BEST ALGERIA
2008-12-29, 17:33
جاءت التصريحات التي أدلي بها محمد أبوتريكة لاعب فريق النادي الأهلي لكرة القدم لقناة الأهلي الفضائية حول "الكلاب التي تعوي" لتكشف لنا عن الوجه الحقيقي لهذا اللاعب والذي طالما أجاد ارتداء قناع اللاعب المهذب والشيخ.. والمؤدب.. ولكن جاءت هذه التصريحات من أبوتريكة تاجر "الباذنجان" أقصد تاجر السعادة كما وصفته.. الصحافة التي وصفها بالكلاب التي تعوي لتعكس لنا البيئة التي أفرزته.. والثقافة التي كونت شخصيته ليتأكد لنا من جديد انه ممثل فاشل لانه لم يتمكن من اتقان الدور الذي كان يلعبه.. ويعيش فيه ويحاول أن يقنعنا به.. وقد يكون قد نجح في خداع الإعلام بوسائله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية.. وخداع الرأي العام خلال الفترة السابقة والتي بلعنا فيها الطعم فراحت الصحافة تمنحه الألقاب بلا ضوابط أو حصر وتشيد به..
حتي قامت بعض المواقع بعمل استفتاءات وهمية حول أكثر اللاعبين شعبية فكان هذا الممثل وطبعا كلها استفتاءات وهمية بدليل انها قالت ان شعبيته فاقت عباقرة الكرة وأعظم نجومها وأفضلهم في العالم وهو ما يؤكد انها استفتاءات لا قيمة لها.. ولكن أبوتريكة بتاع الكلاب التي تعوي نسي انه صنيعتها وان الحظ والتوفيق حالفه في كثير من المواقف والمباريات وانه لولا دعمها ومساندتها له في العديد من الأزمات لما حقق هذه النجومية والشعبية والتي جعلته يتنكر الآن لها.. وكان يجب أن يتذكر هذا الممثل أبوتريكة والذي فشل في اتقان دوره حتي يودع الملاعب رسمياً بعد عمر طويل عندما أخذته الجلالة وكشف عن مكنون أخلاقياته وحجم ثقافته وطبيعة بيئته - كان يجب أن يتذكر - أن حالة التوفيق التي حالفته في الملاعب خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من 2006 حتي فضيحة الأهلي بمونديال اليابان والتي تحول فيها نادي القرن لحصالة البطولة.. انه ليس شرطا ان تستمر هذه الحالة من التوفيق والحظ تحالفه.. من يدري فقد تكون فضيحة الأهلي في المونديال الياباني بداية لنهاية عصر أبوتريكة اعتباراً من عام 2009 بمعني ألا تطاوعه الكرة بعد الآن فنحن تابعنا الكثير من نجوم الكرة داخل مصر وخارجها وشهدنا كيف يبزغ نجم لاعب لفترة "يكسر فيها الدنيا" ويصبح حديث الناس وبعد فترة وجيزة سرعان ما يختفي هذا النجم تدريجيا ويقل عطاؤه وانتاجه رغما عنه.. لأن الكرة لا تطاوعه.. أو لأن الحظ تخلي عنه.. أو لانخفاض معدلات لياقته البدنية.. أو سرعته.. أو نتيجة الإصابة.. فتلك هي طبيعة الحياة أيها الممثل أبوتريكة لا تدوم لأحد وهناك نجوم أعظم منه بمراحل موهبة ومهارة خدموا الكرة المصرية وأنديتهم أين هم الآن؟!! ويا ليت زملائي في صاحبة الجلالة يستفيدون من درس أبوتريكة الممثل الذي سقط في دوره مع سبق الاصرار والترصد بعدم الاغداق علي اللاعبين بالألقاب "عمال علي بطال" بدون ضوابط حتي لا يصابوا بالغرور وينسون أنفسهم.. وبداياتهم.. فقد كان ينتظر هذا الممثل من الصحافة ووسائل الإعلام ان تشيد به وبفريقه وبجهازهم وهم يتسببون في فضيحة لنادي القرن وللكرة المصرية وان تصفق لهم وكما قلت هذه هي نهاية تاجر الوهم والساحر والممثل أخيراً.. وأتحدي أن يضيف أي جديد لناديه أو لمنتخب مصر في المرحلة القادمة
*نقلاً عن صحيفة "المساء" المصرية
حتي قامت بعض المواقع بعمل استفتاءات وهمية حول أكثر اللاعبين شعبية فكان هذا الممثل وطبعا كلها استفتاءات وهمية بدليل انها قالت ان شعبيته فاقت عباقرة الكرة وأعظم نجومها وأفضلهم في العالم وهو ما يؤكد انها استفتاءات لا قيمة لها.. ولكن أبوتريكة بتاع الكلاب التي تعوي نسي انه صنيعتها وان الحظ والتوفيق حالفه في كثير من المواقف والمباريات وانه لولا دعمها ومساندتها له في العديد من الأزمات لما حقق هذه النجومية والشعبية والتي جعلته يتنكر الآن لها.. وكان يجب أن يتذكر هذا الممثل أبوتريكة والذي فشل في اتقان دوره حتي يودع الملاعب رسمياً بعد عمر طويل عندما أخذته الجلالة وكشف عن مكنون أخلاقياته وحجم ثقافته وطبيعة بيئته - كان يجب أن يتذكر - أن حالة التوفيق التي حالفته في الملاعب خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من 2006 حتي فضيحة الأهلي بمونديال اليابان والتي تحول فيها نادي القرن لحصالة البطولة.. انه ليس شرطا ان تستمر هذه الحالة من التوفيق والحظ تحالفه.. من يدري فقد تكون فضيحة الأهلي في المونديال الياباني بداية لنهاية عصر أبوتريكة اعتباراً من عام 2009 بمعني ألا تطاوعه الكرة بعد الآن فنحن تابعنا الكثير من نجوم الكرة داخل مصر وخارجها وشهدنا كيف يبزغ نجم لاعب لفترة "يكسر فيها الدنيا" ويصبح حديث الناس وبعد فترة وجيزة سرعان ما يختفي هذا النجم تدريجيا ويقل عطاؤه وانتاجه رغما عنه.. لأن الكرة لا تطاوعه.. أو لأن الحظ تخلي عنه.. أو لانخفاض معدلات لياقته البدنية.. أو سرعته.. أو نتيجة الإصابة.. فتلك هي طبيعة الحياة أيها الممثل أبوتريكة لا تدوم لأحد وهناك نجوم أعظم منه بمراحل موهبة ومهارة خدموا الكرة المصرية وأنديتهم أين هم الآن؟!! ويا ليت زملائي في صاحبة الجلالة يستفيدون من درس أبوتريكة الممثل الذي سقط في دوره مع سبق الاصرار والترصد بعدم الاغداق علي اللاعبين بالألقاب "عمال علي بطال" بدون ضوابط حتي لا يصابوا بالغرور وينسون أنفسهم.. وبداياتهم.. فقد كان ينتظر هذا الممثل من الصحافة ووسائل الإعلام ان تشيد به وبفريقه وبجهازهم وهم يتسببون في فضيحة لنادي القرن وللكرة المصرية وان تصفق لهم وكما قلت هذه هي نهاية تاجر الوهم والساحر والممثل أخيراً.. وأتحدي أن يضيف أي جديد لناديه أو لمنتخب مصر في المرحلة القادمة
*نقلاً عن صحيفة "المساء" المصرية