مشاهدة النسخة كاملة : الانتخابات ليست مسألة اجتهادية
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:12
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واللهم
صلّي وسلّم على محمد وآله وارضى اللهم عن الصحابة
الأخيار ومن تبعهم بإحسان،
جزا الله خيرا أئمة أهل الحديث لتذكير الناس بما يُقربهم إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم مرضاته بالقول الحسن أعظمها الدعوة إلى التوحيد { ومن أحسن قولا مِمّن دعا إلى الله ..... } وبيانه ، وأقوال أئمة أهل الحديث / أهل الذكر / الراسخين في العلم / أولو العلم ليست أراء ولآ فلسفات ولآ شطحات ولآ....... ولآ تلبيسات ولآ....... ، بل معتمدة على الكتاب والسُنّة الصحيحة والأثر الصحيح والعمل الصالح (تكملة الآية السابقة ) { ...... وعمل صالحا ....... } { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
فالأعمال الصالحة وأعمال الخير والبر في طاعة الله ومرضاته (الإخلاض يا عبد الله تبتغي في عملك وجه الله سبحانه وتعالى لكي تؤجر وتثاب عليه من رب العالمين {...إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.....} و { من يعمل مثقال ذرة من خير يره .......} والأيات الكريمة في هذا المعنى والأحاديث الصحيحة كلها داعمة للأفئدة ، والتطبيق السليم بما عمل به صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم مع ما عمل به أصحابه الكرام الأخيار مدونة في المراجع التي جمعها لنا أئمة أهل الحديث ، وقد زكّاهم رب العالمين وما أطيبها من تزكية وتعديل ثم يأتي أقوام من السفهاء ولآ عجب ، سلكوا طريق أسلافهم في النيل من الشرفاء من دعاة التوحيد على مر السنين ، هي هي العداوة لأهل السُنّة ، أهل السُنّة بمعناها الشرعي وليس تلفظا بها وتنزيلها على العوام (ولآ يؤخذ كلامي بأننا (بالمفرد لآ أتكلم بالنيابة عن غيري ) نُخرج العوام من دين الله سبحانه وتعالى - الناس (وليس كل الناس ) تراكمت عليهم البدع المنتشرة : المفسديون في البيوت بحجة نسمع الأخبار ، طيب يا عبد الله أنت في الشغل تحصل الرزق للعيال / للـ .... للعائلة وتظن لآ يُفتح إلاّ للأخبار ، والأخبار أهي أخبار صدق أم فيها ما فيها من الكذب والتلبيس والغش والخداع من أعداء الله ورسوله والمؤمنين فها نحن نجر بأيدينا إلى بيوتنا من الشر وغيرها من أمور ثم نتباكى على ما يصنعه غيرنا فينا ، نجر الشر لأنفسنا ثم نلوم غيرنا وماذا يتبع ذلك ، إلى المعاصي والفواحش ونتعلم بدون ما نشعر وننجر غير دارين ونستحل كثير من الأشياء .......... لدرجة غير مبالين بشتى أساليب الوساوس ،مثل : ليس نحن فقط الوحيدين في الورطة ، المجتمع " الكل " عنده مفسديون ، بقى أنا لوحدي الصالح من دون الناس ، أقاربي جيراني " الكل " عنده ، أنا أضرب مثال ممكن سمعتم بمثل هالكلام والوسوسات ، وابني على المفسديون غيرها من أمور نمر فيها في حياتنا من قبل أبواق الدجاجلة والمتابعين لهم المساندين لدجلهم - ولكن يبقى الصف يا عبد الله واضح ، ماثل أمامكم تقرؤون ذلك في الكتاب والسُنّة الصحيحة . وسلعة الله غالية والفتنة تمحص وتغربل الصف ،
وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)
تبيه
أعاننا الله عزّ وجلّ في طاعته ومرضاته وثبتنا على الدين ناصرين ومنتصرين لله ولرسوله وللمؤمنين على بصيرة وبينة من الأمر ومِن المتابعين المتبعين لأئمة اهل الحديث ..................
أقول العلماء مدعمة ومكللة بالبراهين والادلة الثبوتية القطعية
النقاش يكون بهدف تقريب وجهات النظر عن طريق بسط الأدلة و ردها من أجل الوصول إلى الحقيقة ،
في إطار جو من الاحترام الآخر و عدم المكابرة في قبول الحقيقة مهما كانت
أما الجدال فيكون بلا هدف غير تشويه الآخر أو تسفيه آرائه أو تضليل الناس وسفسطة الفلسفيين
ليس بعد كلامهم من شئ إلا بكلام مخالف من عالم أخر ...
لكن كلامي وكلامك لاشئ ولا معنى له إما ان تقارع
الحجة والبيان وأما أن تصمت لا أريد نقاشا عقيما ولا
كلاما حادا هذه أقوال العلماء من أراد الفهم والاقتناع الله مبارك
من أراد غير ذلك هو وشأنه لا نلزمه بشئ ...وبارك الله فيكم..
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:20
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدْيِ هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكُلَّ محدثة بدعة، وكُلَّ بدعة ضلالة، وكُلَّ ضلالة في النار..
فهذه رسالةٌ صغيرة الحجم، كبيرةُ النَّفعِ في حكم المشاركة في «الانتخابات» و«البرلمانات» الطاغوتية العلمانية، وأنها دخيلةٌ على الإسلام وأهله، وقد أفتى العلماء الكبار الأجلاء بحرمة الدخول في هذه البرلمانات، أو الإدلاء بالأصوات في تِلْكُم الانتخابات، وفيها ردٌّ على بعض الشبهات، مما يدندن بها أهل التِّيهِ والشَّتَات من المتحزبة الجُدد، ممن عكَّروا الماء الزلال! حتى يصطادوا فيه؛ حيث شَغَّب بعض من لا حظَّ له في العلم الشرعي أن علماءنا ومشايخنا يُفتون بجواز الانتخابات الطاغوتية الكُفرية، التي يُحكَم فيها بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى، وكذَبوا وربِّ الكعبة؛ فأحببت أن أدافع عن شريعة ربَّ العالمين، من أقوال هؤلاء المرجفين الزائغين، وأن أذود عن حياض هذا الدين المتين، فقمت بجمع بعض فتاويهم في تحريم هذه الانتخابات الدخيلة على الإسلام وأهله، حتى يكون القارئ الكريم - الذي يخشى على نفسه ودينه - على بيِّنةٍ من أمره.
فإنه ليس كلُ ما يَلمعُ ذهبًا؛ فلا تغرنكم البُرقة التي تَظْهر فجأة! فإنها فجرٌ كاذب!.
فَتْوَى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ لِلْبُحُوثِ العِلْمِيَّةِ وَالإِفْتَاءِ
س5: هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها، مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله؟
ج5: لا يجوز للمسلم أن يُرشِّحَ نفسه رجاءً أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، وتعمل بغير شريعة الإسلام، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة، إلاَّ إذا كان من رشَّح نفسه من المسلمين، ومن يُنْتَخَبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم، على ألاَّ يعمل من رشّح نفسه بعد تمام الدخول إلاَّ في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية([2]).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم([3]) .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عبد الله بن قعود
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن غديان
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:28
- خطبة الحاجة التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمها أصحابه رضي الله عنهم جميعًا، وقد ألف العلاَّمة الألباني رحمه الله رسالة في نصرة هذه الخطبة التي أعرض عن ذكرها كثير من الخطباء والوعاظ اليوم.
2- اعلم - رحمك الله وألهمك رشدك - أن الفتوى تنص على الآتي:
أ - لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله، وتعمل بغير شريعة الإسلام، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة.
ب - إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم.
ت - على ألاَّ يعمل من رشّح نفسه بعد تمام الدخول إلاَّ في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية.
ففي الجزء ( أ ) لا يجوز الترشح ولا العمل في سلك حكومة تحكم بغير ما انزل الله وتحكم بغير شريعة الإسلام، ثم استثنت اللجنة الموقرة في الجزء ( ب ) في فتواها إلا إذا كان المترشح قد انتوى بدخوله أن يحول الحكم إلى الحكم بالشريعة الإسلامية؛ ثم في الجزء رقم ( ت ) تقييد وإلزام أن من دخل بعد ترشحه لا يعمل في مناصب تتنافى مع الشريعة الإسلامية!!.
قلت: من نظر في فتوى اللجنة الدائمة يظهر له أنها تجنح إلى التحريم، اللهم إلاَّ بقيدين اثنين:
الأول: تحويل نظام الحكم إلى إسلامي.
الثاني: عدم العمل في مناصب تتنافى مع الشرع.
وكلا القيدين لا يلتزم بهما من دخل في سلك الانتخابات! لأن هؤلاء الناخبين لم ولن يستطيعوا تغيير الحكم؛ لعدة أمور:
أولاً: قاعدة التغيير الهرمية ( الإخوانية! ) قاعدة بدعية لأنها تضاد المنهج النبوي منهج التصفية والتربية من كل وجه؛ وتصادم سنن الله الكونية؛ وشريعة رب البرية!؛ لأن الإصلاح لا يبدأ أبدًا من فوق؛ وإنما يُبدأ به على مستوى الأفراد؛ وهذا ما فعله الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وقد عُرِض عليه الملك من قِبَل الكُفار؛ فرفض!.
وأدلل على صحة كلامي هذا بدليلين اثنين :
الأول: في قصة هرقل وحديثها عن ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين حيث دعا هرقل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأه على الملأ من شيعته؛ فلمَّا انتهى من قراءته ارتفعت الأصوات وكثر اللغط!؛ قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ فَجَمَعَهُمْ فِي دَارٍ لَهُ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الفَلاَحِ وَالرَّشَدِ آخِرَ الأَبَدِ، وَأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ، قَالَ: فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِهِمْ، فَدَعَا بِهِمْ فَقَالَ: إِنِّي إِنَّمَا اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الَّذِي أَحْبَبْتُ فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ!. اهـ
ووجه الشاهد هنا من إيرادي لهذا الكلام؛ قال الشيخ العلاَّمة الفاضل محمد الإمام:
والشاهد في الحديث أن هرقل مع كونه ملكًا لم يستطع أن يرغم قومه على الدخول في الإسلام!. اهـ
قلت: لأن عقلاء! الناس في كل زمان ومكان يعلمون أن طريق الإصلاح يبدأ من القاعدة الأفراد؛ فعلم بذلك بطلان القاعدة (الهرمية) الإخوانية.
الثاني: النجاشي الرجل الصالح لما مات صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الغائب؛ وكان عظيم قومه؛ ومات وهو يكتم إيمانه! وما استطاع أن يواجه قومه أو أن يرغمهم على الدخول في دين الله تبارك وتعالى؛ لأنه يعلم أن قومه ليسوا مؤهلين أن يقبلوا هذا الحق الثقيل ويتركوا دين آبائهم وأجدادهم.
ثانيًا: هل يستطيع كل من دخل هذا البرلمان أن يغيِّر هذا الدستور من دستور علماني يحكم بغير ما أنزل الله إلى شريعة إسلامية تحكم بما أنزل الله ؟!
الجواب: لا؛ لن يستطيعوا أبدًا، غاية ما هنالك أنهم قد يقللون من الشر القليل أحيانًا؛ لأنه ربما يتم التصويت على أمر محرم فيعترضوا وهم الأكثرية مثلاً!؛ أما تغيير الدستور كاملاً فكلا وألف كلا!؛ لأن ديننا لا يؤمن بالمذهب الميكافيلي اليهودي؛ فكيف نحكم بغير ما أنزل الله ونتنازل عن بعض أصولنا وثوابتنا، ونُقْسِمُ على احترام هذا الدستور العلماني؛ وعلى تأييد ميثاق (الاَّ) الشرف في احترام عقائد من يعبدون غير الله بل من لا يؤمنون بالله أصلاً ثم نقول: إننا ما أردنا إلا تحكيم شرع الله ؟!!
فهل نَحكم بغير ما أنزل الله حتى نَحكم بما أنزل الله ؟!
تناقض عجيب، وكيلٌ بمكيالين، ولعب على حبلين!.
ثالثًا: هل الانتظام في سلك مجلس الشعب الطاغوتي عمل صالح يُحكَم فيه بحكم الله أم بحكم الأغلبية ؟!
فإن قلتم: دخلنا من أجل الأغلبية!.
قلنا لكم: وهل تؤمنون (بالأغلبية!) الآن بعد أن كنتم توردون الأدلة تلو الأدلة على إبطالها، وأنها قاعدة كفرية لا يجوز الأخذ بها أو التعويل عليها؛ لأنها لا تحترم كتاب الله، ولا تحترم سُنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وتسوِّي بين صوت العالم والفاسق، والمرأة والرجل، والعلماني والسني!!.
الغاية في شرعنا - يا عباد الله - لا تبرر الوسيلة، والوسائل لها أحكام المقاصد؛ وما بني على باطل فهو باطل بلا أدنى شك!.
رابعًا، وأخيرًا: فتوى اللجنة الموقرة في وادٍ وأنتم في وادٍ آخر!؛ لأن بنود الفتوى ليست موجودة على أرض الواقع؛ فلمَّا لم تكن هذه الشروط موجودة ومتحققة فالعمل بالفتوى وإنزالها على واقعكم حيف وظلم وصد عن سبيل الله تبارك وتعالى؛ لأن هذه الفتوى الآن أصبحت عليكم لا لكم!؛ فما لكم كيف تحكمون ؟!.
3 - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء؛ السؤال الخامس من الفتوى رقم (4029)، جمع وإعداد أحمد بن عبد الرزاق الدويش، طبع رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:36
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الإِمَامِ المحدِّثِ الألْبَانيِّ رحمه الله
سُئل الشيخ العلاّمة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
سؤال: هل المشاركة في البرلمانات كفر أكبر يخرج كل من شارك في هذا البرلمان من الملة؟
• الشيخ: لا؛ المشاركة عمل، فإذا لم يقترن به ما يدل على أنه يستحل هذا العمل بقلبه فهو ذنب ومعصية، وقد يكون كبيرة وأقول وأعني ما أقول: قد يكون كبيرة، لأن بعض الذين يشاركون يضلون بسبب جهلهم بالإسلام، ولا يكونون يعني قاصدين معصية الله عز وجل؛ فعلى كل حال المشاركة في البرلمانات نحن نعتقد أولاً أنه لا يجوز إسلاميًّا، لأنه يعتبر من أوضح الموالاة للحكم بغير ما أنزل الله عز وجل؛ هذا عملي، هذا كقوله تعالى: في
[المائدة: ٥١]، فهذا التولي هو كفر عملي، فإذا ما اقترن به كفر قلبي فهو كفر، كفر ملة يخرج به عن الإسلام؛ فالمشاركة بالبرلمانات بلا شك أنه معصية كبيرة، لكن لا يجوز القول بأنه كفر رِدَّة إلاّ حسب الأفراد، إذا بدر من أحدهم ما يدل على أنه يستحل الحكم بغير ما أنزل الله بقلبه؛ فهو كافر كما كنا شرحنا ذلك في جلسة سابقة. اهـ
ثم استطرد قائلاً في نهاية الإجابة:
على كل حال وضَحَ فيما أظن الجواب عن السؤال السابق أنّا لا نؤيد الدخول في البرلمان مهما كان الباعث على ذلك*، لكن لا بد من التذكير والتنبيه دائمًا وأبدًا على أنه لا يجوز الغفلة أو التغافل عن هذه القاعدة الإسلامية الهامة، والهامة جدًّا جدًّا، ألا وهو التفريق بين الكفر الاعتقادي، والكفر العملي؛ لأنه هذه حقيقة جاءت عليها نصوص شرعية كثيرة وكثيرة جدًّا، تكلمنا عما يسر الله عز وجل من ذلك في الجلسة السابقة، فدخول البرلمان هو كفر عملي، فإذا اقترن به استحلال الحكم بغير ما أنزل الله بالقلب فهو الكفر الاعتقادي المخرج من الملة. غيره**
. سُئل الشيخ العلاّمة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
سؤال: هل المشاركة في البرلمانات كفر أكبر يخرج كل من شارك في هذا البرلمان من الملة؟
• الشيخ: لا؛ المشاركة عمل، فإذا لم يقترن به ما يدل على أنه يستحل هذا العمل بقلبه فهو ذنب ومعصية، وقد يكون كبيرة وأقول وأعني ما أقول: قد يكون كبيرة، لأن بعض الذين يشاركون يضلون بسبب جهلهم بالإسلام، ولا يكونون يعني قاصدين معصية الله عز وجل؛ فعلى كل حال المشاركة في البرلمانات نحن نعتقد أولاً أنه لا يجوز إسلاميًّا، لأنه يعتبر من أوضح الموالاة للحكم بغير ما أنزل الله عز وجل؛ هذا عملي، هذا كقوله تعالى:
[المائدة: ٥١]، فهذا التولي هو كفر عملي، فإذا ما اقترن به كفر قلبي فهو كفر، كفر ملة يخرج به عن الإسلام؛ فالمشاركة بالبرلمانات بلا شك أنه معصية كبيرة، لكن لا يجوز القول بأنه كفر رِدَّة إلاّ حسب الأفراد، إذا بدر من أحدهم ما يدل على أنه يستحل الحكم بغير ما أنزل الله بقلبه؛ فهو كافر كما كنا شرحنا ذلك في جلسة سابقة.
ثم استطرد قائلاً في نهاية الإجابة:
على كل حال وضَحَ فيما أظن الجواب عن السؤال السابق أنّا لا نؤيد الدخول في البرلمان مهما كان الباعث على ذلك([1])، لكن لا بد من التذكير والتنبيه دائمًا وأبدًا على أنه لا يجوز الغفلة أو التغافل عن هذه القاعدة الإسلامية الهامة، والهامة جدًّا جدًّا، ألا وهو التفريق بين الكفر الاعتقادي، والكفر العملي؛ لأنه هذه حقيقة جاءت عليها نصوص شرعية كثيرة وكثيرة جدًّا، تكلمنا عما يسر الله عز وجل من ذلك في الجلسة السابقة، فدخول البرلمان هو كفر عملي، فإذا اقترن به استحلال الحكم بغير ما أنزل الله بالقلب فهو الكفر الاعتقادي المخرج من الملة. غيره([2]) .
أبوعبد اللّه 16
2012-03-06, 15:37
فهل نَحكم بغير ما أنزل الله حتى نَحكم بما أنزل الله ؟!
------------
كلمة كافية شافية
جزاك الله خيرا اختنا
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:42
- ولكن ربما قال قائل: ألم يصرّح الشيخ الألباني رحمه الله بجواز الانتخابات عند الضرورة ؟!
نقول: نعم؛ جوّزها في نطاق ضيق جدًّا؛ وفي حالة الضرورة القصوى؛ وأنها من باب أخف الضررين؛ لأن أصلها عند الشيخ حرام!، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن؛ هل إذا ثبت أن الشيخ قد تراجع عن هذه الفتوى تتراجعون عن كلامكم ؟!
أقول: لقد ثبت رجوع الشيخ عن فتواه بما لا مجال للشك!.
اقول لقد ثبت رجوع الشيخ عن فتواه بما لا مجال للشك.!.
قال الشيخ العلاَّمة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله محدِّث الديار اليمانية؛
في كتابه القيم الماتع «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» في مبحث (حرمة الانتخابات) صحيفة (314 - 315)؛ طبعة دار الآثار بصنعاء؛ ما نصه:
وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه، وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي .... فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله؛ وقلت له: كيف أبحتَ الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها؛ ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين!.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين؟! واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علماءنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.
وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرِّم الأحزاب والجماعات، ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.
فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا ؟. اهـ
فكما هو مُدَوَّن في فتوى الشيخ مقبل رحمه الله أنه اتصل على الشيخ الألباني رحمه الله بشأن فتواه، والشيخ يقول له: أنا ما أبحتها!، ولكن من باب أخف الضررين.
ومع هذا فإنني قد توجهت بطرح سؤال ورَدَ إليَّ على فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي سلَّمه الله لما كان في مصر؛ في مَعرِض الكتاب الدُّوَليِّ يوم الثلاثاء الموافق الثامن من صفر سنة 1430هـ؛ حيث حلّ علينا الشيخ ضيفا في حي منشأة ناصر؛ وكان نص السؤال: هذا سائل يقول: ما حكم المشاركة في الانتخابات، وما حال أبي الحسن المأربي؟
الجواب: أقول بارك الله فيكم أن المشاركة في الانتخابات؛ الذي أعلمه من مشايخنا أن شيخنا الألباني رحمة الله عليه جاءته رسالة من الشيخ مقبل في أمر الانتخابات؛ وفيها تفصيل أنه لا يجوز وما شابه، وأنا رأيت شيخنا يوقّع عليها بخط يده وأنه مع هؤلاء العلماء.اهـ
وبعد هذا البيان من الشيخ الكريم؛ وقوله: أنه رأى شيخه الإمام الألباني يوقع على الفتوى بخط يده، وأنه أذعن لفتوى الشيخ مقبل رحمه الله، فإنه قد آن الآوان لنبرز هذه الفتوى للقراء الكرام حتى يكونوا على بيِّنة من أمرهم؛ ليحيى من حيَّ عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة!؛ ففي مجلة الأصالة الأردنية؛ والتي أسسها وكان يُشرف عليها شيخنا سليم الهلالي سلمه الله، وفي العدد الثاني صحيفة (16 - 24)؛ والتي عليها توقيع الشيخ الألباني ورجوعه عن فتواه السابقة بجواز الانتخابات للضرورة كما قال شيخنا حفظه الله، والتي عُنون لها بـ [مسائل عصرية في السياسة الشرعية ]، وفيها عناوين وتعاليق على العناوين، وهذه العناوين هي:
1- الديمقراطية.
2- التعددية.
3- التحالف والتنسيق مع الأحزاب العلمانية.
4- الانتخابات السياسية.
5- العمل السياسي.
وسوف أكتفي بذكر نقطتين مهمتين من الرسالة؛ وهما النقطتان الأخيرتان (4، 5)، ثم أذيل إجابتي بإمضاء الشيخ ومن معه؛ وبهذا أكون قد أنهيت بحثي هنا؛ وأثبتُّ أن الإمام الألباني رحمه الله تراجع عن فتواه بالدليل والبرهان والحجة والبيان:
النقطة الأولى: الانتخابات السياسية:
فهي بالطريقة الديمقراطية حرام أيضًا لا تجوز، لأنه لا يشترط في المنتخب والناخب الصفات الشرعية لمن يستحق الولاية العامة والخاصة، فهي بهذه الطريقة تؤدي إلى أن يتولى حكم المسلمين من لا يجوز توليته ولا استشارته ولأن المقصود بالمنتخب أن يكون عضوًا في مجلس النواب التشريعي والمجالس النيابية التي لا تحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإنما تتحاكم إلى الأكثرية؛ فهي مجالس طاغوتية لا يجوز الاعتراف بها فضلاً عن أن يسعى المسلم إلى إنشائها ويتعاون في إيجادها وهي تحارب شرع الله، ولأنها غريبة من صنع اليهود والنصارى ولا يجوز التشبه بهم.
ومن يقول: إنه لم يثبت في الشرع طريقة معينة في اختيار الحاكم فمِن ثَمَّ فلا مانع من الانتخابات.
يقال له: ليس صحيحًا أنه لم يثبت ذلك في الشرع فما فعله الصحابة من كيفيات الاختيار للحاكم فكلها طرق شرعية.
وأما طريقة الأحزاب السياسية فيكفي في المنع منها أنه لا يوضع لها ضوابط وتؤدي إلى تولية غير المسلم وليس أحدٌ من الفقهاء يقول بجواز ذلك.
النقطة الثانية: ميثاق الشرف!.
مضمون هذا الميثاق اتفاقهم على أن لا يكفّر بعضهم بعضًا، وترسيخ مَبدِئ الديمقراطية!، وحكم الإسلام في هذا أنه يكفّر من كفّره الله ورسوله، ويفسِّق من فسقه الله ورسوله، ويضلل من ضلله الله ورسوله، وليس في الإسلام صكوك حرمان وغفران، وتكفير المسلم العاصي ليس من منهج أهل السنة والجماعة ما لم يستحل المعصية.
وأما الدساتير الوضعية ومنها دستور الجمهورية اليمنية فقد بيَّن علماء اليمن ما فيه من ثغرات ومخالفات بما أغنى عن إعادته.
طريقة دعوتنا إلى الله التي يجب أن يفهمها الجميع:
1 - ندعو إلى كتاب الله وسنة رسوله بالحكمة والموعظة الحسنة على فهم السلف.
2 - نعتبر أهم واجباتنا الشرعية مواجهة الأفكار المستوردة والبدع الدخيلة على الإسلام بالعلم النافع والدعوة إلى الله ونشر الوعي وتصحيح المعتقدات والمفاهيم، وجمع كلمة المسلمين على ذلك.
3 - نرى أن الأمة الإسلامية ليست بحاجة إلى ثورات واغتيالات وفتن، ولكنها بحاجة إلى التربية الإيمانية والتصفية الفكرية، وهذه من أنجح الوسائل لإعادة الأمة إلى عزها ومجدها.
وختامًا نحب أن ننبه إلى أن من دوافع هذا البيان أننا رأينا بعض العلماء يتكلم باسم الإسلام، وعلماء اليمن في مسائل تبنتها بعض الأحزاب الإسلامية، وأرادت بذلك أن تعطيها الصفة الشرعية في توجيهها السياسي على رغم ما فيه من تناقضات وأخطاء شرعية؛ علمًا بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وحزبهم الذي ينتمون إليه والعبرة إنما هي بالدليل لا بالكثرة والقال والقيل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين . صدرت هذه الفتوى من بعض علماء أهل السنة والجماعة إلى عوام المسلمين، وها هي توقيعاتهم.
الاسم:
مقبل بن هادي الوادعي. محمد ناصر الدين الألباني.
إسماعيل بن إبراهيم. عبد المجيد بن محمود علي الريمي.
عبد الله محمد. عبد العزيز بن يحي البرعي.
محمد بن عبد الوهاب الوصابي. محمد بن عبد الله الإمام.
حسين عمر محفوظ.
5 - موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله « موسوعة تحتوي على أكثر من (50) عملاً ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد»، صحيفة (5 / 161- 164)، تأليف شادي بن محمد بن سالم آل نعمان، طبعة مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صنعاء - باليمن.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:50
• السائل: هل يجوز أن يشارَك في البرلمان؟
• الإمام الألباني : إذا كان البرلمان لا يحكم بالقرآن، وبسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فلا نرى نحن جواز المشاركة؛ لأن هذه المشاركة تعني المشاركة في شيء من الحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى وفي بعض البلاد يُطالب المشاركون - المشاركون من النواب - بالقَسَم على تأييد الدستور، والدستور ليس قائمًا على الكتاب وعلى السنة، قد يكون قائمًا على الإثم، أما على الحقيقة فهو يخالف الشريعة في كثير من تفاصيل ما جاء في الدستور، فضلاً عما جاء في قانون المفسر للدستور، فلا نرى نحن تأييد هذه الدساتير، وهذه الحكومات التي لا تعلن أنها تحكم بما أنزل الله***
.................................................. .......................
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:52
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيخِ العَلامَة الفقِيه مُحَمَّدٍ بنِ صَالحٍٍ العُثَيْمِينَ رحمه الله
وقوله: «الإمام» هو وليُّ الأمر الأعلى في الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًّا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة، والنبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «اسمعوا وأطيعوا ولو تأمَّر عليكم عبد حبشي([1])» فإذا تأمَّر إنسان على جهةٍ ما صار بمنزلة الإمام العام، وصار قوله نافذًا، وأمره مطاعًا، ومن عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه والأُمَّةُ الإسلامية بدأت تتفرق؛ فابن الزبير في الحجاز، وبنو مروان في الشام، والمختار بن عبيد وغيره في العراق، فتفرقت الأمة، وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لمن تأمّر على ناحيتهم، وإن لم تكن له الخلافة العامة، وبهذا نعرف ضلال ناشئة نشأت تقول : إنه لا إمام للمسلمين اليوم([2])، فلا بيعة لأحد !! - نسأل الله العافية - ولا أدري أيريد هؤلاء أن تكون الأمور فوضى ليس للناس قائد يقودهم ؟! أم يريدون أن يقال: كل إنسان أمير نفسه؟!
هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يموتون مِيتةً جاهلية - والعياذ بالله -؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة على أن من استولى على ناحية من النواحي، وصار له الكلمة العليا فيها، فهو إمام فيها، وقد نص على ذلك العلماء: مثل: صاحب «سبل السلام»، وقال: إن هذا لا يمكن الآن تحقيقه.
وهذا هو الواقع الآن، فالبلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون انتخابات ويحصل صراع على السلطة، ورشاوي، وبيع للذمم... إلى غير ذلك؛ فإذا كان أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يُوَلُّوا عليهم واحدًا إلا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عمومًا([3]) ؟!! هذا لا يمكن([4]).
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 15:58
- صحيح: أخرجه البخاري كتاب الأذان؛ باب/ إقامة العبد والمولى (693) عن أنس رضي الله عنه ولفظه: «اسمعوا وأطيعوا وإن استُعمِل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة».
8 - فهل اعتبر الخوارج الجدد ونقلوا كلام الأئمة فيما يخالف أهواءهم!!؛ فمثلهم كمثل اليهود! يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض؛ ويأخذون من فتاوى العلماء ما يوافق أهواءهم السقيمة المريضة!، حيث يقول لي بعضهم بأن فتاوى العلماء هذه لا تتناسب مع ما يحدث في مصرنا (!!! ) وهُم هُم - أُقسم بالله - من كذب على المشايخ وحرّف كلامهم؛ ولم يكتفِ بذلك، بل راح ينقل فتاواهم - وهو كذَّاب أشر - في جواز هذه الانتخابات والبرلمانات الضالة المضللة!، فيا لله العجب.
9 - ولربما قال قائل، وسوف يقول: أليس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هو من أجاز الانتخابات بله أوجبها ؟!
نقول: نعم؛ قد أجازها بل وأوجبها؛ ولكنه هنا يذمها؛ وذمه لها هنا متقدم على وجوبه لها في موطن آخر؛ وهذا يدل على أمور:
أولها: أن هذا يُشعِر بأن الشيخ رحمه الله قد أحاط علمًا بمفاسدها؛ ولاسيما وأن كلمته هذه متأخرة عن فتواه بالوجوب.
ثانيها: أن الشيخ رحمه الله عاش منابذًا للأحكام الوضعية ومحذرًا منها؛ فكيف يحذَّر من الحكم بغير ما أنزل الله وينكِّل بأصحابه ثم يفتي بجوازه؛ ومعلوم أن هذه الانتخابات قائمة على التصويت لا على حكم الله ؟!.
ثالثا: أن الشيخ رحمة الله عليه ممن ينكر بشدة الخروج على الحاكم الجائر الفاسق بله والكافر إلاَّ بشروط سَبَقَ له رحمه الله أنْ بيَّنَهَا في أكثر من موضع من كتبه وفتاويه وأشرطته؛ كما هو منوط هنا بذمه للانتخابات؛ فهي سبيل من سبل الخروج على ولي الأمر المسلم.
