مشاهدة النسخة كاملة : حماتي والجهل
مشكلتي بدات من اول الايام الي دخلت فيها لبيت اهل زوجي وراس المشكلة هي حماتي وجهلها ولسانها المؤذي -فهل كل الامهات اصبحن يطالبن ابناءهم بثمن التربية لهم - تحملت وتحملت كتيرا والان تعبت منها وتجنبتها صدقوني لقد سببت لي مشاكل نفسية لا يداويها الزمن حتى زوجي لايحبها ويشكي دائما من سوء تصرفاتها من ايام الطفولة و الله كنت دائما انصحه واطلب منه بر امه لوجه الله ودعوة الخير بصح دائما يقول ياخي ماضلمناهاش خليها تدعي هدي سنوات وانا صابرة عليها نفوت و نسكت والان انا خائفة ان اكون اثمة بسبب مقاطعتها
سارة البوسعادية
2012-03-08, 13:57
طاوعيها وطيعيها اعتبريها امك
لو امك هكدا كيفاش رح ديري
ملاك الجمال
2012-03-08, 14:11
[COLOR="Red"]ا
ختي الدنيا لا تدوم ولا تبقى الا السيرة الحسنة ويما ما ستصبحين انت حماة. ندعو ان شاء الله ربي [يهدي حماتك[/COLOR
والله و رسوله اوصانا بصلة الرحم وهي ليس ان نصل من يصلنا بل نصل من يقطعنا لذا انصحك اختي بعدم مقاطعتها
ولا سيما زوجك فهذه تبقى والدته رغم كل شيئ انصحكك بمراجعتها ولديك هنا طرق عديدة وموفقة باذن الله
أختي
أنصحك أن تتقربي إلى أم زوجك واعلمي أن دعوة الوالدين مقبولة وكذالك راح تقول الأم الزوجة هي اللي غيرت إبني
لهذا أنصحك أن تطلبي من زوجك يأخذك لزيارتها في المناسبات او غيرها لان بعد ما تموت ممكن يلومك زوجك ويقول لك كيف لم تذكيرني بأمي وبأخطائي ويجعلك أنت السبب
abirechatr
2012-03-08, 14:26
سلام هدي مشكلة الجميع بصح معندك ماديري هدي امو ولازم تحمليها وتاني كلخيلها بالهدايا شربيها رايحا تجيب نتيجة
شكرا
بلال الرومنسي
2012-03-09, 14:36
ربي يفتح عليكم ............. ويعطيكم محبة لقلوب
نجمة ساطعة
2012-03-09, 14:53
شوفي اختي انت مش مطالبة انك تزوريها لكن ما تحرضيش و ما تمنعيش راجلك عليها
حاجة اخرى لا تكلف نفسا الا وسعها راكي بشر مش ملاك
ربي يصبرك المهم سامحيها في قلبك و انتهى الامر
النجمة القطبية
2012-03-09, 15:07
طبعا يا اختى انتى اثمة بسبب المقاطعة
ثم ما معنى انه لا يحب امه ويشتكى منها
شوفى هذه امه ولا احد يختار والديه مليحة او لا شريرة او لا تبقى امه والى الابد وجدة اولادك مستقبلا
اتمنى ان تفهميها
هى ليست شخص بامكانك مقاطعته او تغييره
فرضا انها امك وهى كما تقولين ماذا كنتى ستفعلين هل ستقاطعينها
انصحك بزيارتها والصبر عليها والاحسان لها واياكى والكلام عنها امام الزوج او الاولاد
حاولى الاصلاح ولو بهدية وان لم تنجحى تكونى كسبتى شرف المحاولة وراحة الضمير
فى كل الاحوال اتمنى لكى التوفيق وفكرى فى الامر جيدا
هدايات26
2012-03-10, 22:04
من لا خير له في امه لا خير له في امراة غيرها حاولي الاصلاح وزوجك رايح يندم على كل كلمة قالها في حق امه
وسيلقي اللوم عليك يوما ما ...........تقربي منها وانسي الماضي واغفري لها ولا تنسي انك ستصبحين يوما ما في مكانها
lilou f lilou a
2012-03-11, 08:40
ربي يفتح عليكم ............. ويعطيكم محبة لقلوب
مناد بوفلجة
2012-03-12, 01:04
ستحبين حماتك و ستعشقين الجلوس معها , حينما يتصاحب الذئب مع الخروف
مع العلم أن صراع الحماة مع زوجة الإبن , هو صراع تاريخي
فـــ هذا , لا يعني أن المشكلة في حماتك , فقد تحدثتي و أعطيتي تبريراتك ,
فأين تبريرات الحماة لنرى أيكما على صواااااب ؟
فــ أمك قد تكون حماة لزوجة أخوك , فــ لو حدث صراع بينهما ,
فـــ مع أيهما ستقفين ؟
