المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة اخوية ارجو ان تلقى القبول


ابو اكرام
2008-12-29, 15:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اخواتي في الله اسمع كثير وخصوصا في الغرف وفي برامج المحادثات مثل السكيب والبالتولك وغيره ان هناك اخوة متحمسون للجهاد وتجده يصل الى مرحلة التعصب والسب في سبيل رأييه ولو سألته ما دليلك على انو الجهاد جائز في ايامنا هته تجد كل ردوده لا صحة لها لا من القرأن ولا من السنة وانما هي اندفعات حماسية لا غير والمشكل انو يتكلم ويهاجم وهو وراء جهازه لا ينهض من كرسيه زيادة على هذا تجده يشجع ويثير الفتن بين الشباب وتحميسهم على الجهاد من منا لا يحب ان يكون ممن كتبت لهم الشهادة ومن منا من لا يحب ان يكون من حاملي راية صلاح الدين ومن منا يحب ان تزهق دماء اخواننا المسلمين لكن مع كل هته الاماني يجب ان لا ننسى شيئ وهو الاهم في كل هذا اننا يجب اولا ان تكون النية سليمة في كل هذا ودليل ذالك مارواه الشيخين عن امير المؤمنين ابي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في حديث (الاعمال بالنيات ) وهو او الاحاديث الذي قال فيه الامام البخاري رحمه الله كل باب من الابواب يجب ان يكون فيه حديث النيات نقول لكل هؤلاء لا تندفعو ولا تتسرعو فلن تنكسر سنة المسلمين ابدا مهما فعل الكفار لن يمنعو عنا رحمة الله و هذا هو الاساس وسوف ترجع هته الامة الى مجدها شاء من شاء وكره من كره
اكمل موضوعي وكي لا اجد كثير من المعارضيين الحماسيين اطرح شيئ الى كل من يقول انو هناك جهاد ولنجعلها نقطة نقاش للوصول الى حق وفائدة لا الى جدال وخصام انا اطرح اركان الجهاد وانتم قيسو هل هي متوفرة نعطي مثال في فلسطين
أركان الجهاد :-



و المقصود بأركان الجهاد هنا أي الأمور التي يبنى عليها الجهاد و يقوم عليها الجهاد و التي يكون بها الجهاد صحيح ، و بدونها لا يكون الجهاد صحيح ، وهي عبارة عن عدة أركان يجب أن تتبع قبل الجهاد في سبيل الله ، و هي:-





أولاً:- النية الصالحة للجهاد : أي ينوي المجاهد الجهاد لله وحدة و في سبيل الله وحدة ، و في سبيل نصرة دين الله و حدة ، لا في سبيل التظاهر ، أو الرياء ، أو التباهي ، أو الهتافات .



ثانياً :- رضى الأبوين و الأذن منهما لمن كان له أبوين أو كلاهما ، و هذا في حالة عندما يكون الجهاد فرض كفاية و قد أما إذا كان الجهاد في حالة فرض عين ، فللمجاهد الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الأصل ، سواء كان والد أو سيد ، و قد سبق و تحدثنا عن هذا بالتفصيل في فقه الجهاد وحكمة.



ثالثاً :- أن يكون الجهاد تحت قيادة إمام مسلم و بقيادته ــ حتى يتدبروا أمرهم بينهم و أن يكون هناك قائد ينظم حركة الجهاد و مطلع على فنونه ، فلا يجوز للمجاهدين أن يجاهدوا بدون إمام لهم حتى و إن قل عددهم أو كثر ، مثلما لا يجوز للمسلمين الصلاة في جماعة بدون إمام ، و مثلما لا يجوز للمسلمين العيش بدون حاكم أو إمام حتى و إن قل عددهم أو كثر عددهم.



رابعاً :- إعداد العدة للجهاد أي يجب على السلمين قبل أن يذهبوا للجهاد أن يحضروا العتاد و الأساليب و الأسلحة المخصصة للجهاد حتى وإن كلفهم ذلك إلى التنازل عن بعض الأمتعة كالمأكل و المشرب و الملبس و المسكن ، و ليس المقصود هنا التنازل عن كل الطعام أو كل الشراب لآن هذا طبعاً من المستحيل ، و لكن المقصود هنا هو التنازل عن بعض الأمتعة كالطعام و الملبس الغالي الثمن أو بالأصح كل البضائع المستوردة من إسرائيل و أمريكا ، التي مذكورة هنا في قسم المقاطعة .



خامساً :- طاعة الإمام في الجهاد أي يجب هنا طاعة الإمام قبل الجهاد ، و في ساحة الجهاد ، لآن الأمام دائماً يهدف إلى ما فيه الخير و المصلحة ، و لآن عدم طاعة الإمام قد يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الجهاد ، لآن السفينة التي يكون فيها قائدين تغرق ، و كما أن الحديث الشريف يقول (( من قاتل و هو عاص للإمام و مات فقد مات ميتة جاهلية ))، و من المعروف أن المجاهد يجاهد في سبيل الله لهدف النصر أو الاستشهاد .
ارحب بكل مناق