معاذ1
2012-03-04, 22:22
بسم الله الرحمن الرحيم
عباد الله !
اعلموا أن الآمال تطوى , وألأعمار تفنى , والأبدان تحت التراب تبلى , والليل والنهار
يقربان كل بعيد ويبليان كل جديد , وفي ذالك والله ما يلهي عن الشهوات , ويسلي عن
اللذات , ويرغب في الباقيات الصالحات .
التفتوا وانظروا وتدبروا وتأملوا بعيون قلوبكم أين من كان حولكم ؟
إن الطائر إذا علم أن الأنثى حملت بيضا , أخذ ينقل العيدان لبناء العش قبل الوضع .
أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر الذي ستنفرد فيه وحدك , ويسد عليك فيه
بالطين وحدك , الا عملت لك فراشا من تقوى الله , فمن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون
فلا يومك الماضي عليك بعائد ................... ولا يومك الآتي به أنت واثق
فاستعد وأعد ..
يا شابا عكف على القرآن .
مسجده ومصلاه , والمسجد مخبره ومظهره , اسأل الله الثبات وازدد من الحسنات
واجعل الآخرة همك يجعل الله غناك في قلبك ويجمع لك شملك , وتأتيك الدنيا راغمة
فجد وسارع واغتنم زمن الصبا .
ويا شاب هجر القرآن .
وأعطى لنفسه هواها فدساها , لتقفن موقفا ينسي الخليل فيه الخليل , وليركبن عليك
من الثرى ثقل ثقيل , ولتسألن عن النقير والقطمير , والصغير والكبير , فعد فالعود
أحمد , قبل أن تقول : ربي ارجعون فلا رجوع :
ذهب العمر وفات يا أسير الشهوات , ومضى وقتك في لهو وسهو وسبات .
يا شيخا اقترب من القبر :
عرف أنه منه قاب قوسين أو أدنى , فأكثر من الاستغفار , وحبل لسانه عن الزور ,
ورعى رعيته كما ينبغي , وعرف قدر يومه وليلته بشراك بشراك , ضاعف العمل
فإن الخيل إذا وصلت إلى نهاية السباق قدمت كل ما لديها من قوة لتفوز بالجائزة .
ويا شيخا نسي الله في شيخوخته بعد شبابه :
فارتكب الجرائم وقارف الكبائر ووقف على عتبة الموت , أين الهوى والشهوات ؟
ذهبت وبقيت التبعات , تتمنى بعد يبس العود العود وهيهات .
ويا من شاب رأسه فما استحيا من الله :
يا من شاب رأسه فانتهك حدود الله وأعرض عن منهج الله , تب إلى الله قبل أن تكون
ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .
عباد الله :
الأمر جد خطير , إبليس قد قطع العهد على نفسه ليغوينكم أجمعين , فقال :
" وعزتك وجلالك يارب لا أزال أغويهم ما دامت ارواحهم في أجسادهم .
والله برحمته ومنه يقول :
" وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " . اخرجه أحمد .
فالبدر البدر , والتوبة التوبة , والا ستغفار الاستغفار , لا يهلك إلا هالك , ولا يشقى
إلا شقي .
أكثروا من ذكر هادم اللذات , وزور المقابر فإنها تذكركم بالأخرة , أحضروا المحتضرين
معتبرين , اصدقوا الله يصدقكم , احفظوا الله يحقظكم , وعاملوا الله فلن تخيبوا
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون "
فيا عباد الله آن الأوان أن نعلنها توبة إلى الله باللسان والجنان .
على القرني .
عباد الله !
اعلموا أن الآمال تطوى , وألأعمار تفنى , والأبدان تحت التراب تبلى , والليل والنهار
يقربان كل بعيد ويبليان كل جديد , وفي ذالك والله ما يلهي عن الشهوات , ويسلي عن
اللذات , ويرغب في الباقيات الصالحات .
التفتوا وانظروا وتدبروا وتأملوا بعيون قلوبكم أين من كان حولكم ؟
إن الطائر إذا علم أن الأنثى حملت بيضا , أخذ ينقل العيدان لبناء العش قبل الوضع .
أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر الذي ستنفرد فيه وحدك , ويسد عليك فيه
بالطين وحدك , الا عملت لك فراشا من تقوى الله , فمن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون
فلا يومك الماضي عليك بعائد ................... ولا يومك الآتي به أنت واثق
فاستعد وأعد ..
يا شابا عكف على القرآن .
مسجده ومصلاه , والمسجد مخبره ومظهره , اسأل الله الثبات وازدد من الحسنات
واجعل الآخرة همك يجعل الله غناك في قلبك ويجمع لك شملك , وتأتيك الدنيا راغمة
فجد وسارع واغتنم زمن الصبا .
ويا شاب هجر القرآن .
وأعطى لنفسه هواها فدساها , لتقفن موقفا ينسي الخليل فيه الخليل , وليركبن عليك
من الثرى ثقل ثقيل , ولتسألن عن النقير والقطمير , والصغير والكبير , فعد فالعود
أحمد , قبل أن تقول : ربي ارجعون فلا رجوع :
ذهب العمر وفات يا أسير الشهوات , ومضى وقتك في لهو وسهو وسبات .
يا شيخا اقترب من القبر :
عرف أنه منه قاب قوسين أو أدنى , فأكثر من الاستغفار , وحبل لسانه عن الزور ,
ورعى رعيته كما ينبغي , وعرف قدر يومه وليلته بشراك بشراك , ضاعف العمل
فإن الخيل إذا وصلت إلى نهاية السباق قدمت كل ما لديها من قوة لتفوز بالجائزة .
ويا شيخا نسي الله في شيخوخته بعد شبابه :
فارتكب الجرائم وقارف الكبائر ووقف على عتبة الموت , أين الهوى والشهوات ؟
ذهبت وبقيت التبعات , تتمنى بعد يبس العود العود وهيهات .
ويا من شاب رأسه فما استحيا من الله :
يا من شاب رأسه فانتهك حدود الله وأعرض عن منهج الله , تب إلى الله قبل أن تكون
ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .
عباد الله :
الأمر جد خطير , إبليس قد قطع العهد على نفسه ليغوينكم أجمعين , فقال :
" وعزتك وجلالك يارب لا أزال أغويهم ما دامت ارواحهم في أجسادهم .
والله برحمته ومنه يقول :
" وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " . اخرجه أحمد .
فالبدر البدر , والتوبة التوبة , والا ستغفار الاستغفار , لا يهلك إلا هالك , ولا يشقى
إلا شقي .
أكثروا من ذكر هادم اللذات , وزور المقابر فإنها تذكركم بالأخرة , أحضروا المحتضرين
معتبرين , اصدقوا الله يصدقكم , احفظوا الله يحقظكم , وعاملوا الله فلن تخيبوا
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون "
فيا عباد الله آن الأوان أن نعلنها توبة إلى الله باللسان والجنان .
على القرني .