رابعها: أن الشيخ كان ممن يرى حرمة التحزب؛ فهل أخذ بهذه الفتاوى متحزبة زماننا؛ أم أنهم يأخذون من فتاوى العلماء ما وافق أهواءهم فيصدق فيهم قول الله تبارك وتعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 85]؛ فلزم من يستدل بفتاويه في الأبواب التي توافق هواه أن يستدل أيضًا بفتاويه في الأبواب الأخرى التي لا توافق هواه؛ طالما أنها توافق الكتاب والسنة ؟!
فهو ممن حرَّم الخروج على أولياء أمور المسلمين من العصاة والفسَقة؛ فهل أخذوا بفتاويه في هذا ؟!
وهو ممن حذَّر من الديمقراطية وذمَّها وبيَّن عوارها؛ التي يتغنَّى بها دعاة الأحزاب اليوم!، فهل أخذوا بفتاويه في هذا ؟!
وهو ممن حرَّم المظاهرات وذمَّها على الإطلاق؛ فهل أخذوا بفتاويه في هذا ؟!
وهو ممن حرَّم الثورات؛ وحرم الاختلاط الماجن السافر الذي يكون بين الرجال والنساء فيها؛ فهل أخذوا بفتاويه في هذا ؟!
وهو ممن حرَّم التحزب، وذمَّه وشنَّع بأهله؛ وقال: لا يحل التعاون مع الأحزاب الإسلامية من أجل مواجهة العلمانية والشيوعية بملء فمه!؛ فهل أخذوا بفتاويه في هذا ؟!
وهاكم نص فتواه في هذا الصدد حتى تعلموا أنكم لا تأخذون من فتاوى العلماء إلا ما وافق أهواءكم.
سائلٌ يقول: هل من الحكمة العمل مع الأحزاب الإسلامية التي تواجه العلمانية والشيوعية وغيرها من المبادئ الهدَّامة؛ أم الحكمة ترك هذه الأحزاب وترك العمل السياسي مطلقًا؛ جزاكم الله خيرًا؟
الجواب: الحكمة في هذه الأحزاب؛ أن نعمل بما كان عليه السلف الصالح من سلوك الطريق الصحيح في أنفسنا أولاً؛ ثم في إصلاح غيرنا؛ (وفي هذا كفاية في رد الأعداء)، والعمل مع الفرق الأخرى الضالة التي تنتسب إلى الإسلام قد لا يزيد الأعداء إلاَّ شدة! لأنهم سوف يدخلون علينا من البدع الضالة؛ ويقولون: أنتم تقولون كذا وكذا؛ لأننا أمامهم طائفة واحدة!!؛ فيحصل لنا الضرر في هذا الاجتماع المشتمل على البدع والسُنة، لكننا نجانب هذا كله وندعُوا من طريق واحد؛ وهو طريق السلف الصالح وكفى به كفاية؛ وما هذا الفكر الذي يقول نجتمع كلنا من أهل السُنة وأهل البدع في مقابلة الأعداء؛ ما هذا النظر إلاَّ كنظر من يقول: هات الأحاديث الضعيفة واجمعها في الترغيب؛ واجمع الأحاديث الضعيفة في الترهيب من أجل أن يرْغب الناس في الطاعة وأن يرْهبوا من المعصية، وهذا خطأ (!! ).
ولهذا لا نرى إيراد الأحاديث الضعيفة لا في الترغيب ولا في الترهيب؛ لا نرى إيرادها إطلاقًا!؛ إلاَّ مقرونة ببيان الضعف؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الكفاية.
كذلك في طريق السلف الصالح (الخالص) من شوائب البدع فيه كفاية؛ نعم.اهـ
بواسطة كتاب «إرشاد أولي الألباب إلى حكم تعدد المناهج الدعوية والأحزاب»، جمع وإعداد عبد الله بن محمد بن حسين صغير النجمي؛ صحيفة (18)، طبعة الدار الأثرية للنشر والتوزيع.
وهنا سؤال: إذا تعارض حاظر ومبيح؛ ومتقدم ومتأخر؛ فأيهما يقدم ؟!
نترك الإجابة للقارئ الكريم اللبيب!.
10 - «الشرح الممتع على زاد المستقنع» (8/10)، طبعة دار ابن الجوزي - السعودية.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:00
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلامَة مُحَمَّدٍ بْنِ أَمَانٍ الجامِيِّ رحمه الله
السؤال: سائل يسأل فيقول: هناك جماعات كثيرة في عالمنا الإسلامي والعربي أصبح جُلّ هدفهم الآن الدخول في البرلمان من طريق الانتخاب، ونعلم أن هذه الحكومات، هي حكوماتٌ جاهلية، بماذا توجهنا بارك الله فيكم .. إلخ ؟
الجواب: فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد؛ الحياة البرلمانية، ومجلس الشعب، ومجلس الأمة، هذه المجالس مجالس في الأصل أوروبيةٌ أجنبيةٌ غير إسلامية، البرلمان يصل العضو إلى البرلمان بالانتخاب، ونحن نعلم معنى الانتخاب، وإِن سمَّوا الانتخاب الحر، أو الانتخاب النزيه، لا يوجد انتخابٌ حرٌّ ولا نزيه، شراءٌ للأصوات، ومحاباةٌ، ومجاملاتٌ، ومعانٍ كثيرة، هذا شيءٌ معلوم، ثم إذا وصل العضو إلى البرلمان وصار عضوًا في البرلمان يُقْسِم على احترام القانون، قَسَمًا!، وهذا الاحترام، وهذا القانون الذي أقسم على احترامه ليس قانونًا إسلاميًّا، قانونٌ وضعي لو سألت عضوًا في البرلمان: هل برلمانكم هذا سلطةٌ تشريعية أو سلطةٌ تنفيذية، ماذا يكون الجواب ؟!
سلطة تشريعية، تُشَرِّع، أي: سلطة تشارك الله في التشريع، وتنافس الله في التشريع! وهل يجوز لمسلمٍ أن يسمي نفسه أنه مشرِّع ؟!
يسمون الأعضاء الآن: العضو التشريعي! عضوٌ في اللجنة التشريعية! ماذا تشرِّع ؟! أما نكتفي بشريعة الله ؟!!
شريعة الله موجودة في الكتاب أنزلها كاملةً، إذا شرَّعنا تشريعًا مخالفًا لشريعة الله معنى ذلك لم نرضى بشريعة الله؛ إذًا تلك المجالس يُكفر فيها بكتاب الله، ويُستهزؤ بكتاب الله! لا يجوز لمسلمٍ يرحمُ إيمانه أن يشترك في البرلمان اليوم! البرلمان هو .. هو ! وإن كان قد تختلف الدول التي تعيش الحياة البرلمانية في تطبيقها في الديمقراطية، وفي الغالب كلهم يطبقون الديمقراطية، والديمقراطية معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: يتركون الله، ويتركون دين الله، يحكمون أنفسهم بأنفسهم، ويرون أن أحكام الله التي فيها القصاص، وفيها قطع اليد، وفيها ضرب الظهور، أحكام قاسية!! غير مناسبة مع هذا العالم المتطور، والعالم المتطور بحاجة إلى قوانين مرِنة تخفف هذه الأحكام القاسية بأن تشرِّع بدل القِصاص السجن المؤبد! ثم تُنشأ مادة في القانون تخفف السجن بدلاً أن يكون مؤبد عشر سنوات! وبعد أيام ترى قاتل أبيك يمشي أمامك رأسه فوق كتفه لأن القانون سمح له بالخروج! أليس هذا تلاعبٌ بكتاب الله، وكفرٌ بأحكام الله؟!
هذا هو حكم البرلمان، والأمر واضحٌ جدًّا لا يحتاج إلى الاختلاف، والله أعلم([1]). اهـ
.................................................. .............................
11 - فتوى صوتية منشورة على الشابكة؛ بعنوان: (البرلمانات والانتخابات) لفضيلة الشيخ العلاَّمة محمد بن أمان الجامي رحمه الله؛ وهذا رابط الفتوى: http://www.youtube.com/watch?v=sDpIbpSjOjI (http://www.youtube.com/watch?v=sDpIbpSjOjI)
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:02
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيخِ العَلامة المحدّث مُقْبِلٍ الوَادِعِيِّ رحمه الله
السؤال7: وقال أيضًا [ أي: عبد الكريم زيدان ]: الانتخابات جزء من النظام الديمقراطي، ويجوز في الإسلام الأخذ بجزئية صحيحة من النظام الجاهلي، واستدل بمسألة الجوار وحزب الفضول، فما قولكم في ذلك؟
الجواب: أما الانتخابات، ومسألة الديمقراطية فإنها مسيّرة من قِبل أعداء الإسلام، وأما ما عليه القبائل فإن الإسلام أقر كثيرًا مما عليه القبائل منها:
الكَرم، وإكرام الضيف، وحقوق الجار، حتى القسامة أقرها الإسلام؛ فالله سبحانه وتعالى أرسل إلينا نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم فله أن يقر ما يرى من عند ربه: [النجم: 3- 4]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي»، فهل ابتعدتم عن القروض والبنوك الربوية ؟!
وهل طهَّرتم المستشفيات من الاختلاط أم لا زالت فوضوية، تضع المرأة مولودها والمولّد رجل، والرجل تعالجه امرأة، على أن ذينك جائزان للضرورة.
فالمسلمون الآن فوضويون ليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى.[البقرة:11-١٢]، فهذه الدعايات قد عرفها الناس، فذلك فرعون يقول: [غافر: ٢٦]، فنقول: إن الديمقراطية تحت أقدامنا، وقد أغنانا الله بهذا الدين، والله سبحانه وتعالى يقول:[المائدة: ٣]، فقد أكمل الله الدين ولا نحتاج إلى أمريكا تأتي وتكمله، ولا عبد الكريم زيدان* يأتي ويكمله*.
- ولا من هو على شاكلة عبد الكريم زيدان العراقي القُطْبي كابن عبد المقصود التكفيري وغيره من أهل الانحراف.
13 - «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» للشيخ المحدّث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، صحيفة رقم (324 - 326)، طبعة دار الآثار - صنعاء.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:06
فَتْوَى مَعَالِي فَضِيلَةِ العَلامَة الشَّيْخِ صَالح الفَوْزَان حفظه الله
حكم الانتخابات والمظاهرات
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين، وبعد: فقد كَثُرَ السؤال عن حكم الانتخابات والمظاهرات بحكم أنهما أمر مستجَدٌّ ومستجلب من غير المسلمين، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
أما الانتخابات ففيها تفصيل على النحو التالي:
أولا: إذا احتاج المسلمون إلى انتخاب الإمام الأعظم فإن ذلك مشروع بشرط: أن يقوم بذلك أهل الحل والعقد في الأمة. والبقية يكونون تبعًا له، كما حصل من الصحابة رضي الله عنهم حينما انتخب([1]) أهل الحل والعقد منهم أبا بكر الصديق رضي الله عنه وبايعوه، فلزمت بيعته جميع الأمة، وكما وكَّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختيار الإمام من بعده إلى الستة الباقين من العشرة المبشرين بالجنة، فاختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه وبايعوه؛ فلزمت بيعته جميع الأمة.
ثانيًا: الولايات التي هي دون الولاية العامة، فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر بأن يختار لها الأكفاء الأمناء ويعينهم فيها: ﮋ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﮊ [النساء: ٥٨]، وهذا خطاب لولاة الأمور، والأمانات هي: الولايات والمناصب في الدولة، جعلها الله أمانة في حق ولي الأمر، وأدائها اختيار الكفء الأمين لها، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون للمناصب من يصلح لها ويقوم بها على الوجه المشروع.
وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام، وتدخلها الفوضى والرغبات الشخصية، وتدخلها المحاباة والأطماع، ويحصل فيها فتن وسفك دماء ولا يتم بها المقصود، بل تصبح مجالا للمزيادات والبيع والشراء والدعايات الكاذبة([2]).
.................................................. .........................
14 - وثَمَّة فَرق بين هذا النوع من الانتخاب وبين ما يفعله الآن دعاة الديمقراطية المزعومة اليوم بدعوى تحكيم الشريعة! حتى قال قائلهم، وهو عبد المنعم الشحات النائب المرشح في حزب النور! الخلَفِي: الديمقراطية على الطريقة المصرية ليست كُفرًا وليست حرامًا!! اهـ.
لذلك قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في سؤال وُجِّه له عن حكم الانضواء والانضمام لهذه الأحزاب؛ ولاسيما حزب النور كمل جاء في السؤال، قال السائل:
هذا شخص من مصر يقول: لا يخفى عليكم الأحداث القائمة في مصر من مسارعة بعض الشيوخ المعروفين لدى الكثير من الناس من إنشاء حزب سموّه حزب النور (http://www.aishaomy.com/vb/showthread.php?t=10959)السلفي من أجل مقاومة التيارات الليبرالية والعلمانية، فهل يجوز (http://www.aishaomy.com/vb/showthread.php?t=10959)للمسلم أن ينضم إلى هذه الأحزاب أو يعطيها صوته في الانتخابات، أتمنى أن تبسطوا الجواب لحاجتنا لذلك بارك الله في أعمالك ؟
فأجاب الشيخ حفظه الله:
الواجب على المسلم في وقت الفتن (http://www.aishaomy.com/vb/showthread.php?t=10959)أن يتجنبها وأن يبتعد عنها إلى أن تهدأ، ولا يدخل فيها، هذا الواجب على المسلم.
والأحزاب هذه والتكتلات قد تجر إلى شر وإلى فتنة وإلى اقتتال فيما بينها، فالمسلم يتجنب الفتن (http://www.aishaomy.com/vb/showthread.php?t=10959)مهما استطاع، يسأل الله العافية ويدعو للمسلمين بأن يفرج الله عنهم؛ ويزيل عنهم هذه الفتنة وهذه الشدة، نعم .اهـ
من مقطع صوتي نُشر على الشابكة في بعض دروس معالي الشيخ؛ وهي محفوظة عندي في الحاسوب.
15 - «البيان لبعض أخطاء الكُتَّاب» لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله، المجلد الثاني، صحيفة رقم (153 - 154)، طبعة دار ابن الجوزي - السعودية.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:07
إن مسألة الانتخابات ليست مسألة اجتهادية وهذا كلام إمام من أئمة هذا العصر ألا وهو الشيخ ربيع بن هادي _حفظه الله_ في رده على المنحرفين في قولهم: (أما الانتخابات فمسألة اجتهادية).
فقال الربيع _سدده الله ورعاه_ (أقول: مسألة الانتخابات لا يجوز أن يقال: إنها مسألة اجتهادية، بل هي من مسائل الضلال، وإحدى ركائز الديمقراطية الكافرة، ومن اختراع اليهود والنصارى، وقد ذمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متابعتهم أشد الذم، فقال: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ؟"، أخرجه البخاري في "صحيحه" حديث (3456)، ومسلم في "صحيحه"حديث (2669).
وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" ، أخرجه مسلم في "صحيحه"حديث (867)، وأحمد في "مسنده" (3/371).
وقال: "وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ".
وأهل الانتخابات الديمقراطية من أزهد الناس في سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين.
وللانتخابات مفاسد لا تحصى، وقد أُلِّفت في ذلك بعض المؤلفات، والله ينهى عن الفساد، وإن منهجك هذا في جعلِ الضلالات والبدع من مسائل الاجتهاد والتهوين منها ليفتح الباب على مصراعيه لجعلِ ضلالات الروافض والخوارج والقبورية من مسائل الاجتهاد.
