تسعة أشهر [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

عبد الهادي طرميل

2012-03-13, 10:19

تسعة أشهر
حملتني تلك السفينة تسعة أشعر...
وخاضت بي في عرض الأبحر...
عودها قوي كجذع الشجر...
احتملت في حملي أكبر صبر...
وجنبتني أي خطر...
بكت عني في تلك ليالي السهر...
لم يغمض لها جفن حتى الفجر...
في الشتاء والبرد في الصيف والحر...
تسعة أشهر عشت أنا في ذاك الظلام...
حين عانت أمي كل المخاوف والآلام...
ثم جاء اليوم الموعود...
لأصبح أنا المولود...
ذاك يومي الجديد...
كتب لي فيه شقي أو سعيد...
قصير عمري أو مديد...
فيا أيتها الأم ألف شكر لك
ولكن للأسف بنات هذا الزمان كيف أتخيل أنهن سيصبحن أمهات صالحات
يا رب أستر يا رب....

smati

2012-03-13, 12:20

بارك الله فيك و في كلامك خير قول قلته
قول قوي ثري تنال عليه أجرا و ثوابا
عن الأم تحدثت و عن آلامها فصلت فأوفيت
خاطرتك حملت لنا رسالة وآمال بين ثناياها
بدأت تتحرر من خيال الآهات و "تراهات" القيسيات
أرى أن صاحب الخواطر عن قلمه مسؤول و عن رسالة مكـلّـف
الموضوع يطول و لنا عودة
أحسنت يا عبد الهادي كتبت عن الأم فجاد قلمك و بعبارات مُـعبّرات قد وفّـتْ
و جزاك الله و هاداك و أهدى بك و زدنا منها أو خير منها

asma-mosta

2012-03-13, 14:31

شكرا لك اخي
ولكن ليكن في علمك ان بنات اليوم ليس كلهم من طينة واحدة فمنهم من تكون صالحة ومنهم من ليست صالحة
يا رب أستر يا رب....

هدى النور

2012-03-13, 16:32

شكرااااااااااااااااااا لك

°ஜسوسـنيّةஜ°

2012-03-13, 16:46

ولكن للأسف بنات هذا الزمان كيف أتخيل أنهن سيصبحن أمهات صالحات
يا رب أستر يا رب....

حسنا في البداية أشكرك على لفتة الوفاء
الى أرق و انبل مخلوقات الله
لكن يا أخي أليس اجحافا منك مثل ذاك القول..؟
أنا لا ادافع عن بنات جنسي لكن يؤسفني كثيرا
ان أقرأ لمثل قولك ..
أخي الحياة لا تخلو من الجيّد و السيّئ على حدّ السّواء
و من كلى الجنسين..
تحياتي لك و شكرا

عبد الهادي طرميل

2012-03-14, 10:38

شكرا لكم كلكم أحبتي شكرا لكم بأسمائكم الطييبة,,,وأناملكم الحنونة,,,,
في الحقيقة يا سائحي يوجد كما قلت الصالح والطالح ولكن غلب الثاني عن الأول,,,

صَمْـتْــــ~

2012-03-14, 11:31

تسعة أشهر
حملتني تلك السفينة تسعة أشعر...
وخاضت بي في عرض الأبحر...
عودها قوي كجذع الشجر...
احتملت في حملي أكبر صبر...
وجنبتني أي خطر...
بكت عني في تلك ليالي السهر...
لم يغمض لها جفن حتى الفجر...
في الشتاء والبرد في الصيف والحر...
تسعة أشهر عشت أنا في ذاك الظلام...
حين عانت أمي كل المخاوف والآلام...
ثم جاء اليوم الموعود...
لأصبح أنا المولود...
ذاك يومي الجديد...
كتب لي فيه شقي أو سعيد...
قصير عمري أو مديد...
فيا أيتها الأم ألف شكر لك
ولكن للأسف بنات هذا الزمان كيف أتخيل أنهن سيصبحن أمهات صالحات
يا رب أستر يا رب....
مهما قُلنا في أمّهاتنا فلن نفي حقهنّ
ولا يُمكننا ردّ أبسط مقدارٍ من عطائهنّ وكرمهنّ علينا

وستظلُّ حروفُنا كابتسامة اعتِرافٍ منّا بأفضالهنّ ورسمٍ لمشاعرِنا تجاههنّ

نسأل الله أن يحفظهنّ ويرحم من توفاهنّ..إنّه السّميع المجيب.

ولكَ تقديرٌ بحجمِ كلماتِك الطيِّبة الرّاقية

سميحة 01

2012-03-14, 11:41

بارك الله فيك اخي

توام هناي2010

2012-03-14, 20:18

يا رب يخليكي يا أمي

كحيط

2012-03-15, 18:28

لك الشكر الجزيل لقد ابدعت و تفننت فالام الكريمة عانت و ما جزاءها صدق القول ادا اكرمت الكريم ملكته و ادا اكرمت اللئيم تمرد لكن ليس ل البنات بهن عيبك