المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *وجوب العمل بالشريعة الإسلامية!!!*


جواهر الجزائرية
2012-03-04, 08:40
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نجمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

(http://www.mbc66.com/v/t107564.html)
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم
عبده ورسوله.
لمسلم الذي يؤمن بالله و رسوله لا يتردّد في العمل بأمر الله – عز و جل – و أمر رسوله – صلى الله عليه و سلم –؛ لأن ذلك من مقتضى إيمانه، قال الله – تعالى –: {إنما كان قولَ المؤمنين إذا دُعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولئك هم المفلحون (51) و من يطع الله و رسوله و يخش الله و يتّقْه فأولئك هم الفائزون} (النور 51-52)، و الناس في تشريعاتهم يختارون لأنفسهم الأصلح في ظنهم، و لا أصلح مما اختاره الله لهم في شريعته حيث يقول: {أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} (المائدة 50)، و كل شريعة غير شريعة الله فنحن منهيّون عن اتباعها؛ لأن الله قد قال – و لا قول مع قول الله –: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون (18) إنهم لن يُغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولي المتقين (19)} (الجاثية).

و لهذا فإنه يستحيل أن يختار المسلم لنفسه حكما غير الله ذي الحكمة و العدل، و هو يقرأ قول الله – عز و جل –: {أفغير الله أبتغي حكما و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} (الأنعام 114)؛ و ذلك لأن كلام الله إما خبر و إما حكم، فخبره – عز و جل – صدق، و حكمه عدل، و لذلك قال عقِب هذه الآية: { و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم} (الأنعام 115)


. وجوب العمل بالشريعة الإسلامية"للشيخ عبد المالك رمضاني"

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 08:44
عن هانئ بن زيد – رضي الله عنه –:
أنه لما وفد إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – مع قومه سمعهم يكنّونه بأبي الحَكَم، فدعاه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فقال: "إن الله هو الحكم و إليه الحكم، فلم تكنّى بأبي الحكم؟" فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله – صلى الله عليه و سلم –: "ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟" فقال: لي شريح و مسلم و عبد الله، قال: "فمن أكبرهم؟" قال: شُريح، قال: "فأنت أبو شريح". رواه أبو داود (4955)، و النسائي (8 / 226-227) بإسناد صحيح.

و كيف لا يكون الأمر كذلك، و قد أعطى الله – تعالى – الحقوق لأهلها من غير حيف و لا نسيان، كما قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم –: "إن الله أعطى كل ذي حق حقه" الحديث، أخرجه الترمذي، و صححه الألباني في 'صحيح الجامع' (1720).

فما كان من خبر القرآن و السنة صدّق به المؤمن، و أيقن به قلبه و لو لم يبلغه عقله، قال الله – تعالى –: {و منأصدق من الله قيلا} (النساء 122).

و ما كان من حكم القرآن و السنة تحاكم إليه المؤمن منشرح الصدر، و لو كان فيه ذهاب شيء من حظه العاجل، قال الله – تعالى –: {فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما} (النساء 65).
وجوب العمل بالشريعة الإسلامية"للشيخ عبد المالك رمضاني"

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 08:50
ذكر ابن القيم – رحمه الله – في 'مدارج السالكين' (2 / 171-172) الحديث الذي رواه مسلم (34) بلفظ: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، و بالإسلام دينا، و بمحمد رسولا"، و الحديث الذي رواه مسلم أيض (386) بلفظ: "من قال حين يسمع النداء: رضيت بالله ربا، و بالإسلام دينا، و بمحمد رسولا، غُفرت له ذنوبه"، ثم قال: [و هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين، و إليهما ينتهي، و قد تضمنّا الرضا بربوبيته سبحانه و ألوهيته، و الرضا برسوله و الانقياد له، و الرضا بدينه و التسليم له، و من اجتمعت له هذه الأربعة فهو الصديق حقا، و هي سهلة بالدعوى و اللسان، و هي من أصعب الأمور عند حقيقة الامتحان، و لا سيما إذا جاء ما يخالف هوى النفس و مرادها، من ذلك تبين أن الرضا كان لسانه به ناطقا، فهو على لسانه لا على حاله...

و أما الرضا بنبيه رسولا: فيتضمن كمال الانقياد و التسليم المطلق إليهن بحيث يكون أولى به من نفسه، فلا يتلقى الهدى إلا من مواقع كلماته، و لا يحاكِم إلا إليه، و لا يحكّم عليه غيره، و لا يرضى بحكم غيره البتة، لا في شيء من أسماء الرب و صفاته و أفعاله، و لا في شيء من أذواق حقائق الإيمان و مقاماته، و لا في شيء من أحكام ظاهره و باطنه، لا يرضى في ذلك بحكم غيره، و لا يرضى إلا بحكمه، فإن عجز عنه كان تحكيمُه غيرَه من باب غذاء المضطر إذا لم يجد ما يقيته إلا من الميتة و الدم، و أحسن أحواله أن يكون من باب التراب الذي إنما يُتيمم به عند العجز عن استعمال الماء الطهور.

و أما الرضا بدينه: فإذا قال أو حكم أو أمر أو نهى، رضي كل الرضا، و لم يبق في قلبه حرج من حكمه، و سلّم له تسليما، و لو كان مخالفا لمراد نفسه أو هواها، أو قول مقلده و شيخه و طائفته.
و ههنا يوحشك الناس كلهم إلا الغرباء في العالم، فإياك أن تستوحش من الاغتراب و التفرد، فإنه – و الله! – عين العزة و الصحبة مع الله و رسوله، و روح الأنس به، و الرضا به ربا و بمحمد – صلى الله عليه و سلم – رسولا و بالإسلام دينا.

بل الصادق كلما وجد مسّ الاغتراب، و ذاق حلاوته، و تنسم روحه قال: اللهم زدني اغترابا و وحشة من العالم و أنسا بك، و كلما ذاق حلاوة هذا الاغتراب و هذا التفرد، رأى الوحشة عين الأنس بالناس، و الذل عين العز بهم، و الجهل عين الوقوف مع آرائهم و زبالة أذهانهم، و الانقطاع عين التقيد برسومهم و أوضاعهم، فلم يؤثر بنصيبه من الله أحدا من الخلق، و لم يبع حظه من الله بموافقتهم فيما لا يُجدي عليه إلا الحرمان.

و غايته مودة بينهم في الحياة الدنيا، فإذا انقطعت الأسباب، و حقت الحقائق، و بعثر ما في القبور، و حصل ما في الصدور، و بليت السرائر، لم يجد من دون موالاة الحق من قوة و لا ناصر، تبين له حينئذ مواقع الربح و الخسران، و ما الذي يخف أو يرجح به الميزان، و الله المستعان و عليه التكلان".
وجوب العمل بالشريعة الإسلامية"للشيخ عبد المالك رمضاني"

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 08:53
و من صفات المنافقين إرادة التحاكم إلى غير شريعة رب العالمين، قال الله – تعالى –: {أم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله و إلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (61)} (النساء 60-61).
فاحذر من الإعراض عما أنزله الله من حكم في كتابه و على قلب رسوله – صلى الله عليه و سلم –، فقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا، فتخرج من ملة الإسلام، و تخسر الدنيا و الآخرة، فلا تسعد في الدنيا بالحكم البشري الذي اخترته على حكم الله و فضلته عليه أو ساويته به؛ إذ لا سعادة إلا في ظل ما أنزل الله، و لا تسعد في الآخرة؛ إذ كنت في عِداد أعداء الله الذين قال فيهم: {و الذين كفروا فتعسا لهم و أضل أعمالهم (8) ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (9)} (محمد 8-9).

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 08:56
و ما نراه في مجتمعات المسلمين من اختلاف الرأي و تفكك الأواصر و لعن بعضهم بعضا هو نتيجة حتمية لبعد الناس عن العمل بالكتاب و السنة، أخبرنا بذلك رسول الله – صلى الله عليه و سلم –، فقد أخرج بن ماجه (4019)، و الحاكم (4/540)، و صححه الألباني في 'الصحيحة' (106) عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علبنا رسول الله – صلى الله عليه و سلم – بوجهه، فقال: "يا معشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهن، و أعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أُخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جَوْر السلطان عليهم، و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، فلولا البهائم لم يُمطروا، و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، و يتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله باسهم بينهم"

elec_idriss
2012-03-04, 08:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_195.shtml
اسال الله الاخلاص والتوفيق للجميع

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 09:00
قال شيخ الاسلام ابن تيمية
عقب إيراده موضع الشاهد من هذا الحديث: [وهذا من أعظم أسباب تغيير الدول، كما قد جرى مثل هذا مرة بعد مرة، في زماننا و غير زماننا، و من أراد الله سعادته جعله يعتبر بما أصاب غيره، فيسلك مسلك من أيده الله و نصره، و يتجنب مسلك من خذله الله و أهانه] من 'مجموع فتاواه' (35/388).

فهيهات هيهات أن يعز قوم ولّوا شريعة ربهم ظهورهم، أخرج أحمد في 'الزهد' (ص 142) و أبو نعيم في 'الحلية' (1 / 216-217) بسند صحيح عن جبير بن نفير قال: (لمّا فُتحت قبرص فُرّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء! ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام و أهله؟ فقال: ويحك يا جبير! ما أهون الخلق على الله – عز و جل – إذا أضاعوا أمره؛ بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى!).

و على هذه الحال جرت سنة الله في دول الإسلام،
قال الشيخ إسماعيل الحسيني في كتابه 'تحذير أهل الإيمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن' (ص 84-85): [و كذلك الشام، كان أهله في أول الإسلام في سعادة الدنيا و الدين، ثم جرت فتن، و خرج الملك من أيديهم، ثم سُلّط عليهم المنافقون الملاحدة و النصارى بذنوبهم، و استولوا على بيت المقدس و قبلا الخليل، وفتحوا البناء الذي كان عليه و جعلوه كنيسة، ثم صلح دينهم فأعزهم الله و نصرهم على عدوهم لمّا أطاعوا الله و رسوله و اتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم.

و كذلك أهل الأندلس كانوا رقودا في ظلال الأمن و خفض العيش و الدعة، فغمطوا النعمة، و قابلوها بالأشر و البطر، فاشتغلوا بمعاصي الله – تعالى –، و أكبّوا على لهوهم و لم يتقوا مواقع سخط ربهم و مقته، ففعل الله بهم ما لا يحصره قلم كاتب، و لا يحصيه حساب حاسب، بتسليط عدوهم عليهم حتى مزقهم الله كل ممزق، و فرقهم أيادي سبا، و ارتد بعضهم على عقبه؛ ركونا إلى الدنيا الفانية و الحظوظ العاجلة، و من قرأ تاريخهم علم ما كان القوم عليه، و ما صاروا إليه، و في التاريخ أكبر عبرة لمن اعتبر].

و مقابلة سريعة بين ما وصل إليه أصحاب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – من العز مع القلّة، و ما وصل إليه غيرهم من الذلة مع الكثرة، تنبيك بالفارق الكبير بين صاحب الطاعة و صاحب المعصية، قال الشيخ اسماعيل الحسيني في كتابه السابق (ص 79): [ألا ترى أن الصحابة – رضي الله عنهم – بعد وفاة نبيهم – صلى الله عليه و آله و سلم – فتحوا ما فتحوا من الأقاليم و البلدان، و نشروا الإسلام و الإيمان و القرآن في مدة نحو مائة سنة، مع قلة عدد المسلمين و عُدَدهم و ضيق ذات يدهم، نحن مع كثرة عددنا و وفرة عُدَدنا و هائل ثروتنا و طائل قوتنا، لا نزداد إلا ضعفا و تقهقرا إلى وراء، و ذلة و حقارة في عيون الأعداء].

هذا ما تيسر جمعه، و إنما أردت تنبيه المسلمين جميعا إلى سبب ما حل بديارهم من محن، و لم أرد به تخصيص الأمراء بالأمر بإقامة الدين؛ لأن الخلق كلهم مأمورون بإقامة دين الله.
و من أراد تخصيص الأمراء بهذا، ففي عرينهم، و بلين القول لهم، مع مراعاة حكمة الشرع في ذلك، كما قال الله – تعالى – لموسى و هارون – صلى الله عليهما و سلم –: {اذهبا إلى فرعون إنه طغى (43) فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى (44)}.

نقل لكتاب تخليص العباد من وحشية أبي القتاد للشيخ عبد المالك رمضاني

جواهر الجزائرية
2012-03-04, 09:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_195.shtml
اسال الله الاخلاص والتوفيق للجميع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسأل الله ذلك شكرا لك

محمد 1392
2012-03-04, 12:30
بارك الله فيكم

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2012-03-04, 19:03
~بآآآرك الله فيك~
وجزآآاك الله كـ،،ـل الخيـ ـ ـر ~
سلامووو ~

عبد الله-1
2012-03-04, 20:38
بارك الله فيك اختنا الكريمة جواهر الجزائرية
ولهذا انزل الله الكتب وأرسل الرسل
القرآن منهاج حياة فيه كل ما يحتاجه المسلم من اموره الدينية والدنيوية وأمر الله المسلمين أن يحكموه فيما بينهم في كل المجالات في الحكم والسياسة وفي العقائد وفي الاخلاق وفي الخلافات ....الخ
قال تعالى // فوربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما//
قال ابن القيم رحمه الله: تحكيم شرع الله مقام إسلام عدم إيجاد الحرج في النفس مقام إيمان التسليم به مقام إحسان

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-03-05, 02:41
بارك الله فيكي يا اخية الفاضلة
واضيف كلام العلامة رحمه الله واكرم مثواه ابن الباز..
ومما تقدم يتبين لك أيها المسلم أن تحكيم شرع الله والتحاكم إليه مما أوجبه الله ورسوله، وأنه مقتضى العبودية لله والشهادة بالرسالة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الإعراض عن ذلك أو شيء منه موجب لعذاب الله وعقابه، وهذا الأمر سواء بالنسبة لما تعامل به الدولة رعيتها، أو ما ينبغي أن تدين به جماعة المسلمين في كل مكان وزمان.
وفي حال الاختلاف والتنازع الخاص والعام، سواء كان بين دولة وأخرى، أو بين جماعة وجماعة، أو بين مسلم وآخر، الحكم في ذلك كله سواء، فالله سبحانه له الخلق والأمر، وهو أحكم الحاكمين، ولا إيمان لمن اعتقد أن أحكام الناس وآراءهم خير من حكم الله ورسوله، أو تماثله وتشابهه، أو أجاز أن يحل محلها الأحكام الوضعية والأنظمة البشرية، وإن كان معتقدا بأن أحكام الله خير وأكمل وأعدل..
فالواجب على عامة المسلمين وأمرائهم وحكامهم، وأهل الحل والعقد فيهم: أن يتقوا الله عز وجل ويحكموا شريعته في بلدانهم وسائر شئونهم، وأن يقوا أنفسهم ومن تحت ولايتهم عذاب الله في الدنيا والآخرة، وأن يعتبروا بما حل في البلدان التي أعرضت عن حكم الله، وسارت في ركاب من قلد الغربيين، واتبع طريقتهم، من الاختلاف والتفرق وضروب الفتن، وقلة الخيرات، وكون بعضهم يقتل بعضا، ولا يزال الأمر عندهم في شدة، ولن تصلح أحوالهم ويرفع تسلط الأعداء عليهم سياسيا وفكريا إلا إذا عادوا إلى الله سبحانه، وسلكوا سبيله المستقيم الذي رضيه لعباده، وأمرهم به ووعدهم به جنات النعيم، وصدق سبحانه إذ يقول: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى[22].

alibadis
2012-03-15, 10:12
بارك الله فيك
و لكن لم تحددي الفئة المستهدفة ببهدا الكلام الحكام ام المحكومون؟
فكل مسلم يريد تطبيق حكم الله في شؤونه و احواله
و المشكل في ولاة ال؟؟ةامور

جواهر الجزائرية
2012-03-15, 11:34
بارك الله فيك
و لكن لم تحددي الفئة المستهدفة ببهدا الكلام الحكام ام المحكومون؟
فكل مسلم يريد تطبيق حكم الله في شؤونه و احواله
و المشكل في ولاة ال؟؟ةامور
وفيك بارك الله اخي
ليس تجي يا اخي كلام منصوص بشرع الله وحكمه يآيات وأدلة وكل الحجة
هو مستهدف للجميع ولات أو الرعية الحاكم ليس فقط الرئيس والوزير والذي تحته هناك مسؤولين
هناك من يريد ان يفهم هذا الدين كافة وليس خاص بفئة ..لكن كل بحسب مارسمه العلماء
بعدم التشهير والفتنة وهيجان العامة وهذا لمصلحة الجميع دون طائفة لفئة ..والنصوص كثيرة يا اخي
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقول الحسن وتبيان الحق ووضوحه ليس عيبا ولا إنتقاصا لفئة ..
قبين الشرع كل هؤلاء بعيوبهم ونقائصهم وليس من أنفسنا ولا تحدينا ...
بارك الله فيكي يا اخية الفاضلة
واضيف كلام العلامة رحمه الله واكرم مثواه ابن الباز..
ومما تقدم يتبين لك أيها المسلم أن تحكيم شرع الله والتحاكم إليه مما أوجبه الله ورسوله، وأنه مقتضى العبودية لله والشهادة بالرسالة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الإعراض عن ذلك أو شيء منه موجب لعذاب الله وعقابه، وهذا الأمر سواء بالنسبة لما تعامل به الدولة رعيتها، أو ما ينبغي أن تدين به جماعة المسلمين في كل مكان وزمان.
وفي حال الاختلاف والتنازع الخاص والعام، سواء كان بين دولة وأخرى، أو بين جماعة وجماعة، أو بين مسلم وآخر، الحكم في ذلك كله سواء، فالله سبحانه له الخلق والأمر، وهو أحكم الحاكمين، ولا إيمان لمن اعتقد أن أحكام الناس وآراءهم خير من حكم الله ورسوله، أو تماثله وتشابهه، أو أجاز أن يحل محلها الأحكام الوضعية والأنظمة البشرية، وإن كان معتقدا بأن أحكام الله خير وأكمل وأعدل..
فالواجب على عامة المسلمين وأمرائهم وحكامهم، وأهل الحل والعقد فيهم: أن يتقوا الله عز وجل ويحكموا شريعته في بلدانهم وسائر شئونهم، وأن يقوا أنفسهم ومن تحت ولايتهم عذاب الله في الدنيا والآخرة، وأن يعتبروا بما حل في البلدان التي أعرضت عن حكم الله، وسارت في ركاب من قلد الغربيين، واتبع طريقتهم، من الاختلاف والتفرق وضروب الفتن، وقلة الخيرات، وكون بعضهم يقتل بعضا، ولا يزال الأمر عندهم في شدة، ولن تصلح أحوالهم ويرفع تسلط الأعداء عليهم سياسيا وفكريا إلا إذا عادوا إلى الله سبحانه، وسلكوا سبيله المستقيم الذي رضيه لعباده، وأمرهم به ووعدهم به جنات النعيم، وصدق سبحانه إذ يقول: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى[22].

[/شكرا لك على الاضافو اختاه وبارك الله فيكيquote]

[quote=عبد الله-1;9082675]بارك الله فيك اختنا الكريمة جواهر الجزائرية
ولهذا انزل الله الكتب وأرسل الرسل
القرآن منهاج حياة فيه كل ما يحتاجه المسلم من اموره الدينية والدنيوية وأمر الله المسلمين أن يحكموه فيما بينهم في كل المجالات في الحكم والسياسة وفي العقائد وفي الاخلاق وفي الخلافات ....الخ
قال تعالى // فوربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما//
قال ابن القيم رحمه الله: تحكيم شرع الله مقام إسلام عدم إيجاد الحرج في النفس مقام إيمان التسليم به مقام إحسان
وفيك بارك الله اخي الفاضل عبد الله
وثبت خطاك وجزاك الله كل خير على الاضافة

جواهر الجزائرية
2012-03-15, 11:35
~بآآآرك الله فيك~
وجزآآاك الله كـ،،ـل الخيـ ـ ـر ~
سلامووو ~

شكرا لك اخي ولك بالمثل جزاكم الله خيرا

alibadis
2012-03-17, 18:07
بارك الله فيكم
لكن ما فائدة كل ذللك اذا كان الحاكم يسن القوانين المخالفة للشرع و يجبر الناس على تطبيقها
لقد صبر المسلمون على حكامهم الظالمين المبدلين للشرائع قرونا خشية الفتنة و الدماء و لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
زالت دولة الاسلام و انتشرت المعاصي و الذنوب و الشركيات بين اهل الاسلام اليست هذه فتنة اعظم مما خشيه العلماء؟
والسلام عليكم

ريحانة الجزائرية
2012-03-18, 14:52
[quote]بارك الله فيك اخية فعلا جواهر
لا تأتينا إلا بالجواهر والدرر..]

جواهر الجزائرية
2012-03-24, 18:17
بارك الله فيك
و لكن لم تحددي الفئة المستهدفة ببهدا الكلام الحكام ام المحكومون؟
فكل مسلم يريد تطبيق حكم الله في شؤونه و احواله
و المشكل في ولاة ال؟؟ةامور
..وفيك بارك الله اخي الفاضل
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : معلوم أن قيادة الأمة تكون بصنفين من الناس لا ثالث لهما :الصنف الأول :العلماء .والصنف الثاني : الأمراء .
وهم المقصودون في قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[([6]).
ومعلوم أن الأمة إذا لم يكن لها قيادة ،قيادة في دين الله تكون على أيدي العلماء ، وقيادة في الأمن ، أمن السبل ، أمن البلاد ،وتكون على يدي الأمراء ، إذا لم تكن هذه القيادة : أصبح الناس فوضى ، أصبح كلٌ يعبد الله بما شاء ، بالهوى بغير علم ؛ فيضل هو بنفسه ويضل غيره .
إذا لم يكن هناك حماية للأمن وللطرق وللبلاد عن طريق الأمراء أصبح الناس فوضى يقتل بعضهم بعضاً ,ويكسر بعضهم بعضاً ،ولا يبالون ؛لأنهم ليس لهم سلطان يحميهم كما أنَّ الأولين لا يبالون إذا خالفوا الشريعة ؛لأنهم ليس لهم علماء يقتدون بهم . ولهذا أقول : إن من الخطأ العظيم الفادح أن يقع الناس في أعراض العلماء أو يقع الناس في أعراض الأمراء([7]) .
نحن لا نبرأ العلماء من الخطأ ،ولا نبرأ الأمراء من الخطأ ،كلٌ يخطئ ويصيب لكن هل يجوز لنا أن نتتبع عورات العلماء وعورات الأمراء ، ثم يُتخذ من هذا وسيلة لسبهم والقدح فيهم ، وتهوين أمرهم على الناس ،وتهوين قوتهم بين الناس ؟ !
ما أعتقد أنَّ هذا جائز ! لا عقلاً ولا شرعاً ([8]) اهـ .
والوقيعة في أعراض العلماء والأمراء والاشتغال بسبهم وذكر معائبهم خطيئة كبيرة وجريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر وذم فاعلها .

قال الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - : على الناس أن يغضوا عن مساويهم – أي الملوك والأمراء - ولا يشتغلوا بسبهم بل يسألون الله لهم التوفيق ؛ فإن سب الملوك والأمراء فيه شر كبير وضرر عام وخاص وربما تجد السَّاب لهم لم تحدثه نفسه بنصيحتهم يوماً من الأيام وهذا عنوان الغش للراعي والرعية اهـ([9]).

وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : الله ، الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها فإذا حاول أحد يقلل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن ؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد ([10]).

وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - : لقد ابتلي بعض الناس بغيبة صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام ، حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في المجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء ، وإن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة . إن غيبة ولاة الأمور من أمراء وعلماء ليست غيبة لهؤلاء بأشخاصهم ولكنها غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية :
فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قل قدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة ؛ فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة .
وإن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله ، لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه ، وحينئذٍ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً علىنفسه ، وحينئذٍ ، تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا سراة لهم ، وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين([11]) .

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : ما رأي فضيلتكم في بعض الشباب الذين يتكلمون في مجالسهم عن ولاة الأمور في هذه البلاد بالسب والطعن فيهم ؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - : هذا كلام معروف أنه باطل وهؤلاء إما أنهم يقصدون الشر وإما أنهم تأثروا بغيرهم من أصحاب الدعوات المضللة الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها .
نحن - ولله الحمد - على ثقة من ولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملنا وأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .
أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور أو الكلام فيهم أو تبغيضهم إلى الرعية فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة .
أهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة أمور المسلمين وعلى تحبيبهم للناس وعلى جمع الكلمة هذا هو المطلوب . والكلام في ولاة الأمور من الغيبة والنميمة وهما من أشد المحرمات بعد الشرك لا سيما إذا كانت الغيبة للعلماء ولولاة الأمور فهي أشد لما يترتب عليها من المفاسد من تفريق الكلمة وسوء الظن بولاة الأمور وبعث اليأس في نفوس الناس والقنوط([12]) .

وقال أيضاً - حفظه الله تعالى - معلقاً على قول عوف بن مالك - راداً على من قال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله r فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القرآن قد سبقه"([13]): فيه احترام أهل العلم وعدم السخرية منهم أو الاستهزاء بهم ؛ لأن هذا المنافق قال :" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء"يريد بذلك العلماء ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وهم قدوة الأمة ، فإذا طعنا في العلماء فإن هذا يحدث الخلخلة في المجتمع الإسلامي ، ويقلل من قيمة العلماء ، ويحدث التشكيك فيهم .
نسمع ونقرأ من بعض دعاة السوء من يقول : هؤلاء علماء حيض ، علماء نفاس ، هؤلاء عملاء للسلاطين ، هؤلاء علماء بغلة السلطان ، وما أشبه ذلك وهذا القول من هذا الباب والعياذ بالله وليس للعلماء ذنب عند هذا الفاسق إلا أنهم لا يوافقونه على منهجه المنحرف .
فالوقيعة بالمسلمين عموماً ولو كانوا من العوام لا تجوز ؛ لأن المسلمله حرمة ، فكيف بولاة أمور المسلمين وعلماء المسلمين . فالواجب الحذر من هذه الأمور ، وحفظ اللسان والسعي في الإصلاح ونصيحة من يفعل هذا الشيء([14]) .
وقال أيضاً - حفظه الله تعالى – فيمن يدعو إلى نزع يد الطاعة لولاة الأمر في هذه البلاد وخلع البيعة عنهم عن طريق القنوات الفضائية وبعض المنتديات في الإنترنت : هذه البلاد مقصودة ومغزوة ؛ لأنها هي البلاد الباقية ، التي تمثل منهج السلف الصالح ، وهي البلاد الآمنة من الفتن ومن الثورات ومن الانقلابات ، فهي بلاد – ولله الحمد – يرفرف عليها الأمن والأمان ومنهج السلف الصالح ، فهم يريدون أن ينتزعوا هذه الخصائص ويجعلوها بلاداً فوضى ويكون فيها قتل وتقتيل كما في البلاد الأخرى .
فعلينا أن نحذر من هؤلاء ، وأن نحذر منهم ، ولا نأتي بهذه القنوات لبيوتنا ولأولادنا يشاهدون هذه الفتن وهذه الشرور ، وينشأون عليها ، يجب أن تحمى البيوت من هذه القنوات الفضائية ، وأن يمنع الأولاد أنهم يذهبون للمقاهي التي فيها هذه القنوات أو هذا الإنترنت ، على الآباء أنهم يمنعون أولادهم من الذهاب إلى هذه المقاهي التي فيها هذه المفاسد ، هم المسؤولون عنهم([15]).

-----------------------------------------
([1]) (آل عمران:102) .
([2]) (النساء:1) .
([3]) (الأحزاب:70-71) .
([4]) أخرجه البخاري في الصحيح (11/308رقم6477-فتح) ومسلم في الصحيح (18/158رقم2988-نووي) .
([5]) (الكهف : 103-104) .
([6]) (النساء : 59) .
([7]) وليس بيان خطأ من أخطأ أو الرد على أهل البدع والمناهج الفاسدة من باب الطعن في العلماء فتنبه .
([8]) الوقيعة في العلماء والأمراء .
([9]) نور البصائر والألباب (66) .
([10]) المعاملة (32) .
([11]) وجوب طاعة السلطان (51-52) للعريني ، والفتاوى الشرعية (59-60) للحصين .
([12]) الأجوبة المفيدة (64) وانظر : محاضرات في العقيدة والدعوة (2/211) .
([13]) صحيح لغيره :
أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6/1829رقم10046) من حديث كعب بن مالك بسند حسن . قاله الشيخ مقبل الوادعي . وأخرجه ابن جرير في الجامع (6/409رقم16928) وابن أبي حاتم في التفسير (6/1829رقم10047) من حديث عبد الله بن عمر وسنده حسن . وانظر : الصحيح المسند من أسباب النزول (71) .
([14]) إعانة المستفيد (2/191) .
([15]) (أهداف الحملات الإعلامية) والفتاوى الشرعية (61-62) للحصين

منقول..

جواهر الجزائرية
2012-03-24, 18:20
[quote]بارك الله فيك اخية فعلا جواهر
لا تأتينا إلا بالجواهر والدرر..]

شكرا لك اخية وبارك الله فيك

وقت
2012-03-24, 20:01
..وفيك بارك الله اخي الفاضل
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : معلوم أن قيادة الأمة تكون بصنفين من الناس لا ثالث لهما :الصنف الأول :العلماء .والصنف الثاني : الأمراء .
وهم المقصودون في قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[([6]).
ومعلوم أن الأمة إذا لم يكن لها قيادة ،قيادة في دين الله تكون على أيدي العلماء ، وقيادة في الأمن ، أمن السبل ، أمن البلاد ،وتكون على يدي الأمراء ، إذا لم تكن هذه القيادة : أصبح الناس فوضى ، أصبح كلٌ يعبد الله بما شاء ، بالهوى بغير علم ؛ فيضل هو بنفسه ويضل غيره .
إذا لم يكن هناك حماية للأمن وللطرق وللبلاد عن طريق الأمراء أصبح الناس فوضى يقتل بعضهم بعضاً ,ويكسر بعضهم بعضاً ،ولا يبالون ؛لأنهم ليس لهم سلطان يحميهم كما أنَّ الأولين لا يبالون إذا خالفوا الشريعة ؛لأنهم ليس لهم علماء يقتدون بهم . ولهذا أقول : إن من الخطأ العظيم الفادح أن يقع الناس في أعراض العلماء أو يقع الناس في أعراض الأمراء([7]) .
نحن لا نبرأ العلماء من الخطأ ،ولا نبرأ الأمراء من الخطأ ،كلٌ يخطئ ويصيب لكن هل يجوز لنا أن نتتبع عورات العلماء وعورات الأمراء ، ثم يُتخذ من هذا وسيلة لسبهم والقدح فيهم ، وتهوين أمرهم على الناس ،وتهوين قوتهم بين الناس ؟ !
ما أعتقد أنَّ هذا جائز ! لا عقلاً ولا شرعاً ([8]) اهـ .
والوقيعة في أعراض العلماء والأمراء والاشتغال بسبهم وذكر معائبهم خطيئة كبيرة وجريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر وذم فاعلها .

قال الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى - : على الناس أن يغضوا عن مساويهم – أي الملوك والأمراء - ولا يشتغلوا بسبهم بل يسألون الله لهم التوفيق ؛ فإن سب الملوك والأمراء فيه شر كبير وضرر عام وخاص وربما تجد السَّاب لهم لم تحدثه نفسه بنصيحتهم يوماً من الأيام وهذا عنوان الغش للراعي والرعية اهـ([9]).

وقال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : الله ، الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى وكذا ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها فإذا حاول أحد يقلل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن ؛ لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد ([10]).

وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - : لقد ابتلي بعض الناس بغيبة صنفين من الأمة وهما ولاة الأمور فيها من العلماء والحكام ، حيث كانوا يسلطون ألسنتهم في المجالس على العلماء وعلى الدعاة وعلى الأمراء وعلى الحكام الذين فوق الأمراء ، وإن غيبة مثل هؤلاء أشد إثماً وأقبح عاقبة وأعظم أثراً لتفريق الأمة . إن غيبة ولاة الأمور من أمراء وعلماء ليست غيبة لهؤلاء بأشخاصهم ولكنها غيبة وتدمير لما يحملونه من المسئولية :
فإن الناس إذا اغتابوا العلماء قل قدر العلماء في أعين الناس وبالتالي يقل ميزان ما يقولونه من شريعة الله وحينئذ يقل العمل بالشريعة بناء على هذه الغيبة ؛ فيكون في ذلك إضعاف لدين الله تعالى في نفوس العامة .
وإن الذين يغتابون ولاة الأمور من الأمراء والحكام إنهم ليسيئون إلى المجتمع كله ، لا يسيئون إلى الحكام فحسب ولكنهم يسيئون إلى كل المجتمع ، إلى الإخلال بأمنه ، واتزانه وانتظامه ، ذلك لأن ولاة الأمور من الأمراء والحكام إذا انتهك الناس أعراضهم قل قدرهم في نفوس العامة وتمردوا عليهم فلم ينصاعوا لأوامرهم ولم ينتهوا عما نهوا عنه ، وحينئذٍ تحل الفوضى في المجتمع ويصير كل واحد من الناس أميراً علىنفسه ، وحينئذٍ ، تفسد الأمور ويصبح الناس فوضى لا سراة لهم ، وإن الغيبة من كبائر الذنوب ليست بالأمر الهين([11]) .

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : ما رأي فضيلتكم في بعض الشباب الذين يتكلمون في مجالسهم عن ولاة الأمور في هذه البلاد بالسب والطعن فيهم ؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - : هذا كلام معروف أنه باطل وهؤلاء إما أنهم يقصدون الشر وإما أنهم تأثروا بغيرهم من أصحاب الدعوات المضللة الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها .
نحن - ولله الحمد - على ثقة من ولاة أمرنا وعلى ثقة من المنهج الذي نسير عليه وليس معنى هذا أننا قد كملنا وأن ليس عندنا نقص ولا تقصير بل عندنا نقص ولكن نحن في سبيل إصلاحه وعلاجه - إن شاء الله - بالطرق الشرعية .
أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور أو الكلام فيهم أو تبغيضهم إلى الرعية فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة .
أهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة أمور المسلمين وعلى تحبيبهم للناس وعلى جمع الكلمة هذا هو المطلوب . والكلام في ولاة الأمور من الغيبة والنميمة وهما من أشد المحرمات بعد الشرك لا سيما إذا كانت الغيبة للعلماء ولولاة الأمور فهي أشد لما يترتب عليها من المفاسد من تفريق الكلمة وسوء الظن بولاة الأمور وبعث اليأس في نفوس الناس والقنوط([12]) .

وقال أيضاً - حفظه الله تعالى - معلقاً على قول عوف بن مالك - راداً على من قال : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله r فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القرآن قد سبقه"([13]): فيه احترام أهل العلم وعدم السخرية منهم أو الاستهزاء بهم ؛ لأن هذا المنافق قال :" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء"يريد بذلك العلماء ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وهم قدوة الأمة ، فإذا طعنا في العلماء فإن هذا يحدث الخلخلة في المجتمع الإسلامي ، ويقلل من قيمة العلماء ، ويحدث التشكيك فيهم .
نسمع ونقرأ من بعض دعاة السوء من يقول : هؤلاء علماء حيض ، علماء نفاس ، هؤلاء عملاء للسلاطين ، هؤلاء علماء بغلة السلطان ، وما أشبه ذلك وهذا القول من هذا الباب والعياذ بالله وليس للعلماء ذنب عند هذا الفاسق إلا أنهم لا يوافقونه على منهجه المنحرف .
فالوقيعة بالمسلمين عموماً ولو كانوا من العوام لا تجوز ؛ لأن المسلمله حرمة ، فكيف بولاة أمور المسلمين وعلماء المسلمين . فالواجب الحذر من هذه الأمور ، وحفظ اللسان والسعي في الإصلاح ونصيحة من يفعل هذا الشيء([14]) .
وقال أيضاً - حفظه الله تعالى – فيمن يدعو إلى نزع يد الطاعة لولاة الأمر في هذه البلاد وخلع البيعة عنهم عن طريق القنوات الفضائية وبعض المنتديات في الإنترنت : هذه البلاد مقصودة ومغزوة ؛ لأنها هي البلاد الباقية ، التي تمثل منهج السلف الصالح ، وهي البلاد الآمنة من الفتن ومن الثورات ومن الانقلابات ، فهي بلاد – ولله الحمد – يرفرف عليها الأمن والأمان ومنهج السلف الصالح ، فهم يريدون أن ينتزعوا هذه الخصائص ويجعلوها بلاداً فوضى ويكون فيها قتل وتقتيل كما في البلاد الأخرى .
فعلينا أن نحذر من هؤلاء ، وأن نحذر منهم ، ولا نأتي بهذه القنوات لبيوتنا ولأولادنا يشاهدون هذه الفتن وهذه الشرور ، وينشأون عليها ، يجب أن تحمى البيوت من هذه القنوات الفضائية ، وأن يمنع الأولاد أنهم يذهبون للمقاهي التي فيها هذه القنوات أو هذا الإنترنت ، على الآباء أنهم يمنعون أولادهم من الذهاب إلى هذه المقاهي التي فيها هذه المفاسد ، هم المسؤولون عنهم([15]).

-----------------------------------------
([1]) (آل عمران:102) .
([2]) (النساء:1) .
([3]) (الأحزاب:70-71) .
([4]) أخرجه البخاري في الصحيح (11/308رقم6477-فتح) ومسلم في الصحيح (18/158رقم2988-نووي) .
([5]) (الكهف : 103-104) .
([6]) (النساء : 59) .
([7]) وليس بيان خطأ من أخطأ أو الرد على أهل البدع والمناهج الفاسدة من باب الطعن في العلماء فتنبه .
([8]) الوقيعة في العلماء والأمراء .
([9]) نور البصائر والألباب (66) .
([10]) المعاملة (32) .
([11]) وجوب طاعة السلطان (51-52) للعريني ، والفتاوى الشرعية (59-60) للحصين .
([12]) الأجوبة المفيدة (64) وانظر : محاضرات في العقيدة والدعوة (2/211) .
([13]) صحيح لغيره :
أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6/1829رقم10046) من حديث كعب بن مالك بسند حسن . قاله الشيخ مقبل الوادعي . وأخرجه ابن جرير في الجامع (6/409رقم16928) وابن أبي حاتم في التفسير (6/1829رقم10047) من حديث عبد الله بن عمر وسنده حسن . وانظر : الصحيح المسند من أسباب النزول (71) .
([14]) إعانة المستفيد (2/191) .
([15]) (أهداف الحملات الإعلامية) والفتاوى الشرعية (61-62) للحصين


منقول..



هذا يسمى فوضى و يؤدي الى الفوضى و الى ما لا تحمد عقباه !!

فالناس ليسوا اطفالا صغيرة ننهاهم و نحذرهم !!!

الناس المقصودون شعب و مجتمع و دولة.......و الشيخ لم يعطنا لاضامن و لا حد اقصى و لا ادنى و لا اليات و لا تدابير .....تحفظ كلا من الشعب و الحاكم و العلماء ..من بعضهم بعضا !!
فالشعب بشر و الحاكم بشر و العلماء بشر ...و في كل منهم الضعيف و القوي و الحازم و الغبي و الذكي و المكاكر و الداهية ..الخ .....

----------------

كلامه كلام رجل جالس في الظل .......و يريد ان يحفظ دولة و شعبا ....و يعم الامان و السلام و الازدهارا.......باربعة جمل لا تسمن و لا تغني من جوع ..يصلح توجيهها نصائحا للاطفال مع مدرسيهم او مع ابائيهم!!

-------------
كلام الشيخ و ليعذرني الاخوة .....و من الفوا تقديس الاشخاص ......لا علاقة له بالسياسة و الحكم و لا قيمة له ...!!!

عبد الله-1
2012-03-24, 23:05
كلامه كلام رجل جالس في الظل .......و يريد ان يحفظ دولة و شعبا ....و يعم الامان و السلام و الازدهارا.......باربعة جمل لا تسمن و لا تغني من جوع ..يصلح توجيهها نصائحا للاطفال مع مدرسيهم او مع ابائيهم!!
...!!!
يا وقت هؤلاء العلماء ما جلسوا في الظل مثلك وأعطوا العنان لألسنتهم في القدح في أعراض الناس
هؤلاء ربما عمرك مضروب في 10 قضوه في طلب العلم وتفسير كتاب الله وتعليم الناس حتى ملأ علمهم الدنيا
إذا كان عالم جليل كالسعدي أو كاابن عثيمين أو كالفوزان يوصف بهذا الوصف فأعتقد أننا في زمن الرويبضة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )).

" السلسلة الصحيحة " 4 / 508 للألباني رحمه الله

جواهر الجزائرية
2012-03-25, 06:10
هذا يسمى فوضى و يؤدي الى الفوضى و الى ما لا تحمد عقباه !!

فالناس ليسوا اطفالا صغيرة ننهاهم و نحذرهم !!!



الناس المقصودون شعب و مجتمع و دولة.......و الشيخ لم يعطنا لاضامن و لا حد اقصى و لا ادنى و لا اليات و لا تدابير .....تحفظ كلا من الشعب و الحاكم و العلماء ..من بعضهم بعضا !!
فالشعب بشر و الحاكم بشر و العلماء بشر ...و في كل منهم الضعيف و القوي و الحازم و الغبي و الذكي و المكاكر و الداهية ..الخ .....

----------------

كلامه كلام رجل جالس في الظل .......و يريد ان يحفظ دولة و شعبا ....و يعم الامان و السلام و الازدهارا.......باربعة جمل لا تسمن و لا تغني من جوع ..يصلح توجيهها نصائحا للاطفال مع مدرسيهم او مع ابائيهم!!

-------------
كلام الشيخ و ليعذرني الاخوة .....و من الفوا تقديس الاشخاص ......لا علاقة له بالسياسة و الحكم و لا قيمة له ...!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله يا اخي الكريم إتقي الله في نفسك
ماهذا الافتراء والتجرأ وقول كلام لا يليق بمقام هؤلاء العلماء ..فأحترم على الاقل شيبتهم ..وكبرهم
والله كلامك يشبه لحد كبير واحد يعتقد القاديانية إصطدمت معه كثيرا في تضارب أفكاره .
وميوله المذهب ما وما يدخل إلا لتعكير والتضليل والانتقاص من علماء الدين ..
فإن أبيت الفهم أو لبسك العناد والجهل أو الحقد ملئ صدرك ..هذا شأنك
فغيرك ليس معنيا بك وبكلامك وخزعبلاتك أنترك علماء الضيا والمكلل بكتاب الهدى وهدي المصطفى وعلم الهدى
ونقتنع بكلامك الخزيا وما هو غير مقال ورد كالعادة دون علم ولا هدي ولا نهج ولا مصدر ولا سند
فمن أنت حتى بسمع لكلامك وقد تقدم الاولين واآخرين وسطرو وشرحوا وألفو ا وتركوا علما ونورا
والله لامثالكم الذي لايسمنون ولا يعنون من الله شئ بضاعتهم مزجاة او خاسرة وفاسده ..
فوالله الحقد أعمىأبصاركم وأفئدتكم والبغضاء والشحناء على اهل التوحيد وهذا الدين
والفرقة الباقية رغم انوف وكيد الكائدين........
" اعرض عن الجاهل السفيه …. فكل ما قاله فهو فيه "
وإن سبك أو شتمك أو قال عن ما ليس فيك
أعرض عن الجاهل السفيه فإن مجاراته " ندمٌ و عبءٌ بعد ذاك وخيمُ "
فإذا " جريتَ مع السفيه كما جرى ………… فكلاكما في جريه مذمومُ "
اعرض عن الجاهل السفيه :
و " لا تتَّبعْ سُبُل السفاهةِ و الخنا …… إن السفيهَ معن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%B6+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-03-25&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)فٌمشتومُ "
اعرض عن الجاهل السفيه حتى لا تلحقك معرة الجاهلين
وقل له " كل إناء بما فيه ينضح "
....
و

وقت
2012-03-25, 09:18
يا وقت هؤلاء العلماء ما جلسوا في الظل مثلك وأعطوا العنان لألسنتهم في القدح في أعراض الناس
هؤلاء ربما عمرك مضروب في 10 قضوه في طلب العلم وتفسير كتاب الله وتعليم الناس حتى ملأ علمهم الدنيا
إذا كان عالم جليل كالسعدي أو كاابن عثيمين أو كالفوزان يوصف بهذا الوصف فأعتقد أننا في زمن الرويبضة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )).

