النيلية
2007-07-20, 21:10
الزواج يعني
حب
احترام
احتمال
أمانة
بذل
عطاء
تكيّف
تكافؤ
قبول الآخر
غفران
الحب غير المشروط
فى حياتنا العادية نقايل إناسا . إذا كانوا لطفاء معنا قد تنشأ بيننا و بينهم صداقة و حب. و هنا نحن نحب الذين يحبوننا ، فحبنا لهم مشروط . و إذا انتهت هذه المحبة لأى سبب من الأسباب فينتهى حبنا لهم و هكذا .
لكن الحب فى الزواج غير مشروط ، فأنا أحب زوجى متى كان لطيفا و أتغير تجاهه إذا أساء لى ، فهذا لا يقيم أسرة فالحب فى الزواج يجب أن يكون متواصلا و إذا تغيّر أحد الطرفين لسبب ما ، فإن الآخر يتحمل و يصبر و يظل يقدم الحب .
و لكن أليس ذلك أمرا صعبا . فكيف أحب من يسىء إلىّ ؟ القلب الملىء بحب الله هو الذى يستطيع أن يصبر و يتحمل أية تغيرات يمر بها الطرف الآخر .
العطاء و المشاركة :
العطاء من كلا الطرفين . فالحب ليس كلاما ، و لكنه عمل يظهر فى العطاء و الرغبة من كلا الطرفين فى إسعاد الآخر .
على كلا الطرفين أن يشتركا معا فى اتخاذ القرارات . فإن حياة كل منهما أصبحت مرتبطة بحياة الآخر ، و لم يعد كل منهما يعيش بمفرده فى عالم خاص به .
و لكن طالما قد ارتضيا أن يكوّنا أسرة ، فقد أصبحا شخصا واحدا ، و أية قرارات ستعود عليهما معا ، و ليس على طرف واحد منهما ، كما أن الحوار فى اتخاذ القرار يولد الاحترام لرأى الطرف الآخر و قبول الآخر لوجهة النظر المختلفة ، حتى يصلا إلى القرار الصائب " معا ".
الغفران
لا توجد حياة أسرية لا يحدث فيها أخطاء ، أو هفوات ، و جروح ، و خيبة أمل فى أحيان كثيرة . و لكن هناك أيضا تسامحا و غفرانا ،لأنه من منا لا تنتابه لحظات ضعف؟ فلماذا أقبل لحظات ضعفى و أرفضها للطرف الآخر ؟
إن الله سبحانه و تعالى يغفر لنا ، فكيف لا نغفر نحن لشريك رحلة الحياة .
الأمانة
الأمانة ليست فى حفظ المال إذا كان يخص الآخر فقط ، و لكن الأمانة فى حفظ الفكر نقيّا لأنه فى الوقت الذى ارتضى كل طرف أن يكون للآخر طوال العمر ، فهذا إعلان صريح للتعهد بالأمانة بالفكر و المشاعر للشخص الوحيد الذي اخترته لتكمل معه مشوار العمر إن شاء الله
حب
احترام
احتمال
أمانة
بذل
عطاء
تكيّف
تكافؤ
قبول الآخر
غفران
الحب غير المشروط
فى حياتنا العادية نقايل إناسا . إذا كانوا لطفاء معنا قد تنشأ بيننا و بينهم صداقة و حب. و هنا نحن نحب الذين يحبوننا ، فحبنا لهم مشروط . و إذا انتهت هذه المحبة لأى سبب من الأسباب فينتهى حبنا لهم و هكذا .
لكن الحب فى الزواج غير مشروط ، فأنا أحب زوجى متى كان لطيفا و أتغير تجاهه إذا أساء لى ، فهذا لا يقيم أسرة فالحب فى الزواج يجب أن يكون متواصلا و إذا تغيّر أحد الطرفين لسبب ما ، فإن الآخر يتحمل و يصبر و يظل يقدم الحب .
و لكن أليس ذلك أمرا صعبا . فكيف أحب من يسىء إلىّ ؟ القلب الملىء بحب الله هو الذى يستطيع أن يصبر و يتحمل أية تغيرات يمر بها الطرف الآخر .
العطاء و المشاركة :
العطاء من كلا الطرفين . فالحب ليس كلاما ، و لكنه عمل يظهر فى العطاء و الرغبة من كلا الطرفين فى إسعاد الآخر .
على كلا الطرفين أن يشتركا معا فى اتخاذ القرارات . فإن حياة كل منهما أصبحت مرتبطة بحياة الآخر ، و لم يعد كل منهما يعيش بمفرده فى عالم خاص به .
و لكن طالما قد ارتضيا أن يكوّنا أسرة ، فقد أصبحا شخصا واحدا ، و أية قرارات ستعود عليهما معا ، و ليس على طرف واحد منهما ، كما أن الحوار فى اتخاذ القرار يولد الاحترام لرأى الطرف الآخر و قبول الآخر لوجهة النظر المختلفة ، حتى يصلا إلى القرار الصائب " معا ".
الغفران
لا توجد حياة أسرية لا يحدث فيها أخطاء ، أو هفوات ، و جروح ، و خيبة أمل فى أحيان كثيرة . و لكن هناك أيضا تسامحا و غفرانا ،لأنه من منا لا تنتابه لحظات ضعف؟ فلماذا أقبل لحظات ضعفى و أرفضها للطرف الآخر ؟
إن الله سبحانه و تعالى يغفر لنا ، فكيف لا نغفر نحن لشريك رحلة الحياة .
الأمانة
الأمانة ليست فى حفظ المال إذا كان يخص الآخر فقط ، و لكن الأمانة فى حفظ الفكر نقيّا لأنه فى الوقت الذى ارتضى كل طرف أن يكون للآخر طوال العمر ، فهذا إعلان صريح للتعهد بالأمانة بالفكر و المشاعر للشخص الوحيد الذي اخترته لتكمل معه مشوار العمر إن شاء الله