سحر الغروب
2012-03-16, 19:20
http://www.neilshare.com/2012-01/87518240.jpg
ترددت كثيرا في المشاركة في هذه الحملة المباركة ..
ليس لشيء سوى لعجزي
اخذت أقرأ الآية تكرارا فقررت أن أشارك لأكتب
ماتجود به نفسي عن عظمة هذا الدين
حين حرم امر التجسس ومايجره من عقبات صيانة لأنفسنا
ولأعراض هي حرام علينا كما قال صلى الله عليه وسلم
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
هل استعظمنا الحرام وهو أساس ديننا في أحكامه مع الحلال
وهل جعلنا لتقوى الله وخوفه رادع لنا
هل تحب أن يتبع أحد عورتك ؟
والله لو عاملنا الناس كما نحب أن يعاملونا في كل شيء
لأختلفت الحياة .. وكنا جميعا على قلب واحد
اين نحن من حديث الرسول اللهم صل وسلم عليه
( يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لاتتبعوا
عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله
عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته )
ولا ينطق عن الهوى .. اما نخشى ذلك ؟ !
اصبحت آفة التجسس آفة اجتماعيه متفشية واصبحت الثقة
بين الناس شبه معدومه فالكل حريص ومتحفظ
أين تلك القلوب المحبة الصافية والاجتماعات العفويه
أين تجاذب الحديث العذب
رجل محافظ بسيط انقطعت علاقته مع اخوته والسبب
تتبع عوراته واموره وحديث نساء بين بعضهن
احزن عليه كثيرا وعلى امثاله فضل العيش وحيدا ,
لايحضر اجتماعتاتهم
وللأسف .. حالات مشابهه لهذه كثيرا
لم تكن هذه الآفه يتيمه بل خلفت وراءها قطيعة رحم وامراض
وكانت كالعاده البذرة هي ايضا حرام فكل حرام يجر اصحابه
ولايرضى ان يكون وحده .. هذه البذره هي الغيبة
لو فكر كل مغتاب ماقد يجنيه لما اغتاب
ولو استشعر الحكمة من حرمتها لما رضى لنفسه
ان يتمثل كآكل اللحوم
ولكن قست القلوب حتى باتت لاتشعر ولاتعي انها في
آخر الزمان ولا بد من التوبة والرجوع
كثير كثير جدا تلك النساء التي جعلت لزوجها جل وقتها
حتى انساها ذلك قرب الله
فلا هم لها الا التجسس .. فباتت لاقرب لها برب ولا بزوج
عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في اذنيه
الأنك يوم القايمة "
الأنك :يعني الرصاص ,اخرجه البخاري
كم منا فعل ذلك وكم منا تذكر آية التجسس وهذا الحديث
ونهى النفس عن الهوى سريعا
وهذ سماعا وهو يحادث بجوال او حديث مجلس !
فما بالك بمن استخدم كل حواسه في البحث
في اللاب أو الجوال أو أي من حاجياته وغيرها
تذكر ان هناك ملك يسجل كل تحركاتك فتستوفى الحقوق
هناك غدا في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
من بحث عن رضا الله عز وجل .. ارضاه الله ورضَى الناس عنه
ترددت كثيرا في المشاركة في هذه الحملة المباركة ..
ليس لشيء سوى لعجزي
اخذت أقرأ الآية تكرارا فقررت أن أشارك لأكتب
ماتجود به نفسي عن عظمة هذا الدين
حين حرم امر التجسس ومايجره من عقبات صيانة لأنفسنا
ولأعراض هي حرام علينا كما قال صلى الله عليه وسلم
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
هل استعظمنا الحرام وهو أساس ديننا في أحكامه مع الحلال
وهل جعلنا لتقوى الله وخوفه رادع لنا
هل تحب أن يتبع أحد عورتك ؟
والله لو عاملنا الناس كما نحب أن يعاملونا في كل شيء
لأختلفت الحياة .. وكنا جميعا على قلب واحد
اين نحن من حديث الرسول اللهم صل وسلم عليه
( يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لاتتبعوا
عورات المسلمين فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله
عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته )
ولا ينطق عن الهوى .. اما نخشى ذلك ؟ !
اصبحت آفة التجسس آفة اجتماعيه متفشية واصبحت الثقة
بين الناس شبه معدومه فالكل حريص ومتحفظ
أين تلك القلوب المحبة الصافية والاجتماعات العفويه
أين تجاذب الحديث العذب
رجل محافظ بسيط انقطعت علاقته مع اخوته والسبب
تتبع عوراته واموره وحديث نساء بين بعضهن
احزن عليه كثيرا وعلى امثاله فضل العيش وحيدا ,
لايحضر اجتماعتاتهم
وللأسف .. حالات مشابهه لهذه كثيرا
لم تكن هذه الآفه يتيمه بل خلفت وراءها قطيعة رحم وامراض
وكانت كالعاده البذرة هي ايضا حرام فكل حرام يجر اصحابه
ولايرضى ان يكون وحده .. هذه البذره هي الغيبة
لو فكر كل مغتاب ماقد يجنيه لما اغتاب
ولو استشعر الحكمة من حرمتها لما رضى لنفسه
ان يتمثل كآكل اللحوم
ولكن قست القلوب حتى باتت لاتشعر ولاتعي انها في
آخر الزمان ولا بد من التوبة والرجوع
كثير كثير جدا تلك النساء التي جعلت لزوجها جل وقتها
حتى انساها ذلك قرب الله
فلا هم لها الا التجسس .. فباتت لاقرب لها برب ولا بزوج
عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في اذنيه
الأنك يوم القايمة "
الأنك :يعني الرصاص ,اخرجه البخاري
كم منا فعل ذلك وكم منا تذكر آية التجسس وهذا الحديث
ونهى النفس عن الهوى سريعا
وهذ سماعا وهو يحادث بجوال او حديث مجلس !
فما بالك بمن استخدم كل حواسه في البحث
في اللاب أو الجوال أو أي من حاجياته وغيرها
تذكر ان هناك ملك يسجل كل تحركاتك فتستوفى الحقوق
هناك غدا في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
من بحث عن رضا الله عز وجل .. ارضاه الله ورضَى الناس عنه