مناد بوفلجة
2012-03-17, 18:56
السلام عليكم و رحمة الله
يدعو جمهور علماء السلفية إلى طاعة ولي الأمر، سواء كان عادلاً أو ظالماً، تقياً أو فاسقاً، ومهما كان ولي الأمر، فعلى المسلمين "السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين
وتبريرهم هو أنه ينتج عن الخروج على الحاكم الظالم والفاسق مفاسد عظيمة، وشر مستطيل مثل سفك الدماء وذهاب النظام وغياب القانون، وغيرها من الأمور التي عادة ما تحدث إبان الثورات والانقلابات العسكرية... لذا، لابد من الالتزام بقاعدة "درء المفاسد أولى من جلب المصالح"، فلا ننابذّ الحاكم حتى لو عاثّ في الأرض فساداً، وسام الناس ظلماً وطغياناً، إذ كل هذا يهون أمام مفاسد الخروج! ويؤكد ابن تيمية هذا الرأي (وهو من أشد المتعصبين له)، فيقول في كتابه "منهاج السنة النبوية": "لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان خروجها من الفساد أعظم من الفساد الذي أزالته"... بل يصمّ ابن تيمية الرأي الذي يدعو إلى الخروج على الحاكم الظالم والفاسق بأنه "رأي فاسد فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقلّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة".
قال عليه الصلاة و السلام
( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع )
الراوي : حذيفة بن اليمان , رضي الله عنه
المعذرة إخواني , فأنا لا أميل لأي حاكم و الشعوب حرة في إختياراتها
لكن ما أستغرب منه هو ما ذكر أعلاه
أليست تلك أعلاه ,
الإسطوانة التي كانت تدور في ثورتي مصر و تونس , بل و حتى ليبيا
لكم الخط ...
يدعو جمهور علماء السلفية إلى طاعة ولي الأمر، سواء كان عادلاً أو ظالماً، تقياً أو فاسقاً، ومهما كان ولي الأمر، فعلى المسلمين "السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين
وتبريرهم هو أنه ينتج عن الخروج على الحاكم الظالم والفاسق مفاسد عظيمة، وشر مستطيل مثل سفك الدماء وذهاب النظام وغياب القانون، وغيرها من الأمور التي عادة ما تحدث إبان الثورات والانقلابات العسكرية... لذا، لابد من الالتزام بقاعدة "درء المفاسد أولى من جلب المصالح"، فلا ننابذّ الحاكم حتى لو عاثّ في الأرض فساداً، وسام الناس ظلماً وطغياناً، إذ كل هذا يهون أمام مفاسد الخروج! ويؤكد ابن تيمية هذا الرأي (وهو من أشد المتعصبين له)، فيقول في كتابه "منهاج السنة النبوية": "لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان خروجها من الفساد أعظم من الفساد الذي أزالته"... بل يصمّ ابن تيمية الرأي الذي يدعو إلى الخروج على الحاكم الظالم والفاسق بأنه "رأي فاسد فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقلّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة".
قال عليه الصلاة و السلام
( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي . وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير . وإن ضرب ظهرك . وأخذ مالك . فاسمع وأطع )
الراوي : حذيفة بن اليمان , رضي الله عنه
المعذرة إخواني , فأنا لا أميل لأي حاكم و الشعوب حرة في إختياراتها
لكن ما أستغرب منه هو ما ذكر أعلاه
أليست تلك أعلاه ,
الإسطوانة التي كانت تدور في ثورتي مصر و تونس , بل و حتى ليبيا
لكم الخط ...