2- قولك: " أما هذه المسائل ففي داخل قادة السلفيين اختلاف فيها من قبل، السلفيون في الكويت يرون الانتخابات ونحن كنا في اليمن لا نرى بها، واليوم أصبح منا من يراها ومن لا يراها".
أقول: أنت الذي تراها ومن يتابعك متابعة عمياء، ممن هو على منهجك.
أما السلفيون فلا يزالون على موقفهم الإسلامي الثابت.
فلا تُلبِّس، ولا تجعل الانتخابات الديمقراطية من مسائل الاختلاف السلفية.
وقد دمغ العلامة الألباني –رحمه الله- جمعية إحياء التراث في الكويت المتحزبة بالضلال من أجل تحزبها الذي أوقعها في الخوض في الانتخابات الديمقراطية، وقد زادت كثيراً على ما كانت عليه في عهد الألباني)اهـ "
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:09
س89: هل البيعة واجبة أم مستحبة أم مباحة ؟ وما منزلتها من الجماعة والسمع والطاعة ؟
ج89: تجب البيعة لولي الأمر على السمع والطاعة عند تنصيبه إمامًا للمسلمين على الكتاب والسنة، والذين يبايعون هم: أهل الحل والعقد من العلماء والقادة.
أما غيرهم من بقيّة الرّعية فهم تَبَعٌ لهم، تلزمهم الطاعة بمبايعة هؤلاء، فلا تُطلَب البَيْعَةُ من كُلِّ أفراد الرعية؛ لأن المسلمين جماعة واحدة، ينوب عنهم قادتهم وعلماؤهم.
هذا ما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة، كما كانت البيعة لأبي بكر رضي الله عنهم ولغيره من ولاة المسلمين.
وليست البيعة في الإسلام بالطريقة الفوضوية المسمّاة بالانتخابات التي عليها دول الكفر، ومَن قلّدهم من الدول العربية، والتي تقوم على المساومة، والدعايات الكاذبة،
وكثيرًا ما يذهب ضحيّتها نفوس بريئة.
والبيعة على الطريقة الإسلامية يحصل بها الاجتماع والائتلاف، ويتحقق بها الأمن والاستقرار، دون مزايدات، ومنافسات فوضوية، تكلّف الأمة مشقّة وعنتًا، وسفك دماء، وغير ذلك([1]).
.................................................. ............
16 - «الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة» لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله؛ جمع وتعليق وتخريج الشيخ جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله، صحيفة (204 - 207)؛ طبعة دار المنهاج المصرية.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:10
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلامَة عَبدِ المحسِنِ العَبَّاد حفظه الله
السؤال يقول: لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟
الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد.
والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ.
فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([1]). اهـ
.................................................. ............
17 - شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283).
السؤال الأخير يقول: أرجو من فضيلة الشيخ إرشادي إلى كتاب، إن كان هناك الكتاب يتكلم عن هذا الموضوع، أي: تولية المرأة عملا أن تكون عضو في جمعية، أو اشتراكها في الانتخابات العامة أو الخاصة؟
الجواب: أنا ذكرت يعني جملة من الأدلة يعني في هذا، في كونها لا تُوَلِّي ولا تُوَلَّى، كونها لا تُولِّي ولا تُولَّى([1]). اهـ
.................................................. ....................
18 - شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله لسنن الترمذي، كتاب البيوع، رقم (143).
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:12
الوصول إلى السلطة في الديمقراطية ينبني على التحزب، فيترشح من كل حزب واحد منهم ثم يكون التصويت مِنْ كل مَنْ أراد من الشعب لمن شاء من المترشحين، وعند تمييز الأصوات يقدم من كثرت أصوات منتخبيه، وهذه الطريقة التي استوردها بعض المسلمين من أعدائهم مخالِفَةٌ للإسلام من وجوه.... اهـ.
قلت: ثم سرد الشيخ بعض هذه الوجوه وعلَّق عليها، ولولا الإطالة لسردتها لما فيها من فائدة عظيمة، ثم قال:
الثالث: الوصول إلى السلطة فيها بكثرة الناخبين كيف كانوا:
اختيار الخليفة في الإسلام يكون باتفاق أهل الحل والعقد على اختيار الخليفة وبعهد الخليفة إلى آخر يلي الأمر من بعده، وقد تقدم بيان ذلك.
فاختيار الخليفة في الإسلام ليس لكل أحد بل لأهل العلم والرأي الذين هم أهل الحل والعقد وغيرهم يكون تبعًا لهم، أما الديمقراطية المزعومة فالوصول فيها يكون بكثرة الناخبين لواحد من الأشخاص المترشحة للسلطة، ولا فرق في ذلك بين أهل العلم والرأي وغيرهم، فإذا كانت كثرة الناخبين من السَّفلة يكون الذين ينتخبونه من جنسهم!، والطيور تقع على أشكالها!، فالصقور مع الصقور، والرخم مع الرخم، والبوم مع البوم، وهكذا ([1]).
.................................................. ....
19 - «كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العبد البدر» مقال بعنوان: «العدل في شريعة الإسلام وليس في الديمقراطية المزعومة» ضمن مجموع الشيخ المبارك، صحيفة المجلد السادس؛ صحيفة (348 - 350)؛ وهذا الجزء عنون له الشيخ بـ أخلاق وفضائل ونصائح وآداب وتراجم، طبعة دار التوحيد - الرياض.
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:13
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ المحدِّثِ أحمدَ بْنِ يَحْيَى النَّجْمِيِّ رحمه الله
السؤال17: هل دخول الانتخابات البرلمانية وسيلة شرعية لنصرة الدين أم لا ؟
الجواب: لا.
.................................................. .............
20 - «الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية» (الجزء الأول) لفضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله. جمع وتعليق حسن بن منصور الدغريري، صحيفة (25)، طبعة دار المنهاج المصرية.
أقول: إن من الاغترار بالأكثر أو الكثرة ما يسمى بالانتخابات أو الاقتراع أو ما أشبه ذلك، فمن حاز أصواتًا كثيرةً كان هو المقدّم حتى لو كان من أفجر الناس، وهذه طريقة الكفار التي يسيرون عليها في انتخاباتهم لرئاسة الدولة، أو للوزراء أو لغير ذلك.
والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرسل أحدًا أميرًا على سَرِيَّةٍ أو غزوة إلاّ مَنْ تفرّس فيه الأمانة والقوة، ولهذا قال لنصارى نجران لما قالوا: أرسل معنا رجلا أمينا؛ قال: «سأرسل معكم رجل أمينًا حق أمين»، فاستشرف لها كثير من الصحابة، فقال: «قم يا أبا عبيدة»... أو كما قال ([1]).
............................................
21 - «تعليقات العلاّمة النجمي على مسائل الجاهلية» وهو معنون بـ [الأمالي النجمية على مسائل الجاهلية]؛ جمعه أبو عبد الله علي بن يسلم بن حنش النعماني؛ وهو منشور على الشابكة؛ صحيفة (12).
22 - فتوى الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله نقلتها من موقع زاد السلفي في الفتاوى؛ وهاكم رابط الفتوى: dFatwa=1116 (http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1116) .
السائل: أحسن الله إليكم السؤال الثالث من هولندا، هل يجوز التصويت في بلاد الكفر إن كان فيه مصلحة للمسلمين؟
الجواب: أقول: أنا لا أرى هذا، ولا أستطيع أن أفتي به ([22]).
.................................................. .....................
22 - فتوى الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله نقلتها من موقع زاد السلفي في الفتاوى؛ وهاكم رابط الفتوى: http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1116 (http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1116)يقول السائل: أئمتنا يفتون بوجوب انتخاب المسلم لصالح الكفّار! وأننا نأثم إذا لم نفعل ذلك بحجة كتمان الشهادة، وعلى قاعدة المصالح والمفاسد، وأنه رفع أحد الضررين عن المسلمين، ويزعمون أن الشيخ العلاَّمة ابن باز أفتى بجواز ذلك، فما حكم تصويت المسلم لصالح الكفار؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أنا لا أرى هذا، ولا أستطيع أن أفتي به وإن كان بعض المشايخ قد أفتى به، ما أدري، نعم ([1]).
.................................................. ................
23 - فتوى الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله، نقلتها من موقع زاد السلفي في الفتاوى؛ وهاكم رابط الفتوى:
http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1114 (http://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=1114) .
24 - «المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والعمال» تأليف الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله. صحيفة (238)؛ طبعة دار الآثار - صنعاء.
تاسعًا: إيمانهم بالنظام الديمقراطي الغربي في الاستفتاء، وأن من أخذ أصواتًا أكثر كانت له الشرعية في نظرهم، حتى ولو زاد صوتًا واحدًا أو صوتين واعتقادهم أن هذا يوجب الشرعية!!، فما هي الشرعية التي اكتسبها بذلك ([1])؟
.................................................. ...
25 - هذه الغرامة تمويه تقوم به بعض الحكومات، وهو مصادم للديمقراطية التي يُقْسِمُون على احترامها ويجعلونها دين الدولة! فكيف يجبرون الناس عليها ؟! فإذا رجعت إلى مثل هذا الإجبار والذي ينص على أن المتخلِّف عليه غرامة وجدته كسراب بقيعة ليس له وجود في أرض الواقع، ولو ثبت حقًّا؛ فهل هذا من الديمقراطية التي يزعمونها وينادون الناس بها؟!! أجيبوا يا عقلاء... كيف يمكن إجبار الشعب على مالا يريد في ظل ديمقراطيتكم؟!!
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 16:19
فَتْوَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ العَلامَة الفَقِيه زَيْدٍ بْنِ محمَّدٍ المدْخَلِيِّ حفظه الله
س59: في بلدنا هذا تُفرض علينا الانتخابات التشريعية، وقد نؤدي غرامة مالية لتخلفنا على (كذا !) أداء هذا العمل، فهل لنا أن نتغيب عن التصويت وأن نؤدي الغرامة المالية؟ أم نصوت على أقرب حزب يُنتظر منه خدمة الإسلام والمسلمين علمًا أن بعض الأفراد لا يستطيعون أداء الغرامة المالية؟
ج59: الحمد لله، وصلى الله وسلّم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن آمن به واتّبع هداه، أما بعد:
إن الانتخابات بوضعها الحالي في الدول سواءً كانت دولا كافرة أو مسلمة أمر محدَث لا دليل عليه من شرع أو عقل!؛ لأن الانتخابات للولاية إنما تكون من قوم مخصوصين هم أهل الحلّ والعقد في البلد، ويلحق بأهل الولايات العامة أهل الولايات الخاصة، إذا طلب التصويت على شخص أو أشخاص لولاية خاصة فإن الحق في الترشيح لأهل الحلّ والعقد لا عموم الناس، فالناس فيهم المؤمن العادل، والمسلم الفاسق، وفيهم العالم، وفيهم الجاهل، لذا فإن الانتخابات يجب أن تكون محصورة في أهل الحلّ والعقد في البلاد الإسلامية، وأما الكفَّار فلا يستغرب منهم أن يخضعوا للأمور المحدثات، وإذا فرض التصويت على جماعة ما فرضًا فليصوتوا للصالح من المتنافسين على الولاية([1]).
أما إذا أجبروا على التصويت لمن ليس أهلا للولاية فدفع الغرامة هو المخرج من الوقوع في الإثم، فإن لم يجد ما يدفعه فليعتذر بفقره وعدم قدرته على الدفع [الطلاق: 2- 3] والله أعلم وبالله التوفيق([2])
.................................................. ...................
26 - «العقد المنضدد الجديد في الإجابة عن مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد» لفضيلة الشيخ العلاَّمة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، جمعها وأعدها فواز بن علي المدخلي، وعلِيُّ بن زيد المدخلي حفظهما الله، الجزء الثالث، صحيفة (194) وهو بعدُ مخطوط لم يُطبَع، ولعل دار المنهاج تقوم بطباعته في القريب العاجل.
abedalkader
2012-03-06, 16:59
السلام عليكم
وفقك الله لكل خير
ونفعك ونفع بك
احترامي اختي
جواهر الجزائرية
2012-03-06, 18:11
السلام عليكم
وفقك الله لكل خير
ونفعك ونفع بك
احترامي اختي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا اخي وشكرا على المرور
واحترامي لك ايضا اخي
aboumoadh
2012-03-06, 19:39
إن مسألة الانتخابات ليست مسألة اجتهادية وهذا كلام إمام من أئمة هذا العصر ألا وهو الشيخ ربيع بن هادي _حفظه الله_ في رده على المنحرفين في قولهم: (أما الانتخابات فمسألة اجتهادية).
فقال الربيع _سدده الله ورعاه_ (أقول: مسألة الانتخابات لا يجوز أن يقال: إنها مسألة اجتهادية، بل هي من مسائل الضلال، وإحدى ركائز الديمقراطية الكافرة، ومن اختراع اليهود والنصارى، وقد ذمّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متابعتهم أشد الذم، فقال: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ؟"، أخرجه البخاري في "صحيحه" حديث (3456)، ومسلم في "صحيحه"حديث (2669).
وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" ، أخرجه مسلم في "صحيحه"حديث (867)، وأحمد في "مسنده" (3/371).
وقال: "وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ".
وأهل الانتخابات الديمقراطية من أزهد الناس في سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وخلفائه الراشدين.
وللانتخابات مفاسد لا تحصى، وقد أُلِّفت في ذلك بعض المؤلفات، والله ينهى عن الفساد، وإن منهجك هذا في جعلِ الضلالات والبدع من مسائل الاجتهاد والتهوين منها ليفتح الباب على مصراعيه لجعلِ ضلالات الروافض والخوارج والقبورية من مسائل الاجتهاد.
2- قولك: " أما هذه المسائل ففي داخل قادة السلفيين اختلاف فيها من قبل، السلفيون في الكويت يرون الانتخابات ونحن كنا في اليمن لا نرى بها، واليوم أصبح منا من يراها ومن لا يراها".
أقول: أنت الذي تراها ومن يتابعك متابعة عمياء، ممن هو على منهجك.
أما السلفيون فلا يزالون على موقفهم الإسلامي الثابت.
فلا تُلبِّس، ولا تجعل الانتخابات الديمقراطية من مسائل الاختلاف السلفية.
وقد دمغ العلامة الألباني –رحمه الله- جمعية إحياء التراث في الكويت المتحزبة بالضلال من أجل تحزبها الذي أوقعها في الخوض في الانتخابات الديمقراطية، وقد زادت كثيراً على ما كانت عليه في عهد الألباني)اهـ"
كيف يكون إختيار الحاكم في الشرع الإسلامي في الواقع 2012
ماذا يقول العلماء في هذا الأمر وفي واقعنا الآن.,
كيف يختار المسلمون من ييحكمهم في القرن 21؟أعطونا بديلا شرعي نعوض به الإنتخابات
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:26
كيف يكون إختيار الحاكم في الشرع الإسلامي في الواقع 2012
ماذا يقول العلماء في هذا الأمر وفي واقعنا الآن.,
كيف يختار المسلمون من ييحكمهم في القرن 21؟أعطونا بديلا شرعي نعوض به الإنتخاباتhttp://www.rayatalislah.com/article.php?id=113
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:29
(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات )
من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ....وبعد،
فيما يلي نسوق لكم هذه النخبة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الطاغوتية مع تفنيدها من كلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.
فمن باب الذب ِّ عن دين الله وعن سنة رسول الله ننقل لكم هذه الأجوبة المباركة لشيخنا الوادعي والتي كان فيها النفع الكثير لأهل اليمن من أهل السنة فتركوا الانتخابات الطاغوتيه، وأقبلوا على كتاب ربهم وسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فأصبحت دعوة أهل السنة في اليمن من أقوى الدعوات بفضل تميزها وتركها لهذه المخالفات التي أضرت بالمسلمين وأدخلت عليهم البلاء والشر، فما جرّ على المسلمين الشرور إلا بسبب معاصيهم وتهاونهم في شرع ربهم وإقبالهم على أفكار أعدائهم ومشابهتهم لهم حذو القذة بالقذة.
فرحم الله الإمام الوادعي الذي قام بحق بمنهج التصفية ثم التربية، والتخلية ثم التحلية، وأسكنه الله الفردوس الأعلى في الجنة.
وقد نقلتها على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):
الشبهة الأولى: قول بعضهم:
(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)
الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.
والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.
والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.
والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.
وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).
فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.
روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).
فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.
فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.
وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.
فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:29
الشبهة الثانية:
قول بعضهم:
(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)
الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.
والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.
فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.
وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.
وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.
فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.
فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.
وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.
فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:
غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي
وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.
وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.
ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.
وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.
أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.
فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:30
الشبهة الثالثة:
(مساواة الانتخابات بالشورى)
(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)
الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.
وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.
تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.
............................................
(مساواة الانتخابات بالشورى)
(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)
الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.
وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.
تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.
............................................
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:32
الشبهة الرابعة:
قول بعضهم:
(لماذا نمنع الصالحين من الدخول على الكفرة ليبينوا لهم الحق، وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر)
والجواب على التلبيس: أننا لا نمنع الصالحين من الدخول على هؤلاء الكفرة ولكننا نمنع الوسيلة التي بها دخلوا.
قال هؤلاء الكفرة للصالحين: نحن لن نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، فإذا سجدوا لصنمهم كفروا، فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأصحاب الانتخابات والمجالس النيابية قالوا للصالحين: لا ندخلكم معنا حتى تؤمنوا بالديمقراطية وتعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات مثل ما هي للمسلم، فإن آمنوا بالديمقراطية وأعطوا الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم فقد كفروا فحينئذ لا ينفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
..................................
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:34
الشبهة السادسة:
وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:
وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:
فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.
وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.
وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.
فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟
ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.
فأهل السنة لا يقلدون،
ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.
فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.
فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.
والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.
ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟
وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.
هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).
فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.
ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.
فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.
فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.
تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................
وهذا جواب عن سؤال حول ما حصل للمسلمين في أفغانستان من دعوة إلى الدخول في الانتخابات ونصيحة الإمام الوادعي للشيخ جميل الرحمن رحمه الله، وما أشبه حالهم بحال أهل العراق وما يمرون به الآن
السؤال1: لقد مضى على الجهاد الإسلامي الأفغاني ما يقارب اثنتا عشر سنة وسقوط ما يقارب المليون والنصف من القتلى الذين نحتسبهم عند الله، أصبح الجهاد على وشك الانتهاء وإقامة دولة إسلامية، وبدأ التسابق الحزبي من المنظمات والأحزاب الجهادية في الحصول على أكثر عدد من المقاعد في مجلس الشورى، ومن ثمّ الحقائب الوزارية، فتراهم يتجاهلون جماعة الدعوة إلى الكتاب والسنة، مع العلم بأن هذه الجماعة هي أول من بدأ بالجهاد في أفغانستان، في حين أنّهم وافقوا على إعطاء الحزب الشيعي ستين مقعدًا مع العلم أنّهم لم يشتركوا في الجهاد!! فبماذا تنصحون جماعة الدعوة في التعامل مع هذا الموقف؟
الجواب: الذين يريدون أن يبعدوا إخوانهم العاملين لله سبحانه وتعالى لن يفلحوا، فقد كنا نتوقع بعد هذه التضحية من إخواننا الأفغانيين أن نسمع منهم الخير، ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ولا جمهوريًا إلى غير ذلك، كنا نتوقع أن نسمع منهم لقب (أمير المؤمنين) ويقلّدون هذا الأمر رجلاً قرشيًا، وهذا يصير ضربة على أمريكا وعلى روسيا وعلى الدويلات التي تمشي بعد روسيا وأمريكا، كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمير المؤمنين فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الأئمّة من قريش)) ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلاّ كبّه الله على وجهه ما أقاموا الدّين)) والحديث في "صحيح البخاري" من حديث معاوية.
لكن من زمن قديم والدعاة إلى الله خصوصًا أخانا جميل حفظه الله تعالى ومن سلك مسلكه يبدءون -أو يحرصون على أن يبدءوا- بالعقيدة، ولما كانت المسألة لفيف، هذه التي نخشاها الحزبية التي تجمع الصوفي والشيعي والفاسق والصالح ثم بعد ذلك يرجعون يتقاتلون على الكراسي، لأنه لم يكن البناء من أول الأمر بناءً إيمانيًا، استسلام لكتاب الله ولسنة رسول الله، استسلام لحكم الله، رب العزة يقول في كتابه الكريم: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا }، ويقول سبحانه وتعالى: {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا }.
فإذا كان الأمر كذا فيخشى من أن يشغلهم أعداء الإسلام بالقتال بينهم، ثم بعد ذلك يرجع أعداء الإسلام أو يتمكن عملاء الشيوعية. وقد حقق الله النصر للمسلمين فلماذا يتخاذلون؟! ولماذا يتنازعون على الكراسي؟! ولماذا يتنازعون على مسؤولية عظيمة؟! الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّكم راع، وكلّكم مسئول عن رعيّته، الإمام راع ومسؤول عن رعيّته)) والإمام أيّ شيء في البلاد يكون مسئولاً عنه أمام الله عز وجل، لكن ينبغي أن يقلّد لهذا المنصب الرجل الصالح القرشي، ثم بعد ذلك يجتمع أهل الحل والعقد ويتشاورون في أعضاء الحكومة فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }.
أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }.
والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى }. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).
فأنا أنصح أخي في الله جميل الرحمن حفظه الله تعالى أن يصبر ويحتسب، ولا يدخل في هذه الانتخابات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يقول الله تعالى: يا آدم! فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النّار. قال: وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعين))، ويقول تعالى في كتابه الكريم: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله }، ويقول سبحانه وتعالى: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين }، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور }، ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل،
وأنا أسألكم أيها الأخوة: الصالحون في مجتمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون.
أمر مخطط يا إخواننا يعرفون أن الصالحين لا ينجحون في هذا، من أجل أن لا ينجح الصالحون جاءوا بالانتخابات،
فينبغي أن نكفر بهذا التصويت وأن نبتعد عن هذه الانتخابات، والله سبحانه وتعالى سيجعل بأسهم بينهم. ثم أيضًا لا نقاتلهم؛ لأنّهم مسلمون والمسلم لا يحل له أن يقاتل أخاه المسلم بل نصبر ونحتسب ونتقي الله سبحانه وتعالى، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.
......................
.
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 10:35
الشبهة الخامسة :
تساؤل بعضهم :
(لماذا نحرم الانتخابات)؟
الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.
ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.
وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................
aboumoadh
2012-03-07, 12:38
http://www.rayatalislah.com/article.php?id=113
بارك الله فيك ولكن المقال لا يرد على سؤالي
هل أفهم من ذلك أن الإسلام لا يتكلم عن كيفية إخيار المسلمين لحاكمهم؟
هب أن الرعية أرادت أن تحكم الشريعة و أرادوا أن يختاروا حاكما لهم علي حسب الكتاب و السنة فكيف يختاروه؟
جواهر الجزائرية
2012-03-07, 15:15
بارك الله فيك ولكن المقال لا يرد على سؤالي
هل أفهم من ذلك أن الإسلام لا يتكلم عن كيفية إخيار المسلمين لحاكمهم؟
هب أن الرعية أرادت أن تحكم الشريعة و أرادوا أن يختاروا حاكما لهم علي حسب الكتاب و السنة فكيف يختاروه؟
يا أخي الكريم
فهمت قصدك والله لكنك لم تفهم ما كتبت ولا رابط الذي وضعت ..
أن تطبق الاسلام وشرعه على الواقع وخصوصا في عصرنا هذا لن يتقبله أحدا يا أخي ..لما سمي من يحمل هذا النهج بغريب
رغم أنه بين أهله ودياره ..لأن الاسلام لم يطبق في القلووب فكيف تريده على الواقع ..الشعووب ترى فقط الحاكم طاغية وتوجه له أصابع اللوم .
ونسيت نفسها ..يا هل ترى الشعووب جاهزة تربويا وتصفويا ونفسيا وقابليا لشرع الله وهي تربت على حضن ورضعت وفطمت على لبن العلمانية
والقومية والديموقراطية وكل قوانين البشر الوضعية هل ترضى بشرع الله حقا حقا بكل حدوده وكل ماجاء فيها هل يارترى من تربوا على الفرونكفونية الغرب يتقبلوون حكم وشرع إسلامي ..هل اللذين نادوا بشرع الله أي الحزبيين وعند طلوعهم لسدة الحكم. هل نفذوا شرع الله وهل من خذعوهم طالبوا بشرع الله ..
مثل حماس ...صعب يا أخي أن تطبق الشرع على جيل لا يعرف دينه لا يعرف من الخطأ والصواب لا يعرف من السنة والبدعة من الخير والشر.
لو كنت مدركا لفمهت ..نحن ننادي لرجوع لكتاب الله وسنته ..
الانتخابات لن يوقفوها ستستمر كل مرة ويطلع كل مرة من يخذل الشعب والشعب غافل لا يستوعب..
لكن لا نمل ان شاء الله هناك الخير في كل مكان الدعوة الى الله ..الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
هذا لا يعني ان لم يقم شرع الله أستسلم وأنغمس في قوانين الوضعية أو أطالب الله عزوجل بالبديل والبديل موجود لكن كيف يطبق
كيف على الامر الواقع كيف تطبق شرع الله على علماني وديمقراطي وخمار وزاني ومبتدع وفاسد وإلحادي ووطني ..
كيف تطبقه إن كان قلبه ميت لا يعرف الاسلام ولا يعرف أي شئ عنه ..
هذا كلام الشيخ العلامة رحمه الله الالباني لعله يجيبك
الحل وارد في ختام حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : (( حتى ترجعوا إلى دينكم )) . الحل يتمثل في العودة الصحيحة إلى الإسلام ، الإسلام بالمفهوم الصحيح الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصُرْكم ) وهي التي أجمع المفسرون على أَنَّ معنى نصر الله : إنما بالعمل بأحكامه ، فإذا كان نصر الله لا يتحقق إلا بإقامة أحكامه ، فكيف يمكننا أن ندخل في الجهاد عملياً ونحن لم ننصر الله ؛ عقيدتنا خراب يباب ، وأخلاقنا تتماشى مع الفساد ، لا بد إذاً قبل الشروع بالجهاد من تصحيح العقيدة وتربية النفس ، وعلى محاربة كل غفلةٍ أو تغافُل ، وكلِّ خلافٍ أو تنازع ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحُكم ) وحين نقضي على هذا التنازع وعلى هذه الغفلة ، ونُحِلُّ محلها الصحوة والائتلاف والاتفاق ؛ نتجه إلى تحقيق القوة المادية ( وأعدوا لهم ما استطعْتُم من قوة ومن رباط الخيل ) .
أخلاق المسلمين في التربية خراب يباب . أخطاء قاتلة ، ولا بد من التصفية والتربية والعودة الصحيحة إلى الإسلام ، وكم يعجبني في هذا المقام قول أحد الدعاة الإسلاميين – من غير السلفيين ، ولكن أصحابه لا يعملون بهذا القول - : (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولته في أرضكم )) .. إن أكثر الدعاة يخطئون حين يغفلون مبدأنا هذا ، وحين يقولون : إن الوقت ليس وقت التصفية والتربية ، وإنما وقت التكتل والتجمُّع .. إذ كيف يتحقق التكتُّل والخلاف قائم في الأصول والفروع .. إنه الضعف الذي استشرى في المسلمين .. ودواؤه الوحيد يتلخَّص فيما أسلفتُ في العودة السليمة إلى الإسلام الصحيح ، أو في تطبيق منهجنا في التصفية والتربية ، ولعلَّ في هذا القدر كفاية . والحمد لله رب العالمين .
أبو يونس الأصنامي
2012-03-07, 17:26
دارت رحى الإسلام وسنغلبهم بديمقراطيتهم : مصر ، تونس ، المغرب ، الكويت والحبل على الجرّار
aboumoadh
2012-03-07, 18:44
يا أخي الكريم
فهمت قصدك والله لكنك لم تفهم ما كتبت ولا رابط الذي وضعت ..
أن تطبق الاسلام وشرعه على الواقع وخصوصا في عصرنا هذا لن يتقبله أحدا يا أخي ..لما سمي من يحمل هذا النهج بغريب
رغم أنه بين أهله ودياره ..لأن الاسلام لم يطبق في القلووب فكيف تريده على الواقع ..الشعووب ترى فقط الحاكم طاغية وتوجه له أصابع اللوم .
ونسيت نفسها ..يا هل ترى الشعووب جاهزة تربويا وتصفويا ونفسيا وقابليا لشرع الله وهي تربت على حضن ورضعت وفطمت على لبن العلمانية
والقومية والديموقراطية وكل قوانين البشر الوضعية هل ترضى بشرع الله حقا حقا بكل حدوده وكل ماجاء فيها هل يارترى من تربوا على الفرونكفونية الغرب يتقبلوون حكم وشرع إسلامي ..هل اللذين نادوا بشرع الله أي الحزبيين وعند طلوعهم لسدة الحكم. هل نفذوا شرع الله وهل من خذعوهم طالبوا بشرع الله ..
مثل حماس ...صعب يا أخي أن تطبق الشرع على جيل لا يعرف دينه لا يعرف من الخطأ والصواب لا يعرف من السنة والبدعة من الخير والشر.
لو كنت مدركا لفمهت ..نحن ننادي لرجوع لكتاب الله وسنته ..
الانتخابات لن يوقفوها ستستمر كل مرة ويطلع كل مرة من يخذل الشعب والشعب غافل لا يستوعب..
لكن لا نمل ان شاء الله هناك الخير في كل مكان الدعوة الى الله ..الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
هذا لا يعني ان لم يقم شرع الله أستسلم وأنغمس في قوانين الوضعية أو أطالب الله عزوجل بالبديل والبديل موجود لكن كيف يطبق
كيف على الامر الواقع كيف تطبق شرع الله على علماني وديمقراطي وخمار وزاني ومبتدع وفاسد وإلحادي ووطني ..
كيف تطبقه إن كان قلبه ميت لا يعرف الاسلام ولا يعرف أي شئ عنه ..
هذا كلام الشيخ العلامة رحمه الله الالباني لعله يجيبك
الحل وارد في ختام حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : (( حتى ترجعوا إلى دينكم )) . الحل يتمثل في العودة الصحيحة إلى الإسلام ، الإسلام بالمفهوم الصحيح الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصُرْكم ) وهي التي أجمع المفسرون على أَنَّ معنى نصر الله : إنما بالعمل بأحكامه ، فإذا كان نصر الله لا يتحقق إلا بإقامة أحكامه ، فكيف يمكننا أن ندخل في الجهاد عملياً ونحن لم ننصر الله ؛ عقيدتنا خراب يباب ، وأخلاقنا تتماشى مع الفساد ، لا بد إذاً قبل الشروع بالجهاد من تصحيح العقيدة وتربية النفس ، وعلى محاربة كل غفلةٍ أو تغافُل ، وكلِّ خلافٍ أو تنازع ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحُكم ) وحين نقضي على هذا التنازع وعلى هذه الغفلة ، ونُحِلُّ محلها الصحوة والائتلاف والاتفاق ؛ نتجه إلى تحقيق القوة المادية ( وأعدوا لهم ما استطعْتُم من قوة ومن رباط الخيل ) .
