الزمزوم
2012-03-08, 13:11
المخابرات الأميركية والقطرية تعيد تأهيل تنظيم "القاعدة" في لبنان ليصبح ميليشيا محلية
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250)
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/39431.jpg
جهينة نيوز:
أكد موقع "فيلكا" الإسرائيلي نقلاً عن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان أن القطريين والسعوديين يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية. وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حالياً لقطر في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات القطرية - التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا – الغازية. بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم اثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج زعيم "جماعة الدعوة والتبليغ" والمكلّف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيداً عن النفوذ السعودي، وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف، ولكن مهمته الأساسية هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذاً عسكرياً يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلاً لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السورية، وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة انطلاقاً من لبنان.
هذا المخطّط القطري يحظى بموافقة أميركية، حيث بدأ الأميركيون والقطريون في البحث عن بديل للوجود المسلح داخل سورية بوجود مسلح خارجها، ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج. وهذا التوجه يأتي أيضاً بعد أن أفشلت يقظة الجيش العربي السوري كل المخطّطات القطرية الأمريكية في حمص وعلى الحدود اللبنانية السورية، حيث هاجمت قوات الجيش السوري أوكار الإرهابيين في بابا عمرو ومناطق أخرى قبل اندحارهم وفرار بعض فلولهم باتجاه لبنان.
(http://addthis.com/bookmark.php?v=250)
http://www.jpnews-sy.com/ar/images/news/big/39431.jpg
جهينة نيوز:
أكد موقع "فيلكا" الإسرائيلي نقلاً عن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان أن القطريين والسعوديين يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية. وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حالياً لقطر في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات القطرية - التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا – الغازية. بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم اثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج زعيم "جماعة الدعوة والتبليغ" والمكلّف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيداً عن النفوذ السعودي، وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف، ولكن مهمته الأساسية هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذاً عسكرياً يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلاً لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السورية، وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة انطلاقاً من لبنان.
هذا المخطّط القطري يحظى بموافقة أميركية، حيث بدأ الأميركيون والقطريون في البحث عن بديل للوجود المسلح داخل سورية بوجود مسلح خارجها، ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج. وهذا التوجه يأتي أيضاً بعد أن أفشلت يقظة الجيش العربي السوري كل المخطّطات القطرية الأمريكية في حمص وعلى الحدود اللبنانية السورية، حيث هاجمت قوات الجيش السوري أوكار الإرهابيين في بابا عمرو ومناطق أخرى قبل اندحارهم وفرار بعض فلولهم باتجاه لبنان.