هل ستقفين مع زوجة أخوك و تصفين أمك بــ الجهل , حتى و لو كانت أمك , هي المخطئة ؟
إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه
تحيااااتي
وليد2014
2012-03-12, 09:43
هي مشكلة لكن تذكري وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: أمك ثم أمك ثم أمك أصبري أختاه
أختي الكريمة علابالي واش راكي حاسه بصح متشوفيش عند رجليك الدنيا هادي واعره
الواحد راهو بالمليحه و ماهوش سالك حتى يحل على روحو أبواب واعره كيما هادي
أختي ادا كانت هاته المرأة خربت عيشتك في الدنيا متخليهاش تخربلك الآخره
يعني مهما كان هي أم و علاش مسقسيتيش روحك علاه أصلا قالتلو تمن تربيتي ليك؟ يعني راهي حاسه بنقص و انت لوكان تقربتي منها حسستيها بالحنان ماشي تقطعيها
حبيبتي مهما كان واش تحملتي بصح أياكي اياكي تكملي هادا الشي و نقولك في طوع والديك هاد العشيه روحي ليها و أطلبي السماح
واش نجو نتحملو حنا ما تحملو لي قبلنا؟؟؟؟؟
و الراجل تبانلي المرا هي الي تنصحو حتى على أمو يعني حتى ادا كانت كحله في قلبو زينيها ليه و ربي غادي يجازيك صدقيني
و ان شاء الله كي انت تاني تكبري تكون كنتك و ولدك ملاح معاك
ربي معاك أختي و ان شاء الله ربي يجازيك ادا درتي واش قلتلك
و على فمها أغلقي ودنيك
أنا برأيي تحاولي تفهمبها وترديها للصواب وتعتبريها كيما يماك وتوصي زوجك باش يطيعها
:mh92:http://www.djelfa.info/vb/%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA
الأمنيات
2012-03-13, 12:14
قال علماء اللجنة الدائمة :
ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 ) .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .
فأجاب :
لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .
وفقكي الله اختي عامليها بالحسنة احسن شكراااااااااا
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}----- الأعراف: 199 (http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=%D8%AE%D8%B0%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88%20 %D9%88%D8%A3%D9%85%D8%B1%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B 9%D8%B1%D9%81%20%D9%88%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%B6%20% D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84 %D9%8A%D9%86&source=web&cd=1&sqi=2&ved=0CCUQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.alrekab.com%2Fvb%2Farchive%2F index.php%2Ft-792.html&ei=HThfT5akIZC78gPDkvjSBw&usg=AFQjCNG8chjSPL5a0QooNP-i-DBrZtZdAw&cad=rja)
السيدة كرمين
2012-03-13, 13:45
طبعا يا اختى انتى اثمة بسبب المقاطعة
ثم ما معنى انه لا يحب امه ويشتكى منها
شوفى هذه امه ولا احد يختار والديه مليحة او لا شريرة او لا تبقى امه والى الابد وجدة اولادك مستقبلا
اتمنى ان تفهميها
هى ليست شخص بامكانك مقاطعته او تغييره
فرضا انها امك وهى كما تقولين ماذا كنتى ستفعلين هل ستقاطعينها
انصحك بزيارتها والصبر عليها والاحسان لها واياكى والكلام عنها امام الزوج او الاولاد
حاولى الاصلاح ولو بهدية وان لم تنجحى تكونى كسبتى شرف المحاولة وراحة الضمير
فى كل الاحوال اتمنى لكى التوفيق وفكرى فى الامر جيدا
كلامك رائع
اديب اكرم
2012-03-13, 15:59
(حماتي حياتي)، إنَّها مقولةُ زوجي الشهيرة، حينما يأتي ذِكْر أُمِّي التي لا يفوت فرصة إلاَّ ويُثني عليها، وعلى حنانِها، وعلى وقفتها البطوليَّة؛ لتذليلِ العَقبات أمامَه.