أخلاق المسلمين في التربية خراب يباب . أخطاء قاتلة ، ولا بد من التصفية والتربية والعودة الصحيحة إلى الإسلام ، وكم يعجبني في هذا المقام قول أحد الدعاة الإسلاميين – من غير السلفيين ، ولكن أصحابه لا يعملون بهذا القول - : (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولته في أرضكم )) .. إن أكثر الدعاة يخطئون حين يغفلون مبدأنا هذا ، وحين يقولون : إن الوقت ليس وقت التصفية والتربية ، وإنما وقت التكتل والتجمُّع .. إذ كيف يتحقق التكتُّل والخلاف قائم في الأصول والفروع .. إنه الضعف الذي استشرى في المسلمين .. ودواؤه الوحيد يتلخَّص فيما أسلفتُ في العودة السليمة إلى الإسلام الصحيح ، أو في تطبيق منهجنا في التصفية والتربية ، ولعلَّ في هذا القدر كفاية . والحمد لله رب العالمين .
لقد فهمت قصدك و فهمت مغزى الرابط و إن كنت لا أوافقه الرأي , فصلاح الحكام يسرع في صلاح الشعوب و لكن ليس هذا موضوعنا.
هب هذه الرعية صالحة أرادت أن تحكم الشريعة و أرادوا أن يختاروا حاكما لهم علي حسب الكتاب و السنة فكيف يختاروه؟
رجاء لا تفهمي من إعادة السؤال هو عناد مني , بل هو سؤال لطالما راودني,
aboumoadh
2012-03-07, 18:52
دارت رحى الإسلام وسنغلبهم بديمقراطيتهم : مصر ، تونس ، المغرب ، الكويت والحبل على الجرّار
و عندما تغلبهم كيف يكون نظام حكمك , كيف تطبق مبدأ الشوري فى الواقع؟
دائما نفس التناقضات المجترة و التي مللناها في هذا المنتدى ..و التي لا تصلح الا في الانظمة الملكية كي لا يختار مواطنوها غيرها !!
---------
و بدون اطالة و تطويل و تكرار كذلك ..نعرف الاسطوانة السلفية المشروخة !!
كل شيئ يزعج الحاكم المستبد المتسلط على المسلمين اليوم ........فهو حرام حرام و كفر و بدعة و مؤامرة و اختراع من الكفار و لا يوجد في الاسلام و يؤدي الى الخراب و القتل ...................الخ !!
و ما يجب على المسلمين فعله كما يوصي علماؤهم ....هو ان ..الاهتمام فقط بالتربية و التصفية الى غاية ان يتحول المجتمع اكله الى ملائكة !!!
------------------------
وهذا في الخيال العلمي و الشرعي الذي يخبزه جهابذة الفكر السلفي للشباب !!
اما في الواقع ..فو الله كل هؤلاء القوم الا و تجدههم يلهثون و يتوددون و يتوسطون و يتذللون و يسالون عن هؤلاء المسؤولين في الحكم ممن اوصلتهم الانتخابات الى المجالس المنتخبة و الى البرلمانات ....عندما يتعلق الامر بمصالحهم الشخصية و بحوائجهم اليومية ...كي تُقضى !!
و الكل يسخر من تناقضاتهم ..!! ..و من عدم انتظارهم و اخذهم بنصيحة علمائهم و تربيتهم و تصفيتهم المزعومة ....و رجوعهم الى غاية ارجل من كانوا بالامس القريب يعتبرونهم ضالين مضلين و حزبيين و بدعيين و متامرين و يمارسون الكفر...........بل و يحذرون الناس منهم !!
العلماء يفتون بجواز الإنتخابات لضرورة . (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=885165)
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=885165
السلام عليكم...
التصفية والتربية ..طرح يقبله العقل..ولكن ..
من ينفذ ؟؟؟؟ وكيف ينفذ ؟؟؟ وأين ينفذ ؟؟؟وفيمن ينفذ ؟؟؟
abedalkader
2012-03-07, 22:28
السلام عليكم
نعم
جزا الله خيرا أئمة أهل الحديث لتذكير الناس بما يُقربهم إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم مرضاته بالقول الحسن أعظمها الدعوة إلى التوحيد { ومن أحسن قولا مِمّن دعا إلى الله ..... }
و
بارك الله في صاحبة الموضوع ونفعها الله بما تبذله من جهد ونفعها
ونفعنا به
السلام عليكم
احترامي اختي
aboumoadh
2012-03-07, 23:12
السلام عليكم...
التصفية والتربية ..طرح يقبله العقل..ولكن ..
من ينفذ ؟؟؟؟ وكيف ينفذ ؟؟؟ وأين ينفذ ؟؟؟وفيمن ينفذ ؟؟؟
بارك الله فيك
جواهر الجزائرية
2012-03-08, 01:30
لقد وضعت هذا في موضوعي من أنا حتى
أناقش بعد كلام هؤلاء العلماء ان كان اعتراض فاليكن لهم وليس لي فانا اقتنعت ووضعت الموضوع أخواني
ليس بعد كلامهم من شئ إلا بكلام مخالف من عالم أخر ...فاليتفضل واليأتي بكلام مخالف أويتفضل يضع موضوع مخالف ..
لكن كلامي وكلامك لاشئ ولا معنى له إما ان تقارع
الحجة والبيان وأما أن تصمت لا أريد نقاشا عقيما ولا
كلاما حادا هذه أقوال العلماء من أراد الفهم والاقتناع الله مبارك
من أراد غير ذلك هو وشأنه لا نلزمه بشئ ...وبارك الله فيكم..
abedalkader
2012-03-08, 07:27
السلام عليكم
والله انا مع
لا تناقش ولا تجادل بعد قول علماء الامة
ولا يمكن ان نعترض فلسنا اهلا لذلك
يغيب عن اذهاننا مرات اننا نسعى الى النجات
ونحيد عن الهدف وهو
الفلاح والفوز بالجنات ورضى الرحمن
وهذا راجع لاننا ممكن اننا نتبع الهوى او النفس الامارة بالسوء
ليتنا التزمنا بقول العلماء ليتنا توقفنا عند ذاك
وفعلا ليس بعد قولهم من قول الا من قول مخالف من عالم آخر
كلام الضائعين مثلي طويل .....وجدالهم عقيم ....لان بداخلي
نفس امارة بالسوء وجب تاديبها وزجرها
آسف للاطالة آسف ان افسدت موضوعكم اختي ومقصدكم
ولكن وجب ان نقولها اما ان نرجع للحق او نسكت لاننا لسنا اهلا لذاك
والسلام عليكم
أبوعبد اللّه 16
2012-03-08, 08:50
لقد فهمت قصدك و فهمت مغزى الرابط و إن كنت لا أوافقه الرأي , فصلاح الحكام يسرع في صلاح الشعوب و لكن ليس هذا موضوعنا.
هب هذه الرعية صالحة أرادت أن تحكم الشريعة و أرادوا أن يختاروا حاكما لهم علي حسب الكتاب و السنة فكيف يختاروه؟
رجاء لا تفهمي من إعادة السؤال هو عناد مني , بل هو سؤال لطالما راودني,
يكفيك كلام الشيخ الالباني رحمه الله "اقم دولة الاسلام في نفسك تقم على ارضك" و اكيد الشيخ استنبط كلامه هذا من "كما تكونوا يولى عليكم"
فصلاحية الرعية يعني صلاح الحاكم، و ليس العكس يا اخي.
-------
ثم يا اخي لا تعطي مثال افتراضي، "هب مثلا الرعية صالحة ارادت ....."
قد قلنا "كما تكونوا يولى عليكم"
ان كانت الرعية صالحة، فباذن الله يسخر لها من يخدمها و يصلح لها.
اما و الامة هكذا، تبرج و فسقط و خمر و بدع و انحرف، ماذا تنتظر يا اخي؟؟؟ لا تقول لي سبب ذلك الحاكم. الحاكم لم يجبر المتبرجة على التبرج، و الفاسق على الفسق و والخ.
-------------
و اتمنى ان لا تعطي امثلة افتراضية، قال تعالى "لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم"
----------
خلاصة الكلام
يا اخي اترك الامر الذي لا يعنيك، اصلح نفسك اولا، و ادعو الناس الى الاستقامة، و انشر الدين الصحيح في اسرتك و مدينتك، و هكذا، نفعل جميعا ، و ينتشر الدين و الرجوع الى العزة، ثم بعدها اي واحد فينا يصعد الى الحكم، يكون صالح و مُصلح، لانه تربى و عاش و خرج من مجتمع صالح.
aboumoadh
2012-03-08, 11:24
لقد وضعت هذا في موضوعي من أنا حتى
أناقش بعد كلام هؤلاء العلماء ان كان اعتراض فاليكن لهم وليس لي فانا اقتنعت ووضعت الموضوع أخواني
ليس بعد كلامهم من شئ إلا بكلام مخالف من عالم أخر ...فاليتفضل واليأتي بكلام مخالف أويتفضل يضع موضوع مخالف ..
لكن كلامي وكلامك لاشئ ولا معنى له إما ان تقارع
الحجة والبيان وأما أن تصمت لا أريد نقاشا عقيما ولا
كلاما حادا هذه أقوال العلماء من أراد الفهم والاقتناع الله مبارك
من أراد غير ذلك هو وشأنه لا نلزمه بشئ ...وبارك الله فيكم..
و لا أنا أناقش قولهم في الإنتخابات, ولكن طلبت هل أحد من الإخوة أو الأخوات قرأ أو سمع عن عالم معاصر كيف يختار حاكم المسلمين حسب الكتاب و السنة أم الأمر وراثي؟
aboumoadh
2012-03-08, 11:35
يكفيك كلام الشيخ الالباني رحمه الله "اقم دولة الاسلام في نفسك تقم على ارضك" و اكيد الشيخ استنبط كلامه هذا من "كما تكونوا يولى عليكم"
فصلاحية الرعية يعني صلاح الحاكم، و ليس العكس يا اخي.
-------
ثم يا اخي لا تعطي مثال افتراضي، "هب مثلا الرعية صالحة ارادت ....."
قد قلنا "كما تكونوا يولى عليكم"
ان كانت الرعية صالحة، فباذن الله يسخر لها من يخدمها و يصلح لها.
اما و الامة هكذا، تبرج و فسقط و خمر و بدع و انحرف، ماذا تنتظر يا اخي؟؟؟ لا تقول لي سبب ذلك الحاكم. الحاكم لم يجبر المتبرجة على التبرج، و الفاسق على الفسق و والخ.
-------------
و اتمنى ان لا تعطي امثلة افتراضية، قال تعالى "لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم"
----------
خلاصة الكلام
يا اخي اترك الامر الذي لا يعنيك، اصلح نفسك اولا، و ادعو الناس الى الاستقامة، و انشر الدين الصحيح في اسرتك و مدينتك، و هكذا، نفعل جميعا ، و ينتشر الدين و الرجوع الى العزة، ثم بعدها اي واحد فينا يصعد الى الحكم، يكون صالح و مُصلح، لانه تربى و عاش و خرج من مجتمع صالح.
جزاك الله خيرا ,
الأمر ليس إفراضي بل هو واقع, فالإسلاميون في تونس, المغرب, و مصرالجزائر مطالبون بإعطاء جواب إذا سئلوا هذاالسؤال:
تقولون لنا لا حكم إلا بالشريعة فكيف يختار الحاكم في الشريعة
بلال الأثري
2012-03-08, 12:28
أخي أبا معاذ .
إنما يختار الحاكم أهل الحل والعقد من العلماء و النظراء والعارفين (كما كان الحال أيام الحكم الراشدي) وليس بأخذ رأي من لارأي له من السفهاء والرعاع وضعاف العقول-فضلا عن الدين- (كما هو الحال في أيام الإنتخابات هذه).
وجزاك الله كل خير .
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-03-08, 14:38
بارك الله فيك يا اختاه جواهر..
مـا أقوى النصارى في باطلهم وما أضعف المسلمون في حقهم
النصارىلا يقبلون أن يحتكموا إلا لشريعتهم وهم أصحاب دين محرف ..
بينما للأسف وأصحاب البلد المسلمون يحتكمون لقانون فرنسي ..
يتهافتون عليه ويتستمتون عليه ويأتون الاعذار تلو الاعذار
ويقزمون شرع الله ويجعلوه معقدا قديما ليس قابلا لتعايش
وأسفاه ..البديل وان قلنا البديل كيف هو وإن قلنا كيف هو
كيف نخووضه وان قلنا كيف قالوا كيف
نطبقه وان قلنا كيف
قالو لا نقبل سنظل هكذا
..
......
جواهر الجزائرية
2012-03-08, 15:00
قال الشيخ صالح الفوزان في رسالته مفهوم البيعة هم: "الأمراء والعلماء وذوي الرأي والعلم والشأن".
والإمامة تعقد بطرق ثلاث :
1-اختيار أهل الحل والعقد ومبايعتهم له.
2-اختيار الإمام لرجل يخلفه .
3-التغلب بالسيف .
، قال الشيخ الفوزان في نفس الرسالة -مفهوم البيعة-:
"والإمامَةُ تَـتِمُّ بِأحدِ أمورٍ ذَكرَها أهْلُ العِلمِ :
الأمرُ الأوَّلُ : بَيعةُ أهلِ الـحَلِّ والعَـقدِ لإمامٍ يَـختَارُونَـهُ ؛ كَما بايَعَ الصَّحابةُ رضيَ الله عنهُمْ أبا بَـكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ الله عنهُ بَعدَ وفاةِ الرَّسُولِ صلَّى الله علَيـهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ ، فبايَعهُ أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المهاجِرينَ والأنصَارِ رضيَ الله عنهُمْ وتبِعَهمْ بقـيَّـةُ المسلِمينَ ، فبقيَّـةُ الرَّعِيَّـةِ تَبعٌ لأهلِ الـحَلِّ والعَقدِ مِنَ الأُمراءِ والعُـلَماءِ وذَوي الرَّأيِ والعِلمِ والشَّأْنِ ، فإذا بايَعَ هؤُلاءِ فالبقيَّـةُ تَبعٌ لهمْ ، لأنَّهم يَنوبُونَ عَنهمْ ويُمثِّـلُونَهمْ لأنَّ المسلِمينَ كالجسدِ الواحدِ وكالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بَعضًا .
هذَا الطَّريقُ الأوَّلُ مِنْ طُـرُقِ انْعِقادِ البَـيْعةِ لِـوليِّ الأمْرِ : أنْ يَـخْـتارَه أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المسلِمينَ فيُـبايِعونَه ، فإذا تَـمَّتْ بَيعتُه مِن أهلِ الـحَلِّ والعَقدِ لَزِمَتْ طاعتُه والانقِيادُ لهُ مَنْ حَضَرَ البَيعةَ ومَنْ لم يَحضُرْها مِن المسلِمينَ .
الأمرُ الثَّاني : اختِـيارُ الإمامِ وليَّ العَهدِ بَعدَهُ : أنْ يَـخـتَارَ وَليُّ أمرِ المسلِمينَ مَن يَتولَّى الأمرَ مِن بَعدِه فتُسمَّى هذِه وِلايَـةَ العَهدِ ، فإذا اختارَ وليُّ الأمرِ مَن يَقومُ بِالأمرِ مِن بَعدِه لَزِمتْ طاعةُ وليِّ العَهدِ مِن بَعدِ مَوتِ الإمامِ ، وتَنفُـذُ إمامتُه بِاختِـيَارِ وليِّ الأمرِ لهُ ؛ لأنَّ وليَّ الأمرِ يَكُونُ نائِـبًا عنِ المسلِمينَ ، فإذا اختارَ ولِـيًّا لِلعَهدِ لَزِمَ المسلِمينَ القَـبُولُ والطَّاعةُ .
