المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن لا يعرف الجلفة


kadamtm
2008-12-28, 17:45
تعريف

ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)ية الديمقراطية الشعبية ، وهي تضم 36 بلدية ، و 12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 800000 نسمة – يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي ، كما تنتشر الزوايا في مختلف نقاط التجمع السكاني بالولاية ( حوالي 12 زاوية ) أكثر من 1200 طالب – عرفت الجلفة بشخصياتها العلمية المعروفة ( الإمام الشيخ سي عطية رحمه الله الذي كان الأب الروحي لهذه الناحية وترك عدة مؤلفات كلها محفوظة ، الشيخ سي مصطفى فقيه و كان يشتغل بالإفتاء ، الشيخ سي عبد القادر بن إبراهيم المسعدي و غير هؤلاء )
الموقع

في سفح الأطلس الصحراوي و بمفترق الطرق من الشمال الى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب ، تتمركز الجلفة بين أخضان السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا ، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة .
بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر ، و مسجدها الفاخر ، ( ذو الطراز المغاربي ) و أروقتها التجارية و مركزها الثقافي ، و الواقعة كلها بمساحة بهية .
الفترة ( القبتاريخية ) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا ، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية و خاصة ( عصر الحجر المصقول ) بعضه مصنف كمعلم تاريخي ، العاشقان الخجولان بـ ( عين الناقة ) الغزالة المفترسة بـ ( زكار ) ، الغزالة نمط ( تازينا ) بـ : ( صفية بورنان ) ، نجد أيضا : قبور ( التيميلوس ) .
سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد ( بلدية مسعد ) .
الحرف التقليدية : متواجدة حتى الآن ، و صناعة الأحذية ، مشتقات الحلفاء ، الفضة و النسيج .
المدن

مدينة مسعد : مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلاب و سوقها التقليدية .
عمورة : معقل للثورة التحريرية ( 54 - 62 ) تجشم كوكر العقبان في الأعالي ، محاطة بجبال وعرة المسالك ، مطل على منظر خلاب للصحراء بصمات عميقة للدينصورات ، كهوف رائعة ، حدائق مبهرة .
الشارف : توفر حماما معدنيا متواضعا مشهورا بعلاج داء المفاصل و أمراض الجلد . الغابة : جزء رئيسي في السد الأخضر ، تعطي 150 ألف هكتار من الصنوبر الحلبي ، البلوط ، العرعر ، فسحات رائعة .
حجر الملح : ثالث جبل ملح في العالم ، منظر مدهش من الركام المعدني تتلألأ فيه آلاف البلورات تحت أشعة الشمس ( ملح – جبس – زهور – الملح – بلورات الحديد ) .
كثبان زاغر : الآن مثبته بجانبي الطريق ، تبدوا و كأنها العرق الكبير عند ولوجها ، سهلة المسلك ، تجوالها للماشي مريح ، حمامها الرملي مرغب فيه .
الصيد البري : يجد هاويه صيدا منظما ، يسمح بإصدياد الأرنب ، الحجل ، و طيور الماء و الصيد بواسطة التطويق ، و هناك حظيرة وطنية ( غابة بحرارة ) لحماية بعض السلالات كـ ( الحباري ، الأروية ، الغزال الجبلي ) .
سن الباء : تقع هذه المنطقة على بعد 6 كلم من مدينة الجلفة ، عبارة عن غابة كبيرة تحتوى على عدة أنواع من الأشجار غير المثمرة ، تقدم للزائر هواءا نقيا و راحة تامة ، يقصدها السكان في أيام العطل و المناسبات ، كما يقصدونها بعض النوادي الرياضية لممارسة نشاطاتهم الرياضية .
جبل بوكحيل : يقع بالقرب من بلدية مسعد ، هو عضو من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي . و هو عبارة عن جبل شامخ الإرتفاع و كبير الحجم ، تتخلله منحدرات شديدة الإنحدار تصل زاويتها أحيانا الى 90° ، كان ملجأ للمجاهدين أيام الثورة التحريرية ، فهو يحتوى على مغارات و كهوف مذهلة البناء ، يبدى للناظر إليه إحساسا بالعظمة ، يصبح جميلا عن النظر إليه عندما تكسوه الثلوج في فصل الشتاء .
حمام الشارف : يبعد عن مدينة الجلفة حوالي 40 كلم ، عبارة عن حمامات معدنية مياهها ساخنة ، تشفي من الكثير من الأمراض ، تستقطب عددا كبيرا من الزوار على مدار السنة ، إلا انه يحتاج الى إستغلال أفضل يليق به .
الإدريسية ولاية الجلفة

الادريسية " زنينة " من اقدم مدن ولاية الجلفة باعتبارها من مدن الألف سنة كما يقول عنها الباحثون فقد وجدت من قبل الرومان حيث كانت تقطنها قبائل ( مغراوة ) الأمازيغية ثم وفد اليها الرومان عن طريق ابنة الملك "دمد" المسماه بزنينة وتزوجت "بسردون" وتوجها سكان المنطقة ملكة ، وبها سميت المدينة " زنينة" وبعد الرومان سكنها " البدارنية" وهم قبائل امازيغية قطنتها لفترة طويلة ثم اشتراها منهم احد الرجال الصالحين واسمه " أمحمد بن صالح" بمائة بقرة ، وعمرها ونشر فيها الأمن وروح التعايش بن القبائل المتوافدة ، فأصبحت معبرا للرحالة المغاربة كتبوا عنها في مخطوطاتهم ، وكانت معبرا للحجاج ، قصدتها شخصيات معروفة منهم :
" أحمد بأي" الذي جاءها سنة 1723 ، طلبا لوساطة أهلها عند مدن الجنوب كما بلغها الأتراك . وكان القائد " الزيغم " حاكما لها في عهدهم حيث قام ببناء الحارة وغرس البساتين . وأما الفرنسيون فقد وصلوا إليها في : 28 أفريل 1845 يلاحقون الأمير عبد القادر الذي آوته " زنينة " وساعده أهلها بالمؤونة وصلى بأهلها ودعا لهم بالبركة والأمان ، وقد وقف أهلها الى جانب مقاومات شعبية أخرى كمقاومة " التلي بلكحل " و " موسى بن حسن " وأول مدرسة بنيت على مستوى المناطق السهبية بناها الفرنسيون ب " زنينة " سنة 1858 هي مدرسة . مدرسة "راؤول بوني" درس فيها نوابغ وأساتذه كبار منهم جلول بلمشري الذي اصبح فيمابعد المترجم بمجلس قضاء باريس ، ودرس بها الدكتور أحمد بن سالم الناشر ل : " إيتيان ديني" وقد أسلم على يده فيما بعد . وأول مسجد بني ب " زنينة سنة 1891 وتأسست بها زاوية لتحفيظ القرآن وتدريس علوم الدين سنة 1906 من طرف الشيخ طاهري عبدالقادر بن مصطفى ، قصدها الطلاب من المدن المجاورة كالأغواط والجلفة والبيض وتيهرت والمدية وحتى الجزائر العاصمة . وقد تخرج منها مئات الطلبة منهم : أئمة الجلفة : سي عطية مسعودي وسي عامر محفوظي وسي عبد القادر الشطي ، كما كان بها أطباء مهرة أمثال : محمود لغريسي ، وحران بن عبد القادر وبلوطية بن مرسلي وفي الكفاح السياسي فان خالدي مخلوف أول من أدخل حزب الشعب الجزائري مكونا خلية نضال وناضل عبدالمالك محمد "سي الدرويش في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكانت " زنينة " نقطة تموين للولايتين الخامسة والسادسة ماديا وبشريا ، فكانت من مجاهديها لزهاري بن شهرة – قويلي محمد المعروف بالفيدة وصديقي النوري المعروف بنهاي وطاهري عبد الرحمان وحنيشي محمـــد وشكـــال البشير ...الخ وقد شهدت أراضيها
عدة معارك منها معركة " سردون " التي جــرت فـــــــــي 19 /02/1958 ومعارك أخرى في الحرشة والشايفة أما الحركة الكشفية فقد بدأت مع أوائل الأربعينيات بتكوين فوج قام برحلة الى الجزائر العاصمة ، وكتبت عنه صحيفة صدى الجزائر آنذاك L' Echo D'Alger وكانت "زنينة" بلدية منذ سنة 1957 تعايشت فيها عروش وقبائل وأجناس وديانات مختلفة منهم : اليهود الذين تركوا آثارا ما تزال قائمة المعبد و المقبرة . وبعد الاستقلال أطلق عليها اسم " الادريسية " باسم الشهيد عمر ادريس . كانت تابعة لولاية " التيطري" المدية ثم ولاية الجلفة وأصبحت دائرة سنة 1984 وهي تضم ثلاث بلديات : الادريسية ، الدويس ، عين الشهداء . وهي تقع الى الجنوب الغربي من ولاية الجلفة وتتربع على مساحة قدرها 346 كم مربع ويبلغ تعداد سكانها 22426 نسمة ( احصاء سنة 1997 ) تتوفر على ثروات طبيعية : نوعية المياه الجيدة ونوعية الأتربة والطين القابل لتصيع مواد فخارية وأصبغة . هذا مع خصوبة أراضيها ووجود ثروات حيوانية أهمها الماشية مع تنوع تضاريسها ما بين السهبية والصحراوية

جعفر النايلي
2008-12-29, 00:59
تعريف لباس بيه

NAIIL
2008-12-29, 14:54
مشكوووووووووووووووووووووووووور

meriouma15
2008-12-30, 20:28
انت عضو رائع تحب العمل اتمنى لك المزيد http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank

امير الجود
2009-05-09, 00:44
شكـرا لك اخي الكريم على التعريف

kadamtm
2010-04-04, 22:01
شكرا
.............

فريدرامي
2010-07-05, 13:29
بارك الله فيك