بسمة أمل رغم الألم
2012-03-15, 11:41
شرح قصيدة نديرله الطيحة للفنانة جنات ...
.
.
.
.
.
.
القصيدة التي تعبر عن الوضع المزري للرمنسية في الجزائر 'نديرله الطيحة' التي ألقتها الشاعرة في سهرة والتي انتهت
بتصفيق حاد من الجمهور وبإشادات مميزة من عشاق الراي,ومن ثم لاقت ردود أفعال كبيرة على المستويين الجماهيري
والإعلامي,وذلك لما تحمله من قوة في المعاني,و تجسيد لسر رومنسية الجزائريات في غاية الروعة إضافة إلى الأسلوب
الرائع في ا...لإلقاء ..
نلاحظ أن الشاعرة استهلت القصيدة بتبريحة ثم بتوحويحة في قولها (حي عليا) و هو ما يبرز مدى حسرتها على علاقتها
الغرامية وخيانة حبيبها ، اذ تترجم واقعاها المرير في صورة تبدي فيها حجم رجلة الفتاة الجزائرية و مدى تمسطيشها
في قولها (نروحله للحومة ، نلبس توني كومبا ، ندقدق والديه .... و ما الى ذلك) وهو ما يعكس عن الجزائريات
جملة من المشاعر والعواطف التي تداخلتها مفاهيم وآراء جاد بها فكرها الى حد القسوة على حبيبها الخائن و الثأر منه
اذ قالت (نوضله ثورة ) تخوف فينا ..
أما الخيال في النص فيعانق الإطار العاطفي المشحون بحيث تطالعنا صور محتشدة و عنيفة ولوحات متلاحقة يجود بها
خيال الشاعرة الخصب والمتسم ببعد التصور اذ أنها تعتقد أن لديها (ولد معاه) و ما يثبت ذلك أنه (يشبههله ، يتمشى
كيفه) و هو مجرد حلم اذ أن قولها (نحكي لمرته نحكيلها كلشي) يتبث عكس ذلك ..
والقصيدة بمعانيها وعواطفها وصورها وبالتعبير الحي والمتنوع ، فمن جملة إنشائية إلى أخرى خبرية حيث الانسياب
والعذوبة (تكرهني امه ، تكرهني اخته )،و مع كل هذا ورغم امكانياتي و محاولاتي الا أنني مازلت لم أفهم الشاعرة
جيدا ، نظرا لقوة الأسلوب
.... تارة تمدح حبيبها و تارة أخرى تنعته بالعدو لكن رد فعلها لا يتبث أي شيء ينم عن الحب
.
.
.
.
.
.
القصيدة التي تعبر عن الوضع المزري للرمنسية في الجزائر 'نديرله الطيحة' التي ألقتها الشاعرة في سهرة والتي انتهت
بتصفيق حاد من الجمهور وبإشادات مميزة من عشاق الراي,ومن ثم لاقت ردود أفعال كبيرة على المستويين الجماهيري
والإعلامي,وذلك لما تحمله من قوة في المعاني,و تجسيد لسر رومنسية الجزائريات في غاية الروعة إضافة إلى الأسلوب
الرائع في ا...لإلقاء ..
نلاحظ أن الشاعرة استهلت القصيدة بتبريحة ثم بتوحويحة في قولها (حي عليا) و هو ما يبرز مدى حسرتها على علاقتها
الغرامية وخيانة حبيبها ، اذ تترجم واقعاها المرير في صورة تبدي فيها حجم رجلة الفتاة الجزائرية و مدى تمسطيشها
في قولها (نروحله للحومة ، نلبس توني كومبا ، ندقدق والديه .... و ما الى ذلك) وهو ما يعكس عن الجزائريات
جملة من المشاعر والعواطف التي تداخلتها مفاهيم وآراء جاد بها فكرها الى حد القسوة على حبيبها الخائن و الثأر منه
اذ قالت (نوضله ثورة ) تخوف فينا ..
أما الخيال في النص فيعانق الإطار العاطفي المشحون بحيث تطالعنا صور محتشدة و عنيفة ولوحات متلاحقة يجود بها
خيال الشاعرة الخصب والمتسم ببعد التصور اذ أنها تعتقد أن لديها (ولد معاه) و ما يثبت ذلك أنه (يشبههله ، يتمشى
كيفه) و هو مجرد حلم اذ أن قولها (نحكي لمرته نحكيلها كلشي) يتبث عكس ذلك ..
والقصيدة بمعانيها وعواطفها وصورها وبالتعبير الحي والمتنوع ، فمن جملة إنشائية إلى أخرى خبرية حيث الانسياب
والعذوبة (تكرهني امه ، تكرهني اخته )،و مع كل هذا ورغم امكانياتي و محاولاتي الا أنني مازلت لم أفهم الشاعرة
جيدا ، نظرا لقوة الأسلوب
.... تارة تمدح حبيبها و تارة أخرى تنعته بالعدو لكن رد فعلها لا يتبث أي شيء ينم عن الحب