علاء خير
2012-03-05, 06:58
نحن الجزائريون أساتذة العالم ... إذا تعلق الأمر بالثورة إن كان ضد المستدمر ...
كما فعل آباؤنا العربي بن مهيدي و إخوته ...
أو تعلق الأمر برفض الظلم و التظاهر محاولة لرفع بعض منه كما حصل في ثمانينيات القرن المنصرم ...
و الذي أراه أننا لا نحتاج إلى ثورة كسر و حرق و نهب و سلب و ضرب ...
بل من يحتاج إلى أن يثور و لو على نفسه هم ثلاثة , مثالا لا حصرا :
المسؤولون عليهم أن يقوموا بثورة ضد حكم الاختلاس و النهب و تبديد المال العام ...
بدءا بأصغر موظف مرورا بأصغر مير و والي و مدير تنفيذي وصولا إلى الرؤوس الكبيرة من أرباب العمل و الوزراء و سواهم ممن تصعب تسميتهم ...
...
و يحتاج المواطن الناخب إلى ثورة تجعله لا يمنح صوته اعتبارا لحزب أو قبيلة أو عمومة أو خؤوله ...
بل يثور على هذه العقلية ليترفع عن هكذا اختيار و ينتخب الأصلح و الأطيب و الأنسب ...
و يحتاج إعلامنا إلى ثورة لأنه المدرسة التي ما زلنا نرتادها صغارا و كهولا و شيوخا ...
تدرسنا صباح مساء ... لتقوم هي الأخرى بما يجب عليها من الثوران البركاني ...
على أساليبها و كادرها و أمانة مدراء التحرير عندها فلا يلهثوا وراء الأخبار المنفجرة ...
ولو كان على حساب الصدق و الأدب ...
و يكفونا شر الخلعات ... و الفجعات ...
ـــ
هذا ما رآه عمكم ...
فإن كان لكم مناح تحبون أن تروا ثورة ترجها ... و تهزها و تقلبها ... رأسا على ظهر ...
فحدثونا عنها ...
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .
كما فعل آباؤنا العربي بن مهيدي و إخوته ...
أو تعلق الأمر برفض الظلم و التظاهر محاولة لرفع بعض منه كما حصل في ثمانينيات القرن المنصرم ...
و الذي أراه أننا لا نحتاج إلى ثورة كسر و حرق و نهب و سلب و ضرب ...
بل من يحتاج إلى أن يثور و لو على نفسه هم ثلاثة , مثالا لا حصرا :
المسؤولون عليهم أن يقوموا بثورة ضد حكم الاختلاس و النهب و تبديد المال العام ...
بدءا بأصغر موظف مرورا بأصغر مير و والي و مدير تنفيذي وصولا إلى الرؤوس الكبيرة من أرباب العمل و الوزراء و سواهم ممن تصعب تسميتهم ...
...
و يحتاج المواطن الناخب إلى ثورة تجعله لا يمنح صوته اعتبارا لحزب أو قبيلة أو عمومة أو خؤوله ...
بل يثور على هذه العقلية ليترفع عن هكذا اختيار و ينتخب الأصلح و الأطيب و الأنسب ...
و يحتاج إعلامنا إلى ثورة لأنه المدرسة التي ما زلنا نرتادها صغارا و كهولا و شيوخا ...
تدرسنا صباح مساء ... لتقوم هي الأخرى بما يجب عليها من الثوران البركاني ...
على أساليبها و كادرها و أمانة مدراء التحرير عندها فلا يلهثوا وراء الأخبار المنفجرة ...
ولو كان على حساب الصدق و الأدب ...
و يكفونا شر الخلعات ... و الفجعات ...
ـــ
هذا ما رآه عمكم ...
فإن كان لكم مناح تحبون أن تروا ثورة ترجها ... و تهزها و تقلبها ... رأسا على ظهر ...
فحدثونا عنها ...
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .