تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرافئٌ.. على أرقِ الشرْنقاتِ


مرادحركات
2008-12-30, 19:35
مراد حركات - الجزائر

مرافئُ صمْتٍ على أرَقِ الشرْنقاتِ...
هي الآنَ تعْبُرُ في أمنياتي...
تحجَّرَ هذا النسيمُ..
تبخَّرَ نبْضُ الجداولِ،
أنْشودةً..
ألِفَتْ شرْنقاتِ المدامعِ حينَ أصرَّتْ..
غصونُ الشراعِ الذبيلِ...
مرافئُ صمْتٍ على أرَقِ الشرْنقاتِ...
يُمَدِّدُ دوْحاً من الشرفاتِ...
ويُقْدمُ أرْجوحةً تمْنحُ الشَّجَرَ / النَّهْرَ
ذهْنَ الأصيلِ...
* * ** * *
رويْدَكَ يا أرَقَ البَّحْرِ، ماذا..
يراودُ ذاكَ المساء الرحيبُ..
وأنْتَ اخْتلجْتَ بدمْعِ المرافئِ طيْراً؟.
فعانى فَراشٌ...
وأدْمى ارْتعاشٌ...
مسافاتِ هجْرٍ..
على قبُلاتِ الغديرِ المؤدّي إليْكَ..
هي الراسياتُ التي تتداعى على صدفاتِ الغروبِ...
هي المنْشآتُ ببحْرِ الخطوبِ...
وما لمْ يعانقْ من الروحِ نسْرينُها..
خلْفَ جمْرِ الطيوبِ...
يعِيدُ انْعتاقي من الحبْرِ حتّى اكْتئابِ الدواةِ التي طوّقتْني..
ويُمْعِنُ بالماءِ صحْوُ افْتراشِ الأسى..
فهلْ نجْمةٌ غادرتْ مرْفئي..
ولمّا اسْتفاقتْ..
مرافئُ صمْتٍ على أرَقِ الشرْنقاتِ..
ذويْتَ نهارَ الثواني المليحةِ في صورةٍ..
عتّقَتْها تجاعيدُ خفْقٍ..
هي الآنَ لمْ تُدْركِ الغيْمَ غصْناً رطيباً..
على الشرفاتِ...
فماذا يُعِدُّ الشراعُ لصبْري..
وقلْبي..
مرافئُ صمْتٍ على أرَقِ الشرْنقاتِ...

----
بسكرة في: 01/06/2008م

---

علي النموشي
2008-12-30, 20:11
حقا اخي ... فالزيبان لا تنجب الا الفحول من الشعراء و الادباء . وفقك الله

اسماعيل الشاعر
2008-12-31, 19:58
السلام عليكم و رحمة الله

دمت شاعرا متألقا


ذكرتني بشاعر طولقة/عثمان لوصيف


تحياي

توقيع/اسماعيل الشاعر

نايل الهضاب
2008-12-31, 21:36
جزاك الله كل خير و بارك الله فيك