تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متى يحين دور (( ربيع القدس ))


ZORRO__DZ
2012-03-07, 21:54
مرة أخرى نعود إلى دق ناقوس الخطر لعلنا نسمع ونستدرك الأخطار ونسارع إلى منع وقوع الكارثة الكبرى التي ستزلزل المنطقة والعالم وعنيت بها تنفيذ الفصل الأخير من المؤامرة الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف في شكل نهائي وصولاً إلى هدف هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، لا قدر الله.
فالخطر داهم، والمؤامرة تطل برأسها الخبيث عبر «بالونات الاختبار» الصهيونية المتواصلة لجس نبض الشارع العربي والإسلامي وقياس درجات رد فعل العرب والمسلمين إزاء كل خطوة من خطوات التهويد والتدمير.

وقد استغلت "إسرائيل" انشغال العرب بصراعاتهم وثوراتهم وخلافاتهم لتسريع خطواتها مع التشرذم العربي واللامبالاة الإسلامية والركود الشعبي والرسمي تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة، وفي القدس الشريف بالذات، والتخاذل الدولي الذي يتماشى مع التخاذل العربي والإسلامي والهوان المميت.
فمنذ بداية أحداث «الربيع العربي» وحالات تراجع الموقف العربي الموحد واتجاهات العداء والانقسام الحاد عمودياً وأفقياً وشعبياً ورسمياً من القمة إلى القاعدة توالت فصول المؤامرة وتعددت الخطوات الرامية إلى توجيه الضربة القاضية للسيطرة التامة على القدس الشريف وتصفية أي طابع أو تراث عربي وإسلامي والقضاء على المقدسات المسيحية والإسلامية.

ويعتقد الصهاينة أن الفرصة مــــتاحة الآن لتسريع عملية التهويد فيما العرب يــــتلهون بالقشور ويعمقون الهوة في ما بيـــــنهم في وقت وصل فيه التدهور في مواقف وأخلاقيات وقيم الدول الكبرى إلى الدرك الأسفل المتمثل في العجــــز والضعف والمداراة المخزية ل"إسرائيل" التي بدت كأنهــــــا المايسترو، أو القوة العظمى المهيمنة على الدول التي تدعي «العظمة» والقوة والهيمـــــنة على قدراتها المصيرية وانتـــــخاباتها من الرئاسة إلى المجالس التشريعية، بخاصة أن هذا العام هو عام الانتخـــابات الحاسمة في الولايات المتحدة وفرنسا والمعارك الانـــــتخابية بدأت بتقديم «واجبات الطاعة» وأوراق الاعتــماد التي تتـــنافس عليها الموالاة والمعارضة لإرضاء "إسرائيل" وطلب «التأشيرة» من اللوبي الصهيوني وســــط مزايدات مهـــــــينة وصلت إلى حد تبجح الرئيـــس الأميركي بـــــاراك أوباما بأنه أكثر الرؤساء دعماً ل"إسرائيل" ودفاعاً عن «أمنها» المزعوم.

وعندما ندق ناقوس الخطر نعتمد على سلسلة دلائل ومؤشرات وعمليات جس نبض جرت خلال العام المنصرم نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: محاولة هدم جسر المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة، وإعطاء الضوء الأخضر لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس العربية وإحاطة المدينة بعشرات المستوطنات والتعديات على المساجد والمقدسات، من دون أن ننسى التهديدات المستمرة للمسجد الأقصى والانتهاكات اليومية وحفر الأنفاق تحته لزعزعة أركانه وتهديد المتطرفين الدائم بهدم المسجد الذي بارك الله من حوله، أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين.

وصحيح أن الحكومة الليكودية قد جمدت مشروع الهدم إلا أن هذا لا يمنع من تنفيذه في أية لحظة بعد التأكد من عدم مجابهته بردود فعل عربية وإسلامية عنيفة وانفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اعتراض الفلسطينيين والسعودية والأردن وقوى عربية وإسلامية أخرى اعتبرت أن مثل هذا العمل يمهد للتهويد القاتل ونقل السيادة والصلاحية إلى "إسرائيل".

وكانت "إسرائيل" قد هدمت حي المغاربة بعد أيام من احتلال القدس عام 1967، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه كان يسكنه أحفاد سلالة كتائب الفتح المغربية التي انتصرت في معركة حطين وفتح القدس عام 1187م بقيادة البطل صلاح الدين الأيوبي.

وأكملت "إسرائيل" اعتداءاتها اليومية على المقدسات كان آخرها مسجد عكاشة الذي أحرقه المستوطنون وكتبوا على جدرانه عبارة «العربي الجيد هو العربي الميت». كما أقامت معبراً عسكرياً للقدس قرب مدخل مخيم شعفاط ضمن سلسلة إجراءات ظالمة استدعت استنكار مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين الذي حذر من أنها ستجر المنطقة إلى دوامة من العنف.

أما البطريرك ميشيل صباح وهو الرئيس المسيحي للهيئة الإسلامية المسيحية فقد طالب بإعطاء القدس وضعاً خاصاً يحميها من التهويد الحاصل على حساب سكانها المسيحيين والمسلمين. كما عرض أمين الهيئة يونس العمودي صوراً تفضح أعمال الحفريات والإنشاءات التي تقيمها "إسرائيل" في أسفل ساحة البراق التي يطلق عليها اليهود اسم «حائط المبكى» ضمن سلسلة أعمال تدمير وهدم تهدد أسس المسجد الأقصى المبارك.

وكانت إسرائيل قد بدأت منذ اليوم الأول لاحتلال القدس مؤامرة التهويد بصدور قرار عن الكنيست باعتبارها العاصمة الوحيدة والنهائية ل"إسرائيل"، ورفضت أي بحث في مصير القدس خلال مفاوضات السلام واتفاقات الحل النهائي.

وجاء القرار الأخير ليشكل الخطوة الأخطر وتدعو لدق ناقوس الخطر لأنها ستحدث زلزالاً يهز المنطقة وينسف الأوضاع برمتها وربما يؤدي إلى حرب شاملة واضطرابات لا حدود لها. هذا القرار يقضي بتسريع إجراءات إعلان القدس عاصمة موحدة ونهائية لليهود وليس ل"إسرائيل" فقط، ما يعني القضاء على أي مطالبة إسلامية ومسيحية بالمقدسات.

وهذا العمل الأخرق يشكل تحدياً للتاريخ والجغرافيا والعقل والمنطق لأن "إسرائيل" خاب أملها عندما لم تجد أي أثر تستخدمه كذريعة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم بعد حفريات استغرقت أكثر من 40 عاماً.

والمؤامرة مستمرة ومتواصلة باستخدام أساليب الترغيب والترهيب لتهجير أهل القدس الأصليين وأشرنا إليها في عدة مناسبات ومنها:

- مصادرة أراضي وممتلكات المسافرين والغائبين.
- هدم منازل وشوارع كاملة بحجة عدم الحصول على رخص قانونية والبناء في شكل غير شرعي!
- التضييق على السكان لحملهم على الهجرة، وفرض ضرائب باهظة عليهم وتشديد الضغط لتحويل حياتهم إلى جحيم.
- اعتقالات وتقييد حريات وإبعاد وإغلاق مراكز ونواد فلسطينية.
- إحاطة الأحياء العربية بمستوطنات شوهت صورة القدس وحولتها إلى مكعبات إسمنتية بشعة ترسم صورة الوحشية الصهيونية بأسوأ معالمها.
- استئناف مصادرة العقارات الفلسطينية بعد توقف لم يستمر سوى عامين، وصدور قرار بتطبيق قانون أملاك الغائبين.
- هدم البيوت الفلسطينية ولا سيما في الأحياء العربية وصولاً إلى قرية سلوان.
- الكشف عن مخطط إسرائيلي لإقامة مبان ومنشآت جنوب المسجد الأقصى في القدس القديمة بهدف تغيير معالم المنطقة.
- تكرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة بحراسة قوات الاحتلال وتكثيف التحركات والتظاهرات لمحاصرة المسجد.

وكانت قمة الاعتداءات والانتهاكات الصارخة قد جرت في 21 آب (أغسطس) 1969 عندما أقدم الصهاينة على إشعال حريق في المسجد الأقصى لجس نبض العرب والمسلمين والعالم تم إخماده من قبل أبطال القدس بعد ثورة الغضب التي اشتعلت ضد إسرائيل التي ألصقت التهمة بمستوطن متطرف زعمت أنه مختل عقلياً وسرعان ما تم الإفراج عنه بعد أن هدأت الضجة.

وبعد، هذا غيض من فيض، ونقطة من بحر الانتهاكات الإجرامية الصهيونية نرددها لدق ناقوس الخطر لعل العرب والمسلمين يفيقون من غفوتهم قبل فوات الأوان ويسارعون إلى إنقاذ زهرة المدائن... القدس الشريف، ويوقفون هذا المخطط الجهنمي لهدم المسجد الأقصى المبارك.

فالمؤامرة خطيرة والحدث جلل، ويحق لنا أن ندعو العرب والمسلمين إلى إطلاق ثورة «ربيع القدس» وهي أولى من كل شأن آخر قبل أن تتحول إلى ثورة شتاء عاصف أو صيف ملتهب لن يسلم منه أحد مهما اختبأ وراء إصبع العار والتخاذل.

وأخشى أن يأتي يوم نقول فيه: لا حياة لمن تنادي بعد أن ناديت من أسمعت حياً.

منقول ... ;)

تشرين11
2012-03-09, 15:13
شكرا على التذكير لان القدس ضاعت في درج وقفله في جيب معطف معلق في دلاب الخزانة والامة متىتتذكر و تلبس المعطف لتجد المفتاح

عكس التيار
2012-03-09, 16:41
شكرا على التذكير لان القدس ضاعت في درج وقفله في جيب معطف معلق في دلاب الخزانة والامة متىتتذكر و تلبس المعطف لتجد المفتاح

الاندلس ضاعت من قبل

مناد بوفلجة
2012-03-10, 23:22
السلام عليكم

ربما قوة الإرتباط بين الأماكن المقدسة في القدس و مسلمين اليوم , قد ضعفت أو إختفت

ربما المفتاح هو في إحياء الضمائر

تحياتي الخالصة لكم

عكس التيار
2012-03-11, 06:45
تحرير فلسطين من مسؤولية المسلمين الأعاجم الان وذالك لسببين لثنين :
1- المسلمون الاعاجم هم الاغلبية ويشكلون أكثر من 80 في المائة من مجموع المسلمين في العالم وأما العرب فيشكلون 20 في المائة فقط .
2- العرب قدموا مئات الالاف من القتلى على مدى السنين وأما الاعاجم فلم يطلقوا رصاصة واحدة ضد الصهاينة . ولطالما استهزؤوا بالحروب العربية ضد اسرائيل وقد جاء دورهم الان كي يظهروا لنا شطارتهم .

تشرين11
2012-03-11, 08:02
الاندلس ضاعت من قبل
وقبلها بلدان شرق اسيا

تشرين11
2012-03-11, 08:08
المشكل ليس في المفتاح او المعطف ***** نحن نعاني من مشاكل ومنها من الذي يذهب ويجضر لنا المفتاح
فعلا المشكلة في من يحمل المفتاح نحن العرب كما قال عمر ابن الخطاب اعزنا الله بالاسلام ..ولما تخلينا عنه هذا حالنا صحيح فلسطين هي قلب القضية لكن الاهم اين بلداننا التي فتحها اجدادنا لكها ذهبت لن تجد احد يتكلم عنها الا عالم من باب التاريخ
او حدث فائق الاهمية تذكر مثل ماحدث للالبان
الجرح عميق ولن نسترجع شبرا من اراضينا الا اذا عدنا الى الله

دزايري حر
2012-03-13, 12:13
حين ينتهي الربيع رقم 21

رحماك ربي
2012-03-13, 12:40
المشكل ليس في المفتاح او المعطف ***** نحن نعاني من مشاكل ومنها من الذي يذهب ويجضر لنا المفتاح
للاسف لا احد لاننا خارج مجال التغطية وتوقيعي جوابي شكرا