حينما تقدَّم بيَدٍ خاوية؛ إلاَّ مِن حُلم السَّعادة التي لم يكنْ يملك غيرَها؛ ليُهديَها مهرًا لي أمامَ رَفْض أخوالي الشَّديد.
فقد توسَّمتْ أُمِّي بحكمتها في زوجي الرُّجولةَ التي لم تكن تُريد سِواها (لابنة عُمرها).
بعدَ رحيلِ أبي وأنا في سِنٍّ صغيرة، أَتعثَّر في خطاي، ولم أعرف في دنياي سواها.
وقد شاركتْ قَلبَ زوجي طَوالَ عمر زواجِنا الخمسةَ عشرَ بطيبتها ورِقَّتِها، ووقوفها دائمًا إلى جانبه بعدَ أن تُطيِّبَ خاطري، وتُذكِّرني بحبِّه ومواقفه الجميلة، والحقيقيَّة الكثيرة.
ولا تتركُنَا إلاَّ بعدَ أن تُحيلَ الشَّوكَ وُرودًا، والعلقمَ شهدًا.
رحمها الله رحمةً واسعة، فقد كانتْ لزوجي الحبيبِ أقربَ أصدقائِه، ومستودعًا لأسراره.
وهذه المقدِّمة ليستْ سوى رسالةٍ أُقدِّمها لكِ، عزيزتي الزوجة الجديدة، إن أردتِ الحصول على ما أردت مِن سلامٍ وحُبٍّ، ليس لكِ وحدَك، وإنما لأقربِ أحبائك؛ زوجِك وأبنائِك.
وما فَعلَه زوجي يُمكنُكِ أنتِ أيضًا أن تفعليه؛ لتضمني سعادةَ أسرتك، ولتأسري قلبَ زوجك الذي وصَّاكِ اللهُ بحُسن عِشْرته وطاعته.
فالزَّوجة الحكيمةُ صاحبةُ العقل والفِطنةُ تبدأُ ببابِ حماتها؛ لتطرقَ عليه قبلَ بابِ زوجها؛ لأنَّ الوصول إلى قلبِ زوجك يبدأ مِن بوَّابة أُمِّه.
خطوات تقرِّب بينك وبين حماتك:
أوَّلًا: مَحْو الصورة السلبيَّة عن الحماة التي تحتل ذِهنَ الزوجة الجديدة، بأنَّها متسلِّطة ولا تحبُّها، ولا تلتفتي لأقوال الصَّديقات، وحكاياتِ الجارات.
بل ابدئي بالحبِّ والصداقة، وستبهرك النتائج.
ثانيًا: ذكِّري زوجَكِ دائمًا ببرِّ أمِّه، بتذكُّر مناسباتها السَّعيدة بالهدايا اليسيرة؛ ولكنَّها عميقةٌ في معناها ومدى تأثيرها.
