تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الغرب يقول: الديمقراطية لا تليق بالبشر بسبب محدودية ذكائهم!!


نَبيل
2012-03-06, 19:03
السلام عليكم



(وشهد شاهد من أهلها)


الغرب يقول :
الديمقراطية لا تليق بالبشر بسبب محدودية ذكائهم!!





لندن: خرج العلماء -في دراسة أجريت قريباً- بما يفيد أن نظرية الديمقراطية تحوي نقصا أساسيا يقوّضها من أساسها، وهو أن الجماهير في أي جهة كانت «ليست من الذكاء بحيث يكون بوسعها اختيار الشخص المؤهل حقا لقيادتها».

فالعملية الديمقراطية- تبعا لهؤلاء العلماء- تعتمد على أن يكون بمقدور أغلبية المواطنين التعرف على المرشح والسياسات الأفضل بين كمٍّ كبير مطروح أمامهم. لكن نظرة الى نتائج الانتخابات في مختلف الأزمنة والأمكنة تشير بوضوح الى أن هذا الافتراض (القدرة على الاختيار السليم) غير صحيح.

الدراسة أجراها فريق من جامعة كورنيل الأمريكية، نيويورك، بقيادة بروفيسير علم النفس ديفيد دانينغ، وتناقلت نتائجها الصحافة الغربية على نطاق واسع. وتوصل فيها ذلك الفريق الى أن «الشخص الأخرق عاجز عن إطلاق الاجكام السليمة والتعرف بالتالي على الشخص الكفؤ المؤهل لأي وظيفة كانت لأنه غير قادر على استيعاب نوعية الآراء التي يطرحها هذا الأخير وتقييمها على النحو الذي تستحق».

وعلى سبيل المثال فإذا كان الشخص جاهلا بالأنظمة الضريبية وطرق إصلاحها في المقام الأول، أصبح من غير الممكن له أن يتعرف على الشخص القادر فعلا على اصلاحها. وهذا، ببساطة، لأنه لا يمكلك الأدوات العقلية التي تؤهله للتمييز بين مقدرات الآخرين وتتيح له الحكم عليها وبالتالي اختيار الجهة الصحيحة للمهمة.

ونتيجة لهذا الوضع، فلا مجال لأي قدر من المعلومات أو الحقائق عن المرشحين أمامه كي تساعد هذا الشخص على الخروج من الطريق المسدود الذي أدخله فيه عقله. ويقول البروفيسير دانينغ: «من العسير على معظم الناس تقبل الأفكار العظيمة لأن مستوى ذكائهم لا يسمح لهم بالتعرّف الى النفع الذي يمكن ان يجنوه من ورائها».

ووفقا لما أوردته الصحافة فقد أثبت دانينغ، مع زميله البروفيسير جستين كروغر من جامعة كورنيل سابقا وجامعة نيويورك حاليا، المرة تلو الأخرى أن معظم الناس يقعون فريسة للوهم عندما يتعلق الأمر بالمستويات والمهارات الفكرية التي يتمتعون بها شخصيا.

ويقول هذان الباحثان إنه سواء تعلق الأمر بنكتة، أو التركيب النحوي لجملة ما، أو مباراة في الشطرنج، أو غير ذلك مما يستدعي التقييم العقلي لشيء ما، فإن الافتراض التلقائي لدى أي من الناس هو أنه شخصيا «فوق المتوسط» وإن أثبتت التجربة العملية أنه من أهل القاع الفكري في واقع الأمر.

والمشكلة تبعا لدانينغ هي عجز الإنسان عن تقييم المهارات المتاحة للآخرين بالمقارنة مع تلك المتاحة له شخصيا. ولهذا يجد انه من المستحيل الوصول الى نتيجة مفادها أن أشخاصا آخرين أكثر تأهلا منه لأداء مهمة بعينها، وأن بين لآخرين أنفسهم من هو أكثر تأهلا من الباقين لأدائها. والسبب في هذا بسيط وهو أنه «إذا كانت للإنسان ثغرات معرفية في موضوع معين فهو ليس في موقع يسمح له بالنظر الى هذه الثغرات والتعرف عليها وتقييم أحجامها وأهميتها بالنسبة للإدراك اللازم للحكم على الأشياء».

