farid2012
2012-03-11, 22:24
رسالة الى وزير التربية الجزائري: بوبكر بن بوزيد الذي قضى ما يقارب 20 سنة في الوزارة دون ان يحقق شيئا يذكر..
مع الاعتذار للشاعر فاروق جويدة لتعديل قصيدته
بما يناسب الموقف
ارحـــــــــــــــــــل ...http://www.djelfa.info/vb/images/icons/linkicon.gif
ارحل كما رحل وزراء قبلك وما نراهم أضل منك
ارحل وإسلاخاتك خذها معك
ارحل فأسرة التربية بعمالها و تلامذتها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الجزائر فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر تلميذا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الكتب والكراريس تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
ارحل وإسلاخاتك خذها معك
ارحل وفشلك في يديك
ارحل فصوت الغاضبين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب التربية بمجدها عارا يلوث راحتيك
الجزائر التي كانت بذاك الغرب تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من أستاذ متعاقد أو متقاعد غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من معلمة أو زوجها عانت من جورك تدعو عليك
ارحل وقوانينك ومناشيرك في يديك
ارحل و أمينك العام في يديك قبل طوفان يطيح بك
لا تعتقد الوزارة تورثها لذاك الأمين أننا نقبل أو نبيح
التربية ضاقت من وجودك.. فهل لك أن تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة قد اقتربت ... فهل بقى شيء لديك؟
**
ارحل وظلمك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا منهاج ولا كتاب ولا امتحانات..
ما لي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ المدارس أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
ما لي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلام التلاميذ بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في أرض الجزائر من دليل؟
غير دمع في مآقي المعلمين يأبى أن يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ تلاميذ صغارٍ ... وحسرة كبار
***
ارحلْ وأرقام نتائجك المزيفة في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
بعد عشرين سنة من الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا وزارة لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن يسقط القناعْ
مع الاعتذار للشاعر فاروق جويدة لتعديل قصيدته
بما يناسب الموقف
ارحـــــــــــــــــــل ...http://www.djelfa.info/vb/images/icons/linkicon.gif
ارحل كما رحل وزراء قبلك وما نراهم أضل منك
ارحل وإسلاخاتك خذها معك
ارحل فأسرة التربية بعمالها و تلامذتها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الجزائر فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر تلميذا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الكتب والكراريس تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
ارحل وإسلاخاتك خذها معك
ارحل وفشلك في يديك
ارحل فصوت الغاضبين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب التربية بمجدها عارا يلوث راحتيك
الجزائر التي كانت بذاك الغرب تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من أستاذ متعاقد أو متقاعد غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من معلمة أو زوجها عانت من جورك تدعو عليك
ارحل وقوانينك ومناشيرك في يديك
ارحل و أمينك العام في يديك قبل طوفان يطيح بك
لا تعتقد الوزارة تورثها لذاك الأمين أننا نقبل أو نبيح
التربية ضاقت من وجودك.. فهل لك أن تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة قد اقتربت ... فهل بقى شيء لديك؟
**
ارحل وظلمك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا منهاج ولا كتاب ولا امتحانات..
ما لي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ المدارس أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
ما لي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلام التلاميذ بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في أرض الجزائر من دليل؟
غير دمع في مآقي المعلمين يأبى أن يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ تلاميذ صغارٍ ... وحسرة كبار
***
ارحلْ وأرقام نتائجك المزيفة في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
بعد عشرين سنة من الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا وزارة لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن يسقط القناعْ