلب في النقل ، الأمر الذي يتوجب عليه أن يكون هناك نقاطا اضافية للمؤهل العلمي ( بكالوريوس ، ماجستير ، دكتوراه ) 0

6. المشاركات العلمية : لو لم يكن للمشاركات العلمية للمعلمين في الميدان من وضع غير مشاركته للقطاعات الاخرى في اثبات وجود منسوبو وزارة التربية والتعليم كشريك رئيس في التنمية لكان كافياً لاعتبار المشاركات العلمية في الندوات واللقاءات والمؤتمرات معياراً في المفاضلة للنقل ، وكحق مشروع لطالب النقل الخارجي في منحه نقاط اضافية ، غير ما تضيفه المشاركة العلمية من قوة لاداء وزارة التربية ومشاركتها في القطاع العام والخاص ودعم التنمية المجتمعية بشكل عام 0

كما أن هناك عدة ملاحظات ، لا تكلف الوزارة جهداً ولا مالاً كغيرها ، في مقابل ما ستقدمه تلك الخدمات من تأثير ايجابي على روح المعلم وتعاطيه مع مختلف قضايا الوزارة الأخرى وكداعم لمجالات زيادة التنمية المهنية للمعلم ، مثل :

مع ملاحظة :

8. ايصال رسالة تبريك للمعلم المنقول وشكر الوزارة للمعلم في بيئة السابقة وجهوده ، وتمنيات الوزارة للمعلم بتحقيق بيئة مناسبة وفرصة افضل لتقديم عطاءات مميزة في البيئة الجديدة ، وترحيب في المكان الجديد 0

9. ايصال رسالة اعتذار عن النقل وابداء الاسباب والترتيب ، وقد عملت الوزارة في هذا المجال في فترة سابقة ، ولكن توقف هذا فلماذا السبب ؟

10. معرفة نتيجة النقل قبل نهاية العام الدراسي بفترة مناسبة ، حتى يتمكن المعلم من تسليم العهد ، وترتيب المقر الجديد قبل الدوام بفترة مناسبة تجنباً للعشوائية والتأخر لظروف متغيرة في بداية العام الجديد ، ولضمان استقرار نفسي واجتماعي واسري قبل بداية العام ، ولبداية فاعلة وقوية مع بداية العام الجديد 0

رابعاً - آليات مقترحة لتفعيل التواصل بين الادارة العامة لشؤون المعلمين والمعلم :
تمثل اقسام شؤون المعلمين الادارة العامة للمعلمين في الادارات التعليمية ، ولتوقف وحصر دور تلك الاقسام في نقل المعلمين والمعلمات وتوفير الكوادر التدريسية في المدارس ، مع تقديرنا لدورهم ، ولكن يظل قاصراً على الوفاء بمتطلبات المعلم في الميدان ، كحل مشاكله والدفاع عنه وعن حقوقه 0

لذا يفترض أن يكون هناك العديد من الاجراءات التي تعزز من احداث تواصل فعال بين شئون المعلمين والمعلم ، ومنها أن يكون هناك :

1. تواصل الكتروني فعال 0

2. تواصل رسمي سريع 0

3. الرد المباشر لطلبات المعلم ( خط ساخن ) 0

4. تقديم خدمات المعلم التربوية والنفسية والاجتماعية سيما مع عدم وجود جهة لحل اشكاليات المعلم بالإدارات التعليمية ، مما يتطلب زيادة وتنويع الهيئة الاشرافية بشؤون المعلمين للوفاء بالاحتياجات الجديدة 0

هذا غيض من فيض...

فنحن معلمون ، ونتشرف بهذه المهنة ، ونفتخر بأننا معلمين ...

ونقدر معاناة زملائنا في الميدان التربوي ..

ولعلهم الاقدر منا والأكفأ في تحديد اكثر من تلك المطالب والمتطلبات

ولكن .. لأننا جزء من الميدان - كنا ولا زلنا وسنظل - نفتخر بزملاء المهنة

لانهم مربو الاجيال .. معلموا الحاضر والمستقبل 0