ويمضي قائلا: «في ما يتعلق بالانتخابات الديمقراطية فصحيح أن الجهلاء هم الأسوأ لدى التمييز بين البرامج والمرشحين. ولكن صحيح أيضا أننإ حميعا نعاني من قدر ما من «العمى» الناشئ عن النقص في خبراتننا الشخصية».

يذكر أن عالما اجتماعيا في المانيا هو الدكتور ماتو ناغيل وظّف هذه النظرية في برمجية كمبيوتر لمحاكاة انتخابات ديمقراطية. وفي هذه التجربة «الحسابية» افترض أن مهارات الناخبين أنفسهم موزعة في رسم توضيحي يسمى «منحنى الجرس» (لأنه على هذا الشكل). وبالطبع فإن البعض سيتمتعون هنا بمؤهلات القيادة الحسنة، والبعض الآخر بمؤهلات القيادة الرديئة، بينما تقع الأغلبية في مرتبة وسطية لا تسمح بالقيادة أصلا. وافترضت التجربة، بالإضافة الى هذا، أن كل ناخب عاجز عن التعرف على ما إن كانت المهارات القيادية لدى الآخرين أفضل مما لديه هو.


الديمقراطية لا تأتي بالأفضل لكنها، بحد ذاتها، هي الأفضل

وبمحاكاة انتخابات تحت هذه الظروف، وجد ناغيل أن الناخب لا يختار المرشح الأكثر أهلية على القيادة من سائر الباقين وإنما ذلك الذي تعلو مهاراته القيادية بقدر ضئيل على المتوسط.

وعلى هذا الأساس توصل الى حقيقتين كما يقول: الأولى أن الأنظمة الديمقراطية نادرا ما تأتي بالشخص الأمثل للقيادة وربما لا تأتي به إطلاقا. والثانية أن ميزة الديمقراطية، بالرغم من ذلك وبالمقارنة مع الدكتاتورية، أنها تمنع بشكل عملي تولي الفئة غير المؤهلة للحكم مطلقا من الوصول الى مقاليده.


المصدر : إيلاف.

MO000
2012-03-07, 03:02
لهذا تظهر الفائدة العظيمة لمبدأ الشورى في الإسلام فالحاكم المسلم يجتمع له أهل الحل و العقد من العلماء و الخبراء في مجالات عدة و ذلك لإختيار الأكفأ و الأمهر و الاقدر و الأجدر من بين من وجدوا أو وجدوهم , و طبعا الإنتخابات هراء و تفاهة , فكيف يتساوى رأي و صوت العالم مع الجاهل و الرجل مع المرأة و الذكي مع الغبي و الفطن مع الساذج .

نَبيل
2012-11-21, 21:36
لهذا تظهر الفائدة العظيمة لمبدأ الشورى في الإسلام فالحاكم المسلم يجتمع له أهل الحل و العقد من العلماء و الخبراء في مجالات عدة و ذلك لإختيار الأكفأ و الأمهر و الاقدر و الأجدر من بين من وجدوا أو وجدوهم , و طبعا الإنتخابات هراء و تفاهة , .

هذه تسمى ديكتاتورية في العرف الدولي

فكيف يتساوى رأي و صوت العالم مع الجاهل و الرجل مع المرأة و الذكي مع الغبي و الفطن مع الساذج

وهذه تسمى ديمقراطية في عرف القوانين بمباركة خليط من المجتمع العاقل و المجنون العالم والجاهل الشقي و التقي في نظرهم

بارك الله فيك

الجليس الصلح
2012-11-22, 07:27
هو اعتراف ضمنيا بأن الإسلام هو الدستور الأوحد للبشرية قاطبة

Mostefa2011
2012-11-22, 07:50
السلااااام عليكم ايها الاخوة وايتها الأخوات أرجوا أن تفيدوني في تسمية ولدي الأول

نَبيل
2012-11-22, 22:14
السلااااام عليكم ايها الاخوة وايتها الأخوات أرجوا أن تفيدوني في تسمية ولدي الأول

وعليكم السلام ورحمة الله

بما أنك دخلت هذا الموضوع فأقترح عليك إسمين لا ثالت لهما:
ديكتاتوري أو ديمقراطي (إبتسامة)

مبارك عليك المولود وخير الأسماء ما حمد وعبد

نَبيل
2014-04-15, 23:36
هو اعتراف ضمنيا بأن الإسلام هو الدستور الأوحد للبشرية قاطبة

بلا شك ...بارك الله فيك

وليد الدزاير
2014-04-16, 08:53
ليس هناك في الحقيقة طريقة لاختيار الحاكم الجيد و هذا انطلاقا من معرفتي بالتاريخ فبعد انتهاء الخلافة الراشدة التي ظهرت في زمن كان عدد المسلمين فيه قليلا و كان عدد القيادات و كبار الدولة محدودا لدرجة مكنت الناس من معرفة من يختارون و بمجيئ معاوية الى الحكم تحول الحكم من خلافة الى مملكة .
حتى نظام الشورى لن يقدر على ايجاد الأفضل بين ملايين الناس فحتى لو كانت المعايير متوفرة فليس بالامكان غربلة ملاييين الناس دفعة واحدة . كما ان جميع البشر غير معصومين أي أن الجميع يرتكب الأخطاء + حتى لو كان الحاكم مثاليا كما يقال ( و الكمال لله) فلا يمكنه فعل شيئ ان كانت بطانته فاسدة او اقل كفاءة .
و بالتالي أبسط حل هو تقييد سلطة الحاكم ايا كان و توسيع سلطة الجماعة . مع امتلاك الجماعة للصفات اللازمة لقيادة الأمة . خاصة لعصرنا هذا

الرائد الجديد
2014-04-16, 12:32
من الأهمية بمكان أن ما ذكره هؤلاء الباحثون عين الصواب بل هو تحصيل حاصل.لدينا في الاسلام النظام الشوري المبني أساسا على استشارة العلماء بالدين وبالاختصاص في كل شيء خاصة في الشق السياسي. ولكن لدينا المبايعة بعد الاختيار والتزكية من طرفالعامة. ومن هنا يمكننا أن ندرك أن من بين النُظم التي تتماشى وروح الاسلام في الشورى هي الانتخابات بشكل يختلف عما هي عليه اليوم في العالَم .
ما دامت حظوظ الناس تختلف في تقدير الاخيار الصائب وذلك باختلاف حظوظهم في العلم والمعرفة . فإنه من المفترض أن لا تكون قيمة الصوت متساوية بل لا بد ان تختلف باختلاف المستوى العلمي. فمثلاً الأستاذ في الجامعة لاينبغي أن يكون صوته مساويا لصوت الأمي. وهكذا.....هذا التمييز لا يطرح مشكلةً بل على العكس من ذلك .فالمرشح يبحث عن وُدّ الطبقة المثقفة الواعية أكثر من عبثه بالطبقة التي لا تحسن الاختيار والتي يقل وزن صوتها . فتعود للعلم قيمته وللحكم مصداقيته . وللوعود والخطاب السياسي رقيها.
وهذا لا نقصي أحدا ولا نساوي بين العالم و الجاهل.وتكون الغلبة للوعي والقناعة على العفوية و أشياء أخرى .

نَبيل
2014-04-18, 17:25
ليس هناك في الحقيقة طريقة لاختيار الحاكم الجيد و هذا انطلاقا من معرفتي بالتاريخ فبعد انتهاء الخلافة الراشدة التي ظهرت في زمن كان عدد المسلمين فيه قليلا و كان عدد القيادات و كبار الدولة محدودا لدرجة مكنت الناس من معرفة من يختارون و بمجيئ معاوية الى الحكم تحول الحكم من خلافة الى مملكة .
حتى نظام الشورى لن يقدر على ايجاد الأفضل بين ملايين الناس فحتى لو كانت المعايير متوفرة فليس بالامكان غربلة ملاييين الناس دفعة واحدة . كما ان جميع البشر غير معصومين أي أن الجميع يرتكب الأخطاء + حتى لو كان الحاكم مثاليا كما يقال ( و الكمال لله) فلا يمكنه فعل شيئ ان كانت بطانته فاسدة او اقل كفاءة .
و بالتالي أبسط حل هو تقييد سلطة الحاكم ايا كان و توسيع سلطة الجماعة . مع امتلاك الجماعة للصفات اللازمة لقيادة الأمة . خاصة لعصرنا هذا

