بوداديم
2012-03-11, 11:34
إذا أردت أن تكون بطالا بأجرة اجتهد واستعمل كل الطرق لتكون مديرا في التعليم ......
تدخل صباحا وأنت جالس على كرسي وثيرحتى تمل من الكرسي ، ويملك الكرسي، فتريد أن تتعنتر فتذهب إلى أحد المعلمين وتدق عليه الباب ، بحجة العمل وأداء الواجب، وتقطع عليه عمله مع تلاميذته الأبرياء،ثم بعدها تنتظر بفارغ الصبر دق جرس المطعم......وتعود مساء أو لا تعود وتقوم بنفس العمل أو لاتقوم ,,, وهذا ما يسمى البطالة المقنعة في اصطلاح علم الاقتصاد
ولكن احذر هناك سلبيات :
أعرف مدراء ،إذا سمعوا بمفتش قصد المؤسسة لزيارة معلم أو أستاذ ، ترتعد جوارحه، وتجحظ عينيه، وتحمر وجنتيه، وتصطك أسنانه، ويتلعثم لسانه، وتتلوى رجليه،وتزداد دقات قلبه،وتشيب لحيته،ويضيع قبلته، ويهرول في كل اتجاه، ويختلط عليه المشرق من المغرب ،...... فيشفق عليه المعلم المحسود على كثرة المجهود، فيأخد بيد المفتش إلى القسم .....فيتنفس المسكين المتعنتر الصعداء وتعود له أنفاسه .........
هذا هو العمل الجبار الذي يتعبهم
ومنهم من كان مديرا منذ الثمانينات، فلم يدرس بالأهداف الإجرائية ، ولا بالكفاءة والمقاربة النصية ، فيقيم بطاقة زيارة لزميل له أكفأ منه ، أو ربما هو تخصص رياضيات ويناقش درس اللغة العربية والتربية، او أستاذ أدب ويناقش أستاذ الفيزياء،أو أستاذ تاريخ وجغرافيا ويناقش اللغة الإنجليزية ..........وهذه من نكث قانون التربية؟؟!!!
فيتدخلون في عمل المفتشين دون خجل بدل تصفيف التلاميذ وأخذهم إلى المطعم
- وفي الأخير يتبين أن هذا المفتش ،أو تلك المفتشة ، مجرد تلميذ أو تلميذة له ، ولا يريد به سوءا....( وللأمانة ليس كل المدراء بهذه الصفات ، فمنهم الرجال الأخيار )
إذا توفرت فيكم هذه الصفات .....أسرعوا ....لا تضيعوا هذه الفرصة :
مدير ابتدائي 20 مليون
مدير متوسط 40 مليون
مدير ثانوي 60 مليون
واسمحوا لي لقد أثار شجوني السيد علي معسكر ، ومراد........
عفانا الله وإياهم من الحسد
تدخل صباحا وأنت جالس على كرسي وثيرحتى تمل من الكرسي ، ويملك الكرسي، فتريد أن تتعنتر فتذهب إلى أحد المعلمين وتدق عليه الباب ، بحجة العمل وأداء الواجب، وتقطع عليه عمله مع تلاميذته الأبرياء،ثم بعدها تنتظر بفارغ الصبر دق جرس المطعم......وتعود مساء أو لا تعود وتقوم بنفس العمل أو لاتقوم ,,, وهذا ما يسمى البطالة المقنعة في اصطلاح علم الاقتصاد
ولكن احذر هناك سلبيات :
أعرف مدراء ،إذا سمعوا بمفتش قصد المؤسسة لزيارة معلم أو أستاذ ، ترتعد جوارحه، وتجحظ عينيه، وتحمر وجنتيه، وتصطك أسنانه، ويتلعثم لسانه، وتتلوى رجليه،وتزداد دقات قلبه،وتشيب لحيته،ويضيع قبلته، ويهرول في كل اتجاه، ويختلط عليه المشرق من المغرب ،...... فيشفق عليه المعلم المحسود على كثرة المجهود، فيأخد بيد المفتش إلى القسم .....فيتنفس المسكين المتعنتر الصعداء وتعود له أنفاسه .........
هذا هو العمل الجبار الذي يتعبهم
ومنهم من كان مديرا منذ الثمانينات، فلم يدرس بالأهداف الإجرائية ، ولا بالكفاءة والمقاربة النصية ، فيقيم بطاقة زيارة لزميل له أكفأ منه ، أو ربما هو تخصص رياضيات ويناقش درس اللغة العربية والتربية، او أستاذ أدب ويناقش أستاذ الفيزياء،أو أستاذ تاريخ وجغرافيا ويناقش اللغة الإنجليزية ..........وهذه من نكث قانون التربية؟؟!!!
فيتدخلون في عمل المفتشين دون خجل بدل تصفيف التلاميذ وأخذهم إلى المطعم
- وفي الأخير يتبين أن هذا المفتش ،أو تلك المفتشة ، مجرد تلميذ أو تلميذة له ، ولا يريد به سوءا....( وللأمانة ليس كل المدراء بهذه الصفات ، فمنهم الرجال الأخيار )
إذا توفرت فيكم هذه الصفات .....أسرعوا ....لا تضيعوا هذه الفرصة :
مدير ابتدائي 20 مليون
مدير متوسط 40 مليون
مدير ثانوي 60 مليون
واسمحوا لي لقد أثار شجوني السيد علي معسكر ، ومراد........
عفانا الله وإياهم من الحسد