سرحاني عبد القادر
2012-03-07, 14:34
حيـــــــــــــــاكم الله جميـــــــــــعاإخــــــــــوتي, ان المتأمل لحال المفتشين اليوم, يكتشف ودونما عناء ,انهم يتعرضون لا ابتزاز ممنهج , واستنزاف مقصود, ففي الوقت الذي ينطلق فيه اعوان الدولة ورجال الوظائف ,الى مهامهم مطمئنين, ويباشرون اعمالهم مرتاحين, ترى المفتش المسكين عينه على المهمة ,وأخرى على التصنيف , فلا هو على هذا حاز ,ولاهو عن تلك تخلى ,ولانه مواطن طيب وصالح, فقد انبرت للدفاع عنه نقابات سبعة, وقد اعتقد المسكين صادقا انه واحد موحد 1 وترك السبعةـ7ـ ـ(الصنف17)ـ للنقابات السبع, فلاهو بالواحد أحتفظ , حيث تعدد الواحد, فمنه جاء المنحدر واليه انضم الوافد ,وفيه بقي صاحب الدار الرائد, ,ولاهوعلى السبعة المؤملة تحصل, فمن مسودة الى مسودة انتقل, حتى صار تعداد المسودات ثلاث, فهل اصبح السواد لغة المتحدثين؟؟؟ ام ان السواد اصبح مرافقا للمفتشين ؟؟؟ ولأن هذه المسودات الثلاث كتبت بالقلم الاسود, فإنها لم تحمل معها الا السواد , فإذا كانت الاولى سميت بالمسودة 0 فقد مثلت حقيقة الصفر ,ولأن الثا نية حملت رقم 1 فانها ضيعت على المفتش الواحد وحدته, فقد ادرك مسودوها أن من بين المفتشين وافد ومنحدر وصاعد وضيعوا على المفتش وحدته, وقالو ا له دعك من أحجية ابي الشريف القا ئلة: ان المفتشين واحد وان تعددت المظلات فا الآن قد صار لكل مظلة مفتش , واتركك من أغنية البختاوي القائلة: المفتشون واحد وان تعددت الولايات فالآن اصبح لكل مفتش ولاية, فواحد له ولاية تربوية والاخر صارت له ولاية ادارية ,كثر الله ظل المظلات ,وحر الولايات , وجاءت المسودة الثالثة والحا ملة للرقم 2 لتضاعف من التشرذم وتمعن في احتقار المفتش مرتين لتقول له انك صنفت في الصنف 14 فأنت لست أحق بالحق المكتسب 16/5 ولأن أبو الشريف قد حذركم من ان تقربوا الكعكة فإنها مسمومة ,اليو م وقد قربها بعضنا فأصابه بعض بأسها, فإني أقول للجميع عليكم بالخيمة فإن لكم فيها مصل مضاد للسم فلنشربه جميعا , وقد اسميته شراب( خوك خوك ) ولانه بإذن الله شاف فاشربوه, ورددوا معي بعد ان تشربوه, أخاك أخاك فإن من لأاخا له ***كساع الى الهيجاء من غير سلاح وسخرو ا أقلامكم ,كل اقلامكم البيضاء لمحو مالحق بكم من سواد, واكتبوا ثم اكتبوا, ثم اكتبوا ,ولسان حالكم يقول: اليس في وزارة التربية من رجل رشيد ؟؟؟؟؟ أو اليس في المفتشية العامة من مفتش رشيد ؟؟؟.....صاحب القلم الابيض .....ابو الشريف....عبد القادر سرحاني....