courpassion
2012-03-14, 19:41
إن أبواب الوزارة مفتوحة لكل من له مشكلة أو قضية معلقة ...
كنت حاضرا لكني لم أجرؤ على الاقتراب من ذلك الرجل الذي وعلى أصابعه لعب بكل النقابات ومن خلفهم هؤلاء الذين ينتظرون هدية موسومة بروائح الجهالة .
هذه هي القضية يا زملاء ....مصيبتنا في فكرنا عفوا على العنوان ...
للاسف الشديد علينا ان ننتظر ما ستفرزه لعبة شذاذ الافاق واليكم قصيدتي الاخيرة ..منشورة على انوار جيجل
الطبال والشاعر
لي صديق ..
شغله في هذه الدنيا ثلاث.
الطبل والمزمار والربابه
حمموه وزينوه ...
و أبدلوا أيضا ثيابه
أطعموه و أتخموه ..
وعتقوا حتى شرابه..
أحضروا غانية جميلة
أذهبت الكآبة
حذفوا اسمه ..وفساده
من سجلات الرقابه
و أعلنوه بعدها
مرشحا مقتدرا
(لمهنة) النيابة.
****
ولي صديق آخر ..
همه في هذه الدنيا ثلاث.
الحقيقة والقصيدة والكتابة .
وجهه مكدر ..
وشعره مغبر
تخاله غرابا ..
لكن عقله راجح ..
ولسانه الفصيح..جارح ..
مدمر كمدفع الدبابه..
.
.
تابعوا أحبتي ..
فهذه حكاية ..
و أمرها عجابا.
حشر الناس صباحا
ليروا أيهما
يحقق انتخابه.
**
ارتقى شاعرنا المغوار منبرا
قلم في يده ..
وفي اليد الأخرى كتابا ..
و أغدق الكلام
شعره ونثره .
فأغرق الشعب العظيم في الرتابه
بينما صاحبنا الطبال
يضبط الطبل و أوتار الربابه
ثم ضج الساح فجأه..
بالطبول .
أذهل الروح و أودى
بالعقول
ومضى الناس وراءه..
بينما شاعرنا
عيناه لفهما الذهول
صاح في الشعب يقول
أيها الناس ارجعوا
إن تتبعوا إلا سرابا
**
أيها الشاعر ..أنصت
إنه قول ثقيل..
ما نيل المطالب بالتمني
تؤخذ الدنيا غلابا
فاقرض الشعر وغني ..
تأتي بالطبل النيابه
لاخير في شعب ..
هجر الفكر
وسار متبعا كلابه.
كنت حاضرا لكني لم أجرؤ على الاقتراب من ذلك الرجل الذي وعلى أصابعه لعب بكل النقابات ومن خلفهم هؤلاء الذين ينتظرون هدية موسومة بروائح الجهالة .
هذه هي القضية يا زملاء ....مصيبتنا في فكرنا عفوا على العنوان ...
للاسف الشديد علينا ان ننتظر ما ستفرزه لعبة شذاذ الافاق واليكم قصيدتي الاخيرة ..منشورة على انوار جيجل
الطبال والشاعر
لي صديق ..
شغله في هذه الدنيا ثلاث.
الطبل والمزمار والربابه
حمموه وزينوه ...
و أبدلوا أيضا ثيابه
أطعموه و أتخموه ..
وعتقوا حتى شرابه..
أحضروا غانية جميلة
أذهبت الكآبة
حذفوا اسمه ..وفساده
من سجلات الرقابه
و أعلنوه بعدها
مرشحا مقتدرا
(لمهنة) النيابة.
****
ولي صديق آخر ..
همه في هذه الدنيا ثلاث.
الحقيقة والقصيدة والكتابة .
وجهه مكدر ..
وشعره مغبر
تخاله غرابا ..
لكن عقله راجح ..
ولسانه الفصيح..جارح ..
مدمر كمدفع الدبابه..
.
.
تابعوا أحبتي ..
فهذه حكاية ..
و أمرها عجابا.
حشر الناس صباحا
ليروا أيهما
يحقق انتخابه.
**
ارتقى شاعرنا المغوار منبرا
قلم في يده ..
وفي اليد الأخرى كتابا ..
و أغدق الكلام
شعره ونثره .
فأغرق الشعب العظيم في الرتابه
بينما صاحبنا الطبال
يضبط الطبل و أوتار الربابه
ثم ضج الساح فجأه..
بالطبول .
أذهل الروح و أودى
بالعقول
ومضى الناس وراءه..
بينما شاعرنا
عيناه لفهما الذهول
صاح في الشعب يقول
أيها الناس ارجعوا
إن تتبعوا إلا سرابا
**
أيها الشاعر ..أنصت
إنه قول ثقيل..
ما نيل المطالب بالتمني
تؤخذ الدنيا غلابا
فاقرض الشعر وغني ..
تأتي بالطبل النيابه
لاخير في شعب ..
هجر الفكر
وسار متبعا كلابه.