تواتي 17
2012-03-08, 20:40
انتصار الثورة السورية... هل هو حلم ؟
الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو تنامي شعور وانطباع عام عند بعض الناس (وأخص هنا المغتربين) بأن ثورتنا المباركة لن تنجح
إن نجاح الثورة ليس مرتبط موقف تتخذه الجامعة العربية هنا أو الولايات المتحدة هناك .. نجاح الثورة هو أصل من أصول عقيدتنا.
كيف لنا أن نكون مسلمين موحدين لله قارئين لكتابه ونحن ننشك بانتصار الثورة
والله أكاد أقسم أننا منتصرين (وهنا لم أقسم لأنني لست ممن يبروا لله بقسمه) ألم نقرأ القران
ألم نعلم سنن الله في كونه... ألم نسمع بقصة فرعون الذي تحدى الله ... ألم يتحدى النظام بشبحيته وجيشه وأمنه الله سبحانه وتعالى في كثير من المواضع سواءً كانت بكتابة شعارات التي تدعو إلى تأهليه بشار أو إجبار المعتقلين على السجود على صورته وغيرها الكثير.
أليس لنا في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اية وعبرة .. ألم يكن فرداً واحداً لم ينصره أحد من أقاربه أو أصدقائه إلا ثلة قليلة.
كيف من يملك مثل هذا الخلل في العقيدة بقادر على نصرة ثورتنا ...
لم تعد ثورتنا ثورة شعب ضد نظام ظالم فاجر وإنما ثورتنا ثورة حق ضد باطل .. ثورة ايمان ضد كفر ..
والله إن تأخير النصر من الله إنما لأمر عظيم يريده الله للشام وأهلها .. والله إنا انتصار ثورتنا ستكون الخطوة الأولى في عز هذه الأمة .. ففي الشام خيرة المسلمين كما رُوي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما من الأيام في الناس فقال أيها الناس توشكوا أن تكونوا أجنادا مجندة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي فقال إني اخترت لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوته من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه فمن أتى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله/
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عساكر (http://www.dorar.net/mhd/571)- المصدر: تاريخ دمشق (http://www.dorar.net/book/13412&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/78
خلاصة حكم المحدث.: صحيح
كيف لنا أن لا نؤمن حق اليقين بنصر ثورتنا المباركة وقد تكفل الله بالشام وأهله.
إن النصر آت بإذن الله .. وما تأخير إلا من عندي أنفسنا فلنعد إلى الله فهو ناصرنا وهو ولينا وعليه التكلان
بقلم / freesyria
المصدر: أرفلون نت (http://www.arflon.net/2012/03/blog-post_6750.html#more)
الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو تنامي شعور وانطباع عام عند بعض الناس (وأخص هنا المغتربين) بأن ثورتنا المباركة لن تنجح
إن نجاح الثورة ليس مرتبط موقف تتخذه الجامعة العربية هنا أو الولايات المتحدة هناك .. نجاح الثورة هو أصل من أصول عقيدتنا.
كيف لنا أن نكون مسلمين موحدين لله قارئين لكتابه ونحن ننشك بانتصار الثورة
والله أكاد أقسم أننا منتصرين (وهنا لم أقسم لأنني لست ممن يبروا لله بقسمه) ألم نقرأ القران
ألم نعلم سنن الله في كونه... ألم نسمع بقصة فرعون الذي تحدى الله ... ألم يتحدى النظام بشبحيته وجيشه وأمنه الله سبحانه وتعالى في كثير من المواضع سواءً كانت بكتابة شعارات التي تدعو إلى تأهليه بشار أو إجبار المعتقلين على السجود على صورته وغيرها الكثير.
أليس لنا في سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اية وعبرة .. ألم يكن فرداً واحداً لم ينصره أحد من أقاربه أو أصدقائه إلا ثلة قليلة.
كيف من يملك مثل هذا الخلل في العقيدة بقادر على نصرة ثورتنا ...
لم تعد ثورتنا ثورة شعب ضد نظام ظالم فاجر وإنما ثورتنا ثورة حق ضد باطل .. ثورة ايمان ضد كفر ..
والله إن تأخير النصر من الله إنما لأمر عظيم يريده الله للشام وأهلها .. والله إنا انتصار ثورتنا ستكون الخطوة الأولى في عز هذه الأمة .. ففي الشام خيرة المسلمين كما رُوي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما من الأيام في الناس فقال أيها الناس توشكوا أن تكونوا أجنادا مجندة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي فقال إني اخترت لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوته من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه فمن أتى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله/
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عساكر (http://www.dorar.net/mhd/571)- المصدر: تاريخ دمشق (http://www.dorar.net/book/13412&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/78
خلاصة حكم المحدث.: صحيح
كيف لنا أن لا نؤمن حق اليقين بنصر ثورتنا المباركة وقد تكفل الله بالشام وأهله.
إن النصر آت بإذن الله .. وما تأخير إلا من عندي أنفسنا فلنعد إلى الله فهو ناصرنا وهو ولينا وعليه التكلان
بقلم / freesyria
المصدر: أرفلون نت (http://www.arflon.net/2012/03/blog-post_6750.html#more)