besma19
2008-12-30, 14:10
إن منطقة الشرق الأوسط التي نعيش بها تعتبر من أغنى مناطق العالم في الثروة العشبية إذ يتوفر 3600 عشبة في سوريا وحدها بينما لم ترصد في فرنسا أكثر من 1800 عشبة و منذ سنوات عديدة تعتمد البلدان الغربية على الأعشاب الطبية في مداواتها للأمراض كما وما زال الغرب متوجها نحو إقامة مراكز للإستشفاء تعتمد على الأعشاب بشكل خاص .
وهناك العديد من الأدوية العالمية المعروفة التي تستعمل النباتات في تراكيبها مثل الأناناس و الأسبرين المستخلص أساسا من شجر الصفصاف و هناك أدوية متداولة منذ مدة في الأسواق مثل اليوسين لتقوية مناعة الجسم و تحسين التروية مستمد من الثوم و أدوية أخرى مضادة للأورام تعتمد على عشبة ابل ماي و حشيشة الونكا الأفريقية .
كما أن العديد من أدوية الربو الحديثة تعتمد على النباتات فالتيوفيللين و الايتافليين يعتمدان على الشاي بصفته أحد موسعات القصبات و لدينا مادة تشرب محليا يمكن الاعتماد عليها كمشروب موسع للقصبات و هي المنّة .
إن التعامل مع الدواء العشبي يجب أن يكون بأسلوب علمي لا عشوائي كما هو سائد لدى العامة إذ يجب أن نتأكد أولا من صحة المريض العامة و ذلك بإجراء الفحوص المخبرية للدم و غيره و من صور شعاعية للصدر أو للجيوب الأنفية اعتمادا على المتاعب الصحية للمريض ، و بعد وضع التشخيص الصحيح يمكن تقديم الوصفة المناسبة لحالته المرضية .
في كثير من الأحيان و أثناء تعاملنا مع هذه النباتات نلجأ و كمصادر مفيدة حولها إلى الكتب القديمة المعنية و إلى الاستفادة من الكتب المقدسة أيضا .
فالقرآن الكريم أورد أهمية العسل و الأحاديث النبوية ركزت على الحبة السوداء .. إذ يقول الحديث الذي رواه مسلم البخاري : عليكم بالحبة السوداء ففيها الشفاء لكل داء إلا السام و لولا الحبة السوداء لما سمنت عذاراهن .
وإذا فسرنا الحديث عمليا ، فإن البحوث المخبرية أثبتت وجود مادة شبيهة بالكورتيزون في الحبة السوداء (حبة البركة ) و هذا مفهوم في أنه لا يشفي من السام أي من الموت ، و معروف عن الكورتيزون أنه يسبب السمنة و هو المقصود ب (لما سمنت عذاراهن ) . أما في إنجيل يوحنا و المزامير فقد ورد ذكر عشبة الزوفا التي أعطيت للسيد المسيح لحظة آلامه .
و حديثا انتج علاج للصداع النصفي أطلق عليه اسم بالسويك يعتمد على مادة الزوفا .
وبشكل عام نفضل أثناء العلاج ، أن نعطي المريض نباتات من بيئته و التي تكون أكثر التصاقا به من النباتات الغريبة . كالنباتات التي تحوي الجذور الكبريتية لتقوية المناعة التنفسية مثل البصل و الثوم ، الملفوف ، الزهرة الفجل و الجزر. و يمكن اللجوء إلى المشروبات التالية : الزعتر وهو مضاد للإنتان . النعناع : و هو مضاد للتشنج . زهر البيان ، مضاد للوزمة الغار: و هو مقوي لعضلة الرئة .
إن العودة إلى الأعشاب حاليا هو توجه عالمي في العلاج ، و ذلك بالتركيز على الدراسات البيئية الخاصة بكل مجتمع حيث النباتات لها عراقتها فأمريكا الآن تركز على الأعشاب التي تعاملت معها القبائل القديمة من الهنود الحمر ، وقد حذر بعض العلماء هناك من أن المعلومات تتعرض مع القبائل إلى الانقراض . مما يدعو إلى الحفاظ على التراث .
أما في ايطاليا فتقام مؤتمرات تناقش فيها تجاربنا المختلفة في هذا المجال و تجري جامعة اوربينا الإيطالية دورات للصيادلة و الأطباء و الأشخاص الراغبين في الاعتماد على النباتات في العلاج .
وهناك العديد من الأدوية العالمية المعروفة التي تستعمل النباتات في تراكيبها مثل الأناناس و الأسبرين المستخلص أساسا من شجر الصفصاف و هناك أدوية متداولة منذ مدة في الأسواق مثل اليوسين لتقوية مناعة الجسم و تحسين التروية مستمد من الثوم و أدوية أخرى مضادة للأورام تعتمد على عشبة ابل ماي و حشيشة الونكا الأفريقية .
كما أن العديد من أدوية الربو الحديثة تعتمد على النباتات فالتيوفيللين و الايتافليين يعتمدان على الشاي بصفته أحد موسعات القصبات و لدينا مادة تشرب محليا يمكن الاعتماد عليها كمشروب موسع للقصبات و هي المنّة .
إن التعامل مع الدواء العشبي يجب أن يكون بأسلوب علمي لا عشوائي كما هو سائد لدى العامة إذ يجب أن نتأكد أولا من صحة المريض العامة و ذلك بإجراء الفحوص المخبرية للدم و غيره و من صور شعاعية للصدر أو للجيوب الأنفية اعتمادا على المتاعب الصحية للمريض ، و بعد وضع التشخيص الصحيح يمكن تقديم الوصفة المناسبة لحالته المرضية .
في كثير من الأحيان و أثناء تعاملنا مع هذه النباتات نلجأ و كمصادر مفيدة حولها إلى الكتب القديمة المعنية و إلى الاستفادة من الكتب المقدسة أيضا .
فالقرآن الكريم أورد أهمية العسل و الأحاديث النبوية ركزت على الحبة السوداء .. إذ يقول الحديث الذي رواه مسلم البخاري : عليكم بالحبة السوداء ففيها الشفاء لكل داء إلا السام و لولا الحبة السوداء لما سمنت عذاراهن .
وإذا فسرنا الحديث عمليا ، فإن البحوث المخبرية أثبتت وجود مادة شبيهة بالكورتيزون في الحبة السوداء (حبة البركة ) و هذا مفهوم في أنه لا يشفي من السام أي من الموت ، و معروف عن الكورتيزون أنه يسبب السمنة و هو المقصود ب (لما سمنت عذاراهن ) . أما في إنجيل يوحنا و المزامير فقد ورد ذكر عشبة الزوفا التي أعطيت للسيد المسيح لحظة آلامه .
و حديثا انتج علاج للصداع النصفي أطلق عليه اسم بالسويك يعتمد على مادة الزوفا .
وبشكل عام نفضل أثناء العلاج ، أن نعطي المريض نباتات من بيئته و التي تكون أكثر التصاقا به من النباتات الغريبة . كالنباتات التي تحوي الجذور الكبريتية لتقوية المناعة التنفسية مثل البصل و الثوم ، الملفوف ، الزهرة الفجل و الجزر. و يمكن اللجوء إلى المشروبات التالية : الزعتر وهو مضاد للإنتان . النعناع : و هو مضاد للتشنج . زهر البيان ، مضاد للوزمة الغار: و هو مقوي لعضلة الرئة .
إن العودة إلى الأعشاب حاليا هو توجه عالمي في العلاج ، و ذلك بالتركيز على الدراسات البيئية الخاصة بكل مجتمع حيث النباتات لها عراقتها فأمريكا الآن تركز على الأعشاب التي تعاملت معها القبائل القديمة من الهنود الحمر ، وقد حذر بعض العلماء هناك من أن المعلومات تتعرض مع القبائل إلى الانقراض . مما يدعو إلى الحفاظ على التراث .
أما في ايطاليا فتقام مؤتمرات تناقش فيها تجاربنا المختلفة في هذا المجال و تجري جامعة اوربينا الإيطالية دورات للصيادلة و الأطباء و الأشخاص الراغبين في الاعتماد على النباتات في العلاج .