حقوقي 1
2012-03-18, 12:30
http://82.80.203.83/Public//01-01-2012/02375666614_6d7c4132c6.jpg
عُرف العرب منذ القدم بالحروب بين الأهالي لأتفه الأسباب و من بين هذه الحروب ، حرب داحس و الغبراء التي هي أشهر من نار على علم و كانت بين قبيلتي عبس و ذبيان و السبب الرئيسي هو سباق بين فرسين انتهى بخديعة لا فوز عادي ، قامت عليه حرب ضروس دامت لسنين ، و الآن بعد مرور السنين و القرون عادت مثل هذه المظاهر ، لكن ليس في زمن الجاهلية بل في زمن نوّر فيه الاسلام العقول ، و فتحت التكنولوجيا أبواب الانفتاح على الجميع و أصبح التحاور أسهل مما كان و أصبحت لغة التعقل قريبة أكثر الى العقول من الآذان .
لم تمر علينا الصور التي شاهدناها بالأمس على شاشة التلفزيون مرور الكرام ، تلك الصور التي نُقلت على مرآى و مسمع كل العالم و كل من تشده مثل هذه الأخبار داخل و خارج الوطن ، دماء سالت من أجل مجرد فوز أو خسارة لا أكثر و لا قل ، دماء الجزائريين التي سالت سابقا من أجل تحرير بلاد المليون و النصف مليون شهيد ، أصبحت اليوم رخيصة لدرجة انها تنزف لمجرد خسارة في لعبة تسمى كرة القدم ، من أجل ثلاث نقاط لن تزيد المناصر شيئا لا في دينه و لا في حياته و لا في كيانه و لا في أي شيء.
قد يكون التعصب موجود في كل ملاعب العالم ، وتوجد مثل هذه المناوشات في كل أقطاب المعمورة و الملاعب العالمية ، لكن الفرق بيننا و بينهم فرق جوهري ، أننا أمة خير الأنام محمد صلى الله عليه و سلم و أننا ندين بدين التسامح في الحروب فبل السلم ، و أهم الامور لا أتفهها ، و الأكثر غرابة و ادهاشا أن التعصب لفرق عقيمة تفوز ببطولة عاقر لم تستطع أن تنجب 11 لاعبا يحملون و يشرفون علم هذه البلاد ، حتى أصبح المنتخب يفقد يوما بعد يوم هويته و تدخله الأسماء المفرنسة هذا كارل و هذا مايكل و اخبار عن فلوران و القادم “ربي يستر “
لا يمكن في أي حال من الأحوال حرمان أي مشجع من اختيار فريق يشجعه ، لكن التعصب لا علاقة له بالرياضة التي وُجدت من أجل ان تقرب الشعوب لا أن تفرق الأخوة و الجيران ، لا يجب أن ننجر وراء التفاهات ، فمن أُصيب فهو مسلم جزائري و من أصابه فهو مسلم جزائري فلا هي حرب لتحرير القدس و لا طرد عدو .
و الأعظم من هذا ! بماذا يجاب عن هذا السؤال؟
قال تعالى : { و إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت } .
عُرف العرب منذ القدم بالحروب بين الأهالي لأتفه الأسباب و من بين هذه الحروب ، حرب داحس و الغبراء التي هي أشهر من نار على علم و كانت بين قبيلتي عبس و ذبيان و السبب الرئيسي هو سباق بين فرسين انتهى بخديعة لا فوز عادي ، قامت عليه حرب ضروس دامت لسنين ، و الآن بعد مرور السنين و القرون عادت مثل هذه المظاهر ، لكن ليس في زمن الجاهلية بل في زمن نوّر فيه الاسلام العقول ، و فتحت التكنولوجيا أبواب الانفتاح على الجميع و أصبح التحاور أسهل مما كان و أصبحت لغة التعقل قريبة أكثر الى العقول من الآذان .
لم تمر علينا الصور التي شاهدناها بالأمس على شاشة التلفزيون مرور الكرام ، تلك الصور التي نُقلت على مرآى و مسمع كل العالم و كل من تشده مثل هذه الأخبار داخل و خارج الوطن ، دماء سالت من أجل مجرد فوز أو خسارة لا أكثر و لا قل ، دماء الجزائريين التي سالت سابقا من أجل تحرير بلاد المليون و النصف مليون شهيد ، أصبحت اليوم رخيصة لدرجة انها تنزف لمجرد خسارة في لعبة تسمى كرة القدم ، من أجل ثلاث نقاط لن تزيد المناصر شيئا لا في دينه و لا في حياته و لا في كيانه و لا في أي شيء.
قد يكون التعصب موجود في كل ملاعب العالم ، وتوجد مثل هذه المناوشات في كل أقطاب المعمورة و الملاعب العالمية ، لكن الفرق بيننا و بينهم فرق جوهري ، أننا أمة خير الأنام محمد صلى الله عليه و سلم و أننا ندين بدين التسامح في الحروب فبل السلم ، و أهم الامور لا أتفهها ، و الأكثر غرابة و ادهاشا أن التعصب لفرق عقيمة تفوز ببطولة عاقر لم تستطع أن تنجب 11 لاعبا يحملون و يشرفون علم هذه البلاد ، حتى أصبح المنتخب يفقد يوما بعد يوم هويته و تدخله الأسماء المفرنسة هذا كارل و هذا مايكل و اخبار عن فلوران و القادم “ربي يستر “
لا يمكن في أي حال من الأحوال حرمان أي مشجع من اختيار فريق يشجعه ، لكن التعصب لا علاقة له بالرياضة التي وُجدت من أجل ان تقرب الشعوب لا أن تفرق الأخوة و الجيران ، لا يجب أن ننجر وراء التفاهات ، فمن أُصيب فهو مسلم جزائري و من أصابه فهو مسلم جزائري فلا هي حرب لتحرير القدس و لا طرد عدو .
و الأعظم من هذا ! بماذا يجاب عن هذا السؤال؟
قال تعالى : { و إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت } .