sadam47
2007-07-20, 17:11
القلب هو مناط صلاح الانسان ..واستقامة أمره
وهو أيضا عرضة للانقلاب والتغير وتبدل حالته إلى حالة اخرى مغايرة
لذا وجب على المرء مراقبة قلبه ورصد حالته وتعهد يقظته واستثارة همته
وهذا ما حرص عليه الاسلام
فتارة نجده عليه السلام يبين لنا ان القلوب تصدأ ومرة يدعونا الى ترويضها
وكان للعلماء وقفات امام القلوب فصنفوها الى ثلاث انواع :
قلب سليم - قلب مريض - قلب ميت
القلب السليم :
هو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة الا من اتى الله به http://www.qassimy.com/vb/images/nasser2/frown.gif يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من اتى الله بقلب سليم)
وهو القلب الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره فسلم من عبودية ماسواه وخلصت عبادته لله إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء ، وخلص عمله لله ..فإن احب احب في الله وان ابغض ابغض في الله وان اعطى اعطى لله ، وان منع منع لله
القلب المريض :
قلب له حياة وبه علة ، وهو لما غلب عليه منهما ففيه محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له والتوكل عليه ماهو مادة حياته ...وفيه ايضا محبة الشهوات والحرص على تحصيلها والحسد والعجب والكبر وكل هذه مادة عطبه ...وهوممتحن بين داعيين : داع يدعوه لله تعالى والدار الاخره ..وداع يدعوه إلى العاجلة ، وحري بصاحب هذا القلب ان يتدارك الامر حتى لا تغلب عليه شهواته فتضعف ايمانه حتى لا ينكر منكر ويستهين بالمعاصي وقد ينتهي طريقه بموت قلبه ..وفي ذلك هلاكه .
القلب الميت :
وهو القلب الذي لا حياة فيه فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه يرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ، فهو لايبالي اذا فاز بشهوته رضي ربه أم سخط ،وهو ان احب احب لهواه وإن اعطى اعطى لهواه وان منع منع لهواه فالهوى امامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه فهو في الفكر في تحصيل الدنيا مغمور وبسكرة الهوى مخمور، ينادى الى الله والدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب للناصح ويتبع كل شيطان مريد ..الدنيا تسخطه وترضيه ن والهوى يصمه ويعميه ، فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ، ومجالسته هلاك .
وبعد ..ليزن كل منا قلبه في الميزان ويرى من اي القلوب هو ...ان كان من اهل القلوب السليمه ...فليحمد الله وليكثر من الدعاء بالثبات ولا يأمن على نفسه الفتنه فالقلوب تتقلب .. والفتن تمطرنا من كل حدب وصوب كقطع الليل المظلم وليزيد من مادة الحياة في قلبه بكل ما يقربه من الله .
وان كان من اهل القلوب المريضة ..فليسارع بعلاجه ويتدارك امره قبل ان تموت مادة الحياة فيه بضعف ايمانه او تلاشيه ، وسيطرة هواه وشهوته عليه .وليحرص على مخالطة الصالحين الذين يعينونه على نفسه وهواه وشيطانه .
ونسال الله ان لا يكون بيننا من مااات قلبه ..
وهو أيضا عرضة للانقلاب والتغير وتبدل حالته إلى حالة اخرى مغايرة
لذا وجب على المرء مراقبة قلبه ورصد حالته وتعهد يقظته واستثارة همته
وهذا ما حرص عليه الاسلام
فتارة نجده عليه السلام يبين لنا ان القلوب تصدأ ومرة يدعونا الى ترويضها
وكان للعلماء وقفات امام القلوب فصنفوها الى ثلاث انواع :
قلب سليم - قلب مريض - قلب ميت
القلب السليم :
هو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة الا من اتى الله به http://www.qassimy.com/vb/images/nasser2/frown.gif يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من اتى الله بقلب سليم)
وهو القلب الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره فسلم من عبودية ماسواه وخلصت عبادته لله إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء ، وخلص عمله لله ..فإن احب احب في الله وان ابغض ابغض في الله وان اعطى اعطى لله ، وان منع منع لله
القلب المريض :
قلب له حياة وبه علة ، وهو لما غلب عليه منهما ففيه محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له والتوكل عليه ماهو مادة حياته ...وفيه ايضا محبة الشهوات والحرص على تحصيلها والحسد والعجب والكبر وكل هذه مادة عطبه ...وهوممتحن بين داعيين : داع يدعوه لله تعالى والدار الاخره ..وداع يدعوه إلى العاجلة ، وحري بصاحب هذا القلب ان يتدارك الامر حتى لا تغلب عليه شهواته فتضعف ايمانه حتى لا ينكر منكر ويستهين بالمعاصي وقد ينتهي طريقه بموت قلبه ..وفي ذلك هلاكه .
القلب الميت :
وهو القلب الذي لا حياة فيه فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه يرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ، فهو لايبالي اذا فاز بشهوته رضي ربه أم سخط ،وهو ان احب احب لهواه وإن اعطى اعطى لهواه وان منع منع لهواه فالهوى امامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه فهو في الفكر في تحصيل الدنيا مغمور وبسكرة الهوى مخمور، ينادى الى الله والدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب للناصح ويتبع كل شيطان مريد ..الدنيا تسخطه وترضيه ن والهوى يصمه ويعميه ، فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ، ومجالسته هلاك .
وبعد ..ليزن كل منا قلبه في الميزان ويرى من اي القلوب هو ...ان كان من اهل القلوب السليمه ...فليحمد الله وليكثر من الدعاء بالثبات ولا يأمن على نفسه الفتنه فالقلوب تتقلب .. والفتن تمطرنا من كل حدب وصوب كقطع الليل المظلم وليزيد من مادة الحياة في قلبه بكل ما يقربه من الله .
وان كان من اهل القلوب المريضة ..فليسارع بعلاجه ويتدارك امره قبل ان تموت مادة الحياة فيه بضعف ايمانه او تلاشيه ، وسيطرة هواه وشهوته عليه .وليحرص على مخالطة الصالحين الذين يعينونه على نفسه وهواه وشيطانه .
ونسال الله ان لا يكون بيننا من مااات قلبه ..