djmosta27
2012-03-04, 21:13
[center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
في بلاد تاريخها من ذهب وحاضرها خال من أمل ومستقبلها ينذر وينبئ بأمر قد يعصف بكل
حلو ومر وقد يكون هلاك لقوم نسوا تاريخهم ورضوا بذل وابوا ان يعترفوا بذنوبهم وحجتهم
في ذلك زمن رسم لهم طريقا الهلاك وقدر حتم عليهم ظروفا وأجبرهم على الفساد فلا منفذا
لنجاة ولا موطأ للهروب من الهلاك.
ياقوم مهلا فان الزمن بريئ منكم وان القدر قد غضب من أفعالكم.ان بلادكم أمانة في أعناقكم
وكل تصوراتكم هي أوهام في أحلامكم فلتقفوا قليلا واستديروا ورائكم واسئلوا عن أفعال
اجدادكم فانهم كانوا كشموع مضيئة أناروا طريق الهلاك فتبين لهم طريق الرشاد
وكالصخور قاوموا ظروفا حتمت عليهم فعجزت تلك الظروف عن مجاراتهم لأنهم فضلوا الموت
على هدر كرامتهم .فما الفرق بينكم وبينهم أم أنكم صرتم مثل غيركم لا نخوة لكم ولا شرف
أم أنهم كانوا يتميزون عنكم بمعجزات وهبت لهم دون غيرهم سيكتب التاريخ وسيسجل
انجازاتهم وبطولاتهم وسيكتب كذلك عنكم وسيسجل انكساركم وتخاذلكم .
ياقوم إنكم تثيرون في النفس الحزن والأسى لأنكم صرتم مثل النعام الذي وضع رأسه في التراب
حين لقي العواصف فلم يجرأ على أن يخرج رأسه بعد ذلك يا قوم انه من الحكمة ان يدير الانسان
ظهره حين يلقى العواصف لكن من الجبن والعار أن يظل على حاله فان الزمن يمر والايام
تتوالى والدهر لا يتوقف وأنتم لا زلتم كما كنتم محاصرون بأوهامكم وتسبحون في أحلامكم
نائمون على ذنوبكم وتفترشون عيوبكم وتلبسون ذلكم الا تخجلون من أنفسكم وكيف رضيتم
بوضعكم .ياقوم ليس كلامي عتاب لكم أو استهزاء بكم ولكنه تذكير لكم لأنكم مثل غيركم من البشر
لن يسلم الزمن من أخطائكم ولكن نومكم قد يجبر الزمن على محوكم واخفاء افعالكم عن من سيأتي
من بعدكم لان التاريخ لا يفتخر الا بالشرفاء والعظماء ولن يرضى بضعفاء والبؤساء الذين باعوا شرفهم
ودنسوا تاريخهم وخانوا أمانة أجدادهم وخربوا مقدساتهم ولن يغفر لهم التاريخ جرمهم لأنهم وضعوا
موشحات ثورية في ملاهي ليلية.
....
....
....
.....................
...........
....
.
-لماذا أصبح التاريخ والماضي المجيد كفزاعة نخشى ذكرها?
-لماذا لم نستطيع أن نحافظ على ماتركه لنا أجدادنا من عزة وفخر وبطولات?
-هل أصبح الشرف والعزة سلعة رخيصة ليس لها قيمة?و ان أصبحت كذلك ماهي الأسباب
وكيف السبيل لاصلاح هذه الاعطاب?
-ما سبيل لتجاوز هذه المعضلات وهل يمكن تجاوزها فعلا أم هي صعبة المنال
السلام عليكم
في بلاد تاريخها من ذهب وحاضرها خال من أمل ومستقبلها ينذر وينبئ بأمر قد يعصف بكل
حلو ومر وقد يكون هلاك لقوم نسوا تاريخهم ورضوا بذل وابوا ان يعترفوا بذنوبهم وحجتهم
في ذلك زمن رسم لهم طريقا الهلاك وقدر حتم عليهم ظروفا وأجبرهم على الفساد فلا منفذا
لنجاة ولا موطأ للهروب من الهلاك.
ياقوم مهلا فان الزمن بريئ منكم وان القدر قد غضب من أفعالكم.ان بلادكم أمانة في أعناقكم
وكل تصوراتكم هي أوهام في أحلامكم فلتقفوا قليلا واستديروا ورائكم واسئلوا عن أفعال
اجدادكم فانهم كانوا كشموع مضيئة أناروا طريق الهلاك فتبين لهم طريق الرشاد
وكالصخور قاوموا ظروفا حتمت عليهم فعجزت تلك الظروف عن مجاراتهم لأنهم فضلوا الموت
على هدر كرامتهم .فما الفرق بينكم وبينهم أم أنكم صرتم مثل غيركم لا نخوة لكم ولا شرف
أم أنهم كانوا يتميزون عنكم بمعجزات وهبت لهم دون غيرهم سيكتب التاريخ وسيسجل
انجازاتهم وبطولاتهم وسيكتب كذلك عنكم وسيسجل انكساركم وتخاذلكم .
ياقوم إنكم تثيرون في النفس الحزن والأسى لأنكم صرتم مثل النعام الذي وضع رأسه في التراب
حين لقي العواصف فلم يجرأ على أن يخرج رأسه بعد ذلك يا قوم انه من الحكمة ان يدير الانسان
ظهره حين يلقى العواصف لكن من الجبن والعار أن يظل على حاله فان الزمن يمر والايام
تتوالى والدهر لا يتوقف وأنتم لا زلتم كما كنتم محاصرون بأوهامكم وتسبحون في أحلامكم
نائمون على ذنوبكم وتفترشون عيوبكم وتلبسون ذلكم الا تخجلون من أنفسكم وكيف رضيتم
بوضعكم .ياقوم ليس كلامي عتاب لكم أو استهزاء بكم ولكنه تذكير لكم لأنكم مثل غيركم من البشر
لن يسلم الزمن من أخطائكم ولكن نومكم قد يجبر الزمن على محوكم واخفاء افعالكم عن من سيأتي
من بعدكم لان التاريخ لا يفتخر الا بالشرفاء والعظماء ولن يرضى بضعفاء والبؤساء الذين باعوا شرفهم
ودنسوا تاريخهم وخانوا أمانة أجدادهم وخربوا مقدساتهم ولن يغفر لهم التاريخ جرمهم لأنهم وضعوا
موشحات ثورية في ملاهي ليلية.
....
....
....
.....................
...........
....
.
-لماذا أصبح التاريخ والماضي المجيد كفزاعة نخشى ذكرها?
-لماذا لم نستطيع أن نحافظ على ماتركه لنا أجدادنا من عزة وفخر وبطولات?
-هل أصبح الشرف والعزة سلعة رخيصة ليس لها قيمة?و ان أصبحت كذلك ماهي الأسباب
وكيف السبيل لاصلاح هذه الاعطاب?
-ما سبيل لتجاوز هذه المعضلات وهل يمكن تجاوزها فعلا أم هي صعبة المنال