الزمزوم
2012-03-09, 23:30
اسرائيل تقتل خمسة ناشطين فلسطينيين في غارات على غزة
Fri Mar 9, 2012 10:02pm GMT
غزة (رويترز) - قال مسؤولون في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ونشطاء في غزة ان اسرائيل قتلت خمسة نشطاء فلسطينيين في غارات على قطاع غزة يوم الجمعة بعد أن أطلق مسلحون صواريخ على اسرائيل.
وقالت خدمة الاسعاف الاسرائيلية ماجن ديفيد ادوم ان نشطاء في غزة أطلقوا نحو 12 صاروخا على اسرائيل مما أدى الى اصابة اسرائيليين اثنين أحدهما اصابته خطيرة.
وعدد القتلى في غزة هو الاكبر منذ خمسة اشهر مما أشعل التوتر مجددا على الحدود واثار مخاوف من احتمال تصاعد العنف.
وقال مسؤولون ان اثنين من قادة النشطاء قتلا في هجوم اسرائيلي على سيارة في مدينة غزة وقع بعد اطلاق صاروخين من القطاع على اسرائيل لم يسفرا عن وقوع أضرار أو اصابات.
وقال مسؤولون من حماس في غزة ان هجمات جوية منفصلة شنت ليلا قتلت ثلاثة اخرين من النشطاء في غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان أحد القتيلين اللذين سقطا في الغارة الاولى هو زهير القيسي الذي قال فلسطينيون انه يشغل منصب الامين العام للجان المقاومة الشعبية التي تضم نشطاء مسلحين من فصائل مختلفة. واضاف الجيش ان القيادي الاخر الذي قتل في هذه الغارة يدعى محمود الحناني.
وأثار مقتل القيسي دعوة سريعة للانتقام من جانب لجان المقاومة الشعبية وزعمت عدة جماعات نشطاء انها أطلقت صواريخ على اسرائيل.
وقتل النشطاء الثلاثة الاخرون في ضربات جوية منفصلة قالت اسرائيل انها سعت من خلالها لمنع هجمات صاروخية. وينتمي الثلاثة الى حركة الجهاد الاسلامي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان نشطاء في غزة اطلقوا أكثر من 12 صاروخا أغلبها بعد الغارة الجوية التي قتلت اثنين من زعماء النشطاء.
وقالت خدمة الاسعاف ان نظام "القبة الحديدية" الاسرائيلي اعترض بعض الصواريخ لكن احدها أصاب مدنيين اثنين.
وكثيرا ما تشن اسرائيل هجمات انتقامية بعد اطلاق صواريخ عليها من قطاع غزة الذي تديره حماس رغم أن هذه الهجمات تراجعت في الاسابيع المنصرمة.
وأضاف الجيش الاسرائيلي أن القيسي ومن معه كانا يعدان لشن هجوم على اسرائيل عبر الحدود المصرية في "الايام القادمة" مشيرا الى أن الامر صدر بشن الغارة الاولى على السيارة لمنع وقوع الهجوم المزمع.
وكان القيسي انتخب أمينا عاما للجان المقاومة الشعبية في أغسطس اب الماضي بعد مقتل سلفه في هجوم اسرائيلي على بلدة رفح في جنوب القطاع بعد أن اتهمت اسرائيل اللجان بالمسؤولية عن شن هجمات عبر حدودها مع مصر أسفرت عن مقتل سبعة اسرائيليين العام الماضي.
ونفت لجان المقاومة الشعبية ضلوعها في الهجوم عبر الحدود ولكن اسرائيل اتهمت القيسي يوم الجمعة بأنه واحد ممن شاركوا في التخطيط للهجوم.
وقال أبو عطية وهو متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ان جميع الخيارات مفتوحة أمام المقاتلين للرد على مقتل الامين العام للحركة وقال ان مقتله لن ينهي مقاومة أعضائها.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حكومة حماس المقالة في غزة ان اسرائيل مسؤولة عما وصفه بالتصعيد الخطير.