ثالثًا: خُصِّيها ببعض الأسرار، حتَّى ولو لم تكن مهمَّة بالنسبة لكِ؛ ولكن لتشعريها بمدى أهمِّيَّتِها في حياتك، وعِظَمِ مكانتها.
رابعًا: لا تنسيها مِن أطباقك الشَّهيَّة، ومأكولاتك المميَّزة، واطلبي من أبنائك الاهتمامَ بها، والسؤالَ عنها.
خامسًا: إذا حَدَث منها بعضُ التدخُّل أو المشكلات، فتجاوزيها بذكاءٍ، متذكرةً أنَّها في مقام أمِّك، واسألي نفسك؛ ماذا لو كانت أُمُّك مكانَها، كيف كنتِ ستعاملينها؟
سادسًا: الزَّوجة العاقلة لا تَدخُل مع حماتها في صِراعٍ على قلْب الزوج، فهو بالتأكيد يحمل قلبًا يسعكمَا معًا.
سابعًا: تذكَّري ابنك حينَ يَكْبَر، وتُصبح له زوجةٌ، كيف ستُعاملك؟ هل كما عاملتِ حماتك؟!
ثامنًا: تذكَّري كم هي تحبُّ زوجَك وأبناءَك، وتخشى على مصلحتكم، وتدعو لكم؛ لتغفري لها أيَّ شيءٍ، وتتجاوزي عن أيِّ فِعْل.
تاسعًا: إن أردتِ أن يدومَ احترامُ زوجك لأمِّك وعائلتك، فاحترمي أنتِ كذلك أمَّه وعائلتَه.
عاشرًا: مِن باب الفضل والرَّحمة يمكنك عرْضُ مساعدتها في تغيير ملابسها، أو استحمامها إن كانتْ طاعنةً في السِّنِّ؛ فهي كأُمِّك.
وأخيرًا: اطلبي منها دائمًا الدُّعاء لكِ ولزوجك وأبنائِك؛ فالأم دعاؤُها مستجابٌ.
كما تدين تدان:
وتحكي زوجةٌ قِصَّتها مع حماتها قائلةً: "واللهِ لم أكن أُبغض في حياتي مثل هذه المرأة (أم زوجي)، وكأنَّها جُنِّدتْ لتعاستي، وزرْعِ القلاقل بيني وبين زوجي.
وحينما طالتْ نيرانُ المعارك بيننَا سنواتٍ طويلةً، استسلمتُ وقلت لنفسي: لماذا لا أُغيِّر أنا طريقتي المستفزَّة معها؟! لماذا لا أكسبها لصَفِّي؟!
والحقيقة إنَّني كنتُ قد بدأتُ بالالتزام دينيًّا، وكأنَّ الله يقول لي: لا تتركي بقلبك ضغينةً، ولِمَن؟ لأمِّ زوجي الذي هو والدُ أبنائي، وخشيتُ كثيرًا أن يُفعل بي ما أَفعل، وأُدبِّر لحماتي؛ فكما تَدين تُدان.
فتخيَّلتُ نفسي أجلس في مكانها ذليلةً مُهانةً، لا يهتمُّ بأمري أحدٌ، ولا يُطيِّب خاطري أحدٌ، فعقدتُ العزمَ أنْ أُصلحَ ما أفسدتُه.
فبادرتُ بالتصالُح معها، وفتْحِ صفحةٍ جديدة، والعجيب أنِّي رأيتُ منها طيبةً وحبًّا لم أكن أَلْحَظه فيها؛ لطولِ انشغالي بتدبير المكائد، وحشد الحُشود؛ لإخراجِها من حياتنا.
والآن أُحاوِلُ تعويضَها بالكلمة الطيِّبة، واللَّمْسة الحانية، والابتسامة الصادقة، وأدعو الله أن يغفر لي ما فات".
همستي إليكِ: "الزَّوجة الذكيَّة تدخل قلبَ زوجها مِن بوَّابة أُمِّه".
الكاتبة :هناء رشاد
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir