تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : -25طريقة عملية لربط الطفل بالقرآن:


الامام الغزالي
2012-03-03, 20:00
-25طريقة عملية لربط الطفل بالقرآن:

‏1- استمعي للقرآن وهو جنين:
‏الجنين يتأثر نفسياً وروحياً بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل. فإذا ما داومت ‏الحامل على الاستماع للقرآن فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك فهذه الراحة ‏ستنعكس إيجاباً على حالة الجنين. لأن للقرآن تأثيراً روحياً على سامعه وهذا التأثير ‏يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها. راحتك النفسية أثناء سماعك ‏للقرآن = راحة الجنين نفسه. استماعك في فترة محددة وإن تكن قصيرة نسبيا تؤثر ‏عليك وعلى الجنين طول اليوم. ‏
‏2- استمعي للقرآن وهو رضيع:
‏من الثابت علمياً أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد ‏بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من ‏مفردات. أما الرضيع فإنه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو ‏استخدامها في فترة الرضاعة
غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك ‏فإن استماع الرضيع للقرآن يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحاً ‏وأخرى مساءً) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ ‏القرآن الكريم فيما بعد. ‏
3- اقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد):
‏هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطرة فطر الله الإنسان عليها فـ‏‏(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه..) إن قرائتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ‏ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرته بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون ‏الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
‏4- اهديه مصحفاً خاصاً به (غريزة التملك): ‏
إن إهدائك مصحفاً خاصاً لطفلك يلاقي تجاوباً مع حب التملك لديه. وإن كانت هذه ‏الغريزة تظهر جلياً مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضاً موجودة مع ما تهديه إياه. ‏اجعليه اذاً مرتبطاً بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

- اجعلي يوم ختمه للقرآن يوم حفل (الارتباط الشرطي):
‏هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا ‏بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية ‏بسيطة لأنه وفى بالشرط هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق ‏على إنجازه.
6 - قصي له قصص القرآن الكريم: ‏
يحب الطفل القصص بشكل كبير، فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب ‏يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في ‏النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم ‏الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصاً المفردات القرآنية. ‏
-7 أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 أو أكثر): ‏
هذه المسابقة تكون بينه وبين أخوته أو بينه وبين نفسه. كأسئلة وأجوبة متناسبة مع ‏مستواه. فمثلاً يمكن للأم أن تسأل ابنها عن: كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ أو عن رحلة فصلين من فصول السنة ذكرا ‏في سورة قريش؟ أو عن الشتاء والصيف. أو عن كلمة تدل على الرغبة في الأكل؟ ‏أو الجوع أو اذكري الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينة؟ وهكذا بما ‏يتناسب مع سن وفهم الطفل. ‏
‏8- اربطي له عناصر البيئة بآيات القرآن من هذه المفردات: ‏
الماء/السماء/الأرض/الشمس/القمر/الليل/النهار/النخل/ العنب/العنكبوت/وغيرها. ‏يمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلبي منه البحث عن آية تتحدث عن السماء مثلاً ‏وهكذا. ‏
‏9 - مسابقة أين توجد هذه الكلمة:
‏فالطفل يكون مولعاً بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في ‏تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث. فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي ‏وتنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ‏ذاكرته. كأن تسأليه أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها. ‏



10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان:
‏يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلاً. فهذا يريحه ويربطه ‏بالقرآن خصوصاً في حالات التوتر والخوف، فإنه يحس بالأمن ما دام معه القرآن ‏على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف. ‏
-11 اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، ‏أشرطة، أقراص، مذياع وغيرها): ‏
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصاً إذا كان ‏المقرؤون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه أنه يستطيع ‏أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك. ‏
12- اشتري له أقراصاً تعليمية:
‏يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير أو البرامج ‏التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره. ‏كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة ‏الصحيحة. ‏
‏13- شجعيه على المشاركة في المسابقات (في البيت، المسجد،المكتبة، المدرسة، البلدة):
‏إن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال، ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن ‏الكريم. إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما ‏دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون ‏الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما ‏بعد من المحسوسات إلى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع ‏الطفل على حفظ القرآن الكريم. قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه ‏فيما بعد حتماً يتأثر معنوياً بالقرآن ومعانيه السامية. كما أن هذه المسابقات تشجعه ‏على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة ‏للحفظ. كما أن احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم، فإن بادره الكسل ‏ونقص الهمة تذكر أن من معه سيسبقونه فيزيد ذلك من حماسه. ‏ ‏

أم لجيـن
2012-03-03, 21:40
اللهم اجعلنا وذرياتنا من أهل القرآن وخاصته
نقاط رائعة وهامة
جزاكـ الله خيراً وجعلها افي ميزان حسناتكـ

الامام الغزالي
2012-03-04, 19:50
مشكورة على المرور