الاخ رضا
2012-03-07, 01:18
http://im21.gulfup.com/2012-03-07/1331077401811.jpg (http://alburhan.com/)
********************************************
تفضلوا بزيارة موقع الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير حفظه الله
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://im28.gulfup.com/2012-03-07/1331076693931.jpg (http://http//www.khudheir.com//show/X9n68z9s591c08)
********************************************
اضغط هنا لتحميل الفائدة
http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/doc.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.doc) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/mp3.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.mp3) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/pdf.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.pdf)
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.khudheir.com/text/5444
المؤمن كالجمل الأنف
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
((فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)) يعني سهل القياد، لا ينتصر لحظوظ نفسه ويعاند ويصر، لا، يتبع الحق حيثما انقيد حيثما قيد بالحق انقاد، كالجمل الأنف الذي يجعل الزمام في أنفه ويجر به، هذا الجمل الذي خرم أنفه، ووضع فيه القياد –الزمام- وقيد به لا يستطيع أن يخالف قائده، فعلى هذا المؤمن ينقاد حيثما قيد بالنصوص، لا أنه مغفل يجر حيثما أراد من أراد أن يجره، ويستهويه من حيث من أراد أن يجلبه إلى هواه، لا، المؤمن كيس فطن ومع ذلك سهل القياد، وقد جاء في الحديث: ((لينوا بأيدي إخوانكم)) ومن الناس من هو وإن انتسب إلى الإسلام من هو عسر الطبع، بحيث يكون معانداً في كل ما يؤمر به، كما قال بعضهم: السهل يوطأ، ولا شك أن الإنسان إذا دعي إلى الحق عليه أن يستجيب، وليس له خيرة، فينقاد لأمر الله وأمر رسوله، ومن يأمر بهما.
المصدر: شرح: مقدمة سنن ابن ماجه (6)
********************************************
تفضلوا بزيارة موقع الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير حفظه الله
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://im28.gulfup.com/2012-03-07/1331076693931.jpg (http://http//www.khudheir.com//show/X9n68z9s591c08)
********************************************
اضغط هنا لتحميل الفائدة
http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/doc.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.doc) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/mp3.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.mp3) http://www.khudheir.com/sites/default/themes/khudheir/images/pdf.jpg (http://www.khudheir.com/uploads/0179.pdf)
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.khudheir.com/text/5444
المؤمن كالجمل الأنف
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
((فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)) يعني سهل القياد، لا ينتصر لحظوظ نفسه ويعاند ويصر، لا، يتبع الحق حيثما انقيد حيثما قيد بالحق انقاد، كالجمل الأنف الذي يجعل الزمام في أنفه ويجر به، هذا الجمل الذي خرم أنفه، ووضع فيه القياد –الزمام- وقيد به لا يستطيع أن يخالف قائده، فعلى هذا المؤمن ينقاد حيثما قيد بالنصوص، لا أنه مغفل يجر حيثما أراد من أراد أن يجره، ويستهويه من حيث من أراد أن يجلبه إلى هواه، لا، المؤمن كيس فطن ومع ذلك سهل القياد، وقد جاء في الحديث: ((لينوا بأيدي إخوانكم)) ومن الناس من هو وإن انتسب إلى الإسلام من هو عسر الطبع، بحيث يكون معانداً في كل ما يؤمر به، كما قال بعضهم: السهل يوطأ، ولا شك أن الإنسان إذا دعي إلى الحق عليه أن يستجيب، وليس له خيرة، فينقاد لأمر الله وأمر رسوله، ومن يأمر بهما.
المصدر: شرح: مقدمة سنن ابن ماجه (6)