الزمزوم
2012-03-17, 19:39
اعلن مصدر دبلوماسي عربي اليوم السبت تحرك معدات عسكرية سعودية الى الاردن لتسليح "الجيش السوري الحر" الذي يدعمه
واضاف المصدر لوكالة فرانس برس ،مشترطا عدم كشف اسمه ان التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق.
وتؤكد التقارير انخراط السعودية بشكل كبير في تطبيق "الفكرة الممتازة" التي تحدث عنها وزير خارجيتها سعود الفيصل في اجتماعه مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية يوم 24 شباط/فبراير الماضي.
وحسب تقارير اخبارية ومصادر في المعارضة السورية ان السعودية بدات تسليح المعارضة السورية، وهناك اسلحة تصل الى السوريين عن طريق حلفاء من القبائل السنية في العراق ولبنان.
وافادت تقارير عديدة ان التسليح جار على قدم وساق لا سيما بعد انسحاب سعود الفيصل من مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس الشهر الماضي الذي قال ان "المساعدات الانسانية لسوريا لا تكفي"، معتبرا ان "فكرة تسليح المعارضة السورية "فكرة ممتازة".
وبعدها مباشرة قال مسؤول لم يفصح عن هويته للاعلام السعودي الرسمي ان المملكة تسعى لمد المعارضة السورية بوسائل "تحقيق الاستقرار والسلام" وتؤمن لهم قرارهم باختيار ممثليهم.
ويدعو على خط مواز المشايخ السعوديون بشكل علني من على منابرهم الى "الجهاد في سوريا" حيث اصدر عبد العزيز ال الشيخ مفتى السعودية فتوى بوجوب تقديم كافة انواع الدعم المادي والعسكري الى المسلحين في مواجهة النظام السوري.
الى ذلك قال مسؤول اردني انه يعتقد ان مهربين يستخدمون الاردن كنقطة عبور لتهريب السلاح من السعودية الى معارضين مسلحين في سوريا في درعا، فيما قالت مصادر امنية ان دوريات الحدود الاردنية تسجل اسبوعيا حوالي 10 محاولات لتهريب الاسلحة من والى سوريا.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية الخميس عن المصادر القول ان الاردن شهد " ارتفاعا في محاولات تهريب الاسلحة عبر الحدود مع سوريا ، حيث تسجل دوريات الحدود 10 محاولات اسبوعيا".
ونقلت الوكالة كذلك عن مسؤول لم تسمه اعتقاده بان " المهربين يستخدمون المملكة (نقطة مرور) للاسلحة من السعودية الى المعارضين المسلحين في منطقة درعا جنوب سوريا، التي شهدت اضطرابات في الاونة الاخيرة".
وقال مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه " نشهد مزيدا من المحاولات لتهريب اسلحة الى سوريا وايضا محاولات لتهريب اسلحة الى الاردن من دول مجاورة نعتقد انها موجهة الى سوريا".
واضاف المصدر لوكالة فرانس برس ،مشترطا عدم كشف اسمه ان التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق.
وتؤكد التقارير انخراط السعودية بشكل كبير في تطبيق "الفكرة الممتازة" التي تحدث عنها وزير خارجيتها سعود الفيصل في اجتماعه مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية يوم 24 شباط/فبراير الماضي.
وحسب تقارير اخبارية ومصادر في المعارضة السورية ان السعودية بدات تسليح المعارضة السورية، وهناك اسلحة تصل الى السوريين عن طريق حلفاء من القبائل السنية في العراق ولبنان.
وافادت تقارير عديدة ان التسليح جار على قدم وساق لا سيما بعد انسحاب سعود الفيصل من مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس الشهر الماضي الذي قال ان "المساعدات الانسانية لسوريا لا تكفي"، معتبرا ان "فكرة تسليح المعارضة السورية "فكرة ممتازة".
وبعدها مباشرة قال مسؤول لم يفصح عن هويته للاعلام السعودي الرسمي ان المملكة تسعى لمد المعارضة السورية بوسائل "تحقيق الاستقرار والسلام" وتؤمن لهم قرارهم باختيار ممثليهم.
ويدعو على خط مواز المشايخ السعوديون بشكل علني من على منابرهم الى "الجهاد في سوريا" حيث اصدر عبد العزيز ال الشيخ مفتى السعودية فتوى بوجوب تقديم كافة انواع الدعم المادي والعسكري الى المسلحين في مواجهة النظام السوري.
الى ذلك قال مسؤول اردني انه يعتقد ان مهربين يستخدمون الاردن كنقطة عبور لتهريب السلاح من السعودية الى معارضين مسلحين في سوريا في درعا، فيما قالت مصادر امنية ان دوريات الحدود الاردنية تسجل اسبوعيا حوالي 10 محاولات لتهريب الاسلحة من والى سوريا.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية الخميس عن المصادر القول ان الاردن شهد " ارتفاعا في محاولات تهريب الاسلحة عبر الحدود مع سوريا ، حيث تسجل دوريات الحدود 10 محاولات اسبوعيا".
ونقلت الوكالة كذلك عن مسؤول لم تسمه اعتقاده بان " المهربين يستخدمون المملكة (نقطة مرور) للاسلحة من السعودية الى المعارضين المسلحين في منطقة درعا جنوب سوريا، التي شهدت اضطرابات في الاونة الاخيرة".
وقال مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه " نشهد مزيدا من المحاولات لتهريب اسلحة الى سوريا وايضا محاولات لتهريب اسلحة الى الاردن من دول مجاورة نعتقد انها موجهة الى سوريا".