علاء خير
2012-03-05, 17:27
هذا ما ينم عنه لسان حال أكثر و جل المترشحين في هذه الانتخابات أو تلك ...
يقول أحدهم :
أرجوك و أرجوكِ أختي الكريمة انتخباني حتى أصير غنيا ... و أحصل على حقي من هذا الوطن الذي ضيعني في التعليم عشرين سنة ...
و في مهنة بواب ثلاثين سنة ...
و يقول آخر أرجوكما انتخباني حتى أصير أملس بعد أن كنت مقرشلا و القرشال هو تلكم الطبقة من الوسخ التي
تغلف أطراف من لم يستحم لعام أو أكثر ...
أعطوني أصواتكم المباركة حتى أبني بيتا في عين تموشنت لأن الأرض هناك رخيصة و اليد العاملة و مواد البناء ...
سوف أبني على ظهور سذاجتكم سبعة طوابق متطابقة ...
و أجعل في كل طابق حوراء بالحلال أو الحرام ... المهم قدموني قدموني أسرعوا بي اعجلوا بي ...
و تقول السيدة المحترمة التي تعرفت لتوها من مسلسل الأخ مهند أصول معاملة الأزواج و الأحفاد و الأولاد ...
أرجوكم أريد أن أدوس على رأس زوجي الذي ما زال يحتقرني و يهجرني و يتركني و أنا الجامعية حاملة الليس آنس
أحب أن أحرق قلبه بكثرة الاجتماعات بعد الثامنة خارج البيت ليقلي هو البطاطا و يحضر المعقودة ...
و يقول آخر و هذا أكرمهم على الله : انتخبوا حزبي من أجل أن نضيف إلى سجل الأمجاد و المآثر : سطر و نلنا شرف مشيخة بلدية باب الزوار أو
الشلالة الظهرانية أو جيري فيل في سنة كذا... و قمنا بكذا... فهنيئا للجماعة و تبريكات للأخ القائد المبجل الدال على الخير ...
و من العلامات الواضحة التي تجعلكم تتعرفون على أمثال هؤلاء المترشحين أربع علامات على سبيل المثال :
أنه يكون قبل المشيخة مقرشلا و ثيابه ممزقة و يصير فيما بعد أملس و بوقوص و يلبس كوستيم الملايين الأربع و الخمس .
ثانيا : أنه لا يحضر الجمعة و لا يصلي الصلوات الخمس متفرقة بل مجتمعة في بيته على الساعة العاشرة ليلا ... و أحيانا لا يصليها بتاتا ...
الثالثة أنه يخاف من اسم الوالي و لفظة وزير تطلع له السكر أما رئيس فكلمة تخرج بها روحه و تلتحق بأصحابه في أسفل سافلين .
و العلامة الرابعة أنه يتقدم للترشح ...
ـــ
فاحذروهم و لا تنتخبوهم ...
و مزقوا أوراقكم خير من أن تقدموا لسرقة وطنكم أمثالهم ...
تحياتي .
يقول أحدهم :
أرجوك و أرجوكِ أختي الكريمة انتخباني حتى أصير غنيا ... و أحصل على حقي من هذا الوطن الذي ضيعني في التعليم عشرين سنة ...
و في مهنة بواب ثلاثين سنة ...
و يقول آخر أرجوكما انتخباني حتى أصير أملس بعد أن كنت مقرشلا و القرشال هو تلكم الطبقة من الوسخ التي
تغلف أطراف من لم يستحم لعام أو أكثر ...
أعطوني أصواتكم المباركة حتى أبني بيتا في عين تموشنت لأن الأرض هناك رخيصة و اليد العاملة و مواد البناء ...
سوف أبني على ظهور سذاجتكم سبعة طوابق متطابقة ...
و أجعل في كل طابق حوراء بالحلال أو الحرام ... المهم قدموني قدموني أسرعوا بي اعجلوا بي ...
و تقول السيدة المحترمة التي تعرفت لتوها من مسلسل الأخ مهند أصول معاملة الأزواج و الأحفاد و الأولاد ...
أرجوكم أريد أن أدوس على رأس زوجي الذي ما زال يحتقرني و يهجرني و يتركني و أنا الجامعية حاملة الليس آنس
أحب أن أحرق قلبه بكثرة الاجتماعات بعد الثامنة خارج البيت ليقلي هو البطاطا و يحضر المعقودة ...
و يقول آخر و هذا أكرمهم على الله : انتخبوا حزبي من أجل أن نضيف إلى سجل الأمجاد و المآثر : سطر و نلنا شرف مشيخة بلدية باب الزوار أو
الشلالة الظهرانية أو جيري فيل في سنة كذا... و قمنا بكذا... فهنيئا للجماعة و تبريكات للأخ القائد المبجل الدال على الخير ...
و من العلامات الواضحة التي تجعلكم تتعرفون على أمثال هؤلاء المترشحين أربع علامات على سبيل المثال :
أنه يكون قبل المشيخة مقرشلا و ثيابه ممزقة و يصير فيما بعد أملس و بوقوص و يلبس كوستيم الملايين الأربع و الخمس .
ثانيا : أنه لا يحضر الجمعة و لا يصلي الصلوات الخمس متفرقة بل مجتمعة في بيته على الساعة العاشرة ليلا ... و أحيانا لا يصليها بتاتا ...
الثالثة أنه يخاف من اسم الوالي و لفظة وزير تطلع له السكر أما رئيس فكلمة تخرج بها روحه و تلتحق بأصحابه في أسفل سافلين .
و العلامة الرابعة أنه يتقدم للترشح ...
ـــ
فاحذروهم و لا تنتخبوهم ...
و مزقوا أوراقكم خير من أن تقدموا لسرقة وطنكم أمثالهم ...
تحياتي .