وكان اخر هجوم مميت شنته اسرائيل في غزة في منتصف يناير كانون الثاني الماضي عندما قتل فلسطينيان في هجوم استهدف مجموعة كانت تزرع قنابل عند سياج حدودي
Fri Mar 9, 2012 10:02pm GMT
غزة (رويترز) - قال مسؤولون في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ونشطاء في غزة ان اسرائيل قتلت خمسة نشطاء فلسطينيين في غارات على قطاع غزة يوم الجمعة بعد أن أطلق مسلحون صواريخ على اسرائيل.
وقالت خدمة الاسعاف الاسرائيلية ماجن ديفيد ادوم ان نشطاء في غزة أطلقوا نحو 12 صاروخا على اسرائيل مما أدى الى اصابة اسرائيليين اثنين أحدهما اصابته خطيرة.
وعدد القتلى في غزة هو الاكبر منذ خمسة اشهر مما أشعل التوتر مجددا على الحدود واثار مخاوف من احتمال تصاعد العنف.
وقال مسؤولون ان اثنين من قادة النشطاء قتلا في هجوم اسرائيلي على سيارة في مدينة غزة وقع بعد اطلاق صاروخين من القطاع على اسرائيل لم يسفرا عن وقوع أضرار أو اصابات.
وقال مسؤولون من حماس في غزة ان هجمات جوية منفصلة شنت ليلا قتلت ثلاثة اخرين من النشطاء في غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان أحد القتيلين اللذين سقطا في الغارة الاولى هو زهير القيسي الذي قال فلسطينيون انه يشغل منصب الامين العام للجان المقاومة الشعبية التي تضم نشطاء مسلحين من فصائل مختلفة. واضاف الجيش ان القيادي الاخر الذي قتل في هذه الغارة يدعى محمود الحناني.
وأثار مقتل القيسي دعوة سريعة للانتقام من جانب لجان المقاومة الشعبية وزعمت عدة جماعات نشطاء انها أطلقت صواريخ على اسرائيل.
وقتل النشطاء الثلاثة الاخرون في ضربات جوية منفصلة قالت اسرائيل انها سعت من خلالها لمنع هجمات صاروخية. وينتمي الثلاثة الى حركة الجهاد الاسلامي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان نشطاء في غزة اطلقوا أكثر من 12 صاروخا أغلبها بعد الغارة الجوية التي قتلت اثنين من زعماء النشطاء.
وقالت خدمة الاسعاف ان نظام "القبة الحديدية" الاسرائيلي اعترض بعض الصواريخ لكن احدها أصاب مدنيين اثنين.
وكثيرا ما تشن اسرائيل هجمات انتقامية بعد اطلاق صواريخ عليها من قطاع غزة الذي تديره حماس رغم أن هذه الهجمات تراجعت في الاسابيع المنصرمة.
وأضاف الجيش الاسرائيلي أن القيسي ومن معه كانا يعدان لشن هجوم على اسرائيل عبر الحدود المصرية في "الايام القادمة" مشيرا الى أن الامر صدر بشن الغارة الاولى على السيارة لمنع وقوع الهجوم المزمع.
وكان القيسي انتخب أمينا عاما للجان المقاومة الشعبية في أغسطس اب الماضي بعد مقتل سلفه في هجوم اسرائيلي على بلدة رفح في جنوب القطاع بعد أن اتهمت اسرائيل اللجان بالمسؤولية عن شن هجمات عبر حدودها مع مصر أسفرت عن مقتل سبعة اسرائيليين العام الماضي.
ونفت لجان المقاومة الشعبية ضلوعها في الهجوم عبر الحدود ولكن اسرائيل اتهمت القيسي يوم الجمعة بأنه واحد ممن شاركوا في التخطيط للهجوم.
وقال أبو عطية وهو متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ان جميع الخيارات مفتوحة أمام المقاتلين للرد على مقتل الامين العام للحركة وقال ان مقتله لن ينهي مقاومة أعضائها.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حكومة حماس المقالة في غزة ان اسرائيل مسؤولة عما وصفه بالتصعيد الخطير.
وكان اخر هجوم مميت شنته اسرائيل في غزة في منتصف يناير كانون الثاني الماضي عندما قتل فلسطينيان في هجوم استهدف مجموعة كانت تزرع قنابل عند سياج حدودي