جويرية
2008-12-30, 11:09
http://www.awda-dawa.com/photos/image/610x-a3.jpg
لا تحسبوه شرا لكم
المشهد يبعث على القهر... ويفضح عمالة بعض الحكام العرب...ويدعم خيار الجهاد والمقاومة...ويوحد الأمة حول قضاياها الرئيسة...ويمهد لانتفاضة فلسطينية ثالثة...ويخلق فرصا لتلاقى الداخل الفلسطينى...ويهيئ مناخا للبذل الإسلامي...وعسى الله أن يتقبل قتلانا فى الشهداء وأن يجعل هذه الدماء الطاهرة لعنة على الحكام المتواطئين وهتيفتهم المنافقين.
بقى أن نشير إيجازا لدور الشعوب فى نصرة أهلنا فى فلسطين متابعة القضية الفلسطينية لا سيما القدس كل حين وجعلها حاضرة فى الأذهان وفى منتديات حديثنا. وتوضيح أن صراعنا مع الصهاينة أنما هو صراع بين الحق والباطل وتبيان أن من الغباء أن يحاربنا اليهود وأنفاسهم حارة بالتوراة ونحاربهم نحن وأنفاسنا باردة بالقرآن . وعدم اختزال فلسطين فى القدس والأقصى فالأمر أوسع من ذلك بكثير... ففلسطين كاملة لنا مذ احتلالها عام 1948 ومن الخطأ الانسياق وراء العودة إلى حدود 1967 ففى هذا تخاذل وجهل بطبيعة الصراع. وعدم الانشغال بمن تقاعس أو تخاذل أو خان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ المائدة105 ، وتوريث القضية ومظالم الصهاينة ومن يعاونها من كل درب لاغتصابها توريث ذلك لأبنائنا وطلابنا كل حين...وذلك عبر دراسة تاريخ الصراع مع الصهاينة وتبيان مفردات النصر ومقوماته لأجيالنا الناشئة مع دراسة سيرة المجاهد صلاح الدين الأيوبي ففيها ما يحبب طلابنا وأبناءنا فى الجهاد، والجهاد بالمال ولا نقول التصدق والتبرع بل حث الناس كل الناس على هذا النوع من الجهاد فجهاد المال ههنا واجب وفى إخراج الزكاة ههنا مندوحة وسلوا عنها الفقهاء والتخاذل عن ذلك معصية تستوجب الاستغفار وطوبى لمن جهز غازيا أو أخلفه فى أهله ودرب أبناءك على التصدق لفلسطين ومصارف ذلك يعرفها الثقات من الناس .و تقديم النصح لله ثم لهذه المقاومة ولعله جهد العاجز عسى الله أن يتقبله.ومقاطعة المنتجات الصهيونية ومن يدعمهم من الأمريكان وغيرهم . والدعاء كل يوم – كل يوم- لهؤلاء المستضعفين الذين يرميهم الجميع عن قوس واحدة وفى الدعاء نصر عظيم ولو أن قليلا من الناس من يعلمون...ونذكر الداعى بأن يكون مطعمه من حلال...وما أجمل دعاء الصائمين والقائمين! وتجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء. وعدم الانهزام النفسى دور الجميع كل فى مكانه. وإحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين. ونشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة. والشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع. والاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون . وتوريث الأمل فى نفوس أمتنا.
منقول بتصرف
لا تحسبوه شرا لكم
المشهد يبعث على القهر... ويفضح عمالة بعض الحكام العرب...ويدعم خيار الجهاد والمقاومة...ويوحد الأمة حول قضاياها الرئيسة...ويمهد لانتفاضة فلسطينية ثالثة...ويخلق فرصا لتلاقى الداخل الفلسطينى...ويهيئ مناخا للبذل الإسلامي...وعسى الله أن يتقبل قتلانا فى الشهداء وأن يجعل هذه الدماء الطاهرة لعنة على الحكام المتواطئين وهتيفتهم المنافقين.
بقى أن نشير إيجازا لدور الشعوب فى نصرة أهلنا فى فلسطين متابعة القضية الفلسطينية لا سيما القدس كل حين وجعلها حاضرة فى الأذهان وفى منتديات حديثنا. وتوضيح أن صراعنا مع الصهاينة أنما هو صراع بين الحق والباطل وتبيان أن من الغباء أن يحاربنا اليهود وأنفاسهم حارة بالتوراة ونحاربهم نحن وأنفاسنا باردة بالقرآن . وعدم اختزال فلسطين فى القدس والأقصى فالأمر أوسع من ذلك بكثير... ففلسطين كاملة لنا مذ احتلالها عام 1948 ومن الخطأ الانسياق وراء العودة إلى حدود 1967 ففى هذا تخاذل وجهل بطبيعة الصراع. وعدم الانشغال بمن تقاعس أو تخاذل أو خان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ المائدة105 ، وتوريث القضية ومظالم الصهاينة ومن يعاونها من كل درب لاغتصابها توريث ذلك لأبنائنا وطلابنا كل حين...وذلك عبر دراسة تاريخ الصراع مع الصهاينة وتبيان مفردات النصر ومقوماته لأجيالنا الناشئة مع دراسة سيرة المجاهد صلاح الدين الأيوبي ففيها ما يحبب طلابنا وأبناءنا فى الجهاد، والجهاد بالمال ولا نقول التصدق والتبرع بل حث الناس كل الناس على هذا النوع من الجهاد فجهاد المال ههنا واجب وفى إخراج الزكاة ههنا مندوحة وسلوا عنها الفقهاء والتخاذل عن ذلك معصية تستوجب الاستغفار وطوبى لمن جهز غازيا أو أخلفه فى أهله ودرب أبناءك على التصدق لفلسطين ومصارف ذلك يعرفها الثقات من الناس .و تقديم النصح لله ثم لهذه المقاومة ولعله جهد العاجز عسى الله أن يتقبله.ومقاطعة المنتجات الصهيونية ومن يدعمهم من الأمريكان وغيرهم . والدعاء كل يوم – كل يوم- لهؤلاء المستضعفين الذين يرميهم الجميع عن قوس واحدة وفى الدعاء نصر عظيم ولو أن قليلا من الناس من يعلمون...ونذكر الداعى بأن يكون مطعمه من حلال...وما أجمل دعاء الصائمين والقائمين! وتجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء. وعدم الانهزام النفسى دور الجميع كل فى مكانه. وإحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين. ونشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة. والشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع. والاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون . وتوريث الأمل فى نفوس أمتنا.
منقول بتصرف