تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزة تموت لأن الرئيس مبارك لا يحب الإخوان المسلمين


RIDA2000
2008-12-28, 14:41
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم الآليم على سكان غزة وعلى كل مواطن عربي ومسلم شريف
وأنا أطالع الصحف على الانترنت وجدت مقالا معبرا عن الحالة الحقيقية للوضع العربي
فأحببت أن يطلع عليه رواد منتدانا الأعزاء
غزة تموت لأن النظام المصري يخشي نجاح الإخوان في انتخابات السيدة زينب (رغم أن الرئيس مبارك وحكومته لم يفعلا أي شيء لمواجهة العدوان علي غزة وحصار رام الله أيام ياسر عرفات الذي لم يكن علي ما نتذكر إخوانياً ولا حماسياً ولا مهتما ببيانات السيد مهدي عاكف ومع ذلك مصر كانت ودنا من طين وأخري من عجين حتي سمموا عرفات الله يرحمه ويرحمنا جميعا).

لكن الواضح أن كل من يدافع عن غزة الآن ويهاجم الموقف المصري المتخاذل والمتواطئ سيصبح من وجهة نظر السادة المسئولين وطباليهم وزماريهم إخوانياً عميلاً لإيران!!

كل من يقول إن حكومة مصر شاركت في حصار غزة وتشارك في ضرب غزة ولا تفتح المعابر إلا لاستقبال رجال أبو مازن أو جثث وجرحي حماس في العدوان الإسرائيلي سيصبح خائنا اشترته حماس بالمال أو إيران بالمال أيضا!

اليوم يوم يظهر الرجال الوطنيون ويوم يبان الرجال العملاء، الوطني من يلعن حماس ويسب الملة للإخوان ويلتمس العذر لإسرائيل، والعميل هو من يقول غير ذلك!

لقد أمسكت أصابع كف السيدة ليفني بيد الوزير أحمد أبو الغيط تضامنا، تواثقا، تضافرا، تعاونا... ثم ضربت غزة بعد أقل من ثمانية وأربعين ساعة من تبسم ولقاء ومصافحة ومجالسة مع الرئيس مبارك وكأنها استأذنت أو كأنها أنبأت أو كأنها لم تهتم بأن تبدو وكأنها استأذنت أو أنبأت الرئيس مبارك بالضربة القاتلة الآتية، فإذا كانت استأذنت فهي مصيبة وإن لم تكن استأذنت ونفذت دون أن تأخذ في اعتبارها حرج مبارك ومصر من ضرب غزة بعد لقاء وزير خارجية تل أبيب رئيس مصر ووزير خارجيتها فهي مصيبة كبري تضعنا بين حكومة تتواطأ سياسيا مع عدو أمتها أو يهملها هذا العدو ولا يعيرها اهتماما ولا لموقفها أو حرجها حسا ولا خبرا!

المشهد مزر ومخز، والحكومة المصرية قررت أن تضع مسئولية ضرب غزة علي حماس وليس علي إسرائيل، ومن المؤكد أن أصواتا في الخارجية والإعلام الحكومي الآن تهلل وتشمت في حماس وتقول تستاهل!! مشهد قريب لصيق بما جري في صيف 2006، حيث إلقاء عبء جريمة غزو لبنان علي حزب الله، بسرعة وبلهفة وبغياب لياقة ولباقة تخرج بيانات الحكومة المصرية الرسمية تعلن إبراء ذمة إسرائيل وذمتها (حيث بدت الذمتان قريبتين جدا هذه الأيام) ووضع الجريمة في رقبة حماس!

الوطنيون الآن فقط هم من يقولون إن حماس كلبة وإيران فارسية (لا أعرف أن كلمة الفرس شتيمة!!) وإن طهران ملعونة مجنونة تريد احتلال مصر!! وإن صلاح الدين الأيوبي هو رئيس جمهورية مصر (التي لا تزال عربية) وإن مصر تضحي من أجل غزة (بإيه نفسي أفهم!!) وإن الحل الوحيد الشريف الوطني هو أن نسمع كلام إسرائيل ونعمل اللي هيه عايزاه ونوافق علي أي فتات تمنحه وأن نتوقف فورا وحالا والآن.. الآن وليس غدا عن الشعارات التافهة بتاعة استرداد الأرض المحتلة ونذهب جميعا لليهود نؤدي فروض الولاء والطاعة والنطاعة ولا مقاومة ولا كلام فارغ مفيش أحلي من السلام، ولا تنس إن احنا اللي ابتدينا بالسلام.. يا سلام، دعك من أن إسرائيل لا تريد السلام وترفض المبادرة العربية للسلام (القائم علي الذل لا العدل) تمسك أنت بالسلام فهو خيارك وجزرك وخسك الوحيد وسيبك من غزة وفلسطين وهذه البلاوي وركز علي جمال وروعة الاستقرار الذي تعيشه مصر، صحيح مصر مش محتلة ومن ثم طبيعي تكون مستقرة، وكمان ليبيا وتونس والمغرب والكويت والسعودية واليمن وعمان والإمارات كلها دول مستقرة لكن استقرارنا أحلي لأنه في صحبة الرئيس ونجله وحزبه، هذا هو الجانب الذي يجب أن نهتم به ونحمد ربنا عليه.

المجازر التي نراها وسنراها في غزة لن تحرك احدا إلا بعض الضجيج والصراخ هنا أو هناك.

المجتمعات التي تعاني الاستبداد والفساد لا ضمير لها ومن ثم لا ضير منها.

الحكومات التي تصعد بالتزوير للحكم والحكام الذين يجلسون علي عروشهم للأبد لا يهمهم ضرب غزة ولا مقتل الشعب الفلسطيني، فكلنا نغور في ستين ألف داهية طالما هم يجلسون علي عروشهم مطمئنين إلي ثقة تل أبيب فيهم ورضا واشنطن عنهم!

أيتها الحكومات العربية لتذهب إداناتكم للجحيم ويا أيها الشعب العربي ليذهب غضبكم إلي الحمام.. وشد السيفون عليه لا نفع فيكم ولا حل لنا إلا الطوفان.

المذهل هنا أن حماس نفسها التي بشرتنا بأنها مستعدة لمقاومة العدوان الإسرائيلي والتي قالت إنها لا تريد التهدئة مع تل أبيب أوتجديد الهدنة، وكأنها ستعيد عظمة وروعة وبطولة حزب الله في حرب لبنان، بدت ناحلة وهزيلة في إدارتها للمواجهة مع العدوان الإسرائيلي فلا هي ظهرت ذكية ولا بدت مستعدة وكان كل جهدها إظهار أنها ضحية ومستعدة للشهادة والموت .... وكأننا بين حكومات عربية يقودها مزورون للانتخابات، متورطة ومتواطئة في العدوان علي غزة من جهة وبين حركات مقاومة من الهواة وخطباء الجوامع ليس فيهم من جند الله ولا من حزب الله!!

المقال لرئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية
إبراهيم عيسى

قارئة السلام
2008-12-28, 15:30
شكرا لك اخي رضا على هذا المقال فكل كلمة منه كانت عبارة عن حقيقة معاشة امابالنسبة لغزة البريئة فانا اتقدم بكامل الإعتذار لها لانني لم استطع اناكون معها في هذه الاوقات العصيبة التي تمر بها واسال الله عز وجل ان يرزقها الصبر والثبات والسلوان

البشير 27
2008-12-31, 16:42
أيتها الحكومات العربية لتذهب إداناتكم للجحيم ويا أيها الشعب العربي ليذهب غضبكم إلي الحمام.. وشد السيفون عليه لا نفع فيكم ولا حل لنا إلا الطوفان.


الغريب في الامر ان احذية44 اصبح لها شان عظيم فاذا دخلت على محل لبيع ىالاحذية بمجرد ان تساله عن حذاء وقبل ان تكمل مقاسه يجده مهرولا باتجاهك وكان الزبون الداخل له مشروع رمي رئيس او امير او ملك
وانا ارى من وجهة نظري انه حرام نرميهم بحذاء جديد فالوجوه القذرة لا ترمي الا باحذية اقذر

rahmarahma414
2012-07-07, 00:58
بوركــت وســلـمت يــداك