لِواء (الإسْلام)
2012-03-14, 09:57
عذرا إخواني أهل التربية سأحاول ترجمة بعض الأهات التي علي تخفف الألم عن نفسي وعن كل شخص بات يتألم مثلي :
أخوكم مواطن جزائري حامل لشهادة ليسانس منذ 06 سنوات لم يستهتر ولم يترك شبح البطالة ينال منه ولم يفكر يوما في الهجرة الشرعية ولكن بصراحة لقد عيل صبري ..
بعد انسداد كل الأبواب في وجهي وبعد ملل كل المسابقات مني و التي كنت أظن أن الحظ سيبتسم لي يوما ما فيها .لم أجد بدا إلا المشاركة في مسابقة تستدعي مني التنازل على سنوات الجمر التي قضيتها في الجامعة كلكم تتذكرون تلك السنوات التي كان فيها الإرهاب في أوج شناعته وكان حينها يستهدف موقف حافلات الطلبة بالقنابل رغم ذلك صبرنا لأننا كنا نظن أننا في بلد العزة والكرامة كما يزعمون
المهم نجحت كمساعد تربوي لتوفير القوت لعائلتي وكلي أمل أنه سيأتي يوم ليصحو ضمير مسؤولينا الكبار لينظروا إلينا نظرة عطف ولا تضحكون من تفكري إذا قلت لكم أني كنت أطمع أن نكافئ يوما ما على عدم تكبرنا على العمل وأننا نستحق وسام الشرف لأننا حاربنا البطالة وشمرنا على سواعدنا وأثبتنا لحكومتنا الموقرة أننا نريد العمل والمساهمة في بناء وطننا ...لكن هيهات --- انتهت قصتي التي أردت أن أرويها لكم تستطعون الإنتقال إلى موضوع آخر لأن كلامي الآتي سيكون موجها للذين سيحاسبون حسابا يسيرا يوم تحشر الوحوش.
آسف يا سيدي رئيس الجمهورية آسف يا السيد أحمد أويحي آسف سيدي بكر بن بوزيد .نحن نعلم جميعا أننا أتعبناكم كما إننا نعلم جميعا أننا شوشنا عليكم استقراركم .فأصبحنا وأضحينا وأمسينا وبتنا كل يوم ندعوكم إلى النظر في قضيتنا لأننا كنا نظن أن الأمر يعنيكم لم نكن نعلم أننا عبئا على الدولة لهذه الدرجة ولكن لا تبتئسوا فلقد أدركنا للتو أننا ابن غير شرعي غير مرغوب فيه نعم تبا لنا واللعنة علينا في كل مرة طلبنا فيها حقوقنا أو بالأحرى أبسط الحقوق لنعيش بعيدا عن الضجيج الذي صار يلازمنا من خلال تذمرنا فعلا لقد أصبحنا نصدر أصواتا مزعجة ولكن تأكدوا أنها أصبحت عفوية كعفوية أهات وأنين المريض الذي أصبح يستحي من التأوه ففضل الموت على حالته المزرية والتي طال أمدها .
سادتي الكرام هناك حلول لذيذة حبذا لو تنفذوها: أسهلها اشنقونا جميعا أو افعلوا بنا كما فعل بأصحاب الأخدود فإن كان هذا يكلفكم جهدا ويسرق لكم من وقتكم الذهبي فاتركونا نمتطي سفنا للهجرة غير الشرعية و الطلب من حلف شمال الأطلسي ترك الهجرة القادمة بحراً إلى سواحل بلاده كوننا نتوسم ما لا نتوسمه في سيادنكم الموقرة.
وأخيرا أوجه أصبع الإتهام إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
أخوكم مواطن جزائري حامل لشهادة ليسانس منذ 06 سنوات لم يستهتر ولم يترك شبح البطالة ينال منه ولم يفكر يوما في الهجرة الشرعية ولكن بصراحة لقد عيل صبري ..
بعد انسداد كل الأبواب في وجهي وبعد ملل كل المسابقات مني و التي كنت أظن أن الحظ سيبتسم لي يوما ما فيها .لم أجد بدا إلا المشاركة في مسابقة تستدعي مني التنازل على سنوات الجمر التي قضيتها في الجامعة كلكم تتذكرون تلك السنوات التي كان فيها الإرهاب في أوج شناعته وكان حينها يستهدف موقف حافلات الطلبة بالقنابل رغم ذلك صبرنا لأننا كنا نظن أننا في بلد العزة والكرامة كما يزعمون
المهم نجحت كمساعد تربوي لتوفير القوت لعائلتي وكلي أمل أنه سيأتي يوم ليصحو ضمير مسؤولينا الكبار لينظروا إلينا نظرة عطف ولا تضحكون من تفكري إذا قلت لكم أني كنت أطمع أن نكافئ يوما ما على عدم تكبرنا على العمل وأننا نستحق وسام الشرف لأننا حاربنا البطالة وشمرنا على سواعدنا وأثبتنا لحكومتنا الموقرة أننا نريد العمل والمساهمة في بناء وطننا ...لكن هيهات --- انتهت قصتي التي أردت أن أرويها لكم تستطعون الإنتقال إلى موضوع آخر لأن كلامي الآتي سيكون موجها للذين سيحاسبون حسابا يسيرا يوم تحشر الوحوش.
آسف يا سيدي رئيس الجمهورية آسف يا السيد أحمد أويحي آسف سيدي بكر بن بوزيد .نحن نعلم جميعا أننا أتعبناكم كما إننا نعلم جميعا أننا شوشنا عليكم استقراركم .فأصبحنا وأضحينا وأمسينا وبتنا كل يوم ندعوكم إلى النظر في قضيتنا لأننا كنا نظن أن الأمر يعنيكم لم نكن نعلم أننا عبئا على الدولة لهذه الدرجة ولكن لا تبتئسوا فلقد أدركنا للتو أننا ابن غير شرعي غير مرغوب فيه نعم تبا لنا واللعنة علينا في كل مرة طلبنا فيها حقوقنا أو بالأحرى أبسط الحقوق لنعيش بعيدا عن الضجيج الذي صار يلازمنا من خلال تذمرنا فعلا لقد أصبحنا نصدر أصواتا مزعجة ولكن تأكدوا أنها أصبحت عفوية كعفوية أهات وأنين المريض الذي أصبح يستحي من التأوه ففضل الموت على حالته المزرية والتي طال أمدها .
سادتي الكرام هناك حلول لذيذة حبذا لو تنفذوها: أسهلها اشنقونا جميعا أو افعلوا بنا كما فعل بأصحاب الأخدود فإن كان هذا يكلفكم جهدا ويسرق لكم من وقتكم الذهبي فاتركونا نمتطي سفنا للهجرة غير الشرعية و الطلب من حلف شمال الأطلسي ترك الهجرة القادمة بحراً إلى سواحل بلاده كوننا نتوسم ما لا نتوسمه في سيادنكم الموقرة.
وأخيرا أوجه أصبع الإتهام إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.