***ماروكو ساكورا***
2012-03-18, 18:11
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت آلامهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
أعـــــــــتذر"للحياة"
حينما اتهمتها بالقسوة..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي
جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون استئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تعذبني في صمتي.. .
دون إحساس الآخرين بي..
فعذرا أيها الأمل..
أعتذر" للسعادة"
لاني عشقت الحزن..
وحملته شطرا من حياتي..
ولازمت البكاء لأني أنفس به عن آلامي..
ولازمت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
ولزمت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي..
أعتذر"للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا على السمع والطاعة "
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت آلامهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
أعـــــــــتذر"للحياة"
حينما اتهمتها بالقسوة..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي
جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون استئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تعذبني في صمتي.. .
دون إحساس الآخرين بي..
فعذرا أيها الأمل..
أعتذر" للسعادة"
لاني عشقت الحزن..
وحملته شطرا من حياتي..
ولازمت البكاء لأني أنفس به عن آلامي..
ولازمت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
ولزمت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي..
أعتذر"للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا على السمع والطاعة "