طارق النور
2012-03-05, 17:04
كان يشدوا.. كل يوم بالطرب
..
بصوت نديّ..
..
بلحن شجيّ..
..
ومزركِشا في ريشه.. وبمشية.. تبدي الأدب..
..
كلماته.. كـ "هيت لكْ "..
..
فقل بها: ما أجملك..
..
ما أحسنك.. بل قل بها .. ما أرعنك.. من للمعالي أوصلك
..
سيقول زورا.. يا خليلي.. لا يستثرْ فيك العجبْ
..
فنّ..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
ما أجبنك.. يا من تبعت الدرب ذاك ومن سلك..
..
..
دعك منه..
..
دنا الوعيد لكل مصغٍ للعنادل.. واقترب
..
..
..
واليوم تسأل أمتي.. عمن يكون؟؟
..
وتكاد ترميني - وظلما - بالجنون..
..
ويستحيل الفهم من حرف الفتى أنى كتبْ..
..
أريد حقا أن أعيد.. وأسألك..
..
كن حاكما يا منصتي.. ما أعدلك..
..
..
في كفة الميزان يوضع صوته.. والحسن أيضا يحتسبْ
..
ووكلامه.. والريش أيضا.. والجناح
..
وحروفه.. حتى التي قد أُبهِمتْ.. مثل الصياح..
..
وكذاك ما ردّ الحضور مُرددين.. وهاتفين.. ومن هناك وعن كثبْ
..
ثم المزيد لطيرنا.. ما نال في درب النجاح..
..
كم أوْسِمَــهْ..
..
كم شاعر أثني عليه.. مشجعا.. أو واصفا كي يرسمــهْ
..
فيصير رمزا للعنادل.. كلها.. ولكل صقر قد تهاوى في الرُّتبْ..
..
ضع ذاك كله في الموازن..
..
..
يا فطن
..
وانظر لحكم العادلين.. لتطمئن..
..
..
أنظر معي..فالكفة الأخرى أراها أُثقلت.. قد أُثقلت.. ما السبب..
..
في الكفة الأخرى أرى أهل البناء
..
لم يهملوا.. لم يلعبوا.. يتبعوا هذا الهراء
..
لم يركنوا دون العلى بل ما استكانوا في الطلبْ..
..
في كل شبر فتشوا.. كي يصنعوا
..
كي يجعلونا خلفهم.. كي يبدعوا..
..
كم أبهرونا بالعجائب.. كم بنوا..
..
كم أنالوا ما صلبْ..
..
..
..
فيا عندليب..
..
زد الصياح.. عسى وعلّْ
..
نرى لديك فيه حلّْ
..
..
كلا.. إذاً .. فتبًّا لصوت العندلب وتبّْ
..
..
أعرفت من أعني هنا ؟؟
..
... العندليب أم العربْ
..
العندليب أم العربْ
..
بصوت نديّ..
..
بلحن شجيّ..
..
ومزركِشا في ريشه.. وبمشية.. تبدي الأدب..
..
كلماته.. كـ "هيت لكْ "..
..
فقل بها: ما أجملك..
..
ما أحسنك.. بل قل بها .. ما أرعنك.. من للمعالي أوصلك
..
سيقول زورا.. يا خليلي.. لا يستثرْ فيك العجبْ
..
فنّ..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
ما أجبنك.. يا من تبعت الدرب ذاك ومن سلك..
..
..
دعك منه..
..
دنا الوعيد لكل مصغٍ للعنادل.. واقترب
..
..
..
واليوم تسأل أمتي.. عمن يكون؟؟
..
وتكاد ترميني - وظلما - بالجنون..
..
ويستحيل الفهم من حرف الفتى أنى كتبْ..
..
أريد حقا أن أعيد.. وأسألك..
..
كن حاكما يا منصتي.. ما أعدلك..
..
..
في كفة الميزان يوضع صوته.. والحسن أيضا يحتسبْ
..
ووكلامه.. والريش أيضا.. والجناح
..
وحروفه.. حتى التي قد أُبهِمتْ.. مثل الصياح..
..
وكذاك ما ردّ الحضور مُرددين.. وهاتفين.. ومن هناك وعن كثبْ
..
ثم المزيد لطيرنا.. ما نال في درب النجاح..
..
كم أوْسِمَــهْ..
..
كم شاعر أثني عليه.. مشجعا.. أو واصفا كي يرسمــهْ
..
فيصير رمزا للعنادل.. كلها.. ولكل صقر قد تهاوى في الرُّتبْ..
..
ضع ذاك كله في الموازن..
..
..
يا فطن
..
وانظر لحكم العادلين.. لتطمئن..
..
..
أنظر معي..فالكفة الأخرى أراها أُثقلت.. قد أُثقلت.. ما السبب..
..
في الكفة الأخرى أرى أهل البناء
..
لم يهملوا.. لم يلعبوا.. يتبعوا هذا الهراء
..
لم يركنوا دون العلى بل ما استكانوا في الطلبْ..
..
في كل شبر فتشوا.. كي يصنعوا
..
كي يجعلونا خلفهم.. كي يبدعوا..
..
كم أبهرونا بالعجائب.. كم بنوا..
..
كم أنالوا ما صلبْ..
..
..
..
فيا عندليب..
..
زد الصياح.. عسى وعلّْ
..
نرى لديك فيه حلّْ
..
..
كلا.. إذاً .. فتبًّا لصوت العندلب وتبّْ
..
..
أعرفت من أعني هنا ؟؟
..
... العندليب أم العربْ
..
العندليب أم العربْ