والدَّليلُ علَى هذَا اختِيارُ أبي بَـكرٍ رضيَ الله عنهُ لعُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ ولَّاهُ العَهدَ مِن بَعدِه فـرَضِيَ بذلِكَ المسلِمُونَ وانْـقادُوا ولم يَعترِضُوا ، فَعُمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ تولَّى الأمرَ بِـوِلايَةِ العَهدِ ممَّنْ قَبلَه وهُو أبو بَـكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ الله عنهُ .
وعَـهِدَ عُمَـرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ إلَى سِتَّـةٍ مِنَ العَشَرةِ المبشَّرينَ بِالجنَّـةِ ، فاخْتارُوا واحِدًا وهُو أفضَلُهمْ وهُو عُثمانُ بنُ عَفَّانَ رضيَ الله عنهُ .
الأمرُ الثَّالِثُ : وهُو الطَّريقُ الثَّالِثُ ممَّا تَـتِمُّ بهِ بَيعَةُ وليِّ الأمرِ : إذا تغلَّبَ بسَيـفِهِ علَى المسلِمينَ حَيثُ لم يكُنْ هُناكَ وِلايَةٌ فقامَ رجلٌ فيه الكفاءةُ وفيـهِ القُوَّةُ وتَغلَّبَ بالقُوَّةِ والسَّيفِ فإنَّه تَجِبُ طاعتُهُ وتَـتِمُّ وِلايتُه بِذلِكَ ؛ لأنَّ مُنازَعتَـهُ تَجرُّ علَى المسلِمينَ شرًّا وتَـجُرُّ خِلافًا وسفْكًا للدِّماءِ ، فإِذا قامَ واحِدٌ مِنَ المسلِمينَ في مُـجْـتَمعٍ لَيسَ فيـهِ إمامٌ ـ إمَّا أنَّـهُ مَـاتَ الإمامُ أوْ غَـيرَ ذلِكَ ـ وتَـغلَّبَ بِالقُـوَّةِ والسَّيفِ وهُو مُسلِمٌ فإنَّهُ تجِبُ طاعتُهُ .
أمَّا أنْ يَقومَ هذَا والأميرُ مَوجودٌ فهذَا أمرٌ مُحرَّمٌ ولا يَجوزُ ، وأمَر النَّبيُّ صلَّى الله علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ بِقَـتلِه قالَ : " مَن أتاكُم وأمرُكُم جميعٌ علَى رجُلٍ واحدٍ يُريدُ أنْ يَـشُقَّ عصَاكُم أو يُـفرِّقَ جماعتَـكُم فَـاقْـتُلوهُ كائِـنًا مَن كانَ " .
أمَّا إذا لم يكُنْ هُناكَ وليُّ أمرٍ وقامَ مِنَ المسلِمينَ مَنْ تَـتَوفَّـرُ فيـهِ الكِفايةُ وتغَلَّبَ بِالقوَّةِ فَفي هذَا خيْرٌ لِلمسلِمينَ وتَلزَمُ طاعتُه ، ويُمثِّلونَ لِذلِكَ بعَبدِ الملِكِ بنِ مَروانَ الأُمويِّ ، فإنَّه لـمَّا انتَهتِ الخلافةُ مِن مُعاوِيةَ رضيَ الله عنهُ ويَزيـدَ ابْـنِه حصَلَ لِلمسلِمينَ ما حَصَلَ مِنَ الاختِلافِ قامَ عبدُ الملِكِ بنُ مَـرْوانَ ـ وكانَ رجُلًا شَهمًا شُجاعًا عالِـمًا حازِمًا ـ فَضَبطَ الأمُورَ واستوْلَى علَى الرَّعيَّـةِ فأطاعَ لهُ المسلِمُونَ وفيهُم العلماءُ وفيهِم أصْحابُ الرَّأيِ وانقادُوا لهُ ، وأطاعُوا لِـما في ذلِكَ مِنَ المصلَحةِ لِلمسْلِمينَ .
*فَـهذِه الأمورُ الثَّلاثةُ الَّتي تَـتِمُّ بِها البَـيْـعَـةُ بِوِلايـةِ الأمرِ كَما ذَكرَها أهلُ العِلمِ أخْذًا مِن تَاريخِ المسلِمينَ الماضِي في عَهدِ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ والقُرونِ المفضَّلةِ ، فَـيَـجِبُ علَينا أنْ نَسِيرَ علَى هذَا المنهجِ ولا نَستَورِدَ نِظامًا مِنَ الخارجِ مخالِفًا لِلإسْلامِ ونَـتَّـبِعه ، بلْ يجبُ أنْ نتَّبعَ ما جاءَ بـهِ الشَّرعُ المطهَّـرُ وسَارَ علَيه المسلِمُونَ وأَقَـرُّوهُ ، فَمَن خالَفَه فَـقدْ شَذَّ عنِ الجماعةِ و " مَن شَذَّ شذَّ في الـنَّـارِ "اهـ
جواهر الجزائرية
2012-03-08, 15:01
أهل الحل والعقد:
السؤال:
ما المراد بأهل الحل والعقد ؟
الجواب:
(أهل الحل والعقد هم : كبار الناس ومقدموهم، وزعماؤهم الذين غيرهم تبعا لهم).
الشيخ العالم عبد المحسن العبّاد. شرح سنن الترمذي.
وقال ابن بطال في شرح البخاري في بيعة الصديق:
(ثم بايعه الناس أحسن بيعة وأجملها. فدل هذا الحديث أن القوم لم يبايعوه إلا بعد التشاور والتناظر واتفاق الملأ منهم الذين هم: أهل الحل والعقد على الرضا بإمامته)اهـ.
قال النووي في شرح مسلم:
(أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس، ولا كل أهل الحل والعقد، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس)اهـ.
جواهر الجزائرية
2012-03-08, 15:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
، يسُرني أن أقدم لإخواني هذه الرسالة المباركة الطيبة التي هي بعنوان : " حقيقة الشورى في الإسلام" التي هي ضمن رسائل في السياسة الإسلامية للشيخ العلامة أسد العقيدة السلفية في هذا العصر محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله وجزاه خيرا على ما قدّم
تحدث فيها الشيخ الهُمام على ما يأتي ذكره:
1- مقدمة في بعض زلات المثقفين
2- الإسلام و الأنظمة البشرية الوضعية
3- أخطاء الحركيين
4- حقيقة الشورى في الإسلام
5- مواقف حازمة من التاريخ في أن الشورى غير ملزمة
6- خلاصة البحث
إضغط هنا (http://www.pdfshere.com/up/index.php?action=getfile&id=3056) -رحمك الله- لتحصل على النسخة الإلكترونية المصورة -بإذن الله-
وفقنا الله وإياكم للإنتفاع بها وجزى الله خيرا صاحبها
aboumoadh
2012-03-08, 16:57
أخي أبا معاذ .
إنما يختار الحاكم أهل الحل والعقد من العلماء و النظراء والعارفين (كما كان الحال أيام الحكم الراشدي) وليس بأخذ رأي من لارأي له من السفهاء والرعاع وضعاف العقول-فضلا عن الدين- (كما هو الحال في أيام الإنتخابات هذه).
وجزاك الله كل خير .
لو كان معنا الصحابة فهم أهل الحل و العقد , أما و الأمر غير ذالك فكيف و من يختار أهل الحل و العقد؟
aboumoadh
2012-03-08, 17:08
أهل الحل والعقد:
السؤال:
ما المراد بأهل الحل والعقد ؟
الجواب:
(أهل الحل والعقد هم : كبار الناس ومقدموهم، وزعماؤهم الذين غيرهم تبعا لهم).
الشيخ العالم عبد المحسن العبّاد. شرح سنن الترمذي.
وقال ابن بطال في شرح البخاري في بيعة الصديق:
(ثم بايعه الناس أحسن بيعة وأجملها. فدل هذا الحديث أن القوم لم يبايعوه إلا بعد التشاور والتناظر واتفاق الملأ منهم الذين هم: أهل الحل والعقد على الرضا بإمامته)اهـ.
قال النووي في شرح مسلم:
(أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس، ولا كل أهل الحل والعقد، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس)اهـ.
كيف و من يختار أهل الحل و العقد في الجزائر بعبارة أخرى كيف نترجم ما قاله العلماء في الواقع ؟
مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه
والرؤساء ووجوه :من يحدد هذه الوجوه التي لها أحقية في إختيار الحاكم بلد إسلامي ؟ هل هذا يعني وجوب الرجوع إلى النظام القبلي و حينئنذ الوجوه هي رؤساء القبائل ؟
أخي أبا معاذ .
إنما يختار الحاكم أهل الحل والعقد من العلماء و النظراء والعارفين (كما كان الحال أيام الحكم الراشدي) وليس بأخذ رأي من لارأي له من السفهاء والرعاع وضعاف العقول-فضلا عن الدين- (كما هو الحال في أيام الإنتخابات هذه).
وجزاك الله كل خير .
بمنظورك و مفهومك هذا ...فان اهل الحل و العقد ..سيرتبطون ارتباطا وثيقا باخلاق و عقلية الحاكم
و سيختار حتما من يرضون عنه ..لا علماء و لا نظراء و لا عارفين و لا فاهمين و لا هم يحزنون !!!
الا اذا كنت تعتقد ان الحاكم نبيا مرسل و ليس بشرا ..مثل باقي المسلمين و الذين جعلت منهم رعاعا و سفهاءا و لا راي لهم !!!
---------------------
و جعلت من الانتخابات افضل بكثير .....من اهل الحل و العقد هؤلاء الذين تتحدث عنهم ..و الذين يختارهم الحاكم كي يختارونه !!!
------------------------
------------------------
على العموم لقد طرحت موضوعا للمناقشة منفصلا عن اهل الحل و العقد الذين تتكلم عنهم !! ان راى الموضوع النور طبعا !!
aboumoadh
2012-03-08, 17:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
، يسُرني أن أقدم لإخواني هذه الرسالة المباركة الطيبة التي هي بعنوان : " حقيقة الشورى في الإسلام" التي هي ضمن رسائل في السياسة الإسلامية للشيخ العلامة أسد العقيدة السلفية في هذا العصر محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله وجزاه خيرا على ما قدّم
تحدث فيها الشيخ الهُمام على ما يأتي ذكره:
1- مقدمة في بعض زلات المثقفين
2- الإسلام و الأنظمة البشرية الوضعية
3- أخطاء الحركيين
4- حقيقة الشورى في الإسلام
5- مواقف حازمة من التاريخ في أن الشورى غير ملزمة
6- خلاصة البحث
إضغط هنا (http://www.pdfshere.com/up/index.php?action=getfile&id=3056) -رحمك الله- لتحصل على النسخة الإلكترونية المصورة -بإذن الله-
وفقنا الله وإياكم للإنتفاع بها وجزى الله خيرا صاحبها
يا أختي مشكلتي ليست في الناحية العلمية و لكن في الناحية التطبيقية في الواقع.
كيف تطبق الشوري في القرن 21؟
هل نستطيع أن نجزم أن الشورى قد طبقت بعد حكم الخلفاء الراشدين أم كان كل أمير المؤمنين يختار هو من يسشيرهم ولا رأي للعلماء و لمسلمين في حصافة هذا الإختيار؟
هو جيد أن نبين عورات النظم الوضعية لكن أفضل منه و أجدر أن نبين كيف نعوضها واقعيا
aboumoadh
2012-03-08, 17:21
بمنظورك و مفهومك هذا ...فان اهل الحل و العقد ..سيرتبطون ارتباطا وثيقا باخلاق و عقلية الحاكم
و سيختار حتما من يرضون عنه ..لا علماء و لا نظراء و لا عارفين و لا فاهمين و لا هم يحزنون !!!
الا اذا كنت تعتقد ان الحاكم نبيا مرسل و ليس بشرا ..مثل باقي المسلمين و الذين جعلت منهم رعاعا و سفهاءا و لا راي لهم !!!
---------------------
و جعلت من الانتخابات افضل بكثير .....من اهل الحل و العقد هؤلاء الذين تتحدث عنهم ..و الذين يختارهم الحاكم كي يختارونه !!!
------------------------
------------------------
على العموم لقد طرحت موضوعا للمناقشة منفصلا عن اهل الحل و العقد الذين تتكلم عنهم !! ان راى الموضوع النور طبعا !!
بمنظورك و مفهومك هذا ...فان اهل الحل و العقد ..سيرتبطون ارتباطا وثيقا باخلاق و عقلية الحاكم
و سيختار حتما من يرضون عنه ..لا علماء و لا نظراء و لا عارفين و لا فاهمين و لا هم يحزنون !!!
كلما إبتعدنا عن الخلفة الراشدة نجد هذا ما حدث في التاريخ الإسلامي.
جواهر الجزائرية
2012-03-08, 17:42
الفرق كبير من يريد الفهم أو همه إلا اللعب والتعكير
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن كقبض على الجمر،
للعامل فيها أجر خمسين. قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم أو خمسين منا؟
قال خمسين منكم."
لفرق بيننا .. وبين الصحابه رظى الله عنهم
* الصحابه جاهدو فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم... سالت دمائهم وتقطعت أوصالهم من أجل أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
* الصحابه أطاعو الله.. وأطاعو الرسول...........
* الصحابه والمسلمين كانوا قلة..... ففتحوا دول كثيره.........
* ونحن جاهدنا من أجل الدنيا...
* ونحن أطعنا سادتنا وكبرئنا
* ونحن سالت دموعنا من كثرة الضحك
*ونحن طابت ألسنتنا من أجا الاستهزاء
*ونحن بكثرتنا خسرنا دول أسلاميه كثيرة.....
( الصحابة متمسكين بقول الله تعالى .. ما أتاكم الرسول فخذوه.. وما نهاكم الرسول عنه فنتهو.....
( ونحن ما أتنا من الغرب فخذوه..... وما نهوكم عنه فنتهو.............
كان عندهم - رضي الله عنهم أجمعين- إيمان حقيقي ومخلص لوجه الله سبحانه وتعالى، وحب لرسوله -عليه أفضل الصلاة والسلام- ما بعده حب، فاكتسبت قلوبهم قوة وثقة بدينهم وبأنفسهم، وأنارتها بمحبة الناس، وعزز إيمانهم مكارم أخلاقهم.
أين نحن منهم!
لم يكونوا متكلمين ولا متزمتين ولا سائلين غير حدود الله لم يتجرؤو على الله ورسوله
لم يجعلو علم الكلام والتعكير اهم من كلام الله..كانو قلة وكانو ضعفاء وكانو بين دولتين عظيمتين وحكمين قويين لشرق والغرب
لم يهتموا لذلك لم يخافوا لم يسئلوا حلول تعجيزية أو تعكيرية
لم يكونوا يائسين يلتمسون الاعذار للفرس والمجوووس ولا للرومان المشركين...الفرق كبير ان يتبعهم إلا القلة القليلة وتفهم نهجهم ..
الإخلاص لله تعالى .
2: أختصـّهم الله تعالى بصحبة خير أنبيائه صلـّى الله عليه وسلـّم ورضي الله عنهم أجمعين .
3: فهمهم الصحيح للإسلام من نبعه الصافي (( وجود الرسول صلـّى الله عليه وسلـّم بين أظهرهم وأخذهم منه العلم والعمل )) .
4:حبّهم الشديد للرسول صلـّى الله عليه وسلـّم وعملهم بمقتضى هذا الحبّ .
5:وضع نصب أعينهم الدار الآخرة .
