المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة عميد القصيدة البدوية -خليفي احمد


معروف
2012-03-18, 20:09
[B][SIZE="7"][COLOR="Red"]انتقل الى رحمة الله فقيد الاغنية البدوية الاستاذ خليفي احمد

رحمه الله والهم ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون

http://img180.imageshack.us/img180/7992/khelifiahmed.jpg

مصطفىdz
2012-03-18, 20:52
ان لله وان اليه راجعون

هادي34
2012-03-18, 21:12
رحمه الله والهم ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون

مناد بوفلجة
2012-03-18, 22:28
إنا لله و إنا إليه راجعون

رحمه الله و غفر له

رزان.
2012-03-19, 09:20
إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واجعل قبره روضة من رياض الجنة و ألهم ذويه الصبر و السلوان

ilyes COS
2012-03-19, 16:10
ان لله وان اليه راجعون

nouriamo
2012-03-19, 16:23
يرحمه الله و ندعوا له بالمغفرة

متذوق الألحان
2012-03-19, 18:08
انا لله وان اليه راجعون
ربي يرحم ويرحم كل مؤمن
والله الجزائر تفقد احد اعلامها

abdalkadr
2012-03-21, 14:49
نسال الله الرحمه والمغفره له ولي جميع المؤمنين

ملاك7
2012-03-22, 10:48
ان لله وان اليه راجعون
ربي يرحمو ويوسع عليه

amir_7our
2012-03-22, 15:12
الله يرحمو

"جُوهَرْ"
2012-03-22, 17:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إنّا للّه وإنّا إليه راجعون".
"إنّ للّه ما أخذ،وله ما أعطى،وكلّ شيء عنده بأجل مسمّى فلتصبر ولتحتسب"

"أعظم الله أجركم،وأحسن عزاءكم وغفر لميّتكم".

"اللّهمّ اغفر له وارحمه،وعافه،واعف عنه،وأكرم نزله،و وسّع مدخله،واغسله بالماء والثّلج والبرد،ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس"

الحمزاوي متصرف
2012-03-29, 10:27
احمد..
وداعا أيها العميد.. وداعا يا صديق والدي وصديقي
27-03-2012 الشريف رحماني

