احمد74
2012-03-10, 21:34
للأسف يبدو أن ما كنا نحذر منه دوما آيل إلى الوقوع بنفس وتيرة المعلمين والأساتذة الآيلين إلى الزوال أو أسرع، ذلك أن لهجة الخطابة لدى النقابات المستقلة بدأت تتغير وخاصة بعد حصولها على مبتغاها من الخدمات الاجتماعية.
فها هو مسعوود عمراوي المتحدث بلسان ليانباف ينظر إلى قاعدته على أنهم تبع وما عليهم إلا الالتحاق بمشروعه الذي رسمه هو ورفاقه لهم، وصدق المثل الراسخ والواقع في جزائرنا الحبيبة والذي نشدنا تغيير وهو " الداب ركب مولاه". فبدلا من أن تستمع القيادة لأنين القاعدة و تسطر برنامجها بناء على ذلك ، يقول مسعود عمراوي أن لنقابته مشروعا تسعى إلى تحقيقه ولا بد للقاعدة إن شاءت أن تتبعه في ذلك. وكأني بفرعون يقول" ما أريكم إلأا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" . كما أن أصوات النقابات وبياناتها بدأت تقل ،فربما لأن كلماتهم صارت ثمينة و القاعدة ليس لها ما تدفعه ، لكن الحكومة دفعت وسمحت للنقابتين المستقلتين بالحلول محل ليجيتيا وبنفس السلوكات وزالت شعارات عرفنا أنها ذرا للرماد لكننا كنا نتمنى في أعماق أنفسنا أن نكون مخطئين ،وها هي الجالس الوطنية تشرف على اختيار أعضاء اللجان الوطنية وتفرض نمطها في ذلك .
قد يقول أحدهم إنك حاقد وحاسد وأن النقابات تعمل في صمت بعيدا عن الضجيج ، لكن ما هذه الحكمة التي نزلت فجأة بعد الضجيج الذي أحدثوه بشحننا للإضرابات أم أن الصمت ظهر فجأة كعنصر من عناصر العمل النقابي بعد الحصول على الخدمات؟
إن أخشى ما أخشاه هو أن يكون مصير النقابتين كمصير نقابة ليجيتيا التي سلكت نفس المسلك غير أن الفارق هنا هو أن السقوط سيكون سريعا وخيبة عمال التربية ستكون كبيرة،لأنهم في هذه الحالة لن يثقوا مطلقا في أية نقابة مستقبلا وتضيع الحقوق دون وازع أو رقيب. والعياذ بالله.
فها هو مسعوود عمراوي المتحدث بلسان ليانباف ينظر إلى قاعدته على أنهم تبع وما عليهم إلا الالتحاق بمشروعه الذي رسمه هو ورفاقه لهم، وصدق المثل الراسخ والواقع في جزائرنا الحبيبة والذي نشدنا تغيير وهو " الداب ركب مولاه". فبدلا من أن تستمع القيادة لأنين القاعدة و تسطر برنامجها بناء على ذلك ، يقول مسعود عمراوي أن لنقابته مشروعا تسعى إلى تحقيقه ولا بد للقاعدة إن شاءت أن تتبعه في ذلك. وكأني بفرعون يقول" ما أريكم إلأا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" . كما أن أصوات النقابات وبياناتها بدأت تقل ،فربما لأن كلماتهم صارت ثمينة و القاعدة ليس لها ما تدفعه ، لكن الحكومة دفعت وسمحت للنقابتين المستقلتين بالحلول محل ليجيتيا وبنفس السلوكات وزالت شعارات عرفنا أنها ذرا للرماد لكننا كنا نتمنى في أعماق أنفسنا أن نكون مخطئين ،وها هي الجالس الوطنية تشرف على اختيار أعضاء اللجان الوطنية وتفرض نمطها في ذلك .
قد يقول أحدهم إنك حاقد وحاسد وأن النقابات تعمل في صمت بعيدا عن الضجيج ، لكن ما هذه الحكمة التي نزلت فجأة بعد الضجيج الذي أحدثوه بشحننا للإضرابات أم أن الصمت ظهر فجأة كعنصر من عناصر العمل النقابي بعد الحصول على الخدمات؟
إن أخشى ما أخشاه هو أن يكون مصير النقابتين كمصير نقابة ليجيتيا التي سلكت نفس المسلك غير أن الفارق هنا هو أن السقوط سيكون سريعا وخيبة عمال التربية ستكون كبيرة،لأنهم في هذه الحالة لن يثقوا مطلقا في أية نقابة مستقبلا وتضيع الحقوق دون وازع أو رقيب. والعياذ بالله.