6:عدم الخوف إلاّ من الله تعالى .
7:الحمد لله لم يبتلوا بما ابتلينا به (( فساد أخلاقي عام عياذ بالله تعالى ))
وأمور أخرى .
عن أبي جمعة قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال : فقال يا رسول الله : هل أحد خير منّا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال : ( نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ) .
رواه الإمام أحمد في المسند 4 / 106 ح 17018 ، قال شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح
ورواه الدارمي 2 / 398 ح 2744 قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 95 ح 6992 قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي .
aboumoadh
2012-03-08, 18:03
الفرق كبير من يريد الفهم أو همه إلا اللعب والتعكير
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن كقبض على الجمر،
للعامل فيها أجر خمسين. قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم أو خمسين منا؟
قال خمسين منكم."
لفرق بيننا .. وبين الصحابه رظى الله عنهم
* الصحابه جاهدو فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم... سالت دمائهم وتقطعت أوصالهم من أجل أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
* الصحابه أطاعو الله.. وأطاعو الرسول...........
* الصحابه والمسلمين كانوا قلة..... ففتحوا دول كثيره.........
* ونحن جاهدنا من أجل الدنيا...
* ونحن أطعنا سادتنا وكبرئنا
* ونحن سالت دموعنا من كثرة الضحك
*ونحن طابت ألسنتنا من أجا الاستهزاء
*ونحن بكثرتنا خسرنا دول أسلاميه كثيرة.....
( الصحابة متمسكين بقول الله تعالى .. ما أتاكم الرسول فخذوه.. وما نهاكم الرسول عنه فنتهو.....
( ونحن ما أتنا من الغرب فخذوه..... وما نهوكم عنه فنتهو.............
كان عندهم - رضي الله عنهم أجمعين- إيمان حقيقي ومخلص لوجه الله سبحانه وتعالى، وحب لرسوله -عليه أفضل الصلاة والسلام- ما بعده حب، فاكتسبت قلوبهم قوة وثقة بدينهم وبأنفسهم، وأنارتها بمحبة الناس، وعزز إيمانهم مكارم أخلاقهم.
أين نحن منهم!
لم يكونوا متكلمين ولا متزمتين ولا سائلين غير حدود الله لم يتجرؤو على الله ورسوله
لم يجعلو علم الكلام والتعكير اهم من كلام الله..كانو قلة وكانو ضعفاء وكانو بين دولتين عظيمتين وحكمين قويين لشرق والغرب
لم يهتموا لذلك لم يخافوا لم يسئلوا حلول تعجيزية أو تعكيرية
لم يكونوا يائسين يلتمسون الاعذار للفرس والمجوووس ولا للرومان المشركين...الفرق كبير ان يتبعهم إلا القلة القليلة وتفهم نهجهم ..
الإخلاص لله تعالى .
2: أختصـّهم الله تعالى بصحبة خير أنبيائه صلـّى الله عليه وسلـّم ورضي الله عنهم أجمعين .
3: فهمهم الصحيح للإسلام من نبعه الصافي (( وجود الرسول صلـّى الله عليه وسلـّم بين أظهرهم وأخذهم منه العلم والعمل )) .
4:حبّهم الشديد للرسول صلـّى الله عليه وسلـّم وعملهم بمقتضى هذا الحبّ .
5:وضع نصب أعينهم الدار الآخرة .
6:عدم الخوف إلاّ من الله تعالى .
7:الحمد لله لم يبتلوا بما ابتلينا به (( فساد أخلاقي عام عياذ بالله تعالى ))
وأمور أخرى .
عن أبي جمعة قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال : فقال يا رسول الله : هل أحد خير منّا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال : ( نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ) .
رواه الإمام أحمد في المسند 4 / 106 ح 17018 ، قال شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح
ورواه الدارمي 2 / 398 ح 2744 قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 95 ح 6992 قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي .
الفرق كبير من يريد الفهم أو همه إلا اللعب والتعكير
جزاك الله خيرا
و حسبي الله و نعم الوكيل
aboumoadh
2012-03-08, 18:40
قال الشيخ صالح الفوزان في رسالته مفهوم البيعة هم: "الأمراء والعلماء وذوي الرأي والعلم والشأن".
والإمامة تعقد بطرق ثلاث :
1-اختيار أهل الحل والعقد ومبايعتهم له.
2-اختيار الإمام لرجل يخلفه .
3-التغلب بالسيف .
، قال الشيخ الفوزان في نفس الرسالة -مفهوم البيعة-:
"والإمامَةُ تَـتِمُّ بِأحدِ أمورٍ ذَكرَها أهْلُ العِلمِ :
الأمرُ الأوَّلُ : بَيعةُ أهلِ الـحَلِّ والعَـقدِ لإمامٍ يَـختَارُونَـهُ ؛ كَما بايَعَ الصَّحابةُ رضيَ الله عنهُمْ أبا بَـكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ الله عنهُ بَعدَ وفاةِ الرَّسُولِ صلَّى الله علَيـهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ ، فبايَعهُ أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المهاجِرينَ والأنصَارِ رضيَ الله عنهُمْ وتبِعَهمْ بقـيَّـةُ المسلِمينَ ، فبقيَّـةُ الرَّعِيَّـةِ تَبعٌ لأهلِ الـحَلِّ والعَقدِ مِنَ الأُمراءِ والعُـلَماءِ وذَوي الرَّأيِ والعِلمِ والشَّأْنِ ، فإذا بايَعَ هؤُلاءِ فالبقيَّـةُ تَبعٌ لهمْ ، لأنَّهم يَنوبُونَ عَنهمْ ويُمثِّـلُونَهمْ لأنَّ المسلِمينَ كالجسدِ الواحدِ وكالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بَعضًا .
هذَا الطَّريقُ الأوَّلُ مِنْ طُـرُقِ انْعِقادِ البَـيْعةِ لِـوليِّ الأمْرِ : أنْ يَـخْـتارَه أهلُ الـحَلِّ والعَـقدِ مِنَ المسلِمينَ فيُـبايِعونَه ، فإذا تَـمَّتْ بَيعتُه مِن أهلِ الـحَلِّ والعَقدِ لَزِمَتْ طاعتُه والانقِيادُ لهُ مَنْ حَضَرَ البَيعةَ ومَنْ لم يَحضُرْها مِن المسلِمينَ .
الأمرُ الثَّاني : اختِـيارُ الإمامِ وليَّ العَهدِ بَعدَهُ : أنْ يَـخـتَارَ وَليُّ أمرِ المسلِمينَ مَن يَتولَّى الأمرَ مِن بَعدِه فتُسمَّى هذِه وِلايَـةَ العَهدِ ، فإذا اختارَ وليُّ الأمرِ مَن يَقومُ بِالأمرِ مِن بَعدِه لَزِمتْ طاعةُ وليِّ العَهدِ مِن بَعدِ مَوتِ الإمامِ ، وتَنفُـذُ إمامتُه بِاختِـيَارِ وليِّ الأمرِ لهُ ؛ لأنَّ وليَّ الأمرِ يَكُونُ نائِـبًا عنِ المسلِمينَ ، فإذا اختارَ ولِـيًّا لِلعَهدِ لَزِمَ المسلِمينَ القَـبُولُ والطَّاعةُ .
والدَّليلُ علَى هذَا اختِيارُ أبي بَـكرٍ رضيَ الله عنهُ لعُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ ولَّاهُ العَهدَ مِن بَعدِه فـرَضِيَ بذلِكَ المسلِمُونَ وانْـقادُوا ولم يَعترِضُوا ، فَعُمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ تولَّى الأمرَ بِـوِلايَةِ العَهدِ ممَّنْ قَبلَه وهُو أبو بَـكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ الله عنهُ .
وعَـهِدَ عُمَـرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ الله عنهُ إلَى سِتَّـةٍ مِنَ العَشَرةِ المبشَّرينَ بِالجنَّـةِ ، فاخْتارُوا واحِدًا وهُو أفضَلُهمْ وهُو عُثمانُ بنُ عَفَّانَ رضيَ الله عنهُ .
الأمرُ الثَّالِثُ : وهُو الطَّريقُ الثَّالِثُ ممَّا تَـتِمُّ بهِ بَيعَةُ وليِّ الأمرِ : إذا تغلَّبَ بسَيـفِهِ علَى المسلِمينَ حَيثُ لم يكُنْ هُناكَ وِلايَةٌ فقامَ رجلٌ فيه الكفاءةُ وفيـهِ القُوَّةُ وتَغلَّبَ بالقُوَّةِ والسَّيفِ فإنَّه تَجِبُ طاعتُهُ وتَـتِمُّ وِلايتُه بِذلِكَ ؛ لأنَّ مُنازَعتَـهُ تَجرُّ علَى المسلِمينَ شرًّا وتَـجُرُّ خِلافًا وسفْكًا للدِّماءِ ، فإِذا قامَ واحِدٌ مِنَ المسلِمينَ في مُـجْـتَمعٍ لَيسَ فيـهِ إمامٌ ـ إمَّا أنَّـهُ مَـاتَ الإمامُ أوْ غَـيرَ ذلِكَ ـ وتَـغلَّبَ بِالقُـوَّةِ والسَّيفِ وهُو مُسلِمٌ فإنَّهُ تجِبُ طاعتُهُ .
أمَّا أنْ يَقومَ هذَا والأميرُ مَوجودٌ فهذَا أمرٌ مُحرَّمٌ ولا يَجوزُ ، وأمَر النَّبيُّ صلَّى الله علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ بِقَـتلِه قالَ : " مَن أتاكُم وأمرُكُم جميعٌ علَى رجُلٍ واحدٍ يُريدُ أنْ يَـشُقَّ عصَاكُم أو يُـفرِّقَ جماعتَـكُم فَـاقْـتُلوهُ كائِـنًا مَن كانَ " .
أمَّا إذا لم يكُنْ هُناكَ وليُّ أمرٍ وقامَ مِنَ المسلِمينَ مَنْ تَـتَوفَّـرُ فيـهِ الكِفايةُ وتغَلَّبَ بِالقوَّةِ فَفي هذَا خيْرٌ لِلمسلِمينَ وتَلزَمُ طاعتُه ، ويُمثِّلونَ لِذلِكَ بعَبدِ الملِكِ بنِ مَروانَ الأُمويِّ ، فإنَّه لـمَّا انتَهتِ الخلافةُ مِن مُعاوِيةَ رضيَ الله عنهُ ويَزيـدَ ابْـنِه حصَلَ لِلمسلِمينَ ما حَصَلَ مِنَ الاختِلافِ قامَ عبدُ الملِكِ بنُ مَـرْوانَ ـ وكانَ رجُلًا شَهمًا شُجاعًا عالِـمًا حازِمًا ـ فَضَبطَ الأمُورَ واستوْلَى علَى الرَّعيَّـةِ فأطاعَ لهُ المسلِمُونَ وفيهُم العلماءُ وفيهِم أصْحابُ الرَّأيِ وانقادُوا لهُ ، وأطاعُوا لِـما في ذلِكَ مِنَ المصلَحةِ لِلمسْلِمينَ .
*فَـهذِه الأمورُ الثَّلاثةُ الَّتي تَـتِمُّ بِها البَـيْـعَـةُ بِوِلايـةِ الأمرِ كَما ذَكرَها أهلُ العِلمِ أخْذًا مِن تَاريخِ المسلِمينَ الماضِي في عَهدِ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ والقُرونِ المفضَّلةِ ، فَـيَـجِبُ علَينا أنْ نَسِيرَ علَى هذَا المنهجِ ولا نَستَورِدَ نِظامًا مِنَ الخارجِ مخالِفًا لِلإسْلامِ ونَـتَّـبِعه ، بلْ يجبُ أنْ نتَّبعَ ما جاءَ بـهِ الشَّرعُ المطهَّـرُ وسَارَ علَيه المسلِمُونَ وأَقَـرُّوهُ ، فَمَن خالَفَه فَـقدْ شَذَّ عنِ الجماعةِ و " مَن شَذَّ شذَّ في الـنَّـارِ "اهـ
2-اختيار الإمام لرجل يخلفه
.إذا إختار أحد أقاربه أو فاسدا يتبع؟
كيف يجعل مصير أمة برأي رجل؟
إستدلاله بما فعل أبوبكر خاطئ و ذلك أن أبو بكر أختارعمر مستندا إلى قول رسول الله صلعم و عمر مبشر باللجنة و عمر قال لو كا أبو عبيدة حيا لوليته تبعا لقول رسول الله صلعم و 6 الذين إختارهم مبشرون بالجنة
أما حالنا الآن غير ذالك
3-التغلب بالسيف
.التغلب بالسيف ليس بيعة بالرضي ولكن إجبارية فكيف تكون صحيحة
أبوعبد اللّه 16
2012-03-08, 21:37
.إذا إختار أحد أقاربه أو فاسدا يتبع؟
كيف يجعل مصير أمة برأي رجل؟
إستدلاله بما فعل أبوبكر خاطئ و ذلك أن أبو بكر أختارعمر مستندا إلى قول رسول الله صلعم و عمر مبشر باللجنة و عمر قال لو كا أبو عبيدة حيا لوليته تبعا لقول رسول الله صلعم و 6 الذين إختارهم مبشرون بالجنة
أما حالنا الآن غير ذالك
.التغلب بالسيف ليس بيعة بالرضي ولكن إجبارية فكيف تكون صحيحة
لا اناقشك، و انما اقول لك كلمات لعلها تكون مفيدة لك.
تعرف يا اخي معنى المؤمن الحقيقي.
المؤمن الحقيقي هو الذي
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) سورة النــور
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب
المؤمن الحقيقي، هو الذي اذا قال له العالم الحكم الشرعي، الذي هو حكم الله، يقول سمعنا و اطعنا.
لا يتفلسف، و يقول و لكن و لكن،
او يقول سمعنا و عصينا.
تقبل احترامي اخي
abedalkader
2012-03-08, 21:40
السلام عليكم
يرجى اغلاق الموضوع
فضلا لا امرا
ويكفيكم هذا
aboumoadh
2012-03-08, 21:53
لا اناقشك، و انما اقول لك كلمات لعلها تكون مفيدة لك.
تعرف يا اخي معنى المؤمن الحقيقي.
المؤمن الحقيقي هو الذي
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) سورة النــور
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب
المؤمن الحقيقي، هو الذي اذا قال له العالم الحكم الشرعي، الذي هو حكم الله، يقول سمعنا و اطعنا.
لا يتفلسف، و يقول و لكن و لكن،
او يقول سمعنا و عصينا.
تقبل احترامي اخي
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36)
و هل طلبت غير ذالك .
يا أ خي إذا لم تكن لديك ،إجابة على أسئلتي فقل لا أعلم فمن قال لا أعلم فقد أجاب فلست هنا لأفحم أحد أو أجادل و أ تفلسف
بارك الله فيك
جواهر الجزائرية
2012-03-11, 17:06
والله مللنا من التناطح الممل والكلام المتكرر كلام العلماء واضح ومفهوم لا كلامي ولا كلام اي كان ينفع ...
انتهى
aboumoadh
2012-03-13, 15:17
والله مللنا من التناطح الممل والكلام المتكرر كلام العلماء واضح ومفهوم لا كلامي ولا كلام اي كان ينفع ...
انتهى
أيٍ من العلماء تقصدين, الذين حرموا أم الذين أجازوا الإنتخابات؟
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-06, 16:23
لرفع .....................
*أميرةالجزائرية*
2012-05-07, 05:59
بارك الله فيكي اختاه الفاضلة
عبد النور المسيلي
2012-05-23, 15:03
بارك الله فيك اختي الفاضلة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir