المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتباع إبليس ..!


بصمة قلم
2012-03-10, 14:52
فوائد من فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -

العقلانيون أتباع إبليس ..!




قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – معددًا فوائد قوله تعالى ( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) :

( ومن الفوائد : أن من قدم العقل على السمع فإنما هو متبع لخطوات الشيطان ،لأن الشيطان قدم ما يدعي أنه عقل على السمع فأخطأ في ذلك ، فهكذا كل من قدم العقل على السمع ؛ سواء في العلميات وهي علم العقائد ، أو في العمليات ؛ فإنه مشابه لإبليس ، متبع لخطواته ، واعلم أن كل بليه تقع من تحريف الكلم عن مواضعه ، والاستكبار عن عبادة الله ، وغير ذلك؛ فأصلها من إبليس ) . ( تفسير سورة ص ، ص 248) .

فـاطمة الزهراء
2012-03-10, 15:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرآ خويلة :)

جيتي ع الجرح تاني




وجدت هذا في الشبكة العنكبوتية

فهل لكِ ان تشرحي لي معناه

راكي عارفة اني غبية نوعا ما :d



من طرق الهداية العقل والسمع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ،وبعد:
لقد فطر الله عباده على معرفته، فإن الإنسان بفطرته يعلم أن كل مخلوق لا بد له من خالق، وأن المُحدَث لا بد له من مُحدِث، وقدذكر الله الأدلة الكونية من آيات السماوات والأرض على وجوده، وقدرته، وعلمه،وحكمته، ولهذا يذكر الله عباده بهذه الآيات، وينكر على المشركين إعراضهم عنها، قالتعالى: ((وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
وهذه المعرفة الحاصلةبالآيات الكونية هي من معرفة العقل، فتحصل بالنظر والتفكُّر؛ ولهذا يقول تعالى :(( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ)) (لأعراف: من الآية185) .
ويقول تعالى: (( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)) (الروم: من الآية8).
والآيات بهذا المعنى كثيرة، ومع ذلك فالمعرفة الحاصلة بالعقل هي معرفة إجمالية؛ إذ الإنسان لا يعرف ربه بأسمائه وصفاته،وأفعاله على وجه التفصيل، إلا بما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فالرسل– صلوات الله وسلامه عليهم- جاؤوا بتعريف العباد بربهم بأسمائه وصفاته وأفعاله، وبهذا يُعلم أن العقول عاجزة عن معرفة ما لله من الأسماء والصفات، وما يجب له، ويجوز عليه علىوجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات تفصيلاً هو ما جاءت به الرسل،ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا مهما بلغوا من معرفة، كما قال تعالى: (( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)) (طـه: من الآية110) .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ،أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) أخرجه مسلم (486) .
وبهذا يتبين أن من طرق معرفة الله طريقين:العقل، والسمع، وهو النقل، وهو ما جاء بهالرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، وأن من أسمائه وصفاته ما يعرف بالعقل والسمع، ومنها ما لا يعرف إلا بالسمع.
وبهذه المناسبة يحسن التنبيه إلى أنه يجب تحكيم السمع، وهو الوحي، وجعل العقل تابعًا مهتديًا بهدى الله، ومن الضلال المبين أن يعارض النقل بالعقل، كما صنع كثير من طوائف الضلال من الفلاسفة والمتكلمين.
ووفق الله أهل السنة والجماعة للاعتصام بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،واقتفاء آثار السلف الصالح، فحكّموا كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ووضعوا الأمور في مواضعها، وعرفوا فضيلة العقل، فلم يعطلوا دلالته،ولم يقدموه علىنصوص الكتاب والسنة، كما فعل الغالطون والمبطلون، فهدى الله أهل السنة صراطهالمستقيم، فنسأل الله أن يسلك بنا سبيل المؤمنين، وأن يعصمنا من طريق المغضوبعليهم، والضالين. والله أعلم


المصدر:

شبكة نور الاسلام

أبوعبد اللّه 16
2012-03-10, 15:25
بارك الله فيك، و جزاك خيرا.
قال تعالى:

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب

{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) سورة النــور

بصمة قلم
2012-05-09, 11:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرآ خويلة

[/color]
وجدت هذا في الشبكة العنكبوتية

فهل لكِ ان تشرحي لي معناه



من طرق الهداية العقل والسمع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ،وبعد:
لقد فطر الله عباده على معرفته، فإن الإنسان بفطرته يعلم أن كل مخلوق لا بد له من خالق، وأن المُحدَث لا بد له من مُحدِث، وقدذكر الله الأدلة الكونية من آيات السماوات والأرض على وجوده، وقدرته، وعلمه،وحكمته، ولهذا يذكر الله عباده بهذه الآيات، وينكر على المشركين إعراضهم عنها، قالتعالى: ((وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
وهذه المعرفة الحاصلةبالآيات الكونية هي من معرفة العقل، فتحصل بالنظر والتفكُّر؛ ولهذا يقول تعالى :(( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ)) (لأعراف: من الآية185) .
ويقول تعالى: (( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)) (الروم: من الآية8).
والآيات بهذا المعنى كثيرة، ومع ذلك فالمعرفة الحاصلة بالعقل هي معرفة إجمالية؛ إذ الإنسان لا يعرف ربه بأسمائه وصفاته،وأفعاله على وجه التفصيل، إلا بما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فالرسل– صلوات الله وسلامه عليهم- جاؤوا بتعريف العباد بربهم بأسمائه وصفاته وأفعاله، وبهذا يُعلم أن العقول عاجزة عن معرفة ما لله من الأسماء والصفات، وما يجب له، ويجوز عليه علىوجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات تفصيلاً هو ما جاءت به الرسل،ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا مهما بلغوا من معرفة، كما قال تعالى: (( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)) (طـه: من الآية110) .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ،أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) أخرجه مسلم (486) .
وبهذا يتبين أن من طرق معرفة الله طريقين:العقل، والسمع، وهو النقل، وهو ما جاء بهالرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، وأن من أسمائه وصفاته ما يعرف بالعقل والسمع، ومنها ما لا يعرف إلا بالسمع.
وبهذه المناسبة يحسن التنبيه إلى أنه يجب تحكيم السمع، وهو الوحي، وجعل العقل تابعًا مهتديًا بهدى الله، ومن الضلال المبين أن يعارض النقل بالعقل، كما صنع كثير من طوائف الضلال من الفلاسفة والمتكلمين.
ووفق الله أهل السنة والجماعة للاعتصام بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،واقتفاء آثار السلف الصالح، فحكّموا كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ووضعوا الأمور في مواضعها، وعرفوا فضيلة العقل، فلم يعطلوا دلالته،ولم يقدموه علىنصوص الكتاب والسنة، كما فعل الغالطون والمبطلون، فهدى الله أهل السنة صراطهالمستقيم، فنسأل الله أن يسلك بنا سبيل المؤمنين، وأن يعصمنا من طريق المغضوبعليهم، والضالين. والله أعلم


المصدر:

شبكة نور الاسلام


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله واياك فاطمة

لو توضحين اكثر مالم تفهميه افضل اخيتي حتى يتسنى لي أن أجيبك

بصمة قلم
2012-05-09, 11:28
بارك الله فيك، و جزاك خيرا.
قال تعالى:

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب

{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) سورة النــور


جزانا الله واياكم وبارك الله فيكم اخي الفاضل

فـاطمة الزهراء
2012-05-09, 11:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله واياك فاطمة

لو توضحين اكثر مالم تفهميه افضل اخيتي حتى يتسنى لي أن أجيبك


ساعود بعد الانتهاء من عمل ما حتى اوضح ما لم افهمه

بارك الله فيك صديقتي ووفقك لما يحبه ويرضاه

شاما
2012-05-09, 11:46
جيد جدا رائع شكرا:19:

مهاجر إلى الله
2012-05-09, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرآ خويلة :)

جيتي ع الجرح تاني




وجدت هذا في الشبكة العنكبوتية

فهل لكِ ان تشرحي لي معناه

راكي عارفة اني غبية نوعا ما :d



من طرق الهداية العقل والسمع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ،وبعد:
لقد فطر الله عباده على معرفته، فإن الإنسان بفطرته يعلم أن كل مخلوق لا بد له من خالق، وأن المُحدَث لا بد له من مُحدِث، وقدذكر الله الأدلة الكونية من آيات السماوات والأرض على وجوده، وقدرته، وعلمه،وحكمته، ولهذا يذكر الله عباده بهذه الآيات، وينكر على المشركين إعراضهم عنها، قالتعالى: ((وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
وهذه المعرفة الحاصلةبالآيات الكونية هي من معرفة العقل، فتحصل بالنظر والتفكُّر؛ ولهذا يقول تعالى :(( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ)) (لأعراف: من الآية185) .
ويقول تعالى: (( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)) (الروم: من الآية8).
والآيات بهذا المعنى كثيرة، ومع ذلك فالمعرفة الحاصلة بالعقل هي معرفة إجمالية؛ إذ الإنسان لا يعرف ربه بأسمائه وصفاته،وأفعاله على وجه التفصيل، إلا بما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فالرسل– صلوات الله وسلامه عليهم- جاؤوا بتعريف العباد بربهم بأسمائه وصفاته وأفعاله، وبهذا يُعلم أن العقول عاجزة عن معرفة ما لله من الأسماء والصفات، وما يجب له، ويجوز عليه علىوجه التفصيل، فطريق العلم بما لله من الأسماء والصفات تفصيلاً هو ما جاءت به الرسل،ومع ذلك فلا يحيط به العباد علمًا مهما بلغوا من معرفة، كما قال تعالى: (( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)) (طـه: من الآية110) .
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ،أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) أخرجه مسلم (486) .
وبهذا يتبين أن من طرق معرفة الله طريقين:العقل، والسمع، وهو النقل، وهو ما جاء بهالرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، وأن من أسمائه وصفاته ما يعرف بالعقل والسمع، ومنها ما لا يعرف إلا بالسمع.
وبهذه المناسبة يحسن التنبيه إلى أنه يجب تحكيم السمع، وهو الوحي، وجعل العقل تابعًا مهتديًا بهدى الله، ومن الضلال المبين أن يعارض النقل بالعقل، كما صنع كثير من طوائف الضلال من الفلاسفة والمتكلمين.
ووفق الله أهل السنة والجماعة للاعتصام بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،واقتفاء آثار السلف الصالح، فحكّموا كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ووضعوا الأمور في مواضعها، وعرفوا فضيلة العقل، فلم يعطلوا دلالته،ولم يقدموه علىنصوص الكتاب والسنة، كما فعل الغالطون والمبطلون، فهدى الله أهل السنة صراطهالمستقيم، فنسأل الله أن يسلك بنا سبيل المؤمنين، وأن يعصمنا من طريق المغضوبعليهم، والضالين. والله أعلم


المصدر:

شبكة نور الاسلام



وعليكم السلام ورحمة الله

حسب المقال فلا أرى اشكالا...والله اعلم الخلاصة :

مجاراة العقل للنقل مقبول
السمع قبل العقل...مقبول
العقل يعارض النقل مردود....

وهذا الأخير وقع فيه كثير من اهل البدعة والباطل...فحكموا عقولهم في نصوص الشرع وحرفوها واولوها ولووا اعناقها فزاغوا وازاغوا....