أسفي عليك أيها الصوت الخالد الذي غنى للجزائر، أفراحها وأحزانها، وخلد من ثقافتنا الشعبية الأصيلة وفنها الصحراوي العريق طبوعا فاتنة كانت بحق غذاء للروح ومتعة للقلب ومبعثا للتأمل يستغرق في أعماقها الذوق، فيستقل بنفسه ويتوحد ويدرك من معاني الجمال ما يدرك العابد المتصوف الذي كشفت له الأسرار وأميطت عن بصيرته الحجب فتوحد مع الحقيقة الكلية.
لقد أجدت القصيدة وأتقنت الموال وأنشدت المدائح النبوية وكان لك في كل مناسبة من مناسباتنا الوطنية والدينية والإنسانية لحن يتسلل إلى الأرواح الموات فيحيها وإلى الأذواق الظامئة فيرويها، ماذا نذكر منك؟ وماذا نذكر لك في ذلك السجل الحافل الذي ابتدأ معك مذ أشرقت كالكوكب الدري في سيدي خالد، قلب الهضاب العليا وتدرجت سيارا عبر أقطار الجزائر، حيث بدأت رحلة المجد من البيّض إلى تبسة مرورا بالجلفة تنشد للجمال وتغني للوجدان وتمجد للحرية وللثورة حتى استقر بكم المقام في عاصمتها وامتد صوتك إلى إذاعتها ومن هنالك عانقت القارات كلها وأصبح صوتك كالظاهرة الباهرة من ظواهر الطبيعة، يدركها بعض الناس إدراك علم ويعرفها البعض معرفة غيب وحدس ولكنهم لا يختلفون في أنها نسيج وحدها ودلالة نفسها لا تشتبه بغيرها. ماذا نذكر منك وأنت وحدك ذاكرة كاملة وماذا نؤرخ لك وأنت بذاتك تاريخ تضيق عنه المساحات، وماذا .. وماذ.. ؟
''أحيزية''.. الحورية التي شردت من الجنة وجاءت خطأ إلى هذا العالم الأرضي الفاني، اقترب الشاعر من جمالها فجسد بعض الظلال الباهتة منه، فجعلها بما استطاع من خياله الفسيح إمبراطورة الجمال في مملكة النساء ثم سجد مبهورا.
وجاء صوتك فأعادها إلى السماء أسطورة خارقة صنعت مدارات في فضاءات الناي وشهبا في مجرات الغناء وخلدت إلى جوار هيلانة وجولييت وليلى وعفراء وغيرهن من عرائس الإنسانية اللواتي سجد الشعراء عند أقدامهن، ماذا ''والعربان الرحالة'' تحولوا في صوتك الجوال عبر الأزمنة والأمكنة إلى عمل سينيمائي درامي تخرجه المخيلة الإنسانية وتتقن سيناريوهاته فإذا القوافل العابرة في مروج وسهول أولاد سيدي نايل تقطعها إلى صحاري وكثبان أولاد سيدي الشيخ، والظغن والهوادج والقطعان والجزائر بصفات الغزلان تتضوع منهن رائحة البخور وتفوح أشذاء السخب إذا الخيالة والبارود في حلبة الصيد والشروج التلمسانية بالمجبود المطرق بالفضة البيضاء تعكس أشعة المساء وكل ذلك يستحضر فنتازيا عربية مذهلة. ماذا نقول وأغانيك اطلعت القمر بدرا في ليالينا وخلدت فينا عبر الحكماء المجربين وابتهالات الأتقياء المؤمنين، بل وجدنا أمة كاملة من فرسان الكلمة وأساطين الإلهام يتمثلون في نبرتك ويطلون علينا من صوتك ومعهم يطل التاريخ وتشرئب الحضارة بكل أطيافها ويطل الوجدان البشري الغض البكر من بن كريو في ''قمر الليل'' والسماتي في ''الفمري'' وعبد الرحمن قاسم البسكري في ''كاملة الطول'' وعيسى بن علال الشلالي ومحمد بلخير وبن حرمة وبن فطيون ورحماني الطيب وسعد وقدور ولخضر وسليمان... وما أكثرهم وما أعجزنا عن الإحاطة بك فأنت كالروح كلما أوغلنا فيك بعدت وخانتنا الصفة وضاقت عن الأداء العبارة. من يعزينا فيك يا فارس اللحن الخالد ومن يخلف أثرك النادر فيلبس الكلمة الشعرية جسدها الذي تحلم به؟ لكأني بالقصائد الغر وعيون الأشعار تيتمت وبقيت هائمة ضائعة يقولها الشعراء لتبقى على الورق حبرا أصم وصمتا ضائعا في النسيان، نعزيك أيتها المعاني النبيلة في فقيدك المفدي.
وداعا أيها اللحن الخالد.. وداعا أيتها النغمة الساحرة التي غلبنا عليها الموت وخطفها منا الأجل ليبقيك حكاية الزمان.
يعز علينا أن نفارقك وإننا نلتفت إلى ذكراك وعيوننا دامعة وقلوبنا خاشعة وتنطق كلمة الوداع بمرارة لاذعة، وعزاؤنا فيك ما بقي لنا من ألحانك العذبة التي هي رصيد خصب من ذاكرة الإنسانية وقلبها ورصيد في وجداننا ووطنيتنا، يجعلنا دائما محلقين بين سعادة الف وصرامة الموعظة وأصالة الفكرة.
استرح يا أحمد في تربتك عند خير جار في أخلد وأنعم قرار، رحمك الله وغفر لك ورحم غربتك وآنس وحشتك وأجزل ثوابك وخفف حسابك وألهم ذويك الصبر والسلوان إنه ولي ذلك وحده والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
*وزير تهيئة الإقليم والبيئة رئيس مؤسسة صحاري العالم


منقول