هذا رأيك أخي وليد ..ويبقى مجرد رأي

-asma-
2014-04-19, 05:01
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
في البداية... شكرا لك أخي على طرحك المميز لهذا الموضوع الحساس "الديمقراطية" التي لم ولن يعرف معناها الحقيقي أي أحد، والتي ظلت وستظل حلما لن يتحقق، والذي أوهمنا به الغرب، واستخدمها حجة وذريعة لاحتلال بلادنا العربية والاسلامية ولذلنا والإبقاء على تخلفنا ونهب ثرواتنا، فكانت بذلك عنوان لاحتلال العراق وأفغانستان والتدخل في ليبيا وسوريا...... إلخ
وكما قلت أنت أخي "وشهد شاهد من اهلها" حتى هم يعترفون بأن هذا المصطلح معناه لا يدركه العقل البشري أيا كان ...
لذلك كما أوضح الإخوة قبلي فللإسلام مبدأه الخاص في كيفية تسيير الحكم واختيار الحاكم والمتمثل في الشورى، بسؤال أهل العلم في مختلف المجالات وأخذ رأيهم...
أما بالنسبة للانتخابات فتختلف عن الشورى في عدة نقاط أهمها: أنها تساوي بين رأي العالم ورأي الجاهل، الصغير والكبير، الرجل والمرأة
وسأضرب لك مثالا من الواقع: فمن أيام قليلة كنت أنا وزملائي في الجامعة نتحاور حول موضوع "الانتخابات الرئاسية 2014"، وعن المترشحين وبرامجهم، مؤهلاتهم العلمية، تاريخهم السياسي ...إلخ والتحقت بنا إحدى الزميلات لتقول انا سأنتخب على شخص معين(دون ذكر الأسماء) فلما سألناها لماذا هذا الاختيار قالت. "الذي نعرفه أحسن من الذي لا نعرفه "اللي تعرفو خير من اللي ما تعرفوش""، ولما سألناها عن رأيها في المترشحين الأخرين قالت أنها لا تعرفهم أصلا، فكيف لها أن تختار دون أن تلم بالبرامج المختلفة للمترشحين ومستواهم الثقافي وما إن كانوا اهلا لهذا المنصب الحساس أم لا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الجزائر، وهذه الزميلة (مع احترامي لرأيها) هي مثال فحسب لفئة كبيرة من الشعب الذي يهاب التغيير من جهة والجاهل بخطورة الوضع في الوقت الراهن من جهة أخرى...
وفي الأخير أعتذر على الإطالة، وأسأل الله أن تجري الأمور بما فيه خير للامة العربية والإسلامية جمعاء...
في أمان الله...

syrus
2014-04-19, 10:39
بداية ، الغرب مصطلح هلامي ، و هو قطعا ليس ذاتا أو شخصا واحدا أو كيانا منسجما ليتكلم و يقول رأيا واحدا و بصوت واحد . لذا أجد عبارة "قال الغرب" مخالفة لحقيقة الأشياء... الأجدر و الأصح أن يقال قال باحثون أو كشفت دراسة، و الدراسات العلمية تبحث عن حقائق موضوعية لا تختلف بين الشرق و الغرب، الحقيقة العلمية لا تحمل جنسية قومية أو جغرافية، كل ما في الأمر أنه حصل أن نشأت النهضة العلمية في أوروبا فصارت معظم الكشوف و الإختراعات تتم في الغرب لتوفر البيئة التي تسمح للعقول بالنشاط و الإثمار، لكن العلم نفسه ليس أوروبيا، لا توجد رياضيات أوروبية أو غربية و أخرى أسيوية أو شرقية، و لا توجد فيزياء و كيمياء و بيولوجيا غربية...

مسألة أنظمة الحكم و المشاركة السياسية طرحت منذ أقدم العصور ، و أفلاطون تناول المسألة في كتابه "الجمهورية" و كان له عموما موقفا سلبيا من الديموقراطية بوصفها حكم الغوغاء المخدوعين بخطابات الديماغوجيين و طريقا إلى الفوضى. لكن التجارب السياسية بينت أن بقية النماذج و الأنظمة هي إما أكثر ضررا و شرا كالدكتاتورية و الأوليغارشية و الأرسطوقراطية و الملكية و الثيوقراطية ، و إما مثالية طوباوية غير قابلة للتطبيق بسبب طبيعة البشر كالشيوعية و الفوضوية و حكم الفلاسفة أو الحكماء أو الفقهاء ...

خالد عنابي
2014-04-19, 13:20
ولهذا في الاسلام يكون تعيين الحاكم وفق مبدئ الشورى والمبايعة التي يشترك فيها اهل الحل والعقد وهم قبة من الناس تمتاز بوضوح التفكير والفهم واستقامة المنطق والفطرة وبعد النظر

kidlam
2014-04-19, 13:38
بارك الله فيك

syrus
2014-04-19, 19:43
ولهذا في الاسلام يكون تعيين الحاكم وفق مبدئ الشورى والمبايعة التي يشترك فيها اهل الحل والعقد وهم قبة من الناس تمتاز بوضوح التفكير والفهم واستقامة المنطق والفطرة وبعد النظر

ما الفرق بين الشورى و الديموقراطية؟

أهل الحل و العقد يعينون أو ينتخبون؟ و من يعينهم أو ينتخبهم؟

نَبيل
2014-04-23, 23:48
الشورى منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين واعضاؤها هم العلماء والوجهاء والعقلاء..أما الديمقراطية فهي وافدة على ديار الإسلام من صادرات الغرب أما الأعضاء فحدث ولا حرج.

bfares13
2014-04-24, 11:24
لهذا تظهر الفائدة العظيمة لمبدأ الشورى في الإسلام فالحاكم المسلم يجتمع له أهل الحل و العقد من العلماء و الخبراء في مجالات عدة و ذلك لإختيار الأكفأ و الأمهر و الاقدر و الأجدر من بين من وجدوا أو وجدوهم , و طبعا الإنتخابات هراء و تفاهة , فكيف يتساوى رأي و صوت العالم مع الجاهل و الرجل مع المرأة و الذكي مع الغبي و الفطن مع الساذج .

نعم من حيث المبدأ وحسن التطبيق الشورى في الإسلام هي الحل الأمثل لإختيار الحاكم الأمثل

لكن يجب الإشارة إلى أن الطغمة الحاكمة لها أركانها في الحكم ..ففي رأيك هل العلماء والخبراء في دولة ظالمة دكتاتورية وصلوا الى ما وصلوا إليه بعلمهم وكفائتهم ....

هل يستطيعون قول كلمة حق واحدة؟

نعم في ديننا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ونفس الحكم في الميراث والتفريق بين الرجل والمرأة سهل جدا
لكن لاأعتقد أن الأستاذ الجامعي مثلا هو مؤهل للحكم والإنتخاب أكثر من صانع الأحذية مثلا..
** لقد درسنا في الجامعة وكانت من بين الأسباب التي جعلت الكثيرين يتوقفون عن الدراسة أساتذة أقل ما يقال عنهم غير عادلين**

حدد مبدأالشورى في الإسلام صورة اختيار الحاكم العادل ** ولكن من يبايع هذا الحاكم ...إنهم المسلمون والمسلم ليس العالم والرجل والذكي والفطن والأستاذ الجامعي والمتحصل هلى الدكتوراه من جامعة كذا ، بل كذلك الجاهل والمرأة والغبي والساذج وغيرهم من الرعية.

bfares13
2014-04-24, 11:53
ولهذا في الاسلام يكون تعيين الحاكم وفق مبدئ الشورى والمبايعة التي يشترك فيها اهل الحل والعقد وهم قبة من الناس تمتاز بوضوح التفكير والفهم واستقامة المنطق والفطرة وبعد النظر

يجب أن نجري انتخابات لنختار أهل الحل والعقد الذين هم قبة من الناس تمتاز بوضوح التفكير والفهم واستقامة المنطق والفطرة وبعد النظر

نتفق أن مبدء الشورى في إختيار الحاكم ومبايعته من طرف الرعية هي النظام الأمثل والأصلح للحكم

المشكل الآن في تطبيق هذا المبدأ

لو أسقطنا كل هذا على الجزائر سنجد من بين أهل الشورى في اجزائر والذين يحتكم إليهم في اختيار الحاكم ، غلام الله و خليدة تومي وسلال وأويحي ولم لا دكاترة الجيش والأمن وعلماء تحليل القروض الربوية و ..و...و.. والقائمة طويلة

شكرا على صبركم

نَبيل
2014-04-24, 18:47
نعم من حيث المبدأ وحسن التطبيق الشورى في الإسلام هي الحل الأمثل لإختيار الحاكم الأمثل

لكن يجب الإشارة إلى أن الطغمة الحاكمة لها أركانها في الحكم ..ففي رأيك هل العلماء والخبراء في دولة ظالمة دكتاتورية وصلوا الى ما وصلوا إليه بعلمهم وكفائتهم ....

هل يستطيعون قول كلمة حق واحدة؟

نعم في ديننا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ونفس الحكم في الميراث والتفريق بين الرجل والمرأة سهل جدا
لكن لاأعتقد أن الأستاذ الجامعي مثلا هو مؤهل للحكم والإنتخاب أكثر من صانع الأحذية مثلا..
** لقد درسنا في الجامعة وكانت من بين الأسباب التي جعلت الكثيرين يتوقفون عن الدراسة أساتذة أقل ما يقال عنهم غير عادلين**

حدد مبدأالشورى في الإسلام صورة اختيار الحاكم العادل ** ولكن من يبايع هذا الحاكم ...إنهم المسلمون والمسلم ليس العالم والرجل والذكي والفطن والأستاذ الجامعي والمتحصل هلى الدكتوراه من جامعة كذا ، بل كذلك الجاهل والمرأة والغبي والساذج وغيرهم من الرعية.


يعني أخي الفاضل.. انت في صدرك شيء من الإنتخابات والديمقراطية ,وعلى كل حال مهما قلنا وحللنا وفصلنا فهذه الوسيلة لن تأتي بالإسلام أو قل بالمعتصم مهما كان ..بارك الله فيك

bfares13
2014-04-24, 19:14
يعني أخي الفاضل.. انت في صدرك شيء من الإنتخابات والديمقراطية ,وعلى كل حال مهما قلنا وحللنا وفصلنا فهذه الوسيلة لن تأتي بالإسلام أو قل بالمعتصم مهما كان ..بارك الله فيك


لست ضد الإنتخابات والديمقراطية ..في اعتقادي هي وسيلة من وسائل تطبيق الشورى والبيعة ....لم لا

كما أن القاضي أو الموظف المكلف قانونا بقسمة التركات هو الذي يطبق تعاليم الشريعة الإسلامية في الميراث وغيرها وليس الفقيه أو الإمام

كما ان بعض الأنظمة وصلت إلى تطبيع العدل بين الناس (وهذه غاية نظام الحكم الإسلامي ) دون أن تتبنى الإسلام

الإسلام هو ديننا وعقيدتنا ومنهج حياتنا نعم لا يختلف اثنان في هذا

لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو كيف يتم ذلك؟

أحسن مثال هو البنوك الربوية ، الربى محرم وأبرز أشكاله منتشرة في كل مكان ...رغم أن الإسلام دين الدولة هل لدينا البديل..أو بالأحرى هل وضعنا البديل

نَبيل
2014-04-24, 19:33
يجب أن نجري انتخابات لنختار أهل الحل والعقد الذين هم قبة من الناس تمتاز بوضوح التفكير والفهم واستقامة المنطق والفطرة وبعد النظر

نتفق أن مبدء الشورى في إختيار الحاكم ومبايعته من طرف الرعية هي النظام الأمثل والأصلح للحكم

المشكل الآن في تطبيق هذا المبدأ

لو أسقطنا كل هذا على الجزائر سنجد من بين أهل الشورى في اجزائر والذين يحتكم إليهم في اختيار الحاكم ، غلام الله و خليدة تومي وسلال وأويحي ولم لا دكاترة الجيش والأمن وعلماء تحليل القروض الربوية و ..و...و.. والقائمة طويلة

شكرا على صبركم


الصحابة أخي العزيز كانوا يعدون بالألاف في الزمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم من رفعوا راية لا إله إلا الله وباعو وأنفسهم أموالهم لنصرة دينه ولقد زكاهم الله في كتابه العزيز ..إذن هل كانو كلهم من أهل الشورى و الرأي ..؟ كانت فئة قليلة منهم من أهل المشورة وكتب السير تؤكد ذالك ..طيب هل الأغلبية إنتخبت وصوتت لصالح هذه الأقلية . بيقى السؤال مطروح أخي فارس

ثانيا كنا نحن فكانت خليدة تومي و غلام الله أويحي وسلال وغيرهم والقروض الربوية و..و..و.. والقائمة طويلة وطويلة جدا أخي فاؤس
صدقني إخي الفاضل لو ترأس علينا عمر بن عبدالعزيزرحمه الله لإتهمناه بالتقصيروسوء التسيير و.و.وقلنا له بركات
لهذا أعتقد أن الديمقراطية والإنتخابات والمسيرات والمظاهرات والإعتصامات جعلت لغير المسلمين

bfares13
2014-04-24, 20:10
الديمقراطية والإنتخابات والمسيرات والمظاهرات والإعتصامات جعلت لغير المسلمين



ربما أخي كل ماذكرت أنت في الفقرة السابقة كانت موجودة في العهود الأولى للإسلام الفرق الوحيد أنها لم تسمى بهذه المسميات

لست ضد الإنتخابات والديمقراطية ..في اعتقادي هي وسيلة من وسائل تطبيق الشورى والبيعة ....لم لا

مثلما القانون والقاضي و الموثق كلهم ..وسيلة كذلك لتطبيق الشريعة الإسلامية قد يساء استعمالها

syrus
2014-04-24, 20:39
جماعة الإسلام السياسي صدعوا رؤوسنا بأهل الحل و العقد هو مصطلح وضعي لا وجود له لا في القرآن و لا في السنة ، و في كل مرة تسألهم كيف ننشأ هذه الهيئة الخيالية لن تسمع منهم أي رد واضح... مجرد شعارات و تقديس لمصطلحات قديمة مفرغة من أي معنى...

نَبيل
2014-04-25, 15:32
ربما أخي كل ماذكرت أنت في الفقرة السابقة كانت موجودة في العهود الأولى للإسلام الفرق الوحيد أنها لم تسمى بهذه المسميات

لست ضد الإنتخابات والديمقراطية ..في اعتقادي هي وسيلة من وسائل تطبيق الشورى والبيعة ....لم لا

مثلما القانون والقاضي و الموثق كلهم ..وسيلة كذلك لتطبيق الشريعة الإسلامية قد يساء استعمالها




فالنسميها بأسمائها..ونعمل بها كما جاءت.. والله أخي الفاضل لا يسعنا إلا ما وسع أسلافنا

( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )

bfares13
2014-04-25, 23:34
الحكام في وطننا العربي والجزائر منهم

لايطبقون لا الشورى ولا الديمقراطية هم بعيدون حتى عن الإسلام

لاحظ تفشي الظلم والربا والفسق والرشوة حتى الوجوه التي تحكم تعارض مباديء الإسلام

abdellah36
2014-04-26, 14:38
الغرب وصل الى النظام الديمقراطي بعد سنوات من الخراب و الدمار و الحروب الاهلية ...........فكل مرة بتعلق فيها الامر بالحكم و السياسة الا ووقعت حرب او فتنة فوصلوا الى هذا النظام الذي يقتضي التحاكم الى الاغلبية في اختيار الحاكم و الرئيس و المجلس التشريعي و غيرها .......................

بالنسبة للاسلام و الله اعلم .............الاسلام لم يتناول قضية الامامة و الحكم بشكل مباشر و اساسي بل نظر اليها من زاوية اخرى .......................

فالناس عندما يؤمنون بالله و يستسلمون لشرع الله ..........سيكون من اسهل الامور عندهم اختيار الحاكم .....و ربما لن يجدوا من يرشحوه لها الا على وجه الاكراه خوفا مما يترتب عليها يوم القيامة من الحساب و المسؤلية ....................و لن يكون هناك ابدا قتال من اجل الحكم ..و هذا تماما كما كان في صدر هذه الامة .............فلم يعلم ان احدا نازع غيره من اجل الحكم لا في عهد ابي بكر رضي الله عنه و لا في عهد عمر او عثمان او علي رضي الله عنهم اجمعين ..........انما وقع الخلاف في عهد علي رضي الله عنه لا من اجل الحكم و الخلافة و انما من اجل امور اخرى معلومة في مراجعها ........................

فالخطئ في تشخيص المشكل يؤدي الى الحطا في تشخيص الحلول ....................فمن وجهة النظر المنهجية الاسلامية .........ينبغي ازلا الدعوة الى الاسلام علة منهج السلف رضي الله عنهم و القضاء على المذهبية المبتدعة بينهم بما في ذلك العقائدية و الفقهية ..............فاذا صاروا على منهج واحد و دين واحد و هدى واحد سيكون من اسهل الامور توجيههم لاقامة خلافة راشدة على منهج النبوة ..................

ز هذا هو دور العلماء اليوم فالواجب عليهم هو السعي من اجل ابطال المذاهب المبتدعة و التعصب لها و الرجوع الى الدين الحق الذي كان عليه سلف الامة ............................

و من هذه المذاهب المبتدعة ....................نجد مذهب التصوف و مذهب الاباضية و مذهب الاشعرية و مذهب الاعتزال و الخوارج ....................

و هناك ايضا التعب للمذاهب الفقهية كالمالكية و الحنبلية و الشافعية و الاحناف و غيرهم .................

و هناك ايضا المذاهب الالحادية كالعلمانية و الماسونية و الشيوعية و الديمقراطية و الاشتراكية و الليبرالية ..................
و هناك ايضا مذهب الجهل او العامية الذي ترضخ فيها الامة بخيث لا يبدي الكثير من المسلمين اهتماما لثقافتهم الدينية و عقيدتهم و يقضون حياتهم جريا وراء الحياة الدنيا و زينتها زاهدون في ما انزل اليهم من ربهم ..............................

فالواجب على هذه الامة ان تعود الى دينها كما قرره عالم زمانه و مجدد عصره شيخ الاسلام محمد ناصر الدين الالباني رحمه و الذي جدد لهذه الامة دينها و منهجها ................

الرائد الجديد
2014-04-26, 19:43
أوجهك الى سيرة الصحابة في كيفية اختيار الخليفة الأول أبي بكر الصديق ثم كيفية تولي سيدنا عمر الخلافة ثم كيفية اختيار سيدنا عثمان رضي الله عنه وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .مع العلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يترك للاختيار صيغة نمطية واحدة .

syrus
2014-04-26, 19:56
أوجهك الى سيرة الصحابة في كيفية اختيار الخليفة الأول أبي بكر الصديق ثم كيفية تولي سيدنا عمر الخلافة ثم كيفية اختيار سيدنا عثمان رضي الله عنه وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .مع العلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يترك للاختيار صيغة نمطية واحدة .

هذا أوضح دليل أنه لا وجود لنظام حكم إسلامي و لا وجود لأي قواعد محددة لكيفية تنصيب الحاكم و عزله... فالأمر كان محض اجتهاد دنيوي ...

salafichari
2014-05-01, 10:17
سهلة جدا

"اليونان هي من جاءت بالديمقراطية فانظروا إلى حالها اليوم"

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبتغينا غير الإسلام أذلنا الله

ismaels
2014-05-07, 15:52
منذ متى كانت الديمقراطية وسيلة لإختيار أفضل رئيس ؟ الديمقراطية ليست إلا وسيلة لإرضاء الأغلبية ،مهما كانت هذه الأغلبية ،على حساب الأقليات .فالديمقراطية ليست إلا وسيلة لضمان إستقرار الشعوب لأطول فترة ممكنة
ثم إن رأي الأغلبية غالبا ما يكون على خطأ فهي دائما مضللة إعلاميا وتصدق الرأي الأكثر جاذبية و شيوعا ،لا الرأي الأصح و الأفضل ،ودعنا لا ننسى أن هتلر كان قد إنتخب بشكل ديمقراطي .

الرائد الجديد
2014-05-08, 21:01
"واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " تزكية أهل العقد والحل تكون ممن سبقهم من العلماء بالدين وشؤون الدنيا . تماما مثل الإجازة التي تكون من المعلم الى المتعلم المؤهل لتحمل مسؤولية ما . هؤلاء هم أهل الذكر المذكورين عند الخاصــــــــة والعامة بورعهم وعلمهم . وعملهم واستقامتهم . أما مقاييس اختيارهم فلا تعدو أن تكون الا ما ذكرناه.ولقوة الشخصية والحكمة والحنكة دخْل في ذلك .ولا شك أن الرأي الجماعي أقرب الى الصواب ونسبة الخطإ فيه قليلة.

ولــــــــيد
2014-06-10, 01:36
انا اصلا لا اؤمن بديمقراطيتهم التي لم تنتج الا الطغاة

وهي لا تصلح لا للاحياء ولا حتى للموتى