" السلسلة الصحيحة " 4 / 508 للألباني رحمه الله



اسمع يا ....اخ

ان كنت الفت التهاني و المباركات ......و شكرا اختي و بارك الله فيك اخي !!

فهاته ليست مشكلتي ..كلامي كان واضحا ان شئت الرد عليه ...تفضل و ناقش الموضوع في حدوده
فلا احد تطاول عليك و لا احد طلب منك اراءك النيرة !! ..
و ان كان كلام الاشخاص مقدسا عندك ....فليس الجميع مثلك !!! ضع هذا جيدا في ذهنك !!

و بما انك كعادتك فهمك ضعيف و مقلوب !!

هاهو .....القرضاوي ...حياته ثلاثة اضعاف حياتك ..و ما قضاه في المسجد يعادل حياتك كلها ..و مع ذلك كل زملائك و زميلاتك تطلووا عليه و سبوه و شتموه و لم تشفع حياته و عبادته عندك و عندهم ....لا انت و لا علماؤك ؟؟لماذا يا ذكي و يا صاحب الفكر النير ؟؟!!..و هل انت و زملاء فكرك الهش و المتناقض ..رويبضات ؟؟
-------------------------
و لاداعي مرة اخرى لان تستعمل هاته الاساليب ...الصبيانية و التي لا تعكس سوى هشاشة صاحبها !!

اذا لم تجد ما ترد به ....فاقرأ احسن لك و للجميع !!

وقت
2012-03-25, 09:33
لا حول ولا قوة إلا بالله يا اخي الكريم إتقي الله في نفسك
ماهذا الافتراء والتجرأ وقول كلام لا يليق بمقام هؤلاء العلماء ..فأحترم على الاقل شيبتهم ..وكبرهم
والله كلامك يشبه لحد كبير واحد يعتقد القاديانية إصطدمت معه كثيرا في تضارب أفكاره .
وميوله المذهب ما وما يدخل إلا لتعكير والتضليل والانتقاص من علماء الدين ..
فإن أبيت الفهم أو لبسك العناد والجهل أو الحقد ملئ صدرك ..هذا شأنك
فغيرك ليس معنيا بك وبكلامك وخزعبلاتك أنترك علماء الضيا والمكلل بكتاب الهدى وهدي المصطفى وعلم الهدى
ونقتنع بكلامك الخزيا وما هو غير مقال ورد كالعادة دون علم ولا هدي ولا نهج ولا مصدر ولا سند
فمن أنت حتى بسمع لكلامك وقد تقدم الاولين واآخرين وسطرو وشرحوا وألفو ا وتركوا علما ونورا
والله لامثالكم الذي لايسمنون ولا يعنون من الله شئ بضاعتهم مزجاة او خاسرة وفاسده ..
فوالله الحقد أعمىأبصاركم وأفئدتكم والبغضاء والشحناء على اهل التوحيد وهذا الدين
والفرقة الباقية رغم انوف وكيد الكائدين........

" اعرض عن الجاهل السفيه …. فكل ما قاله فهو فيه "


وإن سبك أو شتمك أو قال عن ما ليس فيك


أعرض عن الجاهل السفيه فإن مجاراته " ندمٌ و عبءٌ بعد ذاك وخيمُ "


فإذا " جريتَ مع السفيه كما جرى ………… فكلاكما في جريه مذمومُ "


اعرض عن الجاهل السفيه :


و " لا تتَّبعْ سُبُل السفاهةِ و الخنا …… إن السفيهَ معن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%b1%d8%b6+%d8%b9%d9% 86+%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%87%d9%84&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-03-25&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)فٌمشتومُ "


اعرض عن الجاهل السفيه حتى لا تلحقك معرة الجاهلين


وقل له " كل إناء بما فيه ينضح "

....
و




اما انت ....فنحن على الشبكة و الموضوع مفتوح للمناقشة و ليس للتصفيق عليه

ان كنت تريدين ان تكتبي و الناس مثلك تبتلع .........فقط دون ان تناقش او يبدي اراءها ....فافتحي مدونة احسن او قسما خاصا بك و بزملائك و تبادلوا رسائل الشكر و الامتنان كما تشاؤون !!

-------------

انا ناقشت الرد ..و لا يهمني قائله ....كما كنتم تفعلون دائما و كما تعلمنا منكم ...و من علمائكم ....!!!!!
فالرجال تعرف بالحق و لا يعرف الحق بالرجال ....و يام سببت انت بالذات علماء و اعلام في هذا المنتدى سبا و شتما و قدحا !! و كان زملاؤك يصفقون عليك !! و المشرفون يثبتون لك المواضيع ..و انت مزهوة بنفسك !!

و لا احد تدخل يتمسكن مثلما تتمسكنين الان لما تعلق الامر ..بعلمائك !!

رغم انه لا احد رد على شيخك باخلاقك العالية ......!!

لقد قلت ان هذا الكلام الذي جئتنا فرحة به .........لا يصلح لان يبني دولة او ينظم شعبا ..و كلامي واضح .و مفهوم ......و هو في هذا المجال مردود على اصحابه ......و غير قابل لا للتطبيق و لا للمناقشة
و هو موجه للدهماء و الرعاع مثلك ..كما يسمونهم ..في بلدهم حتى يحفظوا مكانة لصوص النفط و البترول. .....و الذي يعيشون من فتات سرقاتهم..و يكفوا اشتغال السعوديين بهم و بصفقاتهم المشبوهة !!

و هو واضح وضوح الشمس ...و نحن جزائريون ...و لسنا دهماء او رعاعا ..لنا عقول و لسنا بهائم !!


------------
و الخط مفتوح الى زملائك المشرفين كالعادة كي ....يثبتوا موضوعك و يحضروا من يزعجونك ممن ليسوا من الرعاع و الدهماء و يرفضون ابتلاع كل ما تستوردينه لهم !!!

عبد الله-1
2012-03-25, 11:46
أظن أنك أصبحت لا تعي ما تقول حتى بدأت تنقل كلامنا وتعيد كتابته
أنت لا تستطيع أن تكتب شيأ مقنعا فعمدت إلى إعادة ردودنا في زي آخر وأنظر ماذا كتبت بالضبط

هاهو .....القرضاوي ...حياته ثلاثة اضعاف حياتك ..و ما قضاه في المسجد يعادل حياتك كلها ..و مع ذلك كل زملائك و زميلاتك تطلووا عليه و سبوه و شتموه و لم تشفع حياته و عبادته عندك و عندهم ....لا انت و لا علماؤك ؟؟لماذا يا ذكي و يا صاحب الفكر النير ؟؟!!..و هل انت و زملاء فكرك الهش و المتناقض ..رويبضات ؟؟


وانظر لكلامي يا صغيري

يا وقت هؤلاء العلماء ما جلسوا في الظل مثلك وأعطوا العنان لألسنتهم في القدح في أعراض الناس
هؤلاء ربما عمرك مضروب في 10 قضوه في طلب العلم وتفسير كتاب الله وتعليم الناس حتى ملأ علمهم الدنيا
إذا كان عالم جليل كالسعدي أو كاابن عثيمين أو كالفوزان يوصف بهذا الوصف فأعتقد أننا في زمن الرويبضة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فمن خلال تعمدك نقل كلامنا وإعادة كتابته يبدو جليا انه ليست لك بضاعة تعرضها فأصبحت تكتب أي شيئ يأتي ببالك ولذا دائما من باب الشفقة عليك أطلب منك أن تتعلم قبل أن تحاور غيرك

كما يسرني أن أنقل لك هاته الأبيات للشيخ القحطاني رحمه الله حول آداب الجدال وأرجو أن تركز على البيت الأخير هداك الله.

واحذر مجادلة الرجال فإنهـــا ******* تدعو إلى الشحناء والشنآن
أصل الجدال من السؤال وفرعه*******حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعــــد*******لفظ السؤال كلاهما عيبــــان

وقت
2012-03-25, 12:40
أظن أنك أصبحت لا تعي ما تقول حتى بدأت تنقل كلامنا وتعيد كتابته
أنت لا تستطيع أن تكتب شيأ مقنعا فعمدت إلى إعادة ردودنا في زي آخر وأنظر ماذا كتبت بالضبط


وانظر لكلامي يا صغيري


فمن خلال تعمدك نقل كلامنا وإعادة كتابته يبدو جليا انه ليست لك بضاعة تعرضها فأصبحت تكتب أي شيئ يأتي ببالك ولذا دائما من باب الشفقة عليك أطلب منك أن تتعلم قبل أن تحاور غيرك

كما يسرني أن أنقل لك هاته الأبيات للشيخ القحطاني رحمه الله حول آداب الجدال وأرجو أن تركز على البيت الأخير هداك الله.

واحذر مجادلة الرجال فإنهـــا ******* تدعو إلى الشحناء والشنآن
أصل الجدال من السؤال وفرعه*******حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعــــد*******لفظ السؤال كلاهما عيبــــان




لانك بطيئ الفهم وعقلك صغير جدا!!! و مع ذلك تقحم نفسك و تتهم غيرك !!

----------------
اسال زميلاتك يخبرنك ..لماذا كررت نفس منطقك و كلامك للرد عليك !!!!

و سلم لي بالمناسبة على من اهلك للاشراف ..!!!

جواهر الجزائرية
2012-03-25, 12:51
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل هذا ما أقوله
حسبي الله ونعم الوكيل ..يا أخي ماذا تريد مني؟؟؟
لا تخف إن كان علي لن أشكوك ولن تخذف ردودك إن كانت مواضيعي مدونة كما قلت..
حسننا تقضل وأكتب فيها ما تشاء وهو مفتوح المجال لك
قوله تعالى :
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) (الزمر:56)
نعم الغضب الحقيقي أن تنتهك حرمات الله تعالى وأنا شيطان أخرس وهذا انني لا اتحرّك ولا آمر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ،حتى المواضيع الهادفة والقيمة أزعجتكم لماذا؟
فأنا وضعت مواضيع ولم أرغم أحدا من مباركتي او تقييمي أو
تزكيتي .............

ولكن آمر بالمعرروف بالمعروف ، وأنهى عن المنكر بالمعروف ايضا


نعم وألف نعم للأخلاق الفاضلة .


ولا وألف لا لسوء الخلق والطعن والهمز واللمز والسبّ والشتم .
وخاصة في العقيدة يا اخي تجاوزت حدودك في هذا والله لم يهمني نفسي فالتقل ماتشاء والتسب وتهين قدر المستطاع
لكن انك طوال الوقت ردودك غير استهزاء بالدين وبالعلماء وبالعقيدة هذا لا نسكت عليه مهما صلت أو جلت ..
أنا دخلت بعد مدة كنت غائبة ومواضيعي لا تهمني أن ثبت أم لا فالتثبيت نريده من عند الله عزوجل والاجر والثواب عنده وكل مشاغل الدنيا ومناصبها ستزول حتما وسيزول كل هذه البهرجة الدنيا لا يبقى سوى عملك وما قدمته ودونته في مدونة حياتك تذكر العبدة الضعيفة لله جواهر أنها لم تسأل جاها ولا منصبا ولا عزة ولا شهرةولا تزكية ولا شئ غير مرضاته (( طبعا لا أزكي نفسي ولكن أذكـّرك فقط وأسأله تعالى القبول ).

عبد الله-1
2012-03-25, 14:40
لانك بطيئ الفهم وعقلك صغير جدا!!! و مع ذلك تقحم نفسك و تتهم غيرك !!

----------------
اسال زميلاتك يخبرنك ..لماذا كررت نفس منطقك و كلامك للرد عليك !!!!

و سلم لي بالمناسبة على من اهلك للاشراف ..!!!

والله أراك أنت الذي لا يعرف ما يكتب .
بعد ما أفحمك الإخوة والأخوات بالدليل والحجة القاطعة أصبحت كالذي يتخبطه الشيطان من المس تكتب أي شيئ المهم ترد .
أنا إن كنت أعرف قدري في مسألة علمية أنني لست أهلا لها ألتزم السكوت وكما يقول المثل :
الندم على السكوت خير من الندم على الكلام.
الكثير من الإخوة ممن أحسبهم على قدر من العلم طلبوا مني عدم الرد على تفاهاتك المتكررة والتي كلها طعن في العلماء واولو الفضل من هذه الأمة ولكني أبيت إلا الرد على دجلك وخزعبلاتك لأنك تمس الدين أنت تقدح في العقيدة وفي العلماء وفي المنهج .
أعلم أنك لازلت لم تفهم قصدي في ردي الأول ولذا فضلت إعادة كتابته وأنصحك هذه المرة أن تقرأه بتمعن ولا تتسرع كما في المرة الماضية .
أظن أنك أصبحت لا تعي ما تقول حتى بدأت تنقل كلامنا وتعيد كتابته
أنت لا تستطيع أن تكتب شيأ مقنعا فعمدت إلى إعادة ردودنا في زي آخر
أنظر لكلامي :
يا وقت هؤلاء العلماء ما جلسوا في الظل مثلك وأعطوا العنان لألسنتهم في القدح في أعراض الناس
هؤلاء ربما عمرك مضروب في 10 قضوه في طلب العلم وتفسير كتاب الله وتعليم الناس حتى ملأ علمهم الدنيا
إذا كان عالم جليل كالسعدي أو كاابن عثيمين أو كالفوزان يوصف بهذا الوصف فأعتقد أننا في زمن الرويبضة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


وانظر لردك يا سي وقت

هاهو .....القرضاوي ...حياته ثلاثة اضعاف حياتك ..و ما قضاه في المسجد يعادل حياتك كلها ..و مع ذلك كل زملائك و زميلاتك تطلووا عليه و سبوه و شتموه و لم تشفع حياته و عبادته عندك و عندهم ....لا انت و لا علماؤك ؟؟لماذا يا ذكي و يا صاحب الفكر النير ؟؟!!..و هل انت و زملاء فكرك الهش و المتناقض ..رويبضات ؟؟



فمن خلال تعمدك نقل كلامنا وإعادة كتابته يبدو جليا انه ليست لك بضاعة تعرضها فأصبحت تكتب أي شيئ يأتي ببالك ولذا دائما من باب الشفقة عليك أطلب منك أن تتعلم قبل أن تحاور غيرك

كما يسرني أن أنقل لك هاته الأبيات للشيخ القحطاني رحمه الله حول آداب الجدال وأرجو أن تركز على البيت الأخير هداك الله.

واحذر مجادلة الرجال فإنهـــا ******* تدعو إلى الشحناء والشنآن
أصل الجدال من السؤال وفرعه*******حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعــــد*******لفظ السؤال كلاهما عيبــــان

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-06, 16:21
لرفع بارك الله فيكي