المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة رجل صالح تقتل ظالما


التوحيد الخالص
2012-03-15, 22:45
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (13/374) في ترجمة محدث النيسابور أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بنُ المُبَارَكِ المُسْتَمْلِي:-((قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، رَاهبَ عصرِه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْد أَبِي عَمْرٍو المُسْتَمْلِي، فسَمِعَ جَلَبَةً، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
قَالُوا: أَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: الخُجُسْتَانِي فِي عَسْكره- فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَزِّق بطنَه.
فَمَا تَمَّ الأَسبوع حَتَّى قُتل)).

وقال ايضا :-((قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّبْغِي يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عَمْرٍو يَصُوْم النَّهَار، وَيُحْيي اللَّيْل .
ثُمَّ قَالَ الصِّبْغِي: فَأَخْبَرَنِي غَيْر وَاحِدٍ أَنَّ اللَّيْلَة الَّتِي قُتِلَ فِيْهَا أَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: الظَّالم الَّذِي اسْتولَى عَلَى نَيْسَابُوْر- صَلَّى أَبُو عَمْرٍو العَتَمَة، ثُمَّ صَلَّى طول ليله، وَهُوَ يدعُو عَلَى أَحْمَد بصوتٍ عَالٍ: اللَّهُمَّ شُقَّ بطنَه، اللَّهُمَّ شُقَّ بطنَه)).

فنرجوا من الأخوة الدعاء على طاغية الشام
ومن باب الفائدة فقد قال الامام ابو بكر بن ابي شيبة في مصنفه (29931)- حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِِ ، عَن مَنْصُورٍ ، عَن رِبْعِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : قَالَ لِي عَلِيٌّ : أَلا أُعَلِّمُك كَلِمَاتٍ لَمْ أُعَلِّمْهَا حَسَنًا ، وَلا حُسَيْنًا ، إذَا طَلَبْت حَاجَةً وَأَحْبَبْت أَنْ تَنْجَحَ فَقُلْ : لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَك.
قلت :وهذا إسناد صحيح الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب.
فنقول أخذين بوصية امير المؤمنين :

لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ اللهم اقتل بشار الأسد واتباعه من الرافضة المجرمين واحقن دماء المسلمين واحفظ اعراضهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

HILARI 67
2012-03-19, 16:15
ما لذي جَعَلنَا نَصِل إلى هذا الحال؟
إنَّ الذي جعلنا نَصِل إلى هذا الحال الأليم؛ هو تقصير العلماء( ٢) والحُكّام( ٣) والشعوب( ٤
إنَّهُ تقصير العلماء وطلاّب العِلم في تربية النّاس ومتابعتهم.
إنَّهُ لَتقصيرهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إنَّهُ لَتقصيرهم في مناصحة الحُكّام بالحكمة والموعظة الحسنة.
وإنَّهُ لَتقصيرُ الحُكّام لعدم الحُكم بما أنزل الله -عزّ وجل -.
إنَّهُ لَتقصيرهم لعدم مراقبة مَ ن تَحتهم ممّن يَلون أمور النّاس؛ لمنع الفساد.
إنَّهُ لتقصيرهم لعدم تفعيل دور ديوان المظالم، والاستماع إلى ما لا بُدّ منه.
وإنَّه لَتقصيرُ الشّعب في العمل بطاعة الله -سبحانه - والعمل بما يُرضيه.
وإنَّهُ لتقصيرهم في التّفقُّ ه في الدِّين والتخلُّق بمحاسن الأخلاق.
إنَّهُ لتقصيرهم في عدم تعظيم قدْر العلماء.الله
إِنَّ ما يَنصُْرُ الله هَذِهِ الأُمَّةَ » : إنَّ ه لتقصير الضعيف في صلاته ودعائ

التوحيد الخالص
2012-03-20, 20